المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌النقد السابع: (فيما قيده في تعاريفه وهو مطلق) - الجاسوس على القاموس

[الشدياق]

فهرس الكتاب

- ‌النقد الأول: (في الكلام على خطبة المصنف)

- ‌النقد الثاني: (في إيهام عبارة القاموس ومجازفتها وفيه القلب والإبدال)

- ‌النقد الثالث: (في إبهام عبارة القاموس في المصدر والفعل والمشتقات والعطف والجمع)

- ‌النقد الرابع: (في قصور عبارة المصنف وإبهامها وغموضها وعجمتها وتناقضها)

- ‌النقد الخامس: (في ذهوله عن نسق معاني الألفاظ على نسق أصلها الذي وضعت له بل يقحم بينها ألفاظًا أجنبيًا تبعدها عن حكمة الواضع)

- ‌النقد السادس: (في تعريفة اللفظ بالمعنى المجهول دون المعلوم الشائع)

- ‌النقد السابع: (فيما قيده في تعاريفه وهو مطلق)

- ‌النقد الثامن: (في تشتيته المشتقات وغيرها)

- ‌النقد التاسع: (فيما أهمل وضع الإشارة إليه وأخطأ موضع إيراده)

- ‌النقد العاشر: (فيما ذكره مكررًا في مادة واحدة)

- ‌النقد الحادي عشر: (في غفوله عن الأضداد)

- ‌النقد الثاني عشر: (في غفوله عن القلب والإبدال)

- ‌النقد الثالث عشر: (في تعريفه الدوري والتسلسلي)

- ‌النقد الرابع عشر: (فيما ذكره من قبيل الفضول والحشو والمبالغة واللغو)

- ‌النقد الخامس عشر: (في خلطه الفصيح بالضعيف والراجح بالمرجوح وعدوله عن المشهور)

- ‌النقد السادس عشر: (فيما لم يخطئ به الجوهري مع مخالفته له وفيما خطأه به ثم تابعه عليه وفيما خطأه به تعنتًا وتحاملاً)

- ‌النقد السابع [عشر]: (فيما قصر فيه المصنف عن الجوهري)

- ‌النقد الثامن عشر: (في أنه يذكر بعض الألفاظ الاصطلاحية ويهمل بعضها)

- ‌النقد التاسع عشر: (في نبذة من الألفاظ التي ذكرها في مادتها فلتة، أعني أنه فسر بها ما قبلها أو علق المعنى عليها من غير أن يتقدم لها ذكر)

- ‌النقد العشرون: {فيما ذكره في غير موضعه المخصوص به او ذكره ولم يفسره}

- ‌النقد الحادي والعشرون: {فيما ذكره في موضعين غير منبه عليه وربما اختلفت روايته فيه}

- ‌النقد الثاني والعشرون: {فيما وهم فيه لخروجه عن اللغة}

- ‌النقد الثالث والعشرون: {في خطأ صاحب القاموس وتحريفه وتصحيفه ومخالفته لائمة اللغة}

- ‌النقد الرابع والعشرون: {في غلطه في تذكير المؤنث وتأنيث المذكر خاصة}

الفصل: ‌النقد السابع: (فيما قيده في تعاريفه وهو مطلق)

ونحوها عبارة المصباح،

• ومن الغريب هنا سهو أبي البقاء صاحب الكليات عن تأنيث القدم حيث قال القدم هي من تحت الكعب إلى الأصابع خلقة آلة للساق في القاموس، الصواب جواز التذكير والتأنيث والرجل مؤنثة فوهم إلى أن قول المصنف والرجل مؤنثة مبتدأ وخبر مع أنه خطأ الجوهري في قوله واحد الأقدام، فكيف نسب إلى المصنف جواز التذكير والتأنيث،

• الكسوة بالضم بدمشق والثوب وتمام الغرابة قوله بدمشق؛ لأن القرية لا تكون في بلدة،

• كلل تكليلاً ذهب وترك أهله بمضيعة وفي الأمر جد، والسبع حمل ولم يحجم وعن الأمر أحجم وجبن ضد وفلانًا ألبسه الإكليل وقوله ضد ليس بصحيح فإن هذا المعنى حدث من تعديه الفعل بعن كما تقول رغبت في الأمر ورغبت عنه وهذا النموذج كاف.

(تنبيه) بين هذا النقد والنقد الذي تقدمه بعض مشابهة فكان الظاهر إلحاقه به والفرق بينهما أن خلل الأول نشأ من فوات الفطنة لأصل معاني الألفاظ وخلل هذا نشأ من سوء ترتيبها والتفريط في وضعها.

