المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم اتخاذ العلم مطية لمناصب الدنيا - الجامع الصحيح للسنن والمسانيد - جـ ٨

[صهيب عبد الجبار]

فهرس الكتاب

- ‌فَضْلُ الْمُصَافَحَة

- ‌فَضْلُ طَاعَةِ الزَّوْج

- ‌فَضْلُ الْإنْفَاقِ عَلَى الْأَهْل

- ‌فَضْلُ صِلَةِ الرَّحِم

- ‌فَضْلُ كَفَالَةِ الْيَتِيم

- ‌فَضْلُ الْعِتْق

- ‌فَضْلُ السَّلَام

- ‌فَضْلُ الدِّفَاعِ عَنْ أَعْرَاضِ الْمُسْلِمِين

- ‌فَضْلُ إِصْلَاحُ ذَاتِ بَيْنِ الْمُسْلِمِين

- ‌فَضْلُ قَضَاءِ حَوَائِجِ عَامَّةِ الْمُسْلِمِين

- ‌فَضْلُ إقْرَاضِ الْمُسْلِم

- ‌فَضْلُ إنْظَارِ الْمُعْسِر

- ‌فَضْلُ السَّمَاحَةِ فِي الْبَيْعِ وَالشِّرَاء

- ‌فَضْلُ إقَالَةِ النَّادِمِ فِي الْبَيْعِ وَالشِّرَاء

- ‌فَضْلُ زِرَاعَةِ الْأَرْض

- ‌فَضْلُ إمَاطَةِ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيق

- ‌الِاقْتِصَادُ فِي الْعَمَلِ وَتَرْكُ التَّكَلُّفِ وَالتَّشَدُّد

- ‌تَكْفِيرُ الْأَمْرَاضِ وَالْمَصَائِبِ لِلذُّنُوب

- ‌تَكْفِيرُ الذُّنُوبِ بِالْحَسَنَات

- ‌مُضَاعَفَةُ الْحَسَنَات

- ‌الْأَلْفَاظُ الْمَنْهِيُّ عَنْهَا (الْمَنَاهِي اللَّفْظِيَّة)

- ‌التَّوَسُّلُ فِي الدُّعَاء

- ‌أَفْضَلِيَّةُ الْأُمَّةِ الْمُحَمَّدِيَّة

- ‌ الْآدَاب الشَّرْعِيَّة}

- ‌ الْعِلْم

- ‌فَضْلُ الْعِلْمِ والتَّعَلُّم

- ‌فَضْلُ مَجَالِسِ الْعِلْم

- ‌فَضْلُ التَّعْلِيم

- ‌النَّهْيُ عَنْ كِتْمَانِ الْعِلْم

- ‌أَهَمِّيَّةُ الْفَهْمِ فِي الْعِلْمِ

- ‌الْعَمَلُ بِالْعِلْم

- ‌وُجُوبُ عَدَمِ التَّقْصِيرِ فِي طَلَبِ الْعِلْم

- ‌حُكْمُ اِتِّخَاذُ الْعِلْمِ مَطِيَّةً لِمَنَاصِبِ الدُّنْيَا

- ‌ذَمُّ عُلَمَاءِ السُّوء

- ‌أَخْذُ الْأُجْرَةِ عَلَى تَعْلِيمِ الْعِلْم

- ‌أَقْسَامُ الْعِلْم

- ‌الْعِلْم الْمَحْمُود

- ‌الْعِلْم الْمَحْمُود الَّذِي هُوَ فَرْض عَيْن

- ‌الْعِلْم الْمَحْمُود الَّذِي هُوَ فَرْض كِفَايَةٍ

- ‌الْعِلْمُ الْمَذْمُوم

- ‌آدَابُ الْمُتَعَلِّم

- ‌مِنْ آدَابِ الْمُتَعَلِّمِ اِحْتِرَامُ الْمُعَلِّمِ وَالتَّوَاضُعُ لَهُ

- ‌مِنْ آدَابِ الْمُتَعَلِّمِ قِلَّةُ الْأَسْئِلَةِ وَعَدَمُ الْإِحْرَاج

- ‌مِنْ آدَابِ الْمُتَعَلِّمِ عَدَمُ تَخْطِئَةِ الْمُعَلِّمِ وَتَصْوِيبِ رَأيِ غَيْره

- ‌مِنْ آدَابِ الْمُتَعَلِّمِ أَنْ يَكُونَ ذَا هِمَّةٍ عَالِيَةٍ ، لَا يَشْبَعُ عِلْمًا

