الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكذا الأنثى في المحكم،
• اللألة ككتابة البقرة الوحشية،
• وهل يقال للذكر منها لؤلؤ فيه تأمل،
• قلت تعريفه للبقرة يقتضي إطلاقه على الذكر والأنثى، لألأت المرأة بعينها برقتها،
• وهل يقال لألأ الرجل بعينه فيه نظر،
• وفيها لألأ الثور بذنبه حركه،
• ذكر الثور مثال،
• لبأ الفصيل شده إلى رأس الخلف،
• الفصيل مثال والمراد الرضيع من كل حيوان،
• الزأ غنمه أشبعها،
• الظاهر أن الغنم مثال وأن المراد الماشية كما يؤخذ من بعض العبارات،
• لطأه بالعصا ضربه،
• الظاهر أن العصا مثل ومثلها كل مثقل ومحدد،
• متأه بالعصا ضربه،
• الظاهر أن العصا مثال فلو حذفها كان أولى،
• مسأ الرجل بالقول لينه،
• ذكر الرجل مثال كما يفيده بعض العبارات،
• ندأ اللحم ألقاه في النار أو دفنه فيها،
• اللحم مثال بدليل قول الصحاح ندأت القرص في النار دفتنه في الملة لينضج وكذا اللحم إذا امللتد فلو قال المؤلف واللحم إذا أنضجه بنار كان أخصر،
• انتسأ في المرعى تباعد،
• لو اقتصر على قوله وانتسأ تباعد لكان أشمل وأخصر إذ لا اختصاص لذلك بالمرعى، ففي الصحاح وغيره انتسأت تباعدت وكذا الإبل تباعدت في المرعى،
• الوأوأة صياح ابن آوى،
• الظاهر اختصاصه به وليس كذلك فقد قال الزمخشري وأوأة الكلب صياحه ويقولون ما سمعت إلا وعوعة الذئاب ووأوأة الكلاب،
• وجأ التيس إذا دق عروق خصييه بين حجرين،
• التبس مثال فمثله غيره من فحول النعم بل وغيرها وكذلك الحجر كما يفيده قول الصحاح والوجأ دق عروض البيضتين فلو عبر المؤلف بذلك كان أولى، ودأ الفرس أدلى،
• الظاهر أن غير الفرس من الحيوان كذلك،
• وزأ القوم دفع بعضهم عن بعض، لو قال المؤلف الشيء منعه لكان أخصر وأعم،
• وفيها وزأت الناقة به صرعته،
• لو قال الدابة كان أولى،
• أوطأه فرسه حمله عليه،
• هو مثال والمراد دابته كما هو ظاهر فلو عبر بها كما عبره غيره لكان أولى،
• أهرأت به ناقته أسرعت،
• الناقة مثال فلو قال دابته لكان أولى،
• رجل هبيء وهبيء ككيس وظريف حسنها،
• لو قال وشيء هبيء لكان أخصر،
• هذا ما انتقده عليه الشارخ في حرف الهمزة وحدها فما ظنك بالباقي.
النقد الثامن: (في تشتيته المشتقات وغيرها)
ومن خلله أنه لا يذكر المشتقات بإطراد وترتيب فيخلط الأفعال بالأسماء والأصول بالمزايدات والأولى تمييز بعضها من بعض وربما ذكر في أول المادة أحد معاني اللفظة ثم ذكر باقيها في آخرها كما مر في مقدمة هذا الكتاب،
• فمن أمثلة ذلك قوله الحبة واحدة الحب ج حبات
وبالضم المحبة وبالكسر بزر البقول والرياحين أو نبت في الحشيش صغير أو الحبوب المختلفة من كل شيء أو بزر العشب أو جميع بزور النبات وواحدها حبة بالفتح أو برز ما نبت بلا بذر وما بذر فبالفتح واليبيس المتكسر أو يابس البقل وحبة القلب سويداؤه أو مهجته أو ثمرته أو هنة سوداء فيه، ثم قال بعد سبعة عشر سطرًا ذكر فيها التحبب والحبحبة والحبحاب والحبحبي والحباحب والحبة الخضراء البطم والحبة السوداء الشونيز والحبة القطعة من الشيء ومن الوزن في م ك ك والجوهري أوردها كلها في موضع واحد وذكر في أول المادة الحب بالضم الوداد كالحباب ثم قال والحب بالكسر والحبة بالضم المحبوب وهي بهاء وظاهره أن هي ترجع إلى الحبة وهي مونثة فلا تؤنث مرة ثانية فكان حقه أن يقول والحب بالكسر المحبوب وهي بهاء وكذلك الحبة بالضم ثم قال بعد خمسين سطرًا والحبة بالضم الحبيبة ج كصرد وبعد أن قال والحب بالكسر المحبوب قال وبالكسر المحب والقرط من حبة واحدة وما بينهما ستة وعشرون سطرًا وبعد أن قال في أول المادة الحب الوداد كالحباب قال وككتاب المحاببة (كذا) وبينهما ثلاثون سطرًا وقال أولاً وتحابوا أحب بعضهم بعضًا ثم قال بعده بأربعين سطرًا والتحاب التواد وبعد قوله وتحابوا أحب بعضهم بعضًا، وتحبب أظهره (أي الحب) وقال والتحبب أول الري وبينهما عشرون سطرًا وقال أولاً واستحبت كرش المال أمسكت الماء وطال ظمؤها ثم قال واستحبه عليه آثره وبينهما ثلاثة وثلاثون سطرًا وقال أولاً أحب البعير برك فلم يثر أو أصابه كسر أو مرض فلم يبرح مكانه حتى يبرأ أو يموت ثم قال بعد ثلاثة وثلاثين سطرًا وبعير محب حسير وذكر الحبحبة أنها جري الماء قليلاً ثم قال بعد أسطر ذكر فيها أسماء أعلام وجئت بها حبحبة أي مهازيل وهكذا إلى ما لا نهاية له،
