الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اشراهيه والباغوت والباعوث والمسلاج كسمنار والعيدشون والجيثلوط والبابوس والسقسقة والفطيس كسكيت والفقنس والفطراساليون والاذريطوس والفاريقون والعرطنيثا ودخنتوس وشنطف والكسعثج والكشعظج وجحلنجع والخيهفعى والخعخع وزلنبور أحد أولاد إبليس، وشنقناق أحد رؤساء الجن وسرحوب شيطان أعمى يسكن البحر، والقلاط بالضم وكسمك وسنور من أولاد الجن والشياطين، وأنبأنا أيضًا ببعض أسماء المحنثين نحو هيت وطويس ودولال وعفرزان، ومن أسماء الكلاب بواشق وهبلغ وضمران وكسبة، ومن أسماء الماعز بالجريش والصعدة وأخبرنا أيضًا بأن زغبة اسم حمار كان لجرير الشاعر، وأن أبا نواس شبب بجارية اسمها جنان وأن عيجلوف اسم النملة التي كلمت سليمان عليه السلام، وغير ذلك مما بسطته في النقد الرابع عشر، فلأي سبب ذكر مثل هذه الألفاظ وأهمل الألفاظ المصطلح عليها في العلوم والفنون، ولأي شيء عنى بالألفاظ الاصطلاحية في العروض، وأهمل الألفاظ التي اصطلح عليها النحويون مع أن النحو أشرف من العروض لا محالة ومعرفته أهم وألزم على كل عربي من معرفة ذاك، فأما أنه كان يورد الألفاظ الاصطلاحية كلها أو يتركها كلها،
• وأنكر من ذلك أنه ترك كثيرًا من ألفاظ القرآن العزيز والحديث الشريف وكلام العرب البلغاء واجتزأ عنها بأسماء البقاع والحصون والقلاع والجبال والأنهار والأبواب والأسواق والقباب وأسماء أعلام ما أنزل الله بها من سلطان، خلافًا لسائر اللغويين، فكيف يتصور أن ممارس اللغة يلزمه أن يعرف اسم فقيه في سيراز ومحدث في صقلية، أم كان في وسع المصنف أن يستوعب جميع أسماء المحدثين والفقهاء في قاموسه على صغر حجمه، لا جرم أنه لو عنى بجمع الألفاظ الاصطلاحجية لكان أولى لأنها لم يصطلح عليها إلا لعدم وجود مرادف لها في اللغة، فصارت من هذا القبيل جزءًا ضروريًا منها، كيف لا والذين اصطلحوا عليها كانوا أئمة ورعين، فلو لم يروا لها لزومًا لما تداولوها.
النقد التاسع عشر: (في نبذة من الألفاظ التي ذكرها في مادتها فلتة، أعني أنه فسر بها ما قبلها أو علق المعنى عليها من غير أن يتقدم لها ذكر)
منشأ هذا الخلل في القاموس أن مصنفه كان يرى هذه الألفاظ مفسرة في الكتب التي نقل منها، فأوردها من دون تفسير إما لتوهمه أن المطالع قد اطلع عليها قبل مراجعة كتابه، أو أنه يعرفها من سياق عبارته،
• فمن أمثلة ذلك قوله التأتأة تردد التأتاء في التاء، ولم يذكر
التأتاء من قبل، فكان حق التعبير أن يقول التأتاء من يردد حرف التاء في كلامه وقد تأتأ تأتأة، على أن قوله التأتاء يوهم أنه لا يقال متأتي فكان ينبغي له أن ينبه عليه،
• في راج الرواج الذي يتروج ويلوب حول الحوض ولم يذكر تروج من قبل،
• في سبب المسب كفر الكثير السباب، ثم قال وسبيبك وسبك من يسابك ولم يذكر ساب من قبل، وهذا البحث تقدم في أول الكتاب، ومثله قوله في كتب والمكاتبة التكاتب ولم يذكر هذه،
• وفي شرب الشريب من يستقي أو يسقى معك ومن يشاربك ولم يذكر شارب،
• في صلب صلبه كضربه جعله مصلوبًا ولم يذكر المصلوب،
• في ضبب الضبة حديدة عريضة يضبب بها الباب ولم يذكر لضبب معنى من قبل سوى الاحتواء على الشيء،
• في عصب تعصب شد العصابة وأتى بالعصبية ولم يذكرها من قبل،
