الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَضْلُ زِرَاعَةِ الْأَرْض
(حم)، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيْتَةً ، فَلَهُ فِيهَا أَجْرٌ ، وَمَا أَكَلَتْ الْعَافِيَةُ (1) مِنْهَا فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ "(2)
(1) الْعَافِيَةُ: الطُّيُورُ وَالسِّبَاعُ الطَّالِبَةُ لِأَرْزَاقِهَا ، الرَّاجِعَةُ إلَى أَوْكَارِهَا.
(2)
(حم) 14540 ، (حب) 5203 ، (ن) 5765 ، صحيح الجامع: 5974 ، والصحيحة: 568
(م حم)، وَعَنْ أُمُّ مُبَشِّرٍ امْرَأَةِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(" دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(1)(وَأَنَا فِي حَائِطٍ (2)) (3)(فَقَالَ: يَا أُمَّ مُبَشِّرٍ)(4)(أَلَكِ هَذَا؟ " ، فَقُلْتُ: نَعَمْ ، فَقَالَ: " مَنْ غَرَسَهُ؟ مُسْلِمٌ أَوْ كَافِرٌ؟ " ، قُلْتُ: مُسْلِمٌ)(5)(قَالَ: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا ، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا)(6)(إِلَّا كَانَ مَا أُكِلَ مِنْهُ لَهُ صَدَقَةً ، وَمَا سُرِقَ مِنْهُ لَهُ صَدَقَةٌ ، وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ مِنْهُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ ، وَمَا أَكَلَتْ الطَّيْرُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ ، وَلَا يَرْزَؤُهُ (7) أَحَدٌ إِلَّا كَانَ لَهُ صَدَقَةٌ ") (8)
(1)(م) 8 - (1552)
(2)
الْحَائِطُ: الْبُسْتَانُ مِنْ النَّخْلِ إِذَا كَانَ عَلَيْهِ حَائِطٌ ، وَهُوَ الْجِدَارُ.
(3)
(م) 10 - (1552) ، (حم) 27401
(4)
(م) 10 - (1552)
(5)
(حم) 27401 ، (م) 8 - (1552)
(6)
(خ) 2195 ، (م) 12 - (1553)
(7)
أَيْ: يُنْقِصُهُ وَيَأخُذ مِنْهُ.
(8)
(م) 7 - (1552) ، (خ) 2195 ، (ت) 1382 ، (حم) 15238
(خد)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَفِي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ (1) فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا تَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا ، فَلْيَغْرِسْهَا (2) "(3)
(1)(الفَسِيلة): النخلة الصغيرة ، وهي (الوَدِيَّة).
(2)
في الحديث دليل واضح على أن الإسلام ليس دين رهبانية. ع
(3)
(خد) 479 ، (حم) 13004 ، صَحِيح الْجَامِع: 1424 ، الصَّحِيحَة: 9
(خد)، وَعَنْ الْحَارِثِ بْنِ لَقِيطٍ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا تُنْتَجُ فَرَسُهُ فَيَنْحَرُهَا ، فَيَقُولُ: أَنَا أَعِيشُ حَتَّى أَرْكَبَ هَذَا؟ ، فَجَاءَنَا كِتَابُ عُمَرَ رضي الله عنه أَنْ أَصْلِحُوا مَا رَزَقَكُمُ اللهُ، فَإِنَّ فِي الْأَمْرِ تَنَفُّسًا. (1)
(1)(خد) 478 ، (الفتن لنعيم بن حماد) 1815 ، (الزهد لوكيع) 470 انظر صَحِيحُ الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 370 ، الصَّحِيحَة تحت حديث: 9
(خد) وَعَنْ نَافِعِ بْنِ عَاصِمٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ لِابْنِ أَخٍ لَهُ خَرَجَ مِنَ الْوَهْطِ (1): أَيَعْمَلُ عُمَّالُكَ؟ ، قَالَ: لَا أَدْرِي، قَالَ: أَمَا لَوْ كُنْتَ ثَقَفِيًّا لَعَلِمْتَ مَا يَعْمَلُ عُمَّالُكَ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا فَقَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا عَمِلَ مَعَ عُمَّالِهِ فِي دَارِهِ (وفي رواية: فِي مَالِهِ)(2) كَانَ عَامِلًا مِنْ عُمَّالِ اللهِ عز وجل. (3)
(1) الوهْط في اللغة: البستان ، وهي أرض عظيمة كانت لعمرو بن العاص رضي الله عنه بالطائف ، على ثلاثة أميال من (وَجٍّ) يبدو أنه خَلَّفَها لأولاده، وقد روى ابن عساكر في " تاريخه " (13/ 264 / 2) بسند صحيح عن عمرو بن دينار قال: دخل عمرو بن العاص في حائط له بالطائف يقال له: (الوَهْط)(فيه) ألفُ ألفِ خشبة، اشترى كلَّ خشبةٍ بدرهم! يعني يُقِيمُ بها الأعناب. انظر السلسلة الصحيحة (1/ 8)
(2)
(خد) 448
(3)
(خد) 448 ، بابُ عَمَلِ الرَّجُلِ مَعَ عُمَّالِه ، انظر الصَّحِيحَة تحت حديث: 9 ، صَحِيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 349