• ومن الغريب قوله في هذه المادة الحب الجرة أو الضخمة منها أو الخشبات الأربع توضع عليها الجرة ذات العروتين والكرامة غطاء الجرة ومنه حبّا وكرامة، وقال في باب الميم والكرامة طبق رأس الحب وليس للرأس هنا موضع، وعبارة الجوهري والحبة بالضم الحب يقال نعم وحبة وكرامة والحب الخابية فارسي معرب، وقال في كرم والكرامة أيضًا طبق يوضع على رأس الحب ويقال حمل إليه الكرامة وهو مثل النزل وسألت عنه في البادية فلم يعرف، ويقال نعم وحبا وكرامة قال ابن السكيت نعم وحبا وكرمًا بالضم وحبا وكرمة وحكى عن زياد بن أبي زيد ليس ذلك لهم ولا كرامة انتهى،
• وهنا ملاحظة من عدة أوجه:
• أحدها: أن صاحب اللسان حكى الحبة بالضم الحب يقال نعم وحبة وكرامة وقيل في تفسير الحب والكرامة أن الحب الخشبات الأربع الخ فتعبيره بقيل يصرفه عن معنى الخابية إلى المحبة،
• الثاني أن الجوهري خالف في النقل فإنه حكى في باب الميم حبا وكرمة ولم يتبين معنى
للكرمة يناسب المقام لأنه فسرها أولاً بأنها رأس الفخذ المستدير كأنه جوزة تدور في قلب الورك واستشهد عليها بقول الشاعر:
(أمرت عزيزاه ونيطت كرومه
…
إلى كفل راب وصلب موثق)
والكرمة لا تجمع على كروم،
• الثالث: أن الاختلاف في رواية هذا المثل دليل على اختلاف المراد منه،
• الرابع: أنه كان يجب على المصنف أن يضبط الحب للجرة بالضم لأن إطلاقه يوهم أنه بالفتح كما هو اصطلاحه وأن يقول أيضًا أنه معرب، وفي المحكم أنه معرب حنب،
• الخامس: أنه كان يجب عليه في باب الباء أن يخطئ الجوهري لمخالفته له،
• السادس: أن صاحب المحكم بعد أن ذكر الحب بمعنى الخشبات الأربع والكرامة غطاء الحب وعبر عنه بقيل قال والصحيح ما حكاه سيبويه، ولم يتقدم لسيبويه قول في هذا أصلاً ولكن يلمح منه أن قول سيبويه مخالف للقول الأول،
• في روح راح للمعروف يراح أخذته خفة وأريحية ثم قال بعد تسعة وعشرين سطرًا وأخذته الأريحية ارتاح للندى وفيها والمراوحة بين العملين أن يعمل هذا مرة وهذا مرة، ثم قال بعد سبعة عشر سطرًا وهما يرتوحان عملاً يتعاقبانه والعجب أنه ذكر يرتوحان ولم يذكر يتراوحان وهو أشهر وأقيس وأفصح، ولذلك اقتصر عليه الجوهري بقوله بعد ذكر المراوحة في العمل وتقول رواح بين رجليه (وفي نسخة مصر رواح وهو غلط من الطبع) إذا قام على إحداهما مرة وعلى الأخرى مرة ويقال أن يديه لتتراوحان بالمعروف وعبارة اللسان يقال هذا الأمر رَوْح ورِوَح وعور إذاا تراوحوه وتعاوروه ويقال أن يديه لتتراوحان المعروف (كذا) أما قول المصنف في هذه المادة الروح ما به حياة الأنفس فقد مر تزيفه،
• ذكر في أول مادة قطع قطعت اليد كفرح قطعًا وقطعة وقطعًا بالضم انقطعت بداء عرض لها ثم قال بعد سبعة وثلاثين سطرًا القطعة بالضم بقية يد الأقطع ويحرك وبعد سبعة أسطر والأقطع المقطوع اليد وفي آخر المادة القطع محركة جمع قطعة وهي بقية يد الأقطع، ومع ارتكابه التكرار في هذه المادة والتشويش والتخليط وكذا دأبه في كل مادة غزيرة كثيرة الاشتقاق فقد فاته رجل منقطع به إذا انقطعت به دابته عن السير مع أشياء أخرى يضيق عنها المجال ويطول باستقصائها المقال،
• ذكر في أوائل حلل حل من إحرامه وأحل خرج ثم ذكر في وسطها الحل والحرم والحلال والحرام وانتقل إلى حلل وتحلل إلى أن قال في آخرها وأحل دخل في أشهر الحل وكذلك ذكر في أولها حل المكان وبه، وبعد ثلاثة عشر سطرًا حل من إحرامه وبعد تسعة أسطر حل العقدة،
