الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آدَابُ الْمُتَعَلِّم
مِنْ آدَابِ الْمُتَعَلِّمِ اِحْتِرَامُ الْمُعَلِّمِ وَالتَّوَاضُعُ لَهُ
(حم)، عَنْ أُسَامَةَ بْنَ شَرِيكٍ الْعَامِرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَإِذَا أَصْحَابُهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهِمْ الطَّيْرُ. (1)
(1)(حم) 18476 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(حم)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَيْسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا ، وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا ، وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا حَقَّهُ "(1)
(1)(حم) 22807 ، (ك) 421 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 5443، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 101 ، (الحديث حجة بنفسه) ص83
(د)، وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللهِ (1) إِكْرَامُ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ (2) وَحَامِلِ الْقُرْآنِ (3) غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ (4) وَالْجَافِي عَنْهُ (5) وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ "(6)
(1) أَيْ: تَبْجِيله وَتَعْظِيمه. عون المعبود - (ج 10 / ص 365)
(2)
أَيْ: تَعْظِيمُ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ فِي الْإِسْلَام ، بِتَوْقِيرِهِ فِي الْمَجَالِس ، وَالرِّفْقِ بِهِ وَالشَّفَقَةِ عَلَيْهِ ، وَنَحْو ذَلِكَ. عون المعبود (ج 10 / ص 365)
(3)
أَيْ: حَافِظُه. عون المعبود - (ج 10 / ص 365)
(4)
الْغُلُوّ: التَّشْدِيدُ وَمُجَاوَزَةُ الْحَدِّ، يَعْنِي: غَيْرُ الْمُتَجَاوِزِ الْحَدَّ فِي الْعَمَلِ بِهِ وَتَتَبُّعِ مَا خَفِيَ مِنْهُ ، وَاشْتَبَهَ عَلَيْهِ مِنْ مَعَانِيهِ ، وَفِي حُدُودِ قِرَاءَتِهِ وَمَخَارِجِ حُرُوفه. عون المعبود - (ج 10 / ص 365)
(5)
الْجَفَاء: أَنْ يَتْرُكَهُ بَعْدَمَا عَلِمَهُ ، لَا سِيَّمَا إِذَا كَانَ نَسِيَهُ ، فَإِنَّهُ عُدَّ مِنْ الْكَبَائِر،
قَالَ فِي النِّهَايَة: وَمِنْهُ الْحَدِيث: " اِقْرَءُوا الْقُرْآن وَلَا تَجْفُوا عَنْهُ " أَيْ: تَعَاهَدُوهُ وَلَا تَبْعُدُوا عَنْ تِلَاوَتِهِ ، بِأَنْ تَتْرُكُوا قِرَاءَتَهُ ، وَتَشْتَغِلُوا بِتَفْسِيرِهِ وَتَأوِيله ، وَلِذَا قِيلَ: اِشْتَغِلْ بِالْعِلْمِ بِحَيْثُ لَا يَمْنَعُك عَنْ الْعَمَلِ ، وَاشْتَغِلْ بِالْعَمَلِ بِحَيْثُ لَا يَمْنَعُك عَنْ الْعِلْم، وَحَاصِله أَنَّ كُلًّا مِنْ طَرَفَيْ الْإِفْرَاطِ وَالتَّفْرِيطِ مَذْمُومٌ، وَالْمَحْمُودُ هُوَ الْوَسَطُ الْعَدْلُ الْمُطَابِقُ لِحَالِهِ صلى الله عليه وسلم فِي جَمِيع الْأَقْوَالِ وَالْأَفْعَالِ. عون المعبود - (ج 10 / ص 365)
(6)
(د) 4843 ، (هق) 16435 ، انظر صحيح الجامع: 2199 ، صحيح الترغيب والترهيب: 98
(حب)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " الْبَرَكَةُ مَعَ أَكَابِرِكُمْ "(1)
(1)(حب) 559 ، (ك) 210 ، صَحِيح الْجَامِع: 2884، الصَّحِيحَة: 1778