• في قبب وأبو جعفر القبى بالضم وعمران بن سليم القبى نسبة إلى القبة موضع بالكوفة وقبة جالينوس بمصر وقبة الرحمة بالاسكندرية، وقبة الحمار كانت بدار الخلافة؛ لأنه كان يصعد إليها على حمار لطيف، وقبة الترك ع بكلواذا، إلى أن قال والقباب كغراب اطم بالمدينة، ومن السيوف ونحوها القاطع وجمع القبة كالقبب، مع إن القباب بالكسر إلى أن قال وقييت الرطبة جفت، والرجل عمل قبة وبيت مقبب عمل فوقه قبة، وذو القبة حنظلة بن ثعلبة لأنه نصب قبة بصحراء ذي قار، وتقببها دخلها وقبة الإسلام البصرة، فانظر إلى هذا الإسهاب والتخليط من دون تعريف القبة،
• في قوب تقوبت البيضة انقابت ولم يذكر من قبل سوى قوب وتقوب،
• في نسب نسبه ذكر نسبه وسأله أن ينتسب ولم يذكر انتسب من قبل، وهو كقوله في نقب النقبة بالكسر هيئة الانتقاب، إلى أن قال والنقاب بالكسر الرجل العلامة، وما تنتقب به المرأة، ثم إن قوله النقبة هيئة الانتقاب مقتضاه أن النوع يأتي من غير الثلاثي،
• في فلت أفلتني الشيء وتفلت مني انفلت، ولم يذكر انفلت من قبل ثم أعاده بقوله ومالك منه فلت محركة أي لا تنفلت منه، فجاء بالانفلات فلتة مرتين وهو غريب،
• في صنج وأعشى بن قيس صناجة العرب لجودة شعره، ومقتضاه أن صنج يأتي بمعنى أجاد الشعر ولم يشر إليه من قبل، بل لم يفسر معنى الصناجة، والعجب أن العرب نعتت كبير شعرائهم بلفظ من كلام العجم أفلم يجدوا لفظًا غيره،
• في فتح الفتحة تفتح الإنسان بما عنده من ملك وأدب يتطاول به، ولم يذكر لتفتح هذا المعنى، وفي شفاء الغليل والعامة تقول لمن تدرب في علم الشيء تفتح، كما يقولون تخرج، والثانية أشهر وأقعد، وظاهره أن العامة تقول أيضًا تخرج مع إن الجوهري ذكرها ولم يقل أنها من كلام العامة ونص عبارته وخرجه في الأدب فتخرج،
• في جثث ذكر المجتث أحد بحور العروض ولم يذكر افتعل من هذه المادة وإنما ذكره جثه وفسره بقطعه، وعبارة الجوهري جثه واجتثه اقتلعه، وعبارة المحكم والمجتث ضرب من العروض على التشبيه بذلك، كأنه اجتث من الخفيف أي قطع، •
في حدث الاحدوثة ما يتحدث به ولم يذكر التحدث من قبل وإنما ذكر المحادثة التحادث وقد مر في المقدمة في غوث غوث تغويثا قال واغوثاه والاسم الغوث والغواث بالضم وفتحه شاذ واستغاثنى فاغثته إغاثة ومغوثة والاسم الغياث بالكسر ولم يفسر شيئا منها وعطفه المغوثة على الإغاثة يوهم انها مصدر ثان وهي اسم فكان حقه ان يذكرها بعد الغياث وعبارة المصباح إغاثة اذا اعانه ونصره فهو مغيث والغوث اسم منه واستغاث به فاغاثه الخ فعدى استغاث بالباء. في خلج والخلوج ناقة اختلج عنها ولدها ولم يذكر لاختلج معنى يناسب المقام فانه قال اختلجت العين طارت والمراد هنا اجتذب عنها ولدها فان اختلج يأتي بمعنى اجتذب ويكون لازما ومتعديا كما في المحكم وهذا البحث يعاد في الخاتمة. في جلد المجلد من يجلد الكتب ولم يذكر لجلد معنى سوى نزع الجلد وهو عكس المعنى المراد هنا وقال قبله وعظم مجلد لم يبق عليه الا الجلد وهي عبارة المحكم الى ان قال وفرس مجلد لا يفزع منذ الضرب فذكر التجليد ثلاث مرات بغير المعنى المراد من تجليد الكتب. في سدد استدت عيون الخرز انسدت ولم يذكر انفعل من هذه المادة. ومثله قوله في شدد اشد اشدادا اذا كانت معه دابة شديدة ولم يذكر الشديدة من قبل ولا من بعد. في مدد مد النهار ارتفع وزيد القوم صار لهم