• ذكر في أوائل مادة خلل اختل العصير صار خلاً ثم قال إبل مختلة ترعى الخلة، ثم قال بعد عدة سطور واختله بالرمح نفذه وانتظمه ثم قال وأمر مختل واه، ثم قال بعد ثلاثة أسطر واختل إليه احتاج ثم قال بعد سبعة أسطر واختل نقص وهزل ثم قال والمختل الشديد
العطش،
• ذكر في أول عضد عضده أعانه ونصره وبعد خمسة عشر سطرًا تخللها أسماء أعلام قال وتعاضدوا تعاونوا وعاضدوا عاونوا فقدم تفاعل على فاعل،
• ذكر في دار داوره دار معه وبعده بعدة أسطر والمداورة كالمعالجة وبعد أن ذكر أسماء أعلام وقرى قال وداوره لاوصه، وذكر في أول المادة دارات العرب وقال أنها تنيف على مائة وعشر لم تجتمع لغيري مع بحثهم وتنقيرهم عنها ولله الحمد، ثم قال بعد ثمانية عشر سطرًا ذكر فيها الدار ضم ودارين موضع بالشم وذو دوران كحوران موضع بين قديد والجحفة ودارة معرفة الداهية،
• في صرر صر الناقة شد ضرعها، ثم قال في آخر والصر الدلو تسترخي فتصر أي تشد وبين ذلك سبعة عشر سطرًا أورد فيها الصرصر والصرصران والصراصرة وغير ذلك،
• في عجر الاعتجار لف العمامة دون التحلي وبعد تسعة أسطر قال اعتجرت بغلام أو جارية ولدته بعد يأسها من الولد،
• في أول مادة شرف الشرف محركة العلو والمكان العالي والمجد، ثم قال بعد نحو خمسة وثلاثين سطرًا وشرف ككرم شرفًا محركة علا في دين أو دنيا،
• في عسر اعتسر الناقة أخذها ريضًا وبعد عشرة أسطر واعتسر من مال ولده أخذه منه كرهًا،
• في كفر المكفر كمعظم المحجود النعمة مع إحسانه ثم قال بعد سبعة أسطر والمكفر كمعظم الموثق في الحديد،
• في نظر تنازرت النخلتان نظرت الأنثى منهما إلى الفحل ثم قال بعد سبعة أسطر وتناظرا تقابلا وبعد ثلاثة أسطر التناظر التراوض في الأمر، ولم يذكر التراوض في مادته،
• في برز ذكر في أولها أبرز الكتاب نشره ثم قال بعد أربعة عشر سطرًا وأبرز أخذ الإبريز وعزم على السفر والشيء أخرجه،
• ذكر في أول مادة عفر اعتفره ضرب به الأرض وقال في آخرها واعتفره ساوره وبينهما سبعة وعشرون سطرًا،
• ذكر آثره أكرمه وقال بعد أربعة أسطر وآثر اختار وبينهما الأثبرة للدابة وأثر يفعل كذا كفرح أي طفق وغير ذلك،
• ذكر في أول مادة شور الشوار الحسن والجمال والهيئة واللباس والسمن والزينة ثم ذكر استشار الفحل الناقة والمستشير من يعرف الحائل من غيرها، وقال بعد سطرين واستشاره طلب منه المشورة ثم رجع إلى الثلاثي فقال وشور بن شور بن شور بن شور اسمه ديو آشتى جد لعبيد الله بن محمد بن ميكال ممدوح ابن دريد في مقصورته إلى أن قال وشى مشور مزين ولم يذكر قبل شاره بمعنى زينه وإنما ذكر شار العسل أي استخرجه من الوقبة،
• ذكر في أول شعر الشاعر المفلق خنذيذ ومن دونه شاعر ثم شويعر ثم شعرور ثم متشاعر ثم ذكر أشعر الجنين وشعر واستشعر وتشعر نبت عليه الشعر ثم انتقل إلى الثلاثي ثم قال استشعره لبسه أي لبس الشعار وأشعر الهم قلبي لزق به ثم رجع إلى الثلاثي إلى أن قال في آخر المادة والمتشاعر من يرى من نفسه أنه شاعر وبينه وبين المتشاعر الأول ثلاثة وعشرون سطرًا،
• ذكر في مادة خلل الخلل منفرج ما بين الشيئين ثم ذكر تخللهم أي دخل بينهم ثم اختله بالرمح
نفذه وانتظمه ثم عسكر خال، ومتخلخل أي غير متضام ثم الخلل الوهن في الأمر فكان هذا الخلل خللاً والجوهري ذكر المعنيين في محل واحد وتمام الخلل أنه فصل الخلة بمعنى المصادقة عن الخلة لجفن السيف بسبعة أسطر،
• ذكر في أول مادة ظهر الظهر خلاف البطن ثم الظهر بالتحريك الشكاية من الظهر ثم أعطاه من ظهر يد أي ابتداء بلا مكافأة ثم الظهرة والظاهر والظواهر إلى أن قال بعد عدة أسطر وقرأه من ظهر القلب أي حفظه بلا كتاب وبعده بخمسة أسطر وسال واديهم ظهرًا أي من مطر أرضهم ولم يذكر ظهر الغيب كما قال الشاعر (ولي فؤاد بظهر الغيب يرعاه)،