‌النقد السابع: (فيما قيده في تعاريفه وهو مطلق)

هذه نبذة مما انتقده عليه الشارح العلامة عبد الرؤوف المناوي في حرف الهمزة فقس عليها سائر الحروف،

• فمن ذلك قوله ازأ الغنم أشبعها،

• ظاهره أنه لا يقال لغير الغنم وفيه تأمل،

• بدأ من أرضه خرج،

• ظاهر إضافة الأرض أنه لا يقال في خروجه من غير أرضه أو إلى غيرها وليس كذلك ألا ترى قولهم بدأ من أرض إلى أرض خرج منها إليها، فلو عبر بعبارتهم لكان أولى،

• استبرأ الذكر استنقاه من البول،

• ظاهره أنه لا يقال لفرج المرأة ولعله غير مراد ولو عبر بالفرج لكان أولى،

• بكأت الناقة قل لبنها،

• كلام المؤلف يوهم أن ذلك لا يقال إلا لإناث الإبل وليس كذلك، ففي الصحاح والعباب بكأت الناقة والشاة الخ مبتوأ تبوءًا نكح،

• ظاهر صنيع المؤلف أن ذلك لا يقال إلا للنكاح أي الوطء وليس كذلك بل يقال للجماع والتزويج معًا صرح به ابن الأنباري وغيره،

• المباءة المنزلي وبيت النحل في الجبل،

• ظاهره أنه لا يقال لبيتها في غير الجبل وليس كذلك ففي التهذيب وغيره هو المراح الذي ينزل فيه النحل فلو اقتصر على قوله وبيت النحل لكان أولى،

• التأتأة مشي الطفل،

• ظاهره أنه لا يقال لمشي غير الآدمي من صغار الحيوان وليس كذلك، ففي العباب أكثر ما يقال في التيس،

• ثأثأ الإبل أرواها وعطشها ضد،

• ظاهر كلامه أن ذلك لم يسمع في غير الإبل من المواشي ولعله غير مراد

ص: 270

بدليل تعبير الصغاني بقوله ثأثأ عطش وأروى فهو من الأضداد فلو قال المؤلف عطش وأورى ضد، لسلم من الإيهام واختصر له الكلام،

• ثأثأ إذا أراد سفرًا ثم بدا له المقام،

• ثأثأ عن الشيء أرده ثم بدا له تركه أو المقام عليه كذا قروره وبه يعرف أنه لو أبدل قوله سفرًا بأمر أو شيء كان أحسن،

• جأجأ بالإبل دعا للشرب يجي جيء،

• قضية كلام المؤلف أن ذلك لا يقال إلا للإبل وليس كذلك على ما حكى ثعلب وغيره جأجأ بالحمار، كذلك فلو قال بالإبل ونحوها لكان أولى،

• اجتزأت الإبل بالرطب عن الماء قنعت،

• ظاهر كلام المصنف أن هذا لا يقال لغير الإبل كالغنم والبقر وغيرهما وليس كذلك ألا ترى إلى قول العباب وغير وظبية جازئة استغنت بالرطب عن الماء، فلو عبر المؤلف بالماشية لكان أولى،

• جثأ القوم خرجوا من بلد إلى بلد،

• يعني من أرض إلى أرض بلدًا أو غيرها كمن واد إلى واد كما يفيده قولهم،

• قلت البلد على تعريفه كل قطعة من الأرض عامرة أو غامرة،

• جفأ البقل قلعه من أصله كاجتفأه،

• قضية صنع المؤلف أن ذلك لا يقال إلا للبقل أو نحوه وليس كذلك ألا ترى إلى قول الصحاح اجتفأت الشيء اقتلعته ورميت به،

• الجفاء كغراب الباطل والسفينة الخالية،

• وهل مثلها كل بيت من خشب فيه تأمل،

• جلأ بثوبه رماه،

• ظاهر ذلك أنه لا يقال لرمي غير الثوب كالعمامة أو غيرها ولعله غير مراد،

• حئ حئ دعا الحمار إلى الماء،

• ظاهر ذلك أنه لا يقال لنحو فرس وبغل وجمل والظاهر انه كذلك كما يشهد له الاستعمال،

• قلت قوله إنه كذلك يرجع إلى المنفي إلى إلى النفي يعني يقال،

• رجل خبنطأ قصير سمين،

• ظاهره أن ذلك لا يقال للمرأة التي هي كذلك ولعله غير مراد وإن ذكر الرجل للتصوير لا للتنبيه،

• حتأ حط المتاع عن الإبل،

• قضية صنيعه أنه قيد والظاهر خلافه وإن حط الأحمال عن الإبل أو غيرها من كل حيوان حامل كبغل وبرذون وحمار،

