الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صارت حصتي منه كذا ثم قال بعد ثلاثة عشر سطرا وتحاصوا وحاصوا اقتسموا حصصا ولم يفسر الحصة. وفي وفق واستوفقت الله سألته التوفيق ووفقه الله توفيقا ولا يتوفق عبد الا بتوفيقه فذكر التوفيق ثلاث مرات في سطر واحد ولم يفسره. في قدو القدوة مثلثة وكعدة ما تستفت به واقتديت ولم يذكر اقتدى من قبل ولا من بعد وهذا النموذج كاف
النقد العشرون: {فيما ذكره في غير موضعه المخصوص به او ذكره ولم يفسره}
قد بينت في اول المقدمة ان المصنف ذكر الاندلس في مواضع كثيرة من كتابه ولم يفرد لها مادة مخصوصة وعلى هذا المثال ذكر الباذنجان في انب وشرجب وقهقب وكهكب ولفح ونفح ومغد ووغد وحدق وحصل وكهكم ولم يذكره في باب الجيم ولا في باب النون. قال المحشى في مادة انب هذا عجيب فإنه لم يذكر الباذنجان ولا عرج عليه في باب الجيم ولا في باب النون ولا في غير ذلك وذكر له أسماء في اثناء الكتاب وفسرها به قال في فصل الكاف من هذا الباب الكهكب الباذنجان وفي الدال الوغد والمغد كلاهما فسره بالباذنجان وفي الرآء النور وفي القاف الحدق وفي اللام الحوص وفي الميم الكمكم وفي مواضع غير هذه يذكر الفاظا ويفسرها بالباذنجان مع انه اغفله ولم يتعرض لذكره في مظانه فكان كالتفسير بمجهول والاحالة على غير معلوم ولا معقول ووقع له مثله في الفاظ غير مثل الابنوس فانه فسر به كثيرا من الالفاظ والأشجار ولم يذكره في مظانه فقد خلت منه فصول السين كلها واستعمل مثله في كثير من الالفاظ وهو مما عيب به كتابه. قلت لم اجد الباذنجان مذكورا في النور ولا في الشور ولفظه ككم تصحيف صوابه كهكم وكأن الميم فيه مبدلة من الباء فانهما كثيرا ما تتعاقبان كما مر في النقد الثانى. ذكر الحزبون أي العجوز في تفسير الحيزبون والقيدحور والهيجبوس والجيثلوط والعيضفوط والخيتروع والعيجلوف والجيهبوق والعيطبول والزيزفون ولم يذكرها في باب الباء ولا في باب النون واوردها الجوهرى وصاحب اللسان في حزب واهملها صاحب المصباح ومعاقة الرآء للنون في الحيزبون مثل معاقبتها في الطرمذار والطرمذان وقد تقدم ومعنى القيدحور السيء الخلق والهيجبوس الرجل الاهوج الجافى والجيثلوط شتم اخترعه النساء ولم يفسروه وكأن المعنى الكذابة السلاحة مركب من جلط وجثط او ثلط هذه عبارته والعيضغوط العذبوط والعيجلوف والأولى عيجلوف اسم النملة المذكورة في التنزيل والخيتروع مقلوب الخيتعور وهي المرأة التي لا تثبت على حال والجيهبوق خرء الفار
والعيطبول المرأة الفتية الجميلة الممتلئة الطويلة العنق ويقال انها أيضا عطبل كقنفذ وعطبول وعطبولة والزيزفون نعت للناقة السريعة من زفن بمعنى رقص. ذكر الوضع بمعنى الانشاء والاحداث في بجد بقوله ووضعوا الكتابة العربية وفي ذكر بقوله والكتاب فيه تفصيل الدين ووضع الملل وفي مرر بقوله ومرامر بن مرة اول من وضع الخط العربي وفي انشأ بقوله والحديث وضعه وفي دمن بقوله وكتاب دليلة ودمنة وضع الهند وفي دون بقوله والديوان ويفتح مجتمع الصحف والكتاب وأول من وضعه عمر رضي الله عنه وفي سرو بقوله ومحمد بن سرو وضاع للحديث ولم يذكر للوضع في مادته غير معنى الحط والنقص وقد تقدم. ذكر اعترى بمعنى أصاب أو الم به في القاف بقوله الهنق محركة شبه الضجر يعترى الانسان وفي لطع بقوله واكثر ما يعترى ذلك السودان وفي خلع بقوله والفزع يعترى الفؤاد وفي فشى بقوله الفشيان غشية تعترى الانسان وغاية ما قال في المعتل اعتراه قصد معروف مع ان هذا الحرف جاء بمعنى أصاب في التنزيل وذلك قوله تعالى ان نقول الا اعتراك بعض آلهتنا بسوء وعبارة الجوهرى وعرانى هذا الامر واعترانى اذا غشيك وعروت الرجل اعروه عروا اذا الممت به واتيته طالبا فهو معرو وفلان تعروه الاضياف وتعتريه اى تغشاه قلت اصله من العرا بمعنى الفناء والساحة وله نظائر. ذكر الغرض بمعنى الشيء المقصود في شرح الترياق بقوله وبها كمل الغرض وفي كرم بقوله وليس الغرض حقيقة النهى الخ وفي عقل بقوله يستتب بها الأغراض والمصالح وفي شرح بل بقوله واما الانتقال من غرض الى آخر وفي شجن بقوله والحديث ذو شجون واغراض وعبارته في غرض الغرض محركة هدف يرمى فيه ج أغراض والضجر والملال والسوق وعبارة الجوهرى الغرض الهدف الذى يرمى فيه وفهمت غرضك اى قصدك فصرح بالمعنى الثانى واصل معنى الغرض الهدف ثم جعل لكل ما يقصد كما ان اصل الحاجة الافتقار ثم اطلقت على ما يفتقر اليه واصل الشيء مصدر شاء ثم اطلق على ما يشاء وما لا يشاء. ذكر المحجة من الطرق في حرث ودرج وزلج وجاح وسحج ووضح وطرد وسنك وبخل وخنن ولم يذكر في باب الجيم سوى الحجج بضمتين وهى الطرق المحفرة. ذكر قاومه بمعنى غالبه في القيام في نجذ وليم وبيش وسمن وذكره في مادته بمعنى قام معه وقد تقدم في النقد الرابع. ذكر السجية أي الخلق في لوط وخلق وخيم واعمال البلاد في مواضع كثيرة من جملتها جب وحلب وجبت وبزد وسود وسرممد وبور وزور وخير وظفر وتلش وطرطوش وعرش وقلش وسفيط وبل وحل وفي تعريف ششانة. ذكر الاصطلاح بالمعنى العرفى وهو عبارة عن اتفاق قوم على تسمية الشيء باسم ما ينقل عن موضعه الاصلى في نصب بقوله النصب من اصطلاح النحويين وفي دقق بقوله الدقيقة في المصطلح النجومى جزء من ثلاثين جزءا وفي فرس بقوله اصطلحوا على هذا الاسم وفي مواضع أخرى من