• ذكر في أول مادة قصر قصره يقصره جعله قصيرًا والشعر كف منه، ثم قال بعد تقاصر وتقوصر أي أظهر القصر قصره على الأمر رده إليه وعن الأمر قصورًا انتهى عنه، وعنه عجز وعنى الوجع والغضب سكن وقصر عنه تركه وهو لا يقدر عليه إلى أن قال بعد أحد عشر سطرًا وقصر الطعام قصورًا نمى وغلا ونقص ورخص ضد،
• ذكر في أول مادة جود أجاده درهمًا أعطاه إياه ثم ذكر استجاد الفرس طلبه جوادًا وأجاد وأجود صار جوادًا وبعد عدة أسطر وأجاد بالولد ولده جوادًا ثم تجاودوا أي نظروا أيهم أجود حجة ثم أجاده النقد أعطاه جيادًا وقال أولاً استجاده وجده أو طلبه جوادًا وبعد عدة أسطر واستجاد الفرس طلبه جوادًا،
• ذكر في أول مادة فرق فرق بينهما فرقًا وفرقانًا بالضم فصل، و {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان: 4] أي يقضى، و {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ} [الإسراء: 106] فصلناه وأحكمناه، ثم ذكر الفاروق والفاروقة وأفرقة وأفريقية وفرقة تفريقًا وتفرقة بدده وبعد عدة أسطر والتفريق التخويف، ولم يذكر فرّقة مبالغة فرقه كما في المصباح،
• في نبأ ذكر في أول المادة نابأة أنبا كل منهما صاحبه ثم قال في آخرها نابأهم ترك جوارهم وتباعد عنهم،
• في أول ضرب ضربت الطير ذهبت تبتغي الرزق وعلى يده أمسك وفي الأرض خرج تاجرًا أو غازيًا أو أسرع أو ذهب وبنفسه الأرض أقام والفحل نكح والناقة شلت بذنبها فضربت فرجها الخ، ثم قال بعد اثني عشر سطرًا ذكر فيها اضطرب وضارب وتضارب وهو يضرب المجد يكتسبه ويطلبه،
• في أول جفف جفة الموكب هزيزه كجفجفته وبعد اثني عشر سطرًا وجفجفة الموكب حفيفهم في السير،
• ذكر في أوائل حمل احتمل الصنيعة تقلدها وشكرها ثم تحامل في الأمر واستحمله ثم رجع إلى الثلاثي إلى أن قال في آخر المادة واحتمل اشترى الحميل الشيء المحمول من بلد إلى بلد وبينهما وبين احتمل الأولى نحو ثلاثين سطرًا وفاته احتمل أي اتخذ حمولة،
• ذكر في أول غرب الغرب المغرب والذهاب والتنحي ثم الاغتراب والتغرب والإغراب ثم مغربان الشمس أي حيث تغرب ثم استغرب واستغرب بالبناء للمعلوم والمجهول وأغرب بالغ في الضحك والغربيب إلى أن قال في آخر المادة وسهم غرب نعتًا أي لا يدري راميه وفاته الغرابة مصدر غرب الشخص بالضم غرابة أي بعد عن وطنه كما في المصباح
ولا عذر له في إهمالها وتمام التخليط أنه ذكر أسود غربيب أي حالك قبل غرب كفرح أي أسود،
• ذكر في أوائل قرب القربة والقربة القرابة وهو قريبي وذو قرابتي ولا تقل قرابتي ثم قال بعد اثنين وعشرين سطرًا والقرابة بالضم القريب وما هو بشبيهك، ولا بقرابة منك بقريب وقرابة المؤمن وقرابه فراسته، أما قوله ولا تقل قرابتي فإن الجوهري نبه على أنه من كلام العامة وقال الشيح سعد الله الهندي في الأساس هو قريبي وقرابتي وهم أقاربي، وقال الفارابي في ديوان الأدب القرابة القريب في الرحم وهو في الأصل مصدر انتهى، ثم إن المصنف ذكر أولاً شيء مقارب بين الجيد والرديء ثم قال بعد عدة أسطر وقارب الخطود أناه ثم قال بعد عشرين سطرًا وقاربه ناغاه بكلام حسن، وذكر أولاً تقرب به تقربًا وتقرابًا طلب القربة به ثم قال بعد سطور عديدة وتقرب يا رجل أعجل،
• ذكر في حسب احتسب بكذا أجرًا عند الله اعتده ثم قال في آخر المادة احتسب انتهى وفصل بينهما بزياد بن يحيى الحسابي ومحمود بن إسماعيل الحسابي بالكسر مخففة مع أنه ذكر الحساب في أول المادة،
• ذكر في أول نعم التنعم الترفه ثم ذكر في أواسطها تنعمه بالمكان طلبه والرجل مشى حافيًا ثم ختم المادة بقوله وتنعم مشى حافيًا وفلانًا طلبه وقدمه ابتذلها وما بين الأول والآخر اثنان وأربعون سطرًا،