(خ س د جة حم)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ:(" لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ)(1)(أَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالْقَتْلَى أَنْ يُرَدُّوا إِلَى مَصَارِعِهِمْ " - وَكَانُوا قَدْ نُقِلُوا إِلَى الْمَدِينَةِ -)(2)(قَالَ: فَبَيْنَمَا أَنَا فِي النَّظَّارِينَ (3) إِذْ جَاءَتْ عَمَّتِي بِأَبِي وَخَالِي ، عَادِلَتَهُمَا عَلَى نَاضِحٍ (4) فَدَخَلَتْ بِهِمَا الْمَدِينَةَ ، لِتَدْفِنَهُمَا فِي مَقَابِرِنَا ، إِذْ لَحِقَ رَجُلٌ يُنَادِي:" أَلَا إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَأمُرُكُمْ أَنْ تَرْجِعُوا بِالْقَتْلَى ، فَتَدْفِنُوهُمْ فِي مَصَارِعِهِمْ حَيْثُ قُتِلُوا " ، فَرَجَعْنَا بِهِمَا ، فَدَفَنَّاهُمَا حَيْثُ قُتِلَا) (5) (" وَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِدَفْنِهِمْ فِي دِمَائِهِمْ) (6) (وَقَالَ: زَمِّلُوهُمْ بِدِمَائِهِمْ) (7)
(وَلَا تُغَسِّلُوهُمْ)(8)(فَإِنَّهُ مَا مِنْ مَجْرُوحٍ جُرِحَ فِي اللهِ عز وجل إِلَّا بَعَثَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَجُرْحُهُ يَدْمَى ، اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ ، وَالرِّيحُ رِيحُ الْمِسْكِ)(9)(وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِمْ ")(10)(قَالَ: وَشَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ)(11)(أَصَابَنَا قَرْحٌ وَجَهْدٌ)(12)(وَالْحَفْرُ عَلَيْنَا لِكُلِّ إِنْسَانٍ شَدِيدٌ)(13)(فَكَيْفَ تَأمُرُنَا؟)(14)(فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " احْفِرُوا ، وَأَعْمِقُوا ، وَأَحْسِنُوا ، وَادْفِنُوا الِاثْنَيْنِ وَالثَلَاثَةَ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ " ، فَقُلْنَا: فَمَنْ نُقَدِّمُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ ، قَالَ: " قَدِّمُوا أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا)(15)(قَالَ: فَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَجْمَعُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ وَالثَلَاثَةِ مِنْ قَتْلَى أُحُدٍ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، فِي الْقَبْرِ الْوَاحِدِ)(16)(ثُمَّ يُسْأَلُ: أَيُّهُمْ كَانَ)(17)(أَكْثَرَ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ؟ " ، فَإِذَا أُشِيرَ لَهُ إِلَى)(18)(أَحَدِهِمْ ، " قَدَّمَهُ فِي اللَّحْدِ ")(19)
(1)(حم) 23709 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(2)
(جة) 1516 ، (حم) 14344
(3)
النَّظَّار: القاعد عن القتال ، ينتظر نتيجة المعركة.
(4)
الناضح: الجمل أو الثور أو الحمار الذي يُستقى عليه الماء.
(5)
(حم) 15316 ، (ت) 1717 ، (س) 2004 ، (د) 3165 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(6)
(خ) 1278
(7)
(حم) 23709
(8)
(حم) 14225 ، انظر الإرواء تحت حديث: 707 ، أحكام الجنائز ص54
(9)
(حم) 23707 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(10)
(خ) 1278 ، (ت) 1036 ، (حم) 14225
(11)
(س) 2010 ، (ت) 1713
(12)
(د) 3215
(13)
(س) 2010
(14)
(د) 3215
(15)
(س) 2010 ، (ت) 1713 ، (د) 3215
(16)
(جة) 1514 ، (حم) 23709 ، (خ) 1278 ، (ت) 1036
(17)
(حم) 23709 ، (يع) 3568 ، (جة) 1514
(18)
(خ) 1278 ، (ت) 1036
(19)
(جة) 1514 ، (خ) 1283 ، (ت) 1036