جملتها بنيل وحمل ودكنكص وكعب وعرض وعقل وهول. ذكر القيم كسيد في تعريف الوافه والقومة محركة في تفسير الهرامذة. ونفوح نعت للدابة في صحر والمراد انها تضرب برجلها. والتواشج في عرق. والشررة مفرد الشرر في بحن. والبرطمة ضرب من اللهو في برطن. والملاهى والمراد بها آلات الطرب في تفسير المعازف وفي مواضع أخرى اما الملاهى التي ذكرها في مادتها فعناها آلات اللعب. وتقار أي صار وقورا رزينا في تفسير اتدع ولم يذكر في وقر غير اتقر على افتعل. وصعده كعلمه متعديا بنفسه في علا وفي شع وشرف. والسجادات في نسج. واستلأم بمعنى استلم في سلم والجوهرى نبه على انها لغة لبعض العرب. والباذروج في حال. والبيوض من النعام على فعول في ضهل. وزروزريا في وصف الرخام. والاسطرخودوس في ضرم. والاسمانجونى في شرح السوسن. والسورنجان في لعب وصبع. وانصلح في شعب. وبحثه متعديا بنفسه في بحثره. واعلقه بمعنى انشبه في ظفر. وتهاربوا في تفاروا. واجتمل في قصة براقش. انتصحه في عشه. والفيلزهرج في حضض. وتنسب اليهم أي انتسب في نبط. وألعبه على افعله في شمع. وتغزع في روع. وعدل متعديا بقوله عدل الحمار اتته في صوع. واسهموا الشيء في ضبع. والمستفل في فرع وذلك بقوله الفارع والمستفل. ومغليم من الغلمة في كرع. واوسعه خيرا اوشرا في دسم وبق. والبوال والقوام في صبغ وقان انهما مصدران والتبويل في لوح. والبرزقطونا في البحدق كعصفر. والدار شيشعان في جلق. والذرق في الحندقوق. واجتلدوا بالسيوف في عفق. وتهدم بالكلام في هدك. وائتووا مكانهم في زال يزول. والفنجانة في سمل وفي تفسير الطرجهالة. وتحرق في احتدم. وهجم متعديا بنفسه في قحم. وناطقه في فاهاه. ورنيت أي رنى اليها في ترن. وانتحت مطاوع نحت في نجر. والهزيل بمعنى المهزول في شفر. وانقض النجم في حرد. وملسن وملسنة في حضر وحضرم. ومجرى في اصطلاح النحويين أي منصرف في ذكر. ويرون جمع بر في سر. والمرما حوز في خربش. ولاش في ماش. واعتزه متعديا بنفسه في حشر. والكرى بمعنى النوم في رغد وذلك بقوله الرغاد النائم لم يقض كراه وفسره في مادته بالنعاس. والربو وعرق النسا والكلب الكلب في شرح منافع الثوم. وهاوله في هالاه. وتشغلت في سفه وذلك بقوله وسفهت كفرحت ومنعت شغلت او تشغلت. ومذل به اللسان في قال. واشفى متعديا بنفسه في خطر وذلك بقوله وخاطر بنفسه اشفاها على خطر هلك او نيل ملك. والطلسم بالمعنى المشهور في هول بقوله وأبو الهول شاعر وتمثال رأس انسان عند الهرمين بمصر يقال انه طلسم الرمل وفي وصف الاهرام وذلك بقوله وفيهما كل طب وسحر وطلسم ولم يذكر مادة طلسم أصلا
وذكرها الجوهري في طرسم بقوله طرسم الرجل اطرق وطلسم مثله وعبارة المصنف طرسم اطرق وعن القتال وغيره نكص. ذكر اللائك في لكى بقوله اللاكي اللائك. وتمتاح بمعنى تلقى في نتح. وارتهزت المرأة في وغف واهمل مادة رهز من اصلها وهو غريب منه. ومثله غرابة انه فسر هاراه بطانزه ولم يذكر طانز في مادتها فكأنه تذكر ان الطنز غير عربى نبه عليه الجوهرى فاذا كان كذلك فلم يقل هاراه هازأء بالزاى وان لم يذكر المهازأة في بابها. ذكر الروادف وهى حروف ثخذ ضغطغ في بجد وبمعنى الارداف في ارتجح. والشيرج في حلل والقهرمان في تعريف السفير. واحتقد بمعنى حقد في مأر. والرغيب نعتا للاخذ لا للآخذ في قعف. واديم مظين في ظرى. وتجود في نوق. والدخول في تعريف القنهور. واصطلق في صخب. وعيش رافغ في رافخ. ودثار محتمل بالتشديد في قطف. تعبس في ربد. وحبب الشيء أي جعله حبوبا في حثر وذلك بقوله حثر الدوآء تحثيرا حببه. وفي وصف القرمز بقوله احمر كالعدس محبب. وجدا في حلق مرتين وكذا في لسن ومواضع اخر واستعمله بعد الفعل في وصف الباذروج وفي فضج وغيرها. ذكر السودآء احدى اخلاط البدن الأربعة في جذم بقوله الجذام كغراب علة تحدث من انتشار السودآء وفي سنا بقوله السنا نبت مسهل للصفرآء والسوداء والبلغم وفي شرح منافع القلقاس ومضاره بقوله وادمانه يولد السوداء وفي الحرمل بقوله يخرج السوداء وفي تعريف التؤلول وفي سرط. ذكر خطر أي ذو خطر في وصف الشبرم بقوله واستعمال لبنه خطر وفي سمم بقوله والدرهم خطر كذا رأيتها في عدة نسخ وليس لهذه الصيغة ذكر في كتابه ولا في العباب ولا في الصحاح ولا في مختاره ولا في الصباح. ذكر ذات الجنب وذات الرئة في سلل بقوله اما تعقب ذات الرئة او ذات الجنب وفي تعريف البنفسج بقوله ينفع من ذات الجنب وذات الرئة. ذكر الكيفية في هيأ وفي تفسير الهيولى وفي شفر. ذكر قاعدة البلاد في نصب وقهر وتعز وانطاكية وسجلماسة وتلمسان وتونس وفي مواضع اخر ومن الغريب انه ذكر تونس في تنس لا في انس مع انه ذكر يونس في المادة الثانية وذكر تعز في عزز. ذكر المتكلمين بالمعنى الاصطلاحى في عرض بقوله العرض في اصطلاح المتكلمين ما يقوم بغيره وفي علل بقوله اعله الله تعالى فهو معل وعليل ولا تقل معلول والمتكلمون يقولونها وفي عدم بقوله وقول المتكلمين وجد فانعدم لحن. ذكر التعليل أي ايراد السبب في شرح معاني اللام وعن ومن وفى ولم يذكر للتعليل معنى سوى التعليل بالطعام وغيره مع انه ذكر قبله العلة بمعنى السبب. ذكر الرفيع بمعنى الرقيق وصفا للثوب وغيره في تركيب بندق بقوله البندقى ثوب كتان رفيع. قال الامام الخفاجي في شرح درة الغواص عند قول الحريرى كسوته اثوابا رفيعات قوله رفيعات بمعنى رقيقات والناس يقولون ثوب رفيع بمعنى
رقيق كذا في ادب الكاتب وهو مجاز ولذا اهملوه في كتب اللغة اه قلت صاحب ادب الكاتب استعمل الرفيع بهذا المعنى عند ذكره تأويل كلام من الناس مستعمل بقوله ويقولون فلان نسيج وحده واصله ان الثوب الرفيع النفيس لا ينسج على منواله غيره اما قول الخفاجى وهو مجاز ولذا اهملوه في كتب اللغة فقتضاه ان كتب اللغة لا تذكر المجاز مع ان أساس البلاغة للامام الزمخشرى مبنى كله من اوله الى آخره على الحقيقة والمجاز وقد ذكر من المجاز في مادة رفع ثوب رفيع ورفع فلان على العامل اذاع الله خبره وارفع هذا الشيء أي خذه واحمله ورفعوا الزرع حملوه بعد الحصاد الى البيدر وهذه أيام الرفاع ورفعه في خزانته وفي صندوقه خبأه وغير ذلك والمصنف على الخصوص يتهافت على ذكر المجاز قبل الحقيقة فا كان اهماله لذكر الرفيع بمعنى الرقيق في مادته الا تقصيرا. ذكر انتج الرباعى متعديا في عقر بقوله وعقر الامر ككرم لم ينتج عاقبة وفي فره بقوله ومفرهة اذا كانت تنتج الفره وفي درج بقوله ودرجت الناقة جازت