• ذكر في أول عتب العتبة محركة أسكفه الباب ثم العتب الموجدة والملامة ثم التعتب والتعاتب والمعاتبة ثم الاعتوبة واستعتبه وام عتبان أي الضبع، ثم أسماء أعلام، ثم اعتتب ثم أعاد استعتب ثم عتابة من أسمائهن وبعدها وهو آخر المادة وما عتبت بابه أي لم أطأ عتبته،
• ذكر في ربب الربابة بالكسر العهد كالرباب وقال في آخر المادة الإربة أهل الميثاق ولم يذكر مفردها وكذلك عبارة الجوهري،
• ذكر في عقب تعقبه أخذه بذنب كان منه ثم قال بعد ثمانية أسطر وأعقبه جازاه والرجل مات وخلف عقبًا،
• ذكر في حول أحال الشيء تحول كحال والغريم زجاه عنه إلى غريم آخر ثم قال بعد عدة أسطر والمحال من الكلام ما عدل عن وجهه وبعده بنحو خمسة وعشرين سطرًا وأحال عينه وحولها صيرها حولاء وقال أولاً حاوله حوالاً ومحاولة رامه ثم قال بعد تسعة وعشرين سطرًا وحاولت له بصري حددته نحوه ورميت به والأولى رميته به،
• ذكر في سبح وسبح تسبيحًا قال سبحان الله ثم أورد سبوح والسبحات بضمتين والسبحة بالضم والفتح إلى أن قال والتسبيح الصلاة، فكان حقه أن يقول سبح قال سبحان الله وصلى،
• ذكر في خلف الخلف بالضم الاسم من الإخلاف ثم قال بعد خمسين سطرًا وأخلفه الوعد قال ولم يفعله وفلانًا وجد موعده خلفًا والنجوم امحلت الخ،
• ذكر في أول حفد حفد خف في العمل وأسرع كاحتفد وخدم ثم قال في آخره ورجل محفود مخدوم مع أنه مستغنى عنه وإلا لزمه أن يقوله الحافد الخادم
والمحفود المخدوم،
• ذكر في أول شهد الشهادة خبر قاطع وقد شهد كعلم وكرم وشهده كسمعه شهودًا أحضره إلى أن قال بعد عدة أسطر وأشهد أن لا إله إلا الله أي أعلم وأبين،
• ذكر في شرب الشرب بالتحريك كثرة الشرب والعطش ثم قال بعد تسعة أسطر وشرب كفرح عطش وقال في أول المادة شرب جرع وأشربته أنا ثم قال بعد عدة أسطر وأشرب سقى وعطش ورويت ابله وعطشت ضد وحان أن تشرب واللون أشبعه ثم ذكر الشوارب إلى أن قال واشرب فلان حب فلان (بالضم) خالط قلبه ثم ذكر المشربة والتشريب ثم قال واشرب به كذب عليه واشرب ابه جعل لكل جمل قرينًا ثم ذكر اشرأب والشربة كجربة وشرب كنصر أي فهم إلى أن قال في آخر المادة وأشربتني ما لم أشرب ادعيت عليّ ما لم أفعل،
• ذكر في أول هجج الهجيج الأجيج ثم ذكر هجاجيك والهجهاجة وهجهج بالسبع والهجهاج إلى أن قال في آخر المادة وهج البيت هدمه فانظر إلى من يؤخز الفعل الثلاثي عن الرباعي المضاعف وتعجب،
• ذكر في جبب الجباب بالكسر المغالبة في الحسن إلى أن قال بعد خمسة عشر سطرًا ملأها بأسماء محدثين وحافظين وغيرهم والمجابة المغالبة والمفاخرة في الحسن وفي الطعام وقال أولاً والبجبجبة اتان الضحل وبعد عدة أسطر والجبجب المستوي من الأرض إلى أن قال في آخر المادة وجبجب ساح في الأرض وقيده الشارح بالعبادة،
• ذكر في درج الدرج كسكر الأمور العظيمة الشاقة ثم ذكر الدريج كسكين ودرّج واستدرج وأدرج وحومانة الدراج إلى أن قال والدرج كقبر الأمور التي تعجز وقال أولاً الدرج بالتحريك الطريق ثم قال بعد خمسة عشر سطرًا وكجبل السفير بين اثنين للصلح وقال بعد قوله درجني الطعام والأمر واستدرجه خدعه وأدناه إلى أن قال في آخر المادة واستدرجته جعلته كأنه يدرج،
• ذكر في عقر عاقره فاخره في عقر الإبل ثم قال بعد اثنين وعشرين سطرًا والعقار بالضم الخمر لمعاقرتها أي لملازمتها الدن أو لعقرها شاربها عن المشي إلى أن قال في آخر المادة والمعاقرة المنافرة وقال أولاً واعتقر الظهر من الرحل والسرج وانعقر دبر ثم قال بعد ثلاثين سطرًا واعتقرت الطير لم أزجرها وقال في أول المادة والعقرة كهمزة خرزة تحملها المرأة لئلا تلد إلى أن قال في آخرها وامرأة عقرة كهمزة برحمها داء وبين ذلك خمسة وثلاثون سطرًا،