مددا ولم يبين معنى المدد وكذلك الجوهرى ذكره ولم يفسره ونص عبارته وامددت الجيش بمدد والاستمداد طلب المدد قال أبو زيد مددنا القوم أي صرنا مددا لهم وعبارة المصباح والمدد بفتحتين الجيش وهي أيضا قاصرة فان المدد يطلق على كل ما تمديه غيرك أي تعينه وتنصره. في نجد النجد ما اشرف من الأرض والطريق الواضح وما ينجد به البيت من بسط وفرش ووسائد ولم يذكر هذا الفعل من قبل. في وحد والله الأوحد المتوحد ذو الوحدانية ولم يذكر هذا الوصف من قبل وفي عبارة الشارح انها منسوبة إلى الوحدة أي الانفراد بزيادة الالف والنون للمبالغة. في آخر مادة اخذ واستخذ ارضا اتخذها ولم يذكر اتخذ في هذه المادة وانما ذكرها في تخذ وكان عليه أيضا ان يبين بناء استخذ مع ان صاحب المحكم بينه. في بعر والمبعار الشاة تباعر حالبها والاسم البعار ولم يتقدم ذكر لباعر فكأنه لم يقل شيئا وقوله والاسم البعار مستغنى عنه لانه مصدر باعرت. في تجر وارض متجرة يتجر فيها واليها وقد تجر تجرا وتجارة ولم يذكر صيغة افتعل من قبل فكان حقه ان يقول وقد تجر تجرا واتجر اتجارا وفي هذه المادة خلل آخر وهو انه ابتدأ فيها بالتاجر. في سحر السحور ما يتسحر به ولم يذكر تسحر من قبل وهو كقوله في كحل وكنبر ومفتاح الملمول يكتحل به وفي نقل النقل ما ينتقل به على الشراب وفي صدد وككتاب ما اصطدت به المرأة وهو الستر وحق التعبير ان يقال اصطدت المرأة لبست واتخذت الصداد ككتاب وهو الستر. وفي آدم
الإدام كان موافق وما يؤتدم به ولم يذكر ائتدم من قبل وقال أيضا في هذه المادة ادم بينهم لائم والخبز خلطه بالادم بالضم ولم يفسره وفي أمم الامام ما ائتم به من رئيس وغيره ثم قال في آخر المادة وائتم بالشيء وائتمى به على البدل ولم يفسره واغرب من ذلك قوله في ستر الستارة ما يستر به ولم يذكر ستر من قبل وهو اشهر من ان يستر وانما ذكر في اول المادة الستر واحد الستور والاستار والخوف والحياء والعمل وعبد الرحمن ابن يوسف السترى محدث وياقوت الخادم السترى من العباد وعلى بن الفضل السامرى وعبد العزيز بن محمد الستوريان محدثان والذى دعاه إلى الغفلة عن ستر مع كون الجوهرى وابن سيده صرحا به تهافته على ذكر هذه الاعلام وهو دأبه. في بهر الباهرات السفن لشقها الماء ولم يذكر بهر بمعنى شق ونص عبارته البهر الإضاءة كالبهور والغلبة والملل والبعد والحب والكرب والقذف والبهتان والتكليف فوق الطاقة والعجب وبهرا له أي تعسا وبهر القمر كمنع غلب ضوؤه ضوء الكواكب وفلان برغ ثم قال والبهيرة الثقيلة الارداف التي اذا مشت انبهرت أي تتابع نفسها وهو احد قولين والقول الثاني انها السيدة الشريفة كما في التهذيب وكأنه من قولهم بهرت فلانة النساء أي غلبتهن حسنا وهذا الحرف ليس في الصحاح. في فر وهو فر القوم وفرتهم أي من خيارهم ووجههم الذي يفترون عنه ولم يذكر لافتر معنى من قبل يناسب المقام ونص عبارته افتر ضحك ضحكا حسنا والبرق تلألأ. في فلذ وذو مطارحة ومفالذة يفالذ النساء ولم يعلم ما المراد بالمفالذة هنا لان اصل الفعل لا يشير اليها فهو كقولك من يفالذ النساء فهو ذو مفالذة وقد مر في اول الكتاب وهذا الحرف ليس في الصحاح ولا في اللسان. في عكز عكز على عكازته توكأ ولم يفسر العكازة وعبارة الصحاح العكازة عصا ذات زج والجمع العكاكيز ولم يذكر منها فعلا. في