• حدأت الشاة انقطع سلاها في بطنها فشكت،

• ظاهر صنيعه كغيره أن ذلك لا يقال لانقطاع سلا غير الشاة من البقر والنوق وغيرها ولعله غير مراد،

• حصأ الصبى رضع حتى امتلأ بطنه،

• قضية صنيعه أن هذا لا يقال لغير الآدمي من الحيوان وليس كذلك ففي العباب عقب هذا والجدي إذا امتلأت انفحته فلو قال المؤلف الرضيع بدل الصبي لسلم من هذا الإبهام،

• حصأت الناقة اشتد أكلها أو شربها أو كلاهما،

• الظاهر أن الناقة مثال وأن المراد ما يشمل البقر والغنم من الماشية،

• الحطئ كامير الرذال من الرجال،

• الظاهر أن المراد الآدميين لا الذكور،

• حلأه بالسيف ضربه،

• تخصيص المؤلف السيف غير جيد فلو قال كما قال البعض حلأه ضربه لكان أولى،

• وفيها حلأ فلان فلانًا درهمًا أعطاه إياه لو قال وحلأه أعطاه لكان أخضر وأعم،

• وفيها حلئت الشفة بثرت بعد المرض،

• ظاهر قول المصنف بعد المرض أنه لا يقال إذا بئرت من غير سبق مرض ولعله غير مراد فلو عبر كما في المحكم بقوله حلئت شفته بثرت لكان

ص: 271

أخصر،

• الخجأة الرجل اللحم الثقيل،

• ظاهر كلامه أن ذلك لا يقال للمرأة البادن بل يختص بالرجل ولعله غير مراد،

• الخسئ كامير الردئ مر الصوف،

• ونحوه،

• خلأ الرجل خلوءًا لم يبرح مكانه،

• عبارة المحكم وغيره خلأ الإنسان وهو يشير إلى أن ذلك يقال للمرأة أيضًا فلو عبر به المؤلف كان أولى،

• الدأدأة صوت تحريك الصبي في المهد،

• أو الصبية،

• ناقة درائة مغدة ومدرئ أنزلت اللبن،

• وأرخت ضرعها عند النتاج،

• هذه عبارة العباب وظاهرها أنها إذا أنزلت اللبن ولم يسترخ ضرعها أو عكسه لا يقال لها مدرئ وليس ضرعها وقيل هو إذا أنزلت اللبن عند النتاج،

• الدفء بالكسر نتاج الإبل وأوبارها والانتفاع بها،

• قضية كلام المؤلف أن ذلك لا يقال لنتاج غيرها وصوفه لكن في كلام جميعهم ما يصرح بخلافه فإنهم فسروا قوله صلى الله عليه وسلم في كتابه لوفد هوازن لنا من دفئهم وصرامهم ما سلموا بالميثاق والأمانة أي إبلهم وغنمهم،

• الدنئ الخسيس الخبيث البطن والفرج الماجن،

• ظاهر هذا الصنيع أنه لا يطلق الدنئ إلا على من اجتمع فيه أربع خصال الخسة وخبث البطن والفرج والمجون ويخالفه اقتصار الصحاح والعباب على قولهما الخسيس الدون،

• اذرأت الناقة أنزلت اللبن فهي مذرئ،

• ظاهر هذا أنه لم يسمع في غير النوق من المواشي كالبقر والغنم ويحتمل خلافه ففي التكملة وغيرها اذرأ الدمع أنزله،

• ذرء بالكسر دعاء العنز للحلب يقال لها ذرء ذراء،

• قضية ذلك أنه لا يقال لدعاء غير العنز للحلب كالناقة والبقرة وأنه لا يقال ذلك أيضًا لدعائها إلى غير الحلب كالأكل والشرب فليحرر،

• تذيأ الجرح تقطع وفسد،

• وتذيأت القربة أو المزادة تقطعت وفسد جلدها،

• أرجأت الناقة دنا نتاجها،

• أي وضعها فلو عبر به لكان أولى وقضية تصرفه أن ذلك لا يقال لدنو وضع غير الناقة من الأنعام وغيرها، والأمر بخلافه كما صرحوا به فلو عبر كأبي عمرو وغيره بقوله ارجأت الحامل دنا خروج ولدها كان أحسن وأحسن منه دنا وضعها كما تقرر،