السنة ولم تنتج وفي فرع بقوله اول ولد تنتجه الناقة وفي خبل بقوله ان تجعل ابلك نصفين تنتج كل عام نصفا كذا رأيتها في عدة نسخ بضم التاء الأولى وكسر الثانية وعبارته في نتج نتجت الناقة نتاجا كعنى وانتجت وقد نتجها أهلها وانتجت الفرس حال نتاجها فهى نتوج لا تنتج وانتجت الناقة ذهبت على وجهها فولدت حيث لا يعرف موضعها فقيد هذا المعنى بالناقة وبالذهاب على وجه الأرض وقيد ما قبله بالفرس وعبارة الصحاح وانتجت الفرس اذا حان نتاجها وقال يعقوب اذا استبان حملها وكذلك الناقة اه وقال العلامة الشريشى عند قول الحريرى ان السفر ينفج السفر وينتج الظفران انتج لغة ضعيفة فات وعليها جرى اصطلاح المناطقة فصارت قوية وسيعاد هذا البحث في الخاتمة ان شاء الله. ذكر سد الباب وقحوه في سبد وثغر وسمم وفغم ووشع وردم وشكم وصمم والذى ذكره في سد لا يؤدى هذا المعنى وقد سبق الكلام عليه في النقد الثالث. ذكر التناسخ في سمن بقوله والسمنية قوم بالهند دهريون قائلون بالتناسخ وفي خرم بقوله وتخرم دان بدين الخرمية لاصحاب التناسخ وما قبله في نسخ لا يؤدى هذا المعنى. ذكر القيادة على الحرم في صقر ومخروديث. والقواد في دبب وقاد في ظلم وعبارته في قاد القود نقيض السوق فهو من امام وذاك من خلف كالقيادة ورجل قائد من قود وقواد وقادة. ذكر الزرشك في تعريف الامبرياري. والفرزجة في خزم بقوله الخزامى احتماله في فرزجة محبل وشجرة الماهيزهرة في سمم والماليخوليا في تعريف البسفانج وفي فقس وقطرب ومرزجوش وقد تبع في رسمها عامة الناس اذ حقها ان تكتب بالنون ومعناها باليونانية السودآء في اصطلاح الأطباء. ذكر النوردجة في تعريف الكنثة بتقديم النون على الثاء وفي الكثنة بتقديم الثاء على النون وعبارته في كنث الكنثة بالضم نوردجة تتخذ
من آس واغصان خلاف ينضد عليها الرياحين ثم تطوى وقال في كثن الكثنة بالضم شيء يتخذ من آس واغصان خلاف تبسط وينضد عليها الرياحين اصله كثنا او هي نوردجة من القصب والاغصان الرطبة الوريقة تحزم ويجعل جوفها النور فانظر الى هذا التخليط فانه لما ذكر الكثنة كان عليه ان يقول هي مقلوب الكنثة او بالعكس وان يقول من اى لغة عربت وفي المحكم انها نبطية. ذكر النيلج في نور ونيل. والكذبانونة وهي المرأة العاقلة في تعريف الاهليلج. والكيمخت في زرغب. والكيموس في زوف. والانجيذج من كتب أصحاب الدواوين في ارج وذكر أيضا في هذه المادة الجريدة للاخراجات بمعنى الدفتر ولم يذكر في باب الدال معنى للجريدة سوى انها سعفة طويلة رطبة او يابسة او التي تقشر من خوصها وخيل لا رجالة فيها والبقية من المال. ذكر التربذ في سقم بقوله القمونيا مع التربذ عجيب في قطع الدود. والجنطايانا والسنونات من الادوية في سرط وكذلك ذكر هنا مستحجر اى مستحيل الى حجر. والراز بانج في سفت. والفيخ في ضرط وكانه طائر ولم يذكر للفيخ هذا المعنى في بابه. والبشيذق في زخف بقوله التزخيف في الكلام الاكثار منه واخذك من صاحبك باصابعك البشيذق أي كالبشيذق. والشيرخشت والترنجبين في منن. والمارميران في عرق. والهيوفاريقون في شرح منافع الرمان. والابرسا في شرح السوسن. والمهرجان وحى العالم في لوف والباذوارد في شكع. وقلسوس وقستوس في شرح اللاذن. والموسيقى في ربب بقوله وممدود بن عبد الله الواسطى الربانى يضرب به المثل في معرفة الموسيقى وهنا ذكر أيضا ضرب المثل ولم يذكره في مادته. والناى من آلات الطرب في قنع ومعناه بالفارسية قصب. والبادزهرية في ليم. والفادزهر في مسس. ودروند الباب في نجف. والطشتخان في فثر. والاشترغار في نجد. والدرابزين في جلفق. والستجوف في تفسيره الشقرة كزنخة وكان الأولى ان يقول كفرحة. والخشكار في سمر بقوله والسمرآء الحنطة والخشكار. والنشاستج في رجو بقوله الارجوان بالضم الأحمر وثياب حمر وصبغ احمر والحمرة والنشاستج وقال في المعتل النشا النشاستج. والاسفست في قتت. والعرطنيشا والماهودانة والماذريون والفنجلشت في وصف اليتوع ومنافعه. والسكنجبين في زوف وغم. والسطروبيون في زوف وذكره هنا غير معرف وحقه التعريف وآذريون البر في حنو. والسكرجة في تفسير الثقوة والفيخة. ذكر العاقر قرحا في غرب والجلبهنك في سمم والموثوق بمعنى الموثق كعظم في تفسير الحزنبل والصلقمة في تفسير السلقمة. فسر الدستينج بانه اليارق وفسر اليارق بانه الدستبند العريض ولم يذكر هذا الحرف في دست ولا في بند وسألت بعض الفرس عن معناه فقال الدست بمعنى اليد والبند
بمعنى الرباط ويحتمل ان يطلق على السوار. ذكر في قنب الفيج بمعنى الساعى وقال في فيج انه الوهد المطمئن من الأرض وقال في فوج انه معرب بيك ولم يفسره. ذكر الغموج في تعريف الغجوم والمالخ في تعريف الماخل والممادحة في زنج واعترس الدابة أي ركبها في عرش وانعاج في احتاج والدونيج في تعريفه الهتبوغ للسفينة مع انه ذكر الداناج للعالم في باب الجيم معرب وعندى انهما كليهما معربان. ذكر منحوس في تفسير الشمختر وعبارته في نحس النحس ضد السعد وقد نحس كفرح وكرم فهو نحس وهي أيام نحيسة ونحسة ونحسات فكان عليه ان يذكر منحوس ويقول انه على غير القياس وقوله وهو نحس وهي أيام نحيسة يوهم انه لا يقال وهو نحيس وان النحيسة خاصة بالايام وليس كذلك. ذكر في تفسير العنة دفدان القدر لما تنصب عليه وهي لفظة عجمية غير مشهورة فلا يصح تفسير اللفظ العربى بها. ذكر الخاصية في تفسير النارجيل. وجبن اللبن في تفسير الارنة. واستن بسنته في تفسير استار وعرجه أي ثبطة في تعريف التو. والمحاويج في حفف. ذكر اقتضى متعديا في شرح معنى لو بقوله هي حرف يقتضى في الماضى امتناع ما يليه. وفي عضل بقوله وسياق كلام الجوهرى يقتضى انه بضم العين وليس كذلك. وفي شرح ثم بقوله ثم حرف يقتضى ثلاثة أمور ولم يذكر صيغة افتعل في قضى ولا السياق في سوق بهذا المعنى وانما قال ساق المريض سوقا وسياقا شرع في نزع الروح وفلانا أصاب ساقه