الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8169 - محمد بن مسلم [عو، م، خ] بن تدرس، أبو الزبير المكي الحافظ مولى حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد القرشي، روايته عن عائشة وابن عباس
في الكتب إلا البخاري، وروايته عن ابن عمر في مسلم، وروايته عن عبد الله بن عمرو السهمى في كتاب ابن ماجة، وأكثر عن جابر وطائفة.
وهو من أئمة العلم، اعتمده مسلم، وروى له البخاري متابعة، وقد تكلم فيه شعبة لكونه استرجح في الميزان.
وجاء عن شعبة أنه تركه لكونه يسئ صلاته، وقيل: لانه رآه مرة يخاصم ففجر.
وقيل: كان يرى الشرط.
وأما ابن المديني فسأل (1) عنه محمد بن عثمان العبسي، فقال: ثقة ثبت.
وأما أبو محمد بن حزم فإنه يرد (2) من حديثه ما يقول فيه: " عن " جابر ونحوه، لانه عندهم ممن يدلس، فإذا قال: سمعت، وأخبرنا - احتج به.
ويحتج به ابن حزم إذا قال:: " عن " مما رواه عنه الليث بن سعد خاصة، وذلك لان سعيد بن أبي مريم قال: حدثنا الليث، قال: جئت أبا الزبير فدفع إلى كتابين، فانقلبت بهما، ثم قلت في نفسي: لو أننى عاودته، فسألته أسمع هذ كله من جابر؟ فسألته، فقال: منه ما سمعت ومنه ما حدثت عنه.
فقلت له: أعلم لي على ما سمعت منه، فأعلم لي على هذا الذي عندي.
وقد قال ابن عون: ما أبو الزبير بدون عطاء بن أبي رباح.
وممن روى عنه أيوب السختيانى، وشعبة، والسفيانان، ومالك، وخلق كثير.
وقال يعلى بن عطاء: حدثنا أبو الزبير - وكان أكمل الناس عقلا وأحفظهم، وكان أيوب يقول: حدثنا أبو الزبير، وأبو الزبير وأبو الزبير، فقال أحمد بن حنبل يضعفه بذلك.
وقال عطاء: كنا نكون عند جابر فيحدثنا، فإذا خرجنا تذاكرنا، وكان أبو الزبير أحفظنا للحديث.
(1) هـ: فسأله.
(2)
س: يروى.
(*)
قال ابن معين والنسائي وغيرهما: ثقة.
وقال أبو زرعة وأبو حاتم: لا يحتج به وقال ابن عدي: هو في نفسه ثقة، إلا أن يروي عنه بعض الضعفاء فيكون الضعف من جهتهم.
وقال يونس بن عبد الاعلى: سمعت الشافعي.
واحتج [عليه](1) رجل بحديث عن أبي الزبير، فغضب، وقال: أبو الزبير يحتاج إلى دعامة.
نعيم بن حماد، سمعت هشيما يقول: سمعت من أبي الزبير، فأخذه شعبة فمزقه.
سويد بن عبد العزيز، قال لي شعبة: لا تكتب عن أبي الزبير، فإنه لا يحسن الصلاة (2) ، ثم ذهب هو فأخذ عنه، وقالى لى: أتأخذ عن أبان بن أبي عياش، وإنما كان قتادة يروي عن أنس مائتي حديث وأبان يروي ألف حديث.
قال: ثم ذهب شعبة فأخذ عنه.
رواها هشام بن عمار عن سويد.
أبو داود، سمعت شعبة يقول: الساعة يخرج الساعة يخرج حدثنا أبو الزبير عن جابر، قال: كنت في الصف الثاني يوم صلى النبي صلى الله عليه وسلم على النجاشي (3 [فكبر عليه أربعا] 3) .
المحاربي، وأبو شهاب، قالا: أخبرنا الحسن بن عمرو الفقيمى، عن أبي الزبير، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إذا رأيت أمتى تهاب الظالم أن تقول له: إنك ظالم فقد تودع منهم.
ابن نمير، وابن مغراء، عن الحسن بن عمرو، عن أبي الزبير، عن عبد الله بن عمرو - مرفوعاً: يكون في أمتي خسف ومسخ وقذف.
سفيان، عن أبي الزبير، قال: كان عطاء يقدمني إلى جابر أتحفظ (4) للقوم
…
الحديث.
عثمان الدارمي، قلت ليحي: فأبو الزبير؟ قال: ثقة.
قلت: محمد بن المنكدر أحب إليك أو أبو الزبير؟ فقال: كلاهما ثقتان.
(1) ليس في س.
(2)
هـ: يصلى (3) ساقط من س.
(4)
في التهذيب: أحفظ لهم الحديث.
(*)
الحسن بن سعيد الخولاني، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، قال: رأيت العبادلة يرجعون على صدور أقدامهم في الصلاة: عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمرو، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عباس - قال يحيى: وهو رأى الليث، والمفضل بن فضالة.
هشيم، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: كان أحدنا يأتي الغدير وهو جنب فيغتسل في ناحية منه.
أبو حذيفة النهدي، حدثنا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ساق عام الحديبية سبعين بدنة وأشرك بينهم فيها.
معاوية بن عمار - وليس بذاك - عن أبي الزبير، عن جابر - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعليه عمامة سوداء بغير إحرام.
أخرجه مسلم.
أبو الزبير، عن جابر - أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الكلب والسنور.
حماد بن سلمة، عن أبي الزبير، عن جابر: ذبحنا يوم خيبر الخيل
…
الحديث.
وفي صحيح مسلم عدة أحاديث مما لم يوضح فيها أبو الزبير السماع عن جابر، وهى من غير طريق الليث عنه، ففى القلب منها [شئ](1)، من ذلك حديث: لا يحل لاحد حمل السلاح بمكة.
وحديث: رأى عليه الصلاة والسلام امرأة فأعجبته، فأتى أهله زينب.
وحديث: النهى عن تجصيص القبور.
وغير ذلك.
محمد بن جعفر المدائني، حدثنا ورقاء، قلت لشعبة: مالك تركت حديث أبي الزبير
قال: رأيته يزن ويسترجح في الميزان.