- ‌مِنْ آدَابِ الْمُتَعَلِّمِ الْبِدْءُ بِأَهَمِّ الْعُلُوم

- ‌مِنْ آدَابَ الْمُتَعَلِّمِ كِتَابَةُ الْعِلْم

- ‌آدَابُ الْمُعَلِّم

- ‌مِنْ آدَابِ الْمُعَلِّمِ الشَّفَقَةُ وَالرَّحْمَةُ بِالْمُتَعَلِّمِين

- ‌مِنْ آدَابِ الْمُعَلِّمِ النُّصْحُ لِلْمُتَعَلِّمِ وَتَوْضِيحُ الْأُمُورِ لَه

- ‌مِنْ آدَابِ الْمُعَلِّمِ كَوْنُهُ قُدْوَةً حَسَنَةً لِلْمُتَعَلِّمِين

- ‌مِنْ آدَابِ الْمُعَلِّمِ عِزَّةُ النَّفْسِ وَاحْتِرَامُهَا

- ‌آدَابُ الْمُعَلِّمِ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِدَرْسِهِ وَتَعْلِيمِهِ لِلْعِلْم

- ‌{الْأَخْلَاق}

- ‌الْأَخْلَاق الذَّمِيمَة

- ‌مِنْ الْأَخْلَاقِ الذَّمِيمَةِ الْغَضَب

- ‌حَقِيقَةُ الْغَضَب

- ‌ذَمُّ الْغَضَب

- ‌عِلَاجُ الْغَضَب

- ‌عِلَاجُ الْغَضَبِ بِالْجُلُوسِ أَوْ الِاضْطِجَاع

- ‌عِلَاجُ الْغَضَبِ بِالِاسْتِعَاذَة

- ‌مِنْ الْأَخْلَاقِ الذَّمِيمَةِ الْكِبْر

- ‌أَنْوَاعُ الْكِبْر

- ‌مِنْ أَنْوَاعِ الْكِبْرِ الِاخْتِيَالُ فِي الْمِشْيَة

- ‌حُكْمُ اَلْفَخْرِ واَلْخُيَلَاءِ فِي الْجِهَاد

- ‌مِنْ أَنْوَاعِ الْكِبْرِ التَّكَبُّرُ بِالنَّسَبِ

- ‌مِنْ أَنْوَاعِ الْكِبْرِ التَّكَبُّرُ بِالمَالِ

- ‌مِنْ أَنْوَاعِ الْكِبْرِ اَلْإِسْبَالُ لِلرَّجُلِ

- ‌اَلْإِسْبَالُ لِلرَّجُلِ لِلْخُيَلَاء

- ‌اَلْإِسْبَالُ لِلرَّجُلِ مِنْ غَيْرِ خُيَلَاء

الفصل: ‌حكم اتخاذ العلم مطية لمناصب الدنيا

‌حُكْمُ اِتِّخَاذُ الْعِلْمِ مَطِيَّةً لِمَنَاصِبِ الدُّنْيَا

(د)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ (1) وَجْهُ اللهِ عز وجل (2) لَا يَتَعَلَّمُهُ إِلَّا لِيُصِيبَ بِهِ (3) عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا (4) لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الْجَنَّةِ (5) يَوْمَ الْقِيَامَةِ "(6)

(1) أَيْ: مِمَّا يُطْلَب. عون المعبود - (ج 8 / ص 162)

(2)

أَيْ: رِضَاهُ. عون المعبود - (ج 8 / ص 162)

(3)

أَيْ: لِيَنَالَ وَيُحَصِّل بِذَلِكَ الْعِلْم. عون المعبود - (ج 8 / ص 162)

(4)

أَيْ: حَظًّا ، مَالًا أَوْ جَاهًا. عون المعبود - (ج 8 / ص 162)

(5)

أَيْ: رِيحَهَا ، وهذا مُبَالَغَةٌ فِي تَحْرِيمِ الْجَنَّةِ ، لِأَنَّ مَنْ لَمْ يَجِدْ رِيحَ الشَّيْءِ ، لَا يَتَنَاوَلُهُ قَطْعًا، وَهَذَا مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ يَسْتَحِقُّ أَنَّهُ لَا يَدْخُلَ أَوَّلًا ، ثُمَّ أَمْرُهُ إِلَى اللهِ تَعَالَى ، كَأَمْرِ أَصْحَابِ الذُّنُوبِ كُلِّهِمْ إِذَا مَاتَ عَلَى الْإِيمَان. عون (8/ 162)

(6)

(د) 3664 ، (جة) 252 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 6159 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 105

ص: 333

(ت)، وَعَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُجَارِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ (1) أَوْ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ (2) أَوْ لِيَصْرِفَ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ (3) أَدْخَلَهُ اللهُ النَّارَ "(4)

(1) أَيْ: يَجْرِي مَعَهُمْ فِي الْمُنَاظَرَةِ وَالْجِدَالِ، لِيُظْهِرَ عِلْمَهُ فِي النَّاسِ رِيَاءً وَسُمْعَةً. تحفة الأحوذي (ج 6 / ص 454)