والى المرأة مهرها ارسله الى ان قال في آخرها وساوقه فاخرة في السوق. ذكر مشه في صحن بقوله الصحناة ادام يتخذ من السمك الصغار مشه مصلح للمعدة وفي وصف السفرجل بقوله السفرجل ثمر م قابض مقو مدر مشه الخ. ذكر لشد ما في لعزما. والتوفيق الى الشيء بمعنى التسديد اليه في سدد ولم يفسره في وفق مع ذكره له مرتين وقد مر في النقد الثانى. ذكر المجهود بمعنى الجهد والطاقة في عجز وعرق وفي فرغ بقوله واستفرغ مجهوده بذل طاقته وكذلك ذكر المعقول مصدرا في هذى. ذكر في رقع الرقع بالضم الزوج يقال لا حظى رقعك أي لا رزقك الله زوجا او تصحيف وتفسير الرقع بالزوج ظن وتخمين والصواب رفعك بالفاء والعين ولم يذكر الرفع بهذا المعنى في مادته. ذكر سكان السفينة في تفسير الخيرزان بقوله انه كل عود لدن والرماح ومردى السفينة وسكانها وفي قوله والرماح نظر اذ حقه ان يكون مفردا. ذكر الهسم بضمتين لغة في الحسم ولم يذكر في حسم هذه الصيغة. ذكر في برى المعتل ان البرية في المهموز ولم يذكر فيه الا الفعل. ذكر في بصو خصاه الله وبصاه ولصاه ولم يذكر لصى في مادته وانما ذكر النعت منه وهو لصى اتباعا لخصى. ذكر تعرقبه بمعنى عرقبه في سفد بقوله استسفد بعيره اناه من خلفه ليركبه وتسفده تعرقبه
ولم يذكر في عرقب معنى للتعرقب سوى السلوك في العراقيب اى الطرق الضيقة وبمعنى العدول عن الامر. ذكر التلميذ في نبت بقوله لانه تلميذ ابى نصر وفي بعض النسخ لانه تلذ أبا نصر ولم يذكرها في باب الذال وعاب على الجوهرى ذكره لها في تلم ونص عبارته في هذه المادة والتلام كسحاب التلاميذ حذف ذاله ولم يذكر الجوهرى غيرها وليس من هذه المادة انما هو من باب الذال فاقر بانه من باب الذال ولم يذكره فيه وهو لعمرى أولى بالذكر من قوله ترمذ كاثمدة ببخارى ابن السمعانى واهل المعرفة بضمون التاء والميم والمتداول على لسان أهلها فتح التاء وكسر الميم وبعضهم يفتح التاء وبعضهم يضمها وبعضهم يكسرها فيا له من تحذلق. وفي شفاء الغليل تلام غلام الصاغة معرب او اصله التلاميذ وهو غريب. وفي تاج العروس في مادة ترمذ ومما استدركه صاحب اللسان في هذا الباب التلميذ جمعه التلاميذ وهم الخدم والاتباع ونقل شيخنا عن عبد القادر البغدادى في شرحه على شواهد الغنى وحاشيته على الكعبية ان المراد منه التعلم او الخادم الخاص للمعلم ثم قال وقد الف فيه رسالة مستقلة جزاه الله خيرا. وفي هامش تاج العروس صفحة 589 ما نصه والتلميذ محل ذكره فصل اللام من باب الذال وقد اهمله المصنف مع انه اعترض على الجوهرى في التلام وعبارة الجوهرى التلام بفتح التاء التلامذة سقطت منه الذال فهذا صريح يغنى عن اعتراض المجد عليه بقوله ليس من هذه المادة انما هو من باب الذال فقد وقع المجد في حفرة هفوة الكامل لتهالكه على الاعتراض ولم يذكر التلميذ والتلمذة في فصل التاء من باب الذال او في فصل اللام من باب الذال او في فصل التاء من باب الميم فاقول تلمذة كدحرجة والتلميذ بكسر الأول جمعه التلميذ والتلامذة والتلماذ بالكسر التلميذ والمتلمذ كمدحرج لغة في المتلمذ بسكون اللام (كذا). وبقى النظر في قول الخفاجى غلام الصاغة معرب فان عبارة الجوهرى تدل على ان التلام جمع وفي قوله أيضا معرب ولم يذكر من اى لغة عرب وفي قوله الجوهرى سقطت منه الذال مع ان الساقط منه خرفان. ذكر في شرح السقمونيا الانيسون والزوجات وقال في لزج ان الفعل على وزن فرح اه فقياس اللزوجة اذا ان يكون فعلها مضموم العين نحو سهل سهولة ورطب رطوبة وذكر السهوان في تعريف المبرد ولم يعده في سهو ولا في سهن ففسر المعلوم بالمجهول. والمستحيز في تعريف البلد وفقه في هذه المادة الحيز ككيس وهو الجهة والناحية. ذكر القطر بالمعنى الاصطلاحى في قفط. والنحت في اصطلاح اللغويين في تركيب فرزدق. والازدواج في اصطلاحهم في امر وجبر وحور ووزر وسبل. والمبتدأ في اصطلاح النحويين في عرو ولم يذكره في بابه بهذا المعنى ولا بالمعنى اللغوى. والاستدراك في شرح معانى لكن. والبسيط ضد المركب فيها وفي مهما ومنذ وهلم. وعنف به في تفسير
الهزمرة والقياس عنفه. والنهوى في قوز. وصرف كم وكيف في تفسير الاعتدال. وذكر تخلصه في نجا واستقل به أي استبدبه في ربع وقنن ولم يذكره في بابه بهذا المعنى وانما ذكر استقله اى حمله ورفعه. وذكر معجب ومعجبة في هكر بقوله وما فيه مهكر ومهكرة اى معجب ومعجبة. ومزاه في فضل ولم يذكر في المعتل الا المزية والمازية. وذكر الضرب في اصطلاح الحساب في برج وجدى فقال في الأول مبلغه وجذره اصله الذى يضرب بعضه في بعض وقال في الثانية والجدآء كغراب مبلغ حساب الضرب ثلاثة في ثلاثة جداؤه تسعة. وذكر أيضا ضرب بمعنى بين في خمس وضرب في حديد بارد في عزز والضرب بآلة الطرب في زهر وفي مواضع أخرى وتضريب الثياب في تفسير الشاذكونة ولم يذكر لضرب معنى سوى الخلط الى ان يقال في آخر المادة وضرب تضريبا تعرض للثلج وشرب الضريب وعينه غارث. ذكر الساذج في حشش بقوله ومنجل ساذج يحش به ولم يقل في الساذج في باب الجيم سوى انه معرب ساده على ان وصف المنجل بالساذج مبهم. وذكر في ضجع الضجع غاسول للثياب ولم يذكر صيغة فاعول في غسل. والطاقة بمعنى الطرف في تفسير البطاقة ولم يذكر في مادتها سوى طاقة ريحان واستعملها الشارح في التراب حيث قال فاذا عنيت طاقة واحدة من التراب قلت ترابة. وذكر المشاربة على مفاعلة في تفسير المكاسحة. والترهل بمعنى الونى والكسل في تفسير العميثلة. والانفعال في دغدغ. والترواض في نظر. واش بمعنى فرح في بش. ذكر في ضرر اضر السيل من الحائظ والسحاب دنيا ولم يذكر في المعتل ان دنى يدنى لغة في دنا يدنو فهو اما قصور او غلط. ذكر الزاكى من الماء في نمر بمعنى المكى وعبارته والنمر كفرح وامير الزاكى من الماء ومن الحسب والكثير ومن الماء الناجع عذبا كان او غير عذب. ذكر عقد البناء في حنر وعقد العدد في نوف وعشر