• رشأت الظبية ولدت،

• هذه عبارة العباب وظاهر اختصاص ذلك بالظباء دون الغنم وغيرها،

• الرشأ محركة الظبي إذا مشى وقوي مع أمه،

• حذف من المحكم قوله مع أمه لعدم الحاجة إليه فكان على المؤلف حذفه كما نبه عليه بعضهم وظاهر صنيعهم أنه قبل ذلك لا يسمى رشأ،

• ترهيأ في مشيته تكفأ،

• ما جرى عليه المؤلف من أن ذلك يقال للرجل لم أر له فيه سلفًا وبفرض تسليم وروده في الرجل فكان اللائق أن لا يحذف من أصليه (يعني العباب والمحكم) والصحاح ما اقتصروا عليه من أن ذلك يقال للمرأة أيضًا، قلت المصنف أهمل تكفأ في بابها، وذكرها الجوهري بقوله تكفأت المرأة في مشيتها ترهيأت ومادت كما تتحرك النخلة العيدانة،

• زكأ جاريته جامعها،

• ظاهر صنيعه اختصاص ذلك بجاريته وليس كذلك فلو قال كالعباب

ص: 272

زكأ المرأة جامعها لكان أولى،

• وفيها زكأت الناقة بولدها رمته عند رجليها،

• قضية كلامه كأصليه أن ذلك لا يقال إلا في الناقة دون غيرها من الأنعام والمواشي وهو غير مراد وهل المراد رمت به من بطنها بين رجليها حال الوضع أو أعم من ذلك فيه تأمل ثم رأيته في التهذيب قال زكأت بولدها رمت به عند الطلق وهي أعم وأخصر وأوضح،

• سأسأ بالحمار جره ليحتبس أو ليشرب أو ليمضي،

• قضية كلامه أن ذلك لا يقال له إذا زجره ليأكل أو لغير ذلك ولعله غير مراد بدليل قولهم السأسأة زجر الحمار فلو اقتصر على قوله زجره أو زاد لفظ نحو لكان أولى،

• سبأ الجلد أحرقه والنار والجلد لذعته وغيرته،

• لا اختصاص لذلك بالنار ولا الجلد كما يفيده قول المحكم وغيره سبأته السياط والنار لذعته وقيل غيرته قال وكذلك الشمس والسير والحمى كلها تسبأ الإنسان أي تغيره،

• جرادة سروء،

• قضية كلامه أن ذلك لا يقال لغير الجراد وليس كذلك بدليل قول العباب ضبة سروء على فعول وضباب سرء على فعل،

• سلأه عجل نقده،

• عبارة الصحاح والعباب سلأه نقده،

• وظاهره أن التعجيل ليس قيدًا فلو حذفه المؤلف لكان أبعد من الإيهام وأخصر،

• ساءه فعل به ما يكره،

• قضية قول المؤلف به أنه لو فعل بغيره ما يكرهه هو لا يقال ساءه والظاهر خلافه،

• السوءة الفرج،

• ظاهر كلامه أن ذلك لا يقال إلا للفرج خاصة دون بقية العورة لكن يخالفه قول الصحاح والعباب السوءة العورة وما جرى عليه المؤلف هو اصطلاح الفقهاء الخ،

• شأشأ دعا الحمار إلى الماء وزجر الغنم والحمار للمضي،

• أو شؤشؤ دعاء الراعي الغنم لتأكل أو تشرب،

• وشأشأ قال ذلك،

• أي دعا الغنم لأكل أو شرب، وظاهر هذا التركيب أن ذلك لا يزجر به غير الغنم والحمر من المواشي وأن ذلك لا يدعى به غيرهما ولا هما لغير الأكل والشرب فليحرر،

• شطأ الناقة شد عليها الرحل،

• يظهر أن الناقة مثال وأن ذلك يقال لشد الرحل على كل مركوب كما يومئ إليه تعبير البعض بالناقة والبعض بغيرها فلو قال والدابة شد رحلها لكان أخصر وأعم،

• شطأ امرأته جامعها،

• أو غيرها من النساء،

• وبعده شطأ البعير بالحمل أثقله،

• الظاهر أن المراد هنا كل دابة حاملة وأن البعير مثال،

• والرجل بالحمل قوي عليه،

• الرجل مثال ومثله كل حامل كما يفيده تعبير المحكم بقوله وشطأ بالحمل قوي عليه ولم يذكر الرجل،

• صبأ الظلف والناب والنجم طلع،

• وكذا القمر كما في المحكم فذكر النجم ليس للتقييد،

• صدئ الفرس كفرح وكرم وهو أصدأ وهي صداء،

• قضية تخصيصه الفرس أن ذاك لم يسمع في غير الخيل كالبغال والحمير وغيرهما من الحيوان، وليس مرادًا كما يفيده قوله الآتي وجدى أصدأ بل لا يختص ذلك بالحيوان بل يوصف به الجماد ففي اللسان وغيره الصداء على فعلاء الأرض التي حجرها اصدأ أي أحمر يضرب إلى السواد،