• ذكر في أول مادة غرر غره خدعه وأطمعه بالباطل فاغتر هو ثم قال بعد سبعة عشر سطرًا والغار الغافل واغتر غفل فيكون غر لازمًا ومتعديًا فكان حقه أن يذكر اللازم بعد المتعدي وكذلك قال في أوائل المادة والأغر الأبيض من كل شيء، ثم ذكر أسماء أعلام إلى أن قال وغر وجهه صار ذا غرة وأبيض إلى أن قال في آخر المادة بعد ذكره الغرغر والغرغرة وغر يغر بالفتح تصابى وبين هذه وغر الأولى ستة وثلاثون سطرًا،
• ذكر في وسط الوسط محركة من كل شيء أعدله ثم ذكر واسطة الكور وواسط علمًا على عدة
قرى ثم وسطهم وتوسطهم والوسيط والوسوط ووسطان د للاكراد ووسط محركة جبل ودارة واسط موضع إلى أن قال ووسط الشيء محركة ما بين طرفيه،
• ذكر في طرف امرأة طرف الحديث حسنته يستطرفه من سمعه إلى أن قال بعد صحيفة كاملة واستطرفه عدة طريفًا وفسر الطريف قبلها بالحديث من المال وإنما ذكره بمعنى الغريب من الثمر وغيره بعد سبعة عشر سطرًا وفيه أيضًا لمن تخصيص طرف الحديث بالمرأة لا وجه له، ثم قال وطرف بعينه حرك جفنيها المرة منه طرفة وعينه أصابها بشيء فدمعت فقوله المرة منه طرفة لغو،
• في سقط ساقطة مساقطة وسقاطًا تابع إسقاطه ثم قال بعد عشرة أسطر وساقط الشيء مساقطة وسقاطًا أسقطة أو تابع إسقاطه،
• في بصر تبره نظر هل يبصره ثم قال بعد ثلاثة عشر سطرًا ذكر فيها البصرة وبوصير وأناسًا كثيرين والتبصر التأمل،
• في عمر وعمر ربه عبده وصلى وصام ثم قال بعد عد عشرة أسطر والعمار الكثير الصلاة والصيام والقوي الإيمان والعمرة بالفتح الشذرة من الخرز ثم قال بعد عشرة أسطر حشاها بأسماء أعلام وأبو عمرة كنية الإفلاس والجوع وأعمره المكان جعله يعمره وبعد أن ذكر المعمر كمسكن المنزل الكثير الماء والكلأ قال وأعمر الأرض وجدها عامرة وعليه أغناه ثم قال وأعمره أعانه على أدائها أي على أداء العمرة بمعنى الزيارة ثم بعد أن صرح بأن اعتمره يأتي بمعنى زاره قال والمعتمر الزائر والقاصد للشيء،
• في عدو العدوى الفساد ثم ذكر عد اللص وعداه تعديه والتعادي والعدواء واعدى واستعدى وعادى إلى أن قال والعدوى ما بعدي من جرب أو غيره وبين اللفظتين سبعة عشر سطرًا وذكر أولاً في أول المادة والعداء ككساء ويفتح الطلق الواحد ثم قال بعد عشرة أسطر وعادى بين الصيدين معاداة وعداء والى وتابع في طلق واحد،
• في وطئ الواطئة السابلة وبعد عدة أسطر سقاطة التمر،
• في ابل الابالة كاجانة ويخفف القطعة من الطير والخيل والإبل وكامير العصا والحزين بالسريانية ورئيس النصارى فهو الراهب أو صاحب الناقوس إلى أن قال والحزمة من الحشيش كالابيلة والابالة كاجانة وبعد عشرة أسطر وضفث على ابالة كاجانة ويخفف بلية على أخرى أو خصب على خصب كأنه عند ولم يقل ووهم الجوهري خلافًا لعادته فإن الجوهري اقتصر على المعنى الأول،
• وفيها في أول المادة وابل كضرب كثرت إبله ثم قال بعد ثلاثة عشر سطرًا ورجل آبل وككتف وابلى بكسرتين ويفتحتين ذو إبل وبعد تسعة أسطر وبعير ابل ككتف لحيم وقال في أول المادة وتأبل إبلاً اتخذها ثم قال في آخرها وإبل تأبيلاً اتخذ إبلاً واقتناها وكأن حقه أن يذكر الفعلين في موضع واحد،
• في عطق العلق الهوى والحب وقد علقه كفرح به علوقًا وعلفًا بالكسر وبالتحريك وعلاقة ثم قال بعد عدة أسطر والعلاقة وبكسر الحب اللازم للقلب أو بالفتح في المحبة ونحوها وبالكسر في السوط
ونحوه، ثم قال بعد عدة أسطر وكسحابة الصداقة والخصومة ضد وفيها والعلق أيضًا الجمع الكثير ثم قال بعد أربعة وعشرين سطرًا والعلق كصرد المنايا والاشغال والجمع الكثير،
• في خضر اختضر بالضم أخذ طريًا غضًا والشاب مات فتيًا ثم قال بعد أربعة عشر سطرًا واختصر الحمل احتمله والجارية افترعها الخ وفيها وذهب دمه خضرًا مضرًا بكسرهما وككنف هدرًا ثم ذكر الخضيراء وهم خضر المناكب والخضر قبيلة وهم رماة والخضرية والأخاضر وخضوراء إلى أن قال وأخذه خضرًا مضرًا بكسرهما وككنف أي بغير ثمن أو غضًا طريًا،
