الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8708 - مغيرة بن خلف
.
عن أبيه.
مجهول.
8709 - مغيرة بن زياد [عو] الموصلي، أبو هاشم
.
عن عكرمة، وعطاء.
وعنه المعافى بن عمران، وجماعة.
قال أحمد: ضعيف الحديث.
له مناكير.
ورى عن عطاء، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: من صلى في يوم اثنتى عشرة ركعة.
وحدث عن عطاء، عن ابن عباس: في الجنازة تمر، وهو غير متوضئ فقال: يتيمم.
وقال ابن معين: ليس به بأس.
له حديث واحد منكر.
وقال وكيع: كان ثقة.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن عدي: هو عندي لا بأس به.
وقال النسائي في مكان آخر: ليس به بأس.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم.
وقال أبو داود: صالح.
8710 -
المغيرة بن سعيد [البجلي](1) ، أبو عبد الله الكوفي الرافضى الكذاب.
قال حماد بن عيسى [الجهني](1) : حدثني أبو يعقوب الكوفي، سمعت المغيرة
ابن سعيد يقول: سألت أبا جعفر كيف أصبحت؟ قال: أصبحت برسول الله صلى الله عليه وسلم خائفا، وأصبح الناس كلهم برسول الله آمنين.
حماد بن زيد، عن ابن عون، قال لنا إبراهيم: إياكم والمغيرة بن سعيد وأبا عبد الرحيم، فإنهما كذابان.
وروى عن الشعبي أنه قال للمغيرة: ما فعل حب على؟ قال: في العظم والعصب والعروق.
شبابة، حدثنا عبد الاعلى بن أبي المساور، سمعت المغيرة بن سعيد الكذاب يقول: إن الله يأمر بالعدل - على، والاحسان - فاطمة، وإيتاء ذي القربى -
(1) ليس في س.
وهى في ل، هـ.
(*)
الحسن والحسين.
وينهى عن الفحشاء والمنكر - قال: فلان أفحش الناس، والمنكر - فلان.
وقال جرير بن عبد الحميد: كان المغيرة بن سعيد كذابا ساحرا.
وقال الجوزجاني: قتل المغيرة على ادعاء النبوة، كان أشعل (1) النيران بالكوفة على التمويه والشعبذة حتى أجابه خلق.
أبو معاوية، عن الأعمش، قال: جاءني المغيرة، فلما صار على عتبة الباب وثب إلى البيت، فقلت: ما شأنك؟ فقال: إن حيطانكم هذه لخبيثة.
ثم قال: طوبى لمن يروي من ماء الفرات.
فقلت: ولنا شراب غيره؟ قال: إنه يلقى فيه المحايض والجيف.
قلت: من أين تشرب؟ قال: من بئر.
قال الأعمش: فقلت: والله لاسألنه، فقلت: أكان على يحيى الموتى؟ فقال: إى والذي نفسي بيده، لو شاء أحيا عادا وثمود.
قلت: من أين علمت ذاك؟ قال: أتيت بعض أهل البيت فسقاني شربة من ماء، فما بقى شئ إلا وقد علمته.
وكان ألحن الناس، فخرج يقول: كيف الطريق إلى بنو حرام! أبو معاوية، عن الأعمش، قال: أول من سمعته يتنقص أبا بكر وعمر المغيرة المصلوب.
كثير النواء، سمعت أبا جعفر يقول: برئ الله ورسوله من المغيرة بن سعيد، وبنان [ابن سمان](2) فإنهما كذبا علينا أهل البيت.
عبد الله بن صالح العجلي، حدثنا فضيل بن مرزوق، عن إبراهيم بن الحسن، قال: دخل على المغيرة بن سعيد، وكنت أشبه وأنا شاب برسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر من قرابتي وشبهي وأمله في، ثم ذكر أبا بكر وعمر فلعنهما.
فقلت: يا عدو الله أعندي؟ قال: فحنقته خنقا حتى أدلع لسانه.
(1) ل: أسعر.
والمثبت في هـ، س.
(2)
ليس في س.
وهى في ل، هـ.
(*)
أبو عوانة، عن الأعمش، قال: أتاني المغيرة بن سعيد، فذكر عليا رضي الله عنه، وذكر الانبياء صلى الله عليهم ففضله عليهم، ثم قال: كان على بالبصرة، فأتاه أعمى فمسح على عينيه فأبصر.
ثم قال [له](1) : أتحب أن ترى الكوفة؟ قال: نعم، فحملت الكوفة إليه حتى نظر إليها.
ثم قال لها: ارجعي فرجعت.
فقلت: سبحان الله! سبحان الله! فتركني وقام.
[366]
قال ابن عدي: لم يكن بالكوفة ألعن من المغيرة بن سعيد فيما يروي عنه من / الزور عن علي، هو دائم الكذب (2) على أهل البيت، ولا أعرف له حديثاً مسندا.
وقال ابن حزم: قالت فرقة [عادية](1) بنبوة المغيرة بن سعيد [وكان لعنه الله](3) مولى بجيلة.
وكان لعنه الله يقول: إن معبوده [على](4) صورة رجل على رأسه تاج، وإن أعضاءه على عدد حروف الهجاء.
وإنه لما أراد أن يخلق تكلم باسمه فطار فوقع على تاجه، ثم كتب بأصبعه أعمال العباد.
فلما رأى المعاصي ارفض عرقا،
فاجتمع من عرقه بحران ملح وعذب، وخلق الكفار من البحر الملح.
تعالى الله عما يقول.
وحاكي الكفر ليس بكافر، فإن الله تبارك وتعالى قص علينا في كتابه صريح كفر النصارى واليهود، وفرعون ونمرود (5) ، وغيرهم.
قال أبو بكر بن عياش: رأيت خالد بن عبد الله القسرى حين أتى بالمغيرة ابن سعيد وأتباعه فقتل منهم رجلا، ثم قال للمغيرة: أحيه - وكان يريهم أنه يحيى الموتى - فقال: والله ما أحيى الموتى.
فأمر خالد بطن قصب فأضرم نارا، ثم قال للمغيرة: اعتنقه، فأبى، فعدا رجل من أصحابه فاعتنقه والنار تأكله.
فقال خالد: هذا والله أحق منك بالرياسة.
ثم قتله وقتل أصحابه.
قلت: وقتل في حدود العشرين ومائة.
(1) ليس في س.
وهو في ل، هـ.
(2)
في س، ن: يكذب.
(3)
من س، ن.
(4)
من ن، هـ.
(5)
في ل: وثمود.
(*)