وحش الوحشة الهم والخلوة والخوف والأرض المستوحشة ولم يذكر استفعل من هذه المادة وكان الأولى أن يقدم الخلوة على الهم لانه مسبب عنها وكذا الخوف. في حوص وناقة محتاصة احتاصت رحمها لا يقدر عليها الفحل ولم يذكر لاحتاص من قبل هذا المعنى وانما ذكره بمعنى الحزم والتحفظ وقوله لا يقدر عليها الفحل كان الأولى ان يقول فلا يقدر. في بيض ابتاض لبس البيضة ولم يذكرها من قبل بالمعنى الذى أراده هنا وانما ذكر من جملة معانيها الحديد وهو لا يفيد. في صرع الصرع بالكسر قوة الحبل ج صروع والمصارع يقال هما صرعان أي مصطرعان ولم يذكر اصطرع من قبل وقد تقدم. في ودع تودعه صاله في مبدع ولم يذكر للمبدع هذا المعنى الذى أراده هنا ونص عبارته وما له مبدع أي ما له من يكفيه العمل وكلام مبدع أي محزن لأنه يحتشم منه لا يستحسن فانظر الى هذا التركيب. في قرش كانوا يتقرشون البضاعات ويفتشون الحاج ولم يجر للتقرش ذكرا. في وسط توسط
بينهم عمل بالوساطة ولم يذكرها أصلا. في خلع الخلع كالمنع النزع ثم قال بعد أربعة عشر سطرا أورد فيها المخالعة والتخالع والاخلاع والخلعلع والخيلع والخولع الخلعة بالكسر ما يخلع على الانسان ولم يذكر لخلع معنى يناسب المقام ومثله في الغموض قول الجوهرى خلع ثوبه ونعله وقائده خلعا وخلع عليه خلعة وعبارة المصباح وخلعت الوالى عن عمله بمعنى نزعته والخلعة ما يعطيه الانسان غيره من الثياب منحة وعبارة اللسان والخلعة من الثياب ما خلعته فطرحته على آخر. في عكس انعكس الشي اعتكس ولم يذكر اعتكس من قبل ولو قال اعتكس الشيء انعكس لكان أولى. في فرس وفارس الفرس او بلادهم ولم يذكر الفرس من قبل. في حرض حرض زيد شغل بضاعته في الحرض ولم يجر للحرض ذكرا من قبل وانما ذكر الاحريض أي العصفر وقوله شغل بضاعته الأولى جعل. في بضع ابضع الشيء جعله بضاعة ولم يفسرها وعبارة الجوهرى ا*لبضاعة طائفة من مالك تبعثها للتجارة تقول ابضمت الشيء واستبضعته أي جعلته بضاعة وقوله تبعثها مخالف لقول الحريرى في درة الغواص لان العرب تقول فيما يتصرف بنفسه بعثته وارسلته كما قال الله تعالى {ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا} [المؤمنون: 44] ويقولون فيما يحمل بعثت به وارسلت به في بلع بلعه كسمعه ابتلعه ولم يذكر افتعل من هذه المادة وقد تقدم ذكره. في وزغ الوزغة محركة سام ابرص سميت بها لخفتها وسرعة حركتها ولم يذكر وزغ بهذا المعنى وانما قال وزغت الناقة ببولها رمته دفعة واحدة. في حيف الحائف من الجبل الحافة ولم يذكرها من قبل. في عوف العوف الأسد لانه يتعوف بالليل ولم يذكر تعوف من قبل وعبارة المحكم واللسان تعوف الأسد التمس فريسته بالليل وعوافته ما يتعوفه. في جرف الجارف الموت العام او الطاعون وشؤم او بلية تجترف القوم ولم يذكر اجترف من قبل وانما قال في اول المادة جرفه ذهب به كله وهو نحو قوله اصطاف تصيف ولم يذكر تصيف من قبل. في وحف الموحف الذي ليس له ذرى والمناخ الذى اوحف البازل وعاداه ولم يذكر لاوحف معنى يناسب ما أراد هنا وانما ذكره بمعنى اسرع مثل وحف ووحف والمعنى يقتضى هنا ان يكون مرادفا لهزل او اضر على ان المعاداة ليست من صفة المكان. في علق دكر تعلق به خمس مرات فلته من دون ان ينص عليه في موضع مخصوص. في مكل المماكل من يمكل كل شيء يلقاه ولم يذكر فعلا ثلاثيا من هذه المادة يؤدى ما ارداه هنا وانما قال مكلت الركية مكولا يعنى قل ماؤها. في حول تحول عنه زال الى غيره وفي الامر احتال ولم يذكره بخصوصه. في نعم انعم الله صباحك من النعومة ولم يجر للنعومة ذكرا من قبل على ان الأولى ان يقال من النعمة بالفتح. في سكن السكن بالتحريك ما يسكن اليه ولم يذكر من قبل سكن اليه وانما ذكر سكن بمعنى قر وسكن داره. في ثنى والثنية الشهداء الذين استثناهم الله عن الصعقة وبمعنى