وبضع. وخبث الحديد وغيره في فلز ولم يذكر هذه الصيغة في محلها وعبارة الصحاح وخبث الحديد وغيره ما نفاه الكبر وكان على الجوهرى ان يقول وخبث الحديد ما نفاه الكبر وكذلك غير الحديد. ذكر التعيين وهو تخصيص الشيء من الجملة كما في الصحاح في نصص بقوله والنص الاسناد الى الرئيس الأكبر والتوقيف والتعيين ولم يذكر التفعيل في عين وانما قال تعين على الشيء لزمه. فان قلت ان التفعل انما يكون بعد حصول التفعيل فلا حاجة الى ذكره قلت أولا ان المصنف كثيرًا ما يذكر الصيغ القياسية مثل اسم الفاعل والمفعول واسم المكان والآلة كما سبقت الإشارة اليه فكيف اهمل التعيين وثانيا ان قوله تعين عليه الشيء لا يفى بمعنى التعيين الذى ذكره الجوهرى ونقله عنه صاحب المصباح. ذكر سوآء اى مثلا في نبض بقوله النبض ضربان العرق كالنبض سواء. واوفاظا بالظاء المعجمة في وفط بقوله لقيته. على اوفاط وبالظاء اعرف ولم يعدها في محلها ونسي
تعقبه الجوهري في درعف حيث قال ادرعفت الابل بالدال والذال مضت على وجوهها او اسرعت وذكر الجوهرى إياها في الذال غير مغن عن ذكره هنا. ذكر في طلق الحصوات جمع حصاة بقوله والحيلة في حله ان يجعل في خرقة مع حصوات وجمعها في المعتل بالياء. ذكر قاضى فاعل من قضى في فتح بقوله وفاتح جامع وقاضى. ذكر الندوة في زلخ وقتن فقال في الأولى الزلخ المرلة تزل منها الاقدام لندوته او ملاسته وقال في الثانية قتن المسك يبس وزالت منه ندوته وعبارة الجوهرى في زلخ الزلخ المزلة تزل فيها الاقدام لندوتها فابدل فيها بمنها وندوتها بندوته اذ لم يعجبه الا تغيير عبارة الجوهرى ووسمها بالعجمة وعندى ان الزلخ لغة في الزلف. ذكر في دد في قول الشاعر من داعب ددد كسعه بدال ثالثة ولم يقل في باب العين ان كسع يأتي بمعنى الحق او زاد كما يطلبه المعنى وانما قال كسعه كمنعه ضرب دبره بيده او بصدر قدمه والناقة والطبية ادخلتا اذابهما بين ارجلهما والناقة بغبرها ترك بقية من لبنها في خلفها وحقه تركت فلم يتبين من هذا معنى كسع الحروف وانما يظهر معنى الاتباع في كسأ كما في الصحاح ونص عبارته كسأته تبعته ويقال للرجل اذا هزم القوم فر وهو يطردهم مر فلان يكسأهم ويكسعهم اى يتبعهم ومنه قول الشاعر. كسع الشتاء بسبعة غبر. وقال في كسع يقال اتبع فلان ادبارهم يكسعهم بالسيف مثل يكسؤهم اى يطردهم ومنه قول الشاعر. كسع الشتاء بسبعة غير. ذكر استن في تفسير استار وباب السماء في تفسير المجرة. والدرجة بمعنى الساعة في تعريف الدقيقة وسرقن الأرض اى دمنها في دمن. والاكسير المتخذ من الكيمياء في كام. وثمن السلعة في قوم وانما قال في ثمن والمثمن كعظم ماله ثمانية اركان والجروهق من الغزل في كبب. والامتنان وهو التذكير بالصنيعة والتفضيل فيها في حمد بقوله وهو يتحمد على يمتن وفي مهر بقوله ثم امتن عليها بما مهرها. ذكر الاحبار بالاطلاق واراد به علماء اليهود وروسآءهم في الدين في صور وعبارته وعبد الله بن صوريا من اخبارهم واعادها أيضا في شره بقوله كذا تزعم احبار اليهود ولم يذكر للحبر معنى غير العالم والصالح فاعجب لمن عناه ذكر حبر من احبار اليهود ولم يعنه ذكر الازهرى وابن منظور. ذكر في نخر المنخر ملمول الانف والمراد به ثقبه ولم يذكر للملمول معنى في باب اللام غير الكحال أي المرود. ذكر الاستحقاق بمعنى الاستثبات في لهط بقوله ولهطة من الخبر ما تسمعه ولم تستحقه ولم تكذبه وعبارته في حقق واستحقه استوجبه. ذكر عسل النحل بالتشديد في خلو بقوله الخاتية ما يعسل فيه النحل وقال في عسل عسل الطعام يعسله ويعسله خلطه به وعسلتهم زودتهم اباه. استعمل كائنا ما كان في ولب ولكل. وفعله من تلقاء نفسه في خلط. وجميعا التي تكون للحال في نفس مادة جمع بقوله وسوق الابل جميعا ولم يفردها بالذكر وعبارة الجوهرى وجميع يؤكد به
يقال جاؤا جميعا أي كلهم والجميع ضد المتفرق. ذكر الاعتداد بمعنى المعد في حسب. وباره اى لاطفه في لطف. وذكر للملاطفة معنى آخر في هند بقوله هندته المرأة اورثته عشقا بالملاطفة. ذكر صلة الرحم في حذوذ بقوله الحذاء قصيدة فيها الحذذ واليمين يحلفها صاحبها بسرعة ورحم لم توصل ولم يذكر هذا المعنى في وصل ولا في رحم. ذكر مزجرة في جدر بقوله المجدار ما ينصب في الزرع مزجرة للسباع. وقومة جمع قائم في تركيب هربذ. والقصب والمراد به الأعضاء السبطة كالذراع والساق في تفسير البخنداة والخبنداة. ذكر في دكم حاق الحنجورة بقوله ودكم فلانا تدكيما نطحه في حاق حنجورته ولم يذكر الحاق في مادته وانما ذكر الحوق وكذلك لم يذكر الحنجورة في بابها وانما ذكر الحنجور والحنجرة. ذكر ايس بمعنى موجود في ليس بقوله اثتنى من حيث ايس وليس اى من حيث هو ولا هو او معناه لا وجد او ابس موجود ولا ابس لا موجود فخففوا ولم يذكر للايس معنى في بابه سوى القهر واللبن. ذكر القبض في مصطلح الأطباء في تعريف الباذروج والعفص والسفرجل. واستتب الامر اى استقام وتهيأ في ذنب بقوله استذنب الامر استتب وفي عقل بقوله يستتب بها الأغراض والمصالح ولم يذكرها في بابها وهو عندى من التب بمعنى القطع ومثله البت فكأنه قبل انقطع على المراد وبعض اللغويين يجعلها مبدلة من استتم ولا داعى له. ذكر فعولا من جمع في فثم بقوله والجموع للشر وهو مبالغة الجامع. وذكر غدر حرص في قصة كسرى مع حاجب بن زرارة اذ قال له انكم معاشر العرب غدر حرص. وكذلك ذكر فعولا من عاف في عرس وقيدها في مادتها بالبعير الذى يشم الماء فيدعه. وامورا من امر في نهى بقوله وهو نهو عن المنكر أمور بالمعروف. استعمل اعرف افعل التفضيل في عرف بمعنى معروف اكثر في جهز ووفط وعبارته في الأولى وعين جهزاء خارجة الحدقة وبالرآء اعرف وفي الثانية لقيته على ارفاط على عجلة وبالظاء اعرف وقد مر وكان ينبغي له ان ينبه على شذوذ استعماله في عرف كما نبه على شذوذ قولهم ما اشتغله بقوله ويقال ما اشغله وهو شاذ لانه لا يتعجب من المجهول. وقال في خنع واخنع الأسماء عند الله تعالى ملك الأملاك أي اذلها واقهرها فاستعمل لقهر للمفعول واعادها أيضا في نخع من دون ان ينبه على ذلك. ذكر في ردد الرادة خشبة في مقدم العجلة تعرض بين النبعين وعبارته في نبع النبع شجر للقسى والسهام ينبت في قلة الجبل فلم يتبين معنى للنبعين. وذكر الردة بالعرف الشرعى في بقع بقوله لتجهيز المسلمين لقتال اهل الردة. والارتداد في عرن بقوله منهم العرنيون المرتدون وغاية ما قاله في ردد الردة بالكسر الاسم من الارتداد والارتداد الرجوع. ذكر الصوفية في ربب وشدل وجلو والمتصوف في جنن والمجان منهم في بلط. ذكر في بخل بخلة تبخيلا رماه بالبخل ولم يذكر رمى بهذا المعنى. جمع السيد على سادات في جمم ووصف