• في حور الحور الرجوع والنقصان ثم قال بعد اثنين وعشرين سطرًا وما أصبت حورًا وحورورًا شيئًا وفي آخر المادة وحرت الثوب غسلته وبيعننه وقال أولاً المجاورة الجواب ومراجعة النطق وتحاوروا تراجعوا الكلام بينهم ثم قال بعد ستة عشر سطرًا والتحاور التجاوب وقال أيضًا الأحورار الابيضاض ثم قال بعد ثمانية عشر سطرًا واحور احورارا ابيض،
• في فقر الفقرة بالكسر والفقرة بالكسر العلم من جبل أو هدف أو نحوه وأجود بيت في القصيدة والقراح من الأرض للزرع وفاته أن يقول الفقرة من المنثور كالبيت من المنظوم وقال في أول المادة الفقر وبضم ضد الغنى، وبعد عشرة أسطر والفقر الحفر كالتفقير،
• في سلم السلامة البراءة من العيوب وبعد أحد عشر سطرًا وسلم من الآفة بالكسر سلامة وبعدها وأسلم اتقاد وصار مسلمًا كتسلم والعدو خذله وأمره إلى الله تعالى سلمه، ثم قال بعد ثلاثة وثلاثين سطرًا وأسلمت عنه تركته بعد ما كنت فيه، وقال أولاً وتسالما تصالحا، ثم قال بعد ثلاثة وعشرين سطرًا وهو لا يتسالم خيلاه أي لا يقول صدقًا فيسمع منه،
• في أول شفه شفهه كمنعه شغله أو ألح عليه في المسألة حتى أنفد ما عنده فهو مشفوه ثم قال وماء وطعام مشفوه كثرت عليه الأيدي إلى أن قال وشفهه كمنعه ضرب شفته وشغله وألح عليه في المسألة حتى أنفد ما عنده إلى أن قال وشفه الطعام كعنى كثر آكلوه وزيد كثر سائلوه والمال كثر طلبوه وهو محض تكرير مستغنى عنه،
• في قصص قص أثره تتبعه والخبر أعلمه ثم ذكر رجل قصقص وقصقصة وقصاقص بضمهن وقصقاص غليظ أو قصير وحية قصاقص خبيثة وجمل قصاقص قوي إلى أن رجع إلى الثلاثي فقال والقصة بالكسر الأمر والتي تكتب ثم قال والقصاص بالكسر القود إلى أن قال بعد عدة أسطر وتقاص القوم قاص كل واحد منهم صاحبه في حساب أو غيره،
• في أول مادة قعع ماء قع وقعاع بضمها شديد المرارة ذم ذكر اقع القوم حفروا فهجموا على ماء قعاع ثم ذكر القعقاع والقعاقع والقمع قعيقعان كزهيفران جمل بالأهواز في حجارته رخاوة، إلى أن قال وقد كمده اجترأ عليه بالكلام وهكذا تراه يقدم المضاعف الرباعي
على الفعل الثلاثي كما في بلل وتلل وحلل ونظائرها مما لا يمكن استيعابه،
• في أول دجج دج دب في السير والبيت وكف وفلان تجر ثم بعد أن ذكر اسود دجدج ودجاجى وليلة ديجوج ودجداجة وبحر دجداد وناقة دجوجاة وتدجدج اظلم كدجدج رجع إلى الثلاثي فقال والداج المكارون والأعوان والتجار الخ،
• في أوائل مادة حطط استحطه وزره سأله أن يحطه عنه وفي آخرها واستحطني من ثمنه شيئًا استنقصنيه وبينهما ثمانية عشر سطر،
• في أول خرق خرقة مزقه وبعد اثنين وعشرين سطرًا تخللها أسماء محدثين وأفراس الخراق محركة الدهش،
• في أول برك تبارك بالشيء تفاءل به وبعد تسعة وعشرين سطرًا تخللها أسماء برك وبركان كعثمان أبو صالح التابعي وغير ذلك وقال وتبرك به تيمن،
• في أول نفق وككتاب فعل المنافق وفي آخرها ونافق في الدين ستر كفره وأظهر إيمانه مع أن النفاق مهو مصدر نافق فلا معنى لفصله عنه،
• في أول مادة حسب حسبه حسبًا وحسبانًا بالضم عده ثم بعد خمسة عشر سطرًا تخللها عباد بن حسيب كزبير ومحمد بن إبراهيم ابن حمد الحساب كنصاب وابن عبيد بن حساب ككتاب وأبو حسبة مسلم الشامي وغير ذلك وقال وحسبه كنعم في لغتيه ظنه وصاحب المصباح أورد الفعلين في موضع واحد،
• في أول مادة ذنب الذنب بالتحريك واحد الأذناب ولم يفسره ثم قال بعد أحد عشر سطرًا والذنب الطويل ثم بعد أن ذكر الذنابة بالكسر والضم والذئاب والمذانب أسماء مواضع وفرس مذانب رجع إلى الذنب فقال وضرب فلان بذنبه أقام وثبت وركب ذنب الريح سبق الخ،
• في ذهب الذهب التبر وبعد عدة أسطر قال والذهب محركة مح البيض وهنا فائدة يعز علي إغفالها وهي أن المصنف قال وذهب كفرح وذهب بكسرتين لغة هجم في المعدن على ذهب كثير فزال عقله وبرق بصره فقال الشارح قال أبو منصور وهذا عندنا مطرد إذا كان ثانيه حرفًا من حروف الحلق وكان الفعل مكسور الثاني وذلك في لغة بني تميم وسمعه ابن الأعرابي فظنه غير مطرد في لغتهم فلذلك حكاه،