الاستثناء ثم قال والنخلة المستثناة من المساومة والثنيا بالضم من الجزور الراس والقوائم وكل ما استثنيته فذكر الاستثناء ثلاث مرات ولم يفسره ونحوها عبارة الجوهرى وقوله استثناهم الله عن الصعقة حقه من الصعقة. في روى ويوم التروية لانهم كانوا يرتوون فيه من الماء لما بعد او لان إبراهيم عليه السلام كان يتروى ويتفكر في رؤياه فيه ولم يذكر التروى بهذا المعنى وانما قال أولا روى الحديث يروى رواية وترواه بمعنى ثم قال وتروت مفاصلة اعتدلت كارتوت اما معنى التفكر فذكره في المهموز. في غمس الغميس من النبات الغمير والليل وكل ملتف فيه يغتمس فيه او يستخفى ولم يجر من قبل ذكر الاغتمس بهذا المعنى وانما قال في آخر المادة واغتمست غما غمست يدها خضابا مستويا من غير تصوير. في حجز والحجاز مكة والمدينة والطائف ومخاليفها كانها حجزت بين نجد وتهامة او بين نجد والسراة او لانها احتجزت بالحرار الخمس ولم يذكر افتعل من هذه المادة وهي في النسخة الناصرية غير مضبوطة بالحركات وفي نسخة مصر بضم التاء بناء على ان احتجز متعد لكنى لم اره في المحكم واللسان الا لازما وهو مطاوع حجزه أي فصله وانما ذكره الزمخشرى في الأساس متعديا ولكن بمعنى احتمل الشيء في حجزته فهو لا يناسب المقام هنا. في صرع الصرع بالكسر المصارع يقال هما صرعان أي مصطرعان ولم يذكر من قبل صارع ولا اصطرع وقد تقدم. في لفف التف في ثوبه تلفف ولم يذكر تلفف من قبل. في عصم عصم اكتسب ومنع ووقى واليه اعتصم به ثم قال واعصم فلانا هيأ له ما يعتصم به فذكر هذا الفعل مرتين ولم يفسره وانما قال عند افراده له اعتصم بالله امتنع بلطفه من المعصية فقيده بالله. في حقن الحقنة بالضم كلى دواء يحقن به المريض المحتقن ولم يذكر احتقن بهذا المعنى وانما ذكره بمعنى حبس ونص عبارته حقنه يحقنه ويحقنه فهو محقون وحقين كاحتقنه. في منع وهو في عز ومتعة محركة ويسكن لدى معه من يمنعه من عشيرته ولم يذكر منعه من قبل بهذا المعنى وانما ذكره بمعنى ضد أعطاه والمراد هنا من يحميه ويمنع الناس عنه اى يكفهم كما يشير اليه قول الزمخشرى فلان يمنع الجار يحميه من ان يضام. ذكر من معانى الحصرم البخيل المتحصرم ولم يذكر تحصرم من قبل. ذكر في زمع وكامير السريع والشجاع يزمع بالامر ثم لا ينثنى ولم يذكر للفعل الثلاثى معنى من قبل سوى الخوف والدهش والظاهر ان يزمع هنا رباعى فقد حكى الزمخشرى في الأساس وهو الذى اذا ازمع لم يثنه شيء. ذكر السلوى طائر واحدته سلواة وكل ما هلاك وقال أيضا من قبله ويسقاها الانسان فتسليه او السلوان ما يشرب ليسلى فذكر هذا البناء ثلاث مرات فلتة ولم يذكره من قبل وانما قال في أول المادة واسلاه عنه فتسلى هكذا في الفسخ على وزن افعل مع ان صاحب المحكم ذكر اسلاه عنه وسلاه من دون فاصل بينهما. في حصص وحصنى منه كذا أي