(2)

(السُّفَهَاءَ): جَمْعُ السَّفِيهِ ، وَهُوَ قَلِيلُ الْعَقْلِ، وَالْمُرَادُ بِهِ الْجَاهِلُ ،

أَيْ: لِيُجَادِلَ بِهِ الْجُهَّالَ، وَالْمُمَارَاةُ: مِنْ الْمِرْيَةِ ، وَهِيَ الشَّكُّ ، فَإِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ الْمُتَحَاجَّيْنِ يَشُكُّ فِيمَا يَقُولُ صَاحِبُهُ، وَيُشَكِّكُهُ بِمَّا يُورِدُ عَلَى حُجَّتِهِ. تحفة (6/ 454)

(3)

أَيْ: يَطْلُبَهُ بِنِيَّةِ تَحْصِيلِ الْمَالِ وَالْجَاهِ ، وَإِقْبَالِ الْعَامَّةِ عَلَيْهِ. تحفة (6/ 454)

(4)

(ت) 2654 ، (جة) 260 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 5930 ، 6158 ، 6382 صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 106 ، 109

ص: 334

(جة)، وَعَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ لِتُبَاهُوا بِهِ الْعُلَمَاءَ ، أَوْ لِتُمَارُوا بِهِ السُّفَهَاءَ ، أَوْ لِتَصْرِفُوا وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْكُمْ ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ فِي النَّارِ "(1)

(1)(جة) 259 ، انظر صحيح الجامع: 7370/ 1 ، وصَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 107

ص: 335

(د حم)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ:(" خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا وَنَحْنُ نَقْرَأُ الْقُرْآنَ ، وَفِينَا الْأَعْرَابِيُّ وَالْأَعْجَمِيُّ)(1)(فَقَالَ: الْحَمْدُ للهِ ، كِتَابُ اللهُ وَاحِدٌ ، وَفِيكُمْ الْأَحْمَرُ وَفِيكُمْ الْأَبْيَضُ، وَفِيكُمْ الْأَسْوَدُ)(2)(اقْرَءُوا فَكُلٌّ حَسَنٌ)(3)(تَعَلَّمُوهُ)(4)(وَابْتَغُوا بِهِ اللهَ عز وجل)(5)(مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأتِيَ زَمَانٌ يَتَعَلَّمُهُ نَاسٌ)(6)(يُقَوِّمُونَهُ كَمَا يُقَوَّمُ السَّهْمُ ، يَتَعَجَّلُونَ أَجْرَهُ ، وَلَا يَتَأَجَّلُونَهُ (7) ") (8)

(1)(د) 830

(2)

(د) 831

(3)

(د) 830

(4)

(حم) 22916 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث حسن.

(5)

(حم) 14898 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث صحيح.

(6)

(حم) 22916

(7)

أَيْ: لَا يَتَأَجَّلُونَهُ بِطَلَبِ الْأَجْر فِي الْعُقْبَى، بَلْ يُؤْثِرُونَ الْعَاجِلَة عَلَى الْآجِلَة، وَيَتَأَكَّلُونَ وَلَا يَتَوَكَّلُونَ. عون المعبود - (ج 2 / ص 331)

(8)

(د) 831 ، (حم) 22916 ، انظر الصَّحِيحَة: 259

ص: 336

(ك مي) ، وَعَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ:(كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا لَبِسَتْكُمْ فِتْنَةٌ يَهْرَمُ (1) فِيهَا الْكَبِيرُ ، وَيَرْبُو (2) فِيهَا الصَّغِيرُ ، وَيَتَّخَذُهَا النَّاسُ سُنَّةً ، فَإِذَا غُيِّرَتْ يَوْمًا ، قَالُوا: غُيِّرَتْ السُّنَّةُ ، قِيلَ: وَمَتَى ذَلِكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟) (3)(قَالَ: إِذَا ذَهَبَتْ عُلَمَاؤُكُمْ ، وَكَثُرَتْ جُهَلَاؤُكُمْ ، وَكَثُرَتْ قُرَّاؤُكُمْ (4) وَقَلَّتْ فُقَهَاؤُكُمْ ، وَكَثُرَتْ أُمَرَاؤُكُمْ ، وَقَلَّتْ أُمَنَاؤُكُمْ ، وَتُفُقِّهَ لِغَيْرِ الدِّينِ ، وَالْتُمِسَتْ (5) الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ) (6).

(1) الهرم: كِبر السّن وضعفه.

(2)

أَيْ: يكبر.

(3)

(ك) 8570

(4)

القُرَّاء: الحَفَظَة لكتاب اللهِ.

(5)

التمس الشيء: طلبه.