وأوس وقلد وعظم في الخراطيم واقتصر على جمعه في مادته على سادة وسيائد غير ان تمثير البديعيين بقولهم في العكس البديعى عادات السادات سادات العادات يؤذن بصحة استعمال هذا الجمع ويشهد له قول ذي الاصبع العدوانى
(ومنهم كانت السادا *** ت والموفون بالقرض)
وبقى النظر في قوله سيائد اذ حقه ان يكون سيايد بالياء. ذكر تعديد الميت أي عد ما كان عليه من الكرم ومحاسن الاخلاق في ندب بقوله ندب الميت بكاه وعدد محاسنه ولم يذكر لعدد في بابها معنى سوى اتخاذ العدة للدهر على انه لم يفسر العدة وانما قال في آخر المادة والعد والعدة بثر يخرج في وجوه الملاح فاين هذا من قول الجوهرى والعدة بالضم الاستعداد يقال كونوا على عدة والعدة أيضا ما اعددته لحوادث الدهر من المال والسلاح يقال اخذ للامر عدته وعتاده بمعنى قال الاخفض ومنه قوله تعالى جمع مالا وعدده ويقال أيضا جعله ذا عدد. ذكر تجود في تنوق وفسر تفطى في فطو يتبطى ولم يذكر هذه في بابها. وذكر في سحج السحج لي بكذا السمح ولم يذكر السمح في مادتها وهى غريبة جدا لان المطاوعة لا تأتى من الفعل اللازم ومثله غرابة ان الشارح لم يتعرض لهذين الحرفين. وذكر المسماح في بسط. وافعولة من قصص في حكم بقوله الآيات المحكمات التي احكمت فلا يحتاج سامعها الى تأويلها وبيانها كاقاصيص الأنبياء. ذكر الحريف في قرو وكلل والحرافة في حرو بقوله وحرافة في طعم الخردل. ذكر الحرافيش في تعريف البنج بقوله نبت حشيش مسبت غير حشيش الحرافيش ولم يذكر مادة حرفش وهنا ذكر الاسبات متعديا ولم يذكره في مادته بهذا المعنى. ذكر المصنفين في الخطبة والتصانيف والمراد بها تأليف الكتب خاصة في شعث وبقل وحلم وصغن والتآليف بمعناها في سيف وفي نسختى ونسخة مصر التواليف وحقها ان تكتب بالالف لانها من الف وليس ولف لغة فيها كما ان ورخ لفة في ارخ. ذكر الطريقة بمعنى الذهب في بون بقوله شيخ الطريقة. والكرامات بمعنى العجائب في جبر وحجر. وتذهب في قلص بقوله فلما رأى الشافعى انتقل اليه وتذهب بمذهبه. ومارت مريم في دير ومعنى مارت في السريانية سيدة. ذكر مبايعة السلطان في رفض والسلطنة في سجس وتسلطن في سنقر وقد تقدم. ذكر نحو التي تستعمل للتمثيل في تركيب جلفر وفي شرح لا ولو والايم وفي مواضع أخرى. ذكر فن الرمل في عقل بقوله والعقلة في اصطلاح حساب الرمل. استعمل النوء بالمعنى المتعارف في نجنج وعبارته ونجنح النوء هاج. ذكر الغندورة في يبس ولم يذكر في الراء الا الغندير وليس بينهما التئام في المعنى ذكر الكهولة في صتم ومقتضاه ان فعلها على وزن سهل ولم يذكر شيئا من ذلك في كهل. ذكر في زخى برك عليه النبي ومسح رأسه ولم يذكر في برك انه يتعدى بعلى كما في اللسان وعبارة الصحاح والتبريك الدعاء
بالبركة. ذكر في نخنخ النخ السير العنيف والابل تناخ عند المصدق ليصدقها ولم يذكر للاناخة معنى سوى ابراك الناقة للسفاد وعندى ان حق العبارة ان يقال وان تناخ الابل عند المصدق. ذكر في غرو واغراه به ولعه كذا رأيتها في عدة نسخ ولم يذكر للتوليع معنى في بابه سوى استطالة الباق وقد مر في الكلام على الخطبة. ذكر فيأ في سفه بقوله وتسفهت الرياح الغصون فيأتها اى حركتها. ذكر في خرق وكسكيت الظريف في سخاوة ولم يذكر هذه الصيغة في المعتل وانما ذكر السخاء وبالقصر والسخوة والسخو. ذكر الفهماء في حلب كأنه جمع فهيم ولم يذكر في الميم سوى فهم كفرح وهو فهم ككتف وفعل لا يجمع على فعلاء. والسكاك بالضم بمعنى الهوآء في صك. ذكر في الغور انه مكيال لاهل خوارزم اثنا عشر سخا ولم يذكر السخ في مادته. ذكر في تعب اتعب العظم اعتبه ولم يذكر في عتب سوى اعتبه أعطاه العتبى كاستعتبه واعتب وانصرف. ذكر في بكر البكر المرأة والناقة اذا ولدتا بطنا واحدا ولم يذكر البطن في موضعه بهذا المعنى. ذكر في قتو ان مقت يأتي بمعنى خدم ولم يذكره بهذا المعنى في التاء ولا قائل به وقد تقدم ذكره في اول الكتاب. ذكر في تفسير المبقعة انها خشبة القصار يدق عليها فاستعمل الدق هنا على غير ما عرفه في دق ونص عبارته دقه كسره او ضربه فهشمه فاندق والشيء اظهره وكذلك ذكر دق الباب في قرع والدق في مصطلح الأطباء في شرح منافع الثوم ولم يذكره في مادته الا بمعنى الدقة. ذكر في تركيب بهلق البهلق كزبرج وجعفر وعصفر المرأة الحمرآء جدا والكثيرة الكلام التي لا صبور لها وفسر الصبور في باب الراء بانه عاقبة الامر والمراد هنا العقل والرشد. ذكر صوت متعديا في نقض بقوله انقض العلك صوته وعبارة الجوهرى وانقاض العلك تصويته وهى احسن. ذكر الفلات بالكسر في خلق بقوله والخلائق قلات بذروة الصمان تمسك الماء وأورد في باب التاء الفلت مفردا فالمتبادر انه يجمع على قلوت اكن الجوهرى صرح بانه يجمع على قلات فكان على المصنف ان يذكر هذا الجمع. ذكر في شعر ان الشعيرة تكون مساكا كالنصاب ولم يذكر المساك بهذا المعنى وانما وارده بالفتح بمعنى المسك وهو الموضع الذى يمسك الماء وبالكسر لخير تقول ما فيه مساك اى خير يرجع اليه. ذكر في مأى شارطه مما آه على مائة كمؤالفة على الف ولم يذكر المؤالفة بهذا المعنى في الف. ذكر في جلخ اجلتخى تقوض وبرك وليس من مناسبة بين الفعلين فات التقوض للبناء والبروك للابل فاذا كان برك هنا بمعنى ثبت كان من الاضداد. ذكر في لهن لهنك بمعنى لانك فابدلت ها. كاياك وهياك ولم يذكر هياك في بابها. ذكر في باب الراء اللهبرة المرأة القصيرة الدميمة او مقلوب الرهبلة وهى التي لا تفهم جلباتها او التي تمشى مشيا ثقيلا وقال