• قلت الجوهري حكى ذهب بالكسر ولم يحك هذه الفائدة،
• في أول جنن واستجن استتر وبعد خمسة عشر سطرًا قال الاستجنان الاستطراب وجن واستجن مبنيان للمفعول وتجنن وتجان ثم قال بعد عدة أسطر وتجنن وتجانن (كذا) ارى من نفسه الجنون،
• في حجر استحجر اتخذ حجرة وبعد عدة أسطر استحجر اجترأ وفاته استحجر أي صار حجرًا ذكرها في سرط،
• في أول عرف عرفه يعرفه معرفة وعرفانًا وعرفه بالكسر وعرفانًا بكسرتين مشددة الفاء علمه ثم قال بعد ثلاثة وأربعين سطرًا والعرفة بالكسر المعرفة، وقال بعد قوله عرفه عرف كسمع أكثر الطيب وبينهما ثمانية عشر سطرًا ثم قال بعده بستة وعشرين سطرًا والعرف بالكسر الصبر وقد عرف للأمر يعرف واعترف وقال أولاً والعرف نبات وبهاء الريح واسم من اعترفهم سألهم ثم قال بعد خمسة وعشرين سطرًا والمعترف بالشي الدال
عليه وبعد سبعة عشر سطرًا واعترف به أقر، وفي هذه المادة من التخليط والتشويش ما لا يمكن تخليصه وتلخيصه، أما تفسيره عرف بعلم فغير سديد، فإن المعرفة أخص من العلم ولهذا يقال الله يعلم ولا يقال الله يعرف،
• في قعد قعيدك الله وقعدك الله استعطاف لا قسم ثم قال بعد إيراداه تقعده أي قام بأمره وقعدك الله ويكسر وقعيدك الله ناشدتك الله وقال في أول المادة وأقعد البئر حفرها قدر قعدة ثم قال وبه قعاد وإقعاد داء يقعده فهو مقعد ثم قال بعد ثمانية عشر سطرًا والمقعد من الشعر كل بيت فيه زحاف وقال في أول المادة القعود والمقعد الجلوس أو هو من الجلوس والجلوس من الضجعة ثم قال بعد ثمانية أسطر وقعد وقام ضد وهكذا،
• في غلل وأغلت الضياع أعطت الغلة ولم يفسرها ثم قال بعد أربعة أسطر أورد فيها غلغل وانغل وتغلل وتغلغل والغلالة والغلة الدخل من كراء دار وأجر غلام وفائدة أرض ثم كرر أغلت الضياع أعطتها،
• في طبب الطبطبة صوت الماء وصوت تلاطم السيل وبعد أربعة أسطر وطبطب صوت،
• في ضرب ضربه يضربه وضربه وهو ضارب وضريب وضروب وضرب ومضرب كثيره ولم يفسره ثم قال بعد ثمانية عشر سطرًا وهو يضرب المجد يكتسبه ويطلبه، وقال قبلها اضطرب تحرك وماج وطال مع رخاوة ثم قال بعد عشرة أسطر رجع فيها إلى الثلاثي وجاء مضطرب العنان منهزمًا وقال في أول المادة المضرب والمضراب ما ضرب به وبعد عشرة أسطر والمضرب الفسطاط العظيم،
• في عرب ذكر التعريب أنه قبيح الكلام وإعطاء العربون ثم قال بعد عدة أسطر والتعريب تهذيب المنطق من اللحن وقطع سعف النخل وأن تبزغ على أشاعر الدابة ثم تكويها الخ، وبعد خمسة عشر سطرًا وعربها الثور شهاها،
• في غرب الأغراب إتيان الغرب والإتيان بالغريب الخ، وبعد سبعة أسطر ذكر فيها تغرب واغترب واستغرب رجع إلى الأغراب فقال وأغرب بالغ في الضحك،
• في عرض ذكر معاني عديدة للعرض إلى أن قال وأن يغبن الرجل في البيع عارضته فعرضته ثم قال بعد ثمانية وأربعين سطرًا وعارضه جانبه وعدل عنه وسار حياله إلى أن قال بعد عدة أسطر عارضه جانبه وعدل عنه وسار حياله والكتاب قابله إلى أن قال بعد إيراد الاستعراض وجاءت بولد عن عراض ومعارضة هي أن يعارض الرجل المرأة فيأتيها حرامًا والمعارض من الإبل العلوق التي ترأم بأنفها وتمنع درها وفيها العرض الجيش ويكسر ثم قال بعد عدة أسطر العرض الجسد والنفس وجانب الرجل الذي يصونه من نفسه إلى أن قال والجيش ويفتح بعده وناقة عرض أسفار قوية عليها وعرض هذا البعير السفر والحجر إلى أن قال وهو عرضة لذاك مقرن له قوي عليه وعرضة للناس لا يزالون يقعون فيه، وجعلته عرضة لكذا نصبته له وناقة عرضة للحجارة قوية عليها فخص الناقة أولاً بالأسفار وخص البعير بالسفر والحجر ولما أنث العرض خص الناقة بالحجارة دون