الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فيه (1)(لنؤمننّ لك)، يقول: لنصدقن بما جئت به ودعوت إليه ولنقرَّنّ به لك = (ولنرسلن معك بني إسرائيل)، يقول: ولنخلِّين معك بني إسرائيل فلا نمنعهم أن يذهبوا حيث شاؤوا.
* * *
القول في تأويل قوله: {فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ
(135) }
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: فدعا موسى ربه فأجابه، فلما رفع الله عنهم العذاب الذي أنزله بهم = (إلى أجل هم بالغوه) ، ليستوفوا عذابَ أيامهم التي جعلَها الله لهم من الحياة أجلا إلى وقت هلاكهم (2) = (إذا هم ينكثون)، يقول: إذا هم ينقضون عهودَهم التي عاهدوا ربَّهم وموسى، ويقيمون على كفرهم وضلالهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
15040 -
حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله تعالى:(إلى أجل هم بالغوه)، قال: عدد مسمَّى لهم من أيامهم.
15041 -
حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، نحوه.
15042 -
حدثني موسى بن هارون قال، حدثنا عمرو بن حماد قال،
(1) انظر تفسير ((الكشف)) فيما سلف 11: 354.
(2)
انظر تفسير ((الأجل)) فيما سلف 12: 405، تعليق: 2، والمرجع هناك.