الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حفص الربالى، وعمر بن شبة، وغيرهما - هكذا عنه.
[ورواه](1) محمد بن صدران عنه،
عن عبد العزيز، فقال: عن نافع، عن ابن عمر نحوه.
قال ابن حبان: الهذيل منكر الحديث جدا.
[هرماس، هرير، هزال]
9215 - هرماس بن حبيب [د، ق]
.
عن أبيه، عن جده.
قال أحمد ويحيى: لا يعرف.
قلت: تفرد عنه النضر بن شميل.
9216 - هرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج
.
عن جده.
قال الأزدي: يتكلمون في حديثه.
وقد وثقه ابن معين، وابن حبان.
9217 - هزال بن ثابت
.
مجهول.
[هشام]
9218 - هشام بن أبي إبراهيم
.
عن ابن عمر.
مجهول.
9219 - هشام بن حجير [خ، ق، س] المكي
.
تابعي.
ضعفه ابن معين.
وقد سئل عنه يحيى القطان فلم يرضه، وضرب عليه.
حدث عنه ابن جريج، وقواه آخرون.
واحتج به الشيخان.
قال ابن شبرمة: ما بمكة مثله.
قلت: أخذ عن طاوس.
حدث عنه ابن جريج [وابن عيينة](1) .
قال العجلي: ثقة صاحب سنة.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.
9220 -[صح] هشام بن حسان [ع] ، أبو عبد الله القردوسى البصري، صاحب الحسن وابن سيرين
.
ثقة، إمام كبير الشأن.
(1) ليس في س.
(*)
قال ابن عدي: حدثنا أحمد بن محمد بن شبيب، حدثنا أحمد بن أسد، حدثنا شعيب بن حرب، سمعت شعبة يقول: لو حابيت أحدا لحابيت هشام بن حسان، كان ختنى، ولم يكن يحفظ.
وقال يحيى بن آدم: حدثنا أبو شهاب، قال لي شعبة: عليك بحجاج ومحمد بن إسحاق، فإنهما حافظان، واكتم على عند البصريين في خالد وهشام.
قلت: هذا قول مطروح، وليس شعبة بمعصوم من الخطأ في اجتهاده، وهذه زلة من عالم، فإن خالدا الحذاء وهشام بن حسان ثقتان ثبتان، والآخران فالجمهور على أنه لا يحتج بهما، فهذا هدبة بن خالد يقول عنك يا شعبة إنك ترى الارجاء نسأل الله التوبة.
عفان، حدثنا وهيب، قال لي سفيان الثوري: أفدني عن هشام بن حسان، فقلت: لا أستحل ذلك، ولكن أحدثك عن أيوب، فجعلت أحدثه عن أيوب، وهو يسأل عن هشام.
ابن المديني، سمعت عرعرة بن البرند، قال: سألت عباد بن منصور، عن هشام القردوسى، قال: ما رأيته عند الحسن قط.
قال عرعرة: فأخبرت بذلك جرير ابن حازم، فقال: قاعدت الحسن سبع سنين ما رأيت هشاما عنده قط، فقلت: يا أبا النضر، قد حدثنا عن الحسن بأشياء فمن تراه أخذه؟ قال: أراه أخذ عن حوشب.
ابن الدورقي، قال: قال ابن معين: كان شعبة يتقى هشام بن حسان، عن عطاء وعكرمة والحسن.
وقال الفلاس: كان يحيى وابن مهدي يحدثان عن هشام عن الحسن.
وقال نعيم بن حماد: سمعت ابن عيينة يقول: لقد أتى هشام أمرا عظيما بروايته عن الحسن.
فقيل لنعيم: لم؟ قال: لانه كان صغيرا.
قلت: بل كان رجلا تاما، وقد بلغنا عن نعيم بن حماد أيضا عن ابن عيينة، قال:
كان هشام أعلم الناس بحديث الحسن.
وقال سعيد بن عامر: سمعت هشاما يقول: جاورت الحسن عشر سنين.
وقال أبو بكر بن أبي شيبة، عن ابن علية: كنا لا نعد هشاما في الحسن شيئا.
قلت: لا ريب أنه ثبت في محمد بن سيرين.
وقال إبراهيم بن المغيرة المروزي: قلت لهشام بن حسان: أخرج إلى بعض كتبك.
قال: ليس لي كتب.
وروى مخلد بن الحسين عن هشام، قال: ما كتبت للحسن وابن سيرين حديثاً قط سوى حديث الاعماق، فلما حفظته محوته.
وقال يحيى القطان: هشام في محمد ثقة، وهو عندي في الحسن دون محمد ابن عمرو.
وقال عثمان بن سعيد: سألت يحيى عن هشام فوثقه.
قلت: هو أحب إليك أو جرير بن حازم؟ قال: هشام.
وقال أبو الوليد يزيد بن إبراهيم التسترى أثبت عندنا من هشام بن حسان.
قال الفلاس: كان هشام من البكائين.
عبد الرحيم بن هارون، سمعت هشام بن حسان يقول: ليت ما حفظ عنى من العلم [في](1) أخبث تنور بالبصرة، وليت حظى منه لا لي ولا على.
قال ابن عدي: هشام أشهر وأكثر حديثاً، فلا أحتاج أن أذكر له شيئا، فإن أحاديثه مستقيمة، ولم أر في حديثه منكرا، وهو صدوق.
وقال ابن المديني: كان أصحابنا يثبتون هشام بن حسان، وكان يحيى بن سعيد يضعف حديثه عنه عطاء، وكان الناس يرون أنه أرسل حديث الحسن البصري عن حوشب.
سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، قال: ذكر لايوب عن هشام عن محمد قال: سألت عبيدة ما ينقض الوضوء؟ فقال: الحديث وأذى المسلم - فأنكره.
قال سفيان بن عيينة: كان هشام أعلم الناس بحديث الحسن.
وكان حماد بن سلمة لا يختار عليه أحدا في حديث ابن سيرين.
وقيل: كان عنده ألف حديث.
(1) ساقط في س.
(*)