• وفيها صدأ المرآة كمنع وصدأها جلا صدأها ليكتحل به،

• أو لغير ذلك كما هو جلي فلو حذف

ص: 273

ليكتحل كان أعم وأخصر،

• الضأضأ والضوضاء أصوات الناس في الحرب،

• هذا ما في العباب وغيره عن أبي عمرو، لكن في اللسان أنه أصوات الناس ولم يقيد بالحرب،

• ضبأ كجمع لطئ بالأرض،

• وفي نسخة لصق أو بشجرة كما في اللسان أو بهدف كما في غيره والمراد استتر بشيء لتحيل الصيد،

• انضرأت الإبل موتت،

• الإبل مثال،

• الطأطأ كسلسال المنهبط من الأرض يستر من كان فيه،

• وهو غير شرط كما أفاده كلامهم ولهذا حذفه من العباب والمشوف وغيرهما وعبارة الصحاح الطأطاء من الأرض ما انهبط وفي اللسان الطأطاء المكان المطمئن الضيق ويقال له القاع،

• طنئ البعير لزق حاله بجنبه،

• وكذا الرجل كما أفصح به في المحكم فلو حذف المؤلف البعير أو ذكر معه الرجل كان أولى،

• رجل مظماء معطاش،

• ذكر الرجل مثال فيقال فرس مظماء كذلك،

• قلت المصنف ذكر رجل معطاش في الشين وفسره بأنه ذو إبل عطاش وهو غريب فإن هذا المعنى يأتي من الرباعي كما يدل عليه قوله بعد وأعطش عطشت مواشيه وليس للمحشى كلام في هذا،

• الظوءة الرجل الأحمق،

• لو قال الأحمق لكان أولى ليعم الصبي والمرأة،

• فسأه ضرب ظهره بالعصا،

• العصا والظهر مثال فلو اقتصر المؤلف على الضرب كان أولى،

• الفقأى كسكري ناقة بها ألحقوه فلا تبول،

• قضية كلام المؤلف أن ذلك خاص بالإبل وكلام التكملة يقتضي خلافه فإنه قال الفقئ علة تمنع خروج البول هذه عبارته وفيها شمول لغير الإبل،

• القياءة حشيشة ترعى،

• في العباب أنها شجرة فكان ينبغي للمؤلف أن يقول حشيشة أو شجرة كعادته في أمثاله،

• قلت لعله نظر إلى أن ما يرعى لا يكون من نوع الشجر بل من نوع الحشيش فاقتصر عليه ولكن إذا أخذنا بتعريفه أن الشجر ما سما بنفسه دق أو جل كان لا فرق بينه وبين الحشيش،

• قضى السقاء كفرح فسد،

• لو أبدل السقاء بالشيء كما فعل في الصحاح والعباب كان أحسن،

• قمأت الإبل بالمكان أقامت لخصبه فسمنت كاقأت،

• لو قال وقمأ بالمكان أقام لكن أعم وأخصر،

• قنأ اللبن مزجه،

• أو نحوه،

• كشأ اللحم شواه كاكشأه حتى يبس،

• ذكر اللحم مثال كما يشير إليه تعبير المحكم بقوله اكشاه شواه ولم يذكر اللحم فلو حذف المؤلف اللحم لكان أعم وأخصر، كافأ فلان فلانًا ماثله،

• لو قال والشيء ماثله لكان أولى ألا ترى إلى قول المحكم وتكافأ الشيئان تماثلا وكل شيء ساوى شيئًا فهو مكافئ له،

• كفأت الغنم في الشعب دخلت،

• الظاهر أن الغنم مثال فيقال ذلك لجميع الماشية،

• وفيها اكفأت الإبل كثر نتاجها،

• ومثلها الغنم كما يفيده كلام المحكم والظاهر أن المراد النعم،

• وفيها منحة كفأة غنمه ويضم وهب له ألبانها وأولادها وأصوافها سنة،

• الظاهر أن السنة مثال والمراد مدة معلومة،

• كلأه بالسوط ضربه،

• الظاهر أن السوط مثال وأن الضرب بغيره كسكين وسيف وحجر وخشب كذلك وعلى هذا فلو قال ضربه كان أخصر وأعم،

• كلئته الناقة أكلته،

• الناقة مثال فلو قال الحيوان لكان أوضح،

• وفيها رجل كلوء العين لا يغلبه النوم، •

ص: 274