في باب اللام الرهبلة ضرب من المشى وقد ترهبل والرهبل كلام لا يفهم وهو مر هبل اه وهو كلام رهبل يحتاج الى تلخيص مفصل. ذكر في اصى الاياصى الاياصر وذكر في اصر الآصرة الرحم والقرابة المنة ج أواصر ولم يذكر الاياصر. ذكر في فرج التفاريج في الأصابع فتخاتها ولم يذكر للفتخات معنى سوى كونها جمع فتخة وهو الخاتم الكبير يكون في اليد والرجل او حلقة من فضة. ذكر في المعتل الضهوآء التي لم تنهد ولم يذكر انهدت في باب الدال وعبارته نهدى الثدى كمنع ونصر نهودا كعب والمرأة كعبد ثديها كنهدت فهى منهدة وناهدة وناهد ثم ذكر المناهدة وفسرها بالمساهمة ولم يذكر المساهمة في الميم. ذكر في ثدن انه مثدن اليد مخرجها مقلوب عن مثند ولم يذكر هذه في المعتل. ذكر العدم ضد الوجود في وجد ولم يذكره في باب اللام الا بمعنى الفقدان قال وغلب على فقدان المال وعبارة الكليات العدم الفقد وضد الوجود. ذكر الجبابرة جمع جبار في عتق. وتكشر في كلح. والقصرى خلاف العمى في عمم. والمناطقة والمكالمة في ورع بقوله والموارعة المناطقة والمكالمة والمشاورة. وحدد الشيء اى جعل له حدا في مواضع كثيرة. والجمعة بمعنى الأسبوع في قرب. وعود الصليب في شرج منافع الفاوانيا في فون. ورقعة البلاد في وصف غزنة بقوله وغزنة من انزه البلاد وافسحها رقعة وقيدها في محلها بالثوب وبما يكتب فيه. والمنتزه في تركيب زملك والمنازه في مرس. والقلاع في شحذ وخذف. والمقعدة في وصف المصطكا. وسامته أي كان على سمته وجهته في لكم بقوله جبل اللكام يسامت حماة. والتألب بمعنى التحزب في حزب. والنبى بتقديم النون اى المائدة في بنت والذى ذكره في المعتل النبى كفنى الطريق والنبية كفنية سفرة من خوص فارسية معربها النفية. وقضاء الحاجة كناية عن التغوط في عصر. والثقبة في صمت وخل وجمعها على ثقب في نخرب وسمم. والعصبية في مع بقوله والمعامع الحروب والفتن وميل بعض الناس على بعض وتظالمهم وتحزبهم أحزابا لوقوع العصبية وهنا أيضا ذكر تظالم ولم يذكرها في بابها. ذكر المرود للميل في ميل. ويتلذذ به في وصف الفقنس في السين وفاته اللذ بمعنى اللذيذ كما في الصحاح. والطمش اى الناس في تفسير الطبش. والذبلة وهى ذبول الشفتين من العطش في تفسير النبنة. والوبخة في تعريف الومخة حيث قال الومخة العذلة المحوقة والوبخة ولم يتقدم لها ذكر وبقى النظر في قوله العذلة. وغمض عينيه في ارضك في الكاف. والتصدير في رصص وهى يونانية. ومضاوى الحمام في طلق. واتضع الثمن في تفسير الكوس. والالتحاح في تفسير الالتحاص. والتمع لونه في التمى المعتل. والاجتنان في عقل. واستخصه في تفسير استخلصه. وانتتفه متعديا في تفسير الموارة.
واستعجمت عليه المسألة في بهم والانتشاط في حرد بقوله فلم يقدر على الانتشاط والمشى وعبارته في نشط انتشط السمكة قشرها والمال الرعى انتزعه بالاسنان والحبل مده حتى ينحل. والمكفال للمرأة العظيمة الكفل في ثقل. وبيع المواصفة في روض. وبحرة في قولهم لقيته بحرة نحرة في نحر. وسير قصد في وخى. وثلج في قولهم لست منه على ثلج في علل. وعرق الأرض في خسف. والرحيم في حنن. والفرجارة في تفسير الدوارة. والمعاملة في آخر مادة ضيف. والغاية بمعنى القصد في وأل. واستقصره في زيد. والعمران في تعريف الخراب. والخفاف كشداد في سكف. والانسار جمع نسر في فرزع. واصطمبول في نيقية. والفتح بمعنى النصب في نصب. وفاتح في فتك. والعسوج نعت الابل في وسج. والاحتشاء اى لبس المحشأ في عبأ. والتناكح في جبب. والاسطال جمع سطل في سطن. والزناة في تفسير الطنأة. والتبويل في لوج. واستحجر الشيء اى صار حجرا في سرط. والخنثى لنوع من النبات في برق. ويابسة في ترعيف قامحه. والاختصاء في رهب حيث قال ولا رهبانية في الإسلام هي كالاختصاء واعتناق السلاسل. وبردان فعلان من برد في شبم. والتدلاك مصدرا في زول في رواية الشعر وذكر فيه أيضا القنفريش ولم يذكر في الشين سوى القنفرش. استعمل النوى مؤنثة في طرح ولم ينص على تأنيثها في مادتها ونص عليها الجوهرى وكذلك ذكر السنام مؤنثة في رجج ومواضع أخرى. وذكر أحأح زيد اى اكثر من قوله يا احاح وعرف الاحاح كغراب بانه العطش والغيظ وحزازة الغم. ذكر في تفسير الحنفش انه حبة عظيمة اذا حويتها انتفخ وريدها وهو صريح في ان معنى حوى رقى ولم يذكره في موضعه. ذكر الزنجرة بالاصبع في عجر بقوله العنجرة بالشفة والزنجرة بالاصبع. ذكر النهذكر في المثى بالذال المعجمة كالتهدكر بالدال المهملة ولم يذكر هذه في محلها وانما ذكر الهدكر المرأة التي اذا مشت حركت لحمها وعظامها الى ان قال وتهدكر من اللبن روى حتى نام وعلى الناس تنزى. ذكر موطأ الاكتاف في تعريف السميدع وكان حقه ان يذكرها في وطئ. والقفو وهج يثور عند المطر ولم يذكر الوهج في بابه الا بمعنى اتقاد النار ولعله تصحيف الرهج بالرآء. والتضجيع في الكلام عند ذكر التحضيج ولم يذكر في باب العين سوى الاضجاع وهو الامالة في الحركات الى ان قال وضجع في الامر تضجيعا قصر والشمس دنت للغروب. ذكر استوعد في وأى ونوى وتمزى في فضل والادب بمعنى الطريقة والسيرة في عمر وفسر الفأش بالقلش ولم يذكر مادة قلش. ذكر التوأمات وقال انها كالمشاجب في مراكب النساء ولم يذكر المشاجب بهذا المعنى. ذكر في ضقق قض بضق صوت كطق ولم يذكر فعلا من هذه وانما قال طق حكاية صوت الحجارة وطق بالكسر صوت الضفدع يثب من حاشية النهر. ذكر في اللام اتانا مفنشلا لحيته اى مفنشيا ولم يذكر مفنشيا في بابها. فسر.