(6)

(مي) 185 ، 186 ، (ش) 37156 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 111 ، وصححه الألباني في كتاب: تحريم آلات الطرب ص16

ص: 337

(ابن نصر)، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ وَسَلُوا اللهَ بِهِ الْجَنَّةَ ، قَبْلَ أَنْ يَتَعَلَّمَهُ قَوْمٌ يَسْأَلُونَ بِهِ الدُّنْيَا، فَإِنَّ الْقُرْآنَ يَتَعَلَّمُهُ ثَلَاثَةٌ: رَجُلٌ يُبَاهِي بِهِ، وَرَجُلٌ يَسْتَأكِلُ بِهِ، وَرَجُلٌ يَقْرَأُهُ للهِ عز وجل "(1)

(1) ابن نصر في " قيام الليل "(ص 74)، انظر الصَّحِيحَة: 258

ص: 338

(حم)، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يَقْرَأُ الْقُرْآنَ ثَلَاثةٌ: مُؤْمِنٌ، وَمُنَافِقٌ، وَفَاجِرٌ "، قَالَ بَشِيرٌ (1): فَقُلْتُ لِلْوَلِيدِ (2): مَا هَؤُلَاءِ الثَلَاثةُ؟، فَقَالَ: الْمُنَافِقُ كَافِرٌ بِهِ، وَالْفَاجِرُ يَتَأَكَّلُ بِهِ، وَالْمُؤْمِنُ يُؤْمِنُ بِهِ. (3)

(1) هو بشير بن أبي عمرو الخولاني ، الطبقة: 7: من كبار أتباع التابعين ، روى له:(البخاري في خلق أفعال العباد)، رتبته عند ابن حجر: ثقة.

(2)

هو الوليد بن قيس بن الأخرم التجيبي المصري ، الطبقة: 5: من صغار التابعين ، الوفاة: 100 هـ تقريبا ، روى له: عخ د ت (البخاري في خلق أفعال العباد - أبو داود - الترمذي)، رتبته عند ابن حجر: مقبول ، رتبته عند الذهبي: وثق.

(3)

(حم) 11358 ، (حب) 755 ، انظر الصَّحِيحَة: 3034

ص: 339

(ت)، وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلْيَسْأَلْ اللهَ بِهِ ، فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ أَقْوَامٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ بِهِ النَّاسَ "(1)

(1)(ت) 2917 ، (حم) 19958 ، صَحِيح الْجَامِع: 6467 ، الصَّحِيحَة: 257

ص: 340

(طب)، وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " سَيَخْرُجُ أَقْوَامٌ مِنْ أُمَّتِي يَشْرَبُونَ الْقُرْآنَ كَشُرْبِهِمُ اللَّبَنَ (1) "(2)

(1) أَيْ: يسلُقونه بألسنتهم من غير تدبُّر لمعانيه ، ولا تأمُّل في أحكامِه ، بل يمرُّ على ألسنتهم كما يمرُّ اللبن المشروب عليها بسرعة. فيض القدير (4/ 156)

(2)

(طب) ج17ص297ح821 ، صَحِيح الْجَامِع: 3653 ، الصَّحِيحَة: 1886

ص: 341

(جة)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ صَانُوا الْعِلْمَ ، وَوَضَعُوهُ عِنْدَ أَهْلِهِ ، لَسَادُوا بِهِ أَهْلَ زَمَانِهِمْ ، وَلَكِنَّهُمْ بَذَلُوهُ لِأَهْلِ الدُّنْيَا لِيَنَالُوا بِهِ مِنْ دُنْيَاهُمْ ، فَهَانُوا عَلَيْهِمْ ، سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:" مَنْ جَعَلَ الْهُمُومَ هَمًّا وَاحِدًا ، هَمَّ آخِرَتِهِ ، كَفَاهُ اللهُ هَمَّ دُنْيَاهُ ، وَمَنْ تَشَعَّبَتْ بِهِ الْهُمُومُ فِي أَحْوَالِ الدُّنْيَا ، لَمْ يُبَالِ اللهُ فِي أَيِّ أَوْدِيَتِهَا هَلَكَ "(1)

(1)(جة) 257 ، 4106 ، (ك) 3658 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 6189 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 3171 ، المشكاة: 263

ص: 342

(مي)، وَعَنْ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ:(قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه لِعَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ رضي الله عنه: مَنْ أَرْبَابُ الْعِلْمِ؟ ، قَالَ: الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِمَا يَعْلَمُونَ ، قَالَ: فَمَا يَنْفِي الْعِلْمَ مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ؟)(1) وفي رواية (فَمَا أَخْرَجَ الْعِلْمَ مِنْ قُلُوبِ الْعُلَمَاءِ؟)(2)(قَالَ: الطَّمَعُ)(3).

(1)(مي) 575 ، إسناده صحيح.

(2)

(مي) 584

(3)

(مي) 575 ، إسناده صحيح.

ص: 343