الختاع بالدستبانات ولم يذكر هذه في موضعها. ذكر في تفسير الجعجاع انه معركة الحرب ومناخ سوء لا يقر فيه صاحبه اى النازل فيه فاستعمل المناخ بالمعنى المشهور الآن في الأقطار الشامية وعندى انه صحيحي مثاله قولهم ضيق العطن يضيق القطن والعطن في الأصل وطن الابل ومبركها حول الحوض ومربض الغنم حول المآء فهو من استعمال الخاص في العام. ذكر في قوس فباعها من يهودى على اصطلاح الفقهاء اى باعها ليهودى وقال في مادة بيع باعه من السلطان سعى به اليه. ذكر الطخرور بالخاء المعجمة وفسره بالطحرور بالحاء المهملة ولم يذكر في طحر غير الحطرورة بالهاء في قولهم ما في السماء طحرورة أي لطخ من السحاب. ذكر في علج هذا علوج صدق والوك صدق بمعنى وما تعلجبت بعلوج وما تألكلت بألوك ولم يذكر تألك في بابها اما الالوك فذكره بمعنى الرسول ولم يذكر الجوهرى تعجلت ولا تألكت اما تعلج لحمه فذكره في جعن. ذكر التمراغ مصدر مرغ في لوث حيث قال وتمراغ اللقم في الاهالة. ذكر جريدة الاخراجات في ارج وهى من أوراق الحساب. ذكر في ودع وتوديع الثوب ان تجعله في صوان يصونه ثم قال وتودعه صانه في مبدع ولم يذكر للمبدع معنى يناسب المقام فانه فسره أولا بالثوب الخلق ثم قال وما له مبدع اى ماله من يكفيه العمل وكلام مبدع أي يحزن لانه يحتشم منه لا يستحسن فانظر الى هذا التعليل وهذا المعنى ليس في الصحاح. ذكر حتنال في قولك ما له عنه حتنال اى بد في حتن. ودهداه فتدهدى في دهه مشيرا الى انها لغة في دهده وكان عليه ان يعيدها في المعتل. ذكر الفروجة في قرر بقوله والقر مركب للرجال والهودح والفروجة ولم يذكر في فرج غير الفروج. ذكر مخمل كمعظم اى ذو خمل في قطف ولم يذك في خملسوى اخمل ولم يفسره وعبارة الصحاح القطيفة دثار مخمل والظاهر أن معناه الذى له زئير اى ثوب كان لا المتعارف الآن بين الناس. ذكر الدعوة مضمومة في ندل والمراد بها الدعوة الى الطعام وأشار في المعتل الى ان الضم قليل وعبارة الصحاح الدعوة الى الطعام بالتفح ومثلها عباة المصباح. ذكر النذين كزبير في تفسير الميجمة في وجم ولم يذكر مادة كذن في النون والظاهر ان الميجمة مبدلة من الميجنة ومعناها الدفة. ذكر في فرق آصع جمع صاع ولم يذكره في موضعه وانما ذكر اصولع واصؤع واصواع. ذكر في وضى ضرب الفلوس اى طبعها حيث قال الوشاة الضرابون للفلوس وكذا ذكرها في صوغ بقوله وقرئ تفقد صوغ الملك مصدر كقولك درهم ضرب الأمير ولم يذكر هذا المعنى في ضرب. ذكر تسعد ضد تشاءم في عاف ولم يذكر لتسعد معنى في مادته سوى طلب السعدان لنبت وقال في هذه المادة وسعد الذابح من غير تنوين ونونه في بلد بقوله بين النعائم وسعد الذابح كذا في النسخ. ذكر المأبون بالمعنى المشهور في تفسير
الدقفانة ونص عبارته الدقفانة بالضم المأبون المخنث والدقف والدقوف هيجان وباغته في تفسير الخيعامة وفي دأم وعبارته في ابن ابنه بشيء اتهما فهو مأبون بخير او شر فان اطلقت فقلت مأبون فهو للشر فاطلقه هنا في كل قبيح. ذكر المذارة وهي الخشبة التي يذرى بها البر في قحف ولم يذكرها في ذرو وعبارة الجوهرى في ذرو والمذرى خشبة ذات اطراف يذرى بها الطعام وتنقى بها الاكداس من التبن اه ويقال لها أيضا الذرة نص عليها المصنف في ذرر والجوهرى اهملها. ذكر يمتعص في مه بقوله اى شيء يسير سهل يحتمل الرجل حتى يأتي ذكر حرمه فيمتعص ولم يذكر صيغة افتعل في معص وانما ذكر معص وتمعص. ذكر في جرر الجر اصل الجبل او هو تصحيف للفرآء والصواب الجراصل كعلابط الجبل ولم يذكر الجراصل في باب اللام. قال صاحب الوشاح ان المصنف انتقد على الجوهرى قوله اذا كانت الابل سمانا قيل بهازرة قال وهو تصحيف قبيح وتحريف شنيع وانما هي بهازرة على وزن فعاللة وموضعه فصل الباب وقد اخذ هذا من الهروى والهروى لم يجزم بالتصحيف لانه عرف الجوهرى اماما جليلا بل قال وذا كأنه تصحيف كالجراصل الجبل للفرآء وانما هو الجر اصل الجبل فقول المجد الجر اصل الجبل او هو تصحيف للفرآء والصواب الجراصل كعلابط الجبل تصحيف قبيح وتحريف شنيع لانع عكس الموضوع وزاد ضم الجيم (انتهى بالمعنى). ذكر سبب فعلا من السبب في ازو بقوله الازآء ككتاب سبب العيش او ما سبب من رغده وفضله وفي قيض بقوله وقيضنا لهم قرنآء سببنا لهم من حيث لا يحتسبون وتقيض له تقدر وتسبب. ذكر في طبق رجل طباقاء ينعجم عليه الكلام وينغلق ولم يذكر العجم وانغلق في مادتيهما والظاهر انهما مطاوعان لا عجم واغلق مثل انطلق واطلق. فسر القرآن بالتنزيل ولم يذكر التنزيل بهذا المعنى في بابه فاعترضه المحشى بقوله تفسيره بالتنزيل تفسير بالاخفى فلو قال كلام الله او هو المتلو المقروء في المصاحف أو نحو ذلك مما هو مشهور لكان اظهر. استعمل عند معرفة بالالف واللام في تعريف النفس بقوله والعند تعلم ما في نفسى ولا اعلم ما في نفسك وكان الأولى ان يترك النفس على معناها ويجعلها من قبيل المشاكلة والا فكيف يفسر قوله تعالى يحذركم الله نفسه. ذكر في شرح ليت ان التاء تزاد في ثم ولم يذكرها في الميم. ذكر اثمر متعديا في مرخ بقوله وامر خت النحلة لثمرته وكذا في فغا حيث قال فيثمر زهرا اطيب من الحنآء وعبارته في ثمر وثمر الشجر واثمر صار فيه الثمر. فان الامام الخفاجى في شفآء الغليل اثمر يكون لازما وهو المشهور الوارد في الكتاب العزيز ولم يتعرض اكثر اهل اللغة لغيره وورد متعديا كما في قول الازهرى في تهذيبه ويثمر ثمرا فيه حموضة وكذا استعمله كثير من الفصحاء كابن المعتز ومحمد بن شرف وهو من أئمة اللغة وابن الرومى انتهى مختصرا وبقي