الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ آدَابِ الْمُعَلِّمِ النُّصْحُ لِلْمُتَعَلِّمِ وَتَوْضِيحُ الْأُمُورِ لَه
(حب ك)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:(جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ ، أَرَأَيْتَ جَنَّةً عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ؟ ، فَأَيْنَ النَّارُ؟ ، قَالَ: " أَرَأَيْتَ هَذَا اللَّيْلَ)(1)(الَّذِي قَدْ أَلْبَسَ كُلَّ شَيْءٍ)(2)(ثُمَّ لَيْسَ شَيْءٌ ، أَيْنَ جُعِلَ؟ ، قَالَ: اللهُ أَعْلَمُ)(3)(قَالَ: " كَذَلِكَ يَفْعَلُ اللهُ مَا يَشَاءُ ")(4)
(1)(حب) 103
(2)
(ك) 103
(3)
(حب) 103
(4)
(ك) 103 ، (حب) 103 ، انظر الصَّحِيحَة:2892.
وقال الألباني: وإن من فقه الحديث ما ترجم له ابن حبان بقوله: " ذكر الخبر الدَّالِّ على إجابة العالم السائل بالأجوبة على سبيل التشبيه والمقايسة ، دون الفصل في القصة ". أ. هـ
قلت: وفي الحديث دليل على مشروعية القياس. ع
(خ م حم)، وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَدِيثِ الشَّفَاعَة:(" وَيَنْجُوا الْمُؤْمِنُونَ، فَتَنْجُو أَوَّلُ زُمْرَةٍ كَالْبَرْقِ ، وُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، سَبْعُونَ أَلْفًا لَا يُحَاسَبُونَ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ كَأَضْوَإِ نَجْمٍ فِي السَّمَاءِ، ثُمَّ كَذَلِكَ ")(1)(فَقُلْتُ (2): بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ شَيْءٍ كَمَرِّ الْبَرْقِ؟ ، قَالَ:" أَلَمْ تَرَوْا إِلَى الْبَرْقِ كَيْفَ يَمُرُّ وَيَرْجِعُ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ؟ ، قَالَ: ثُمَّ كَمَرِّ الرِّيحِ ") (3)
(1)(م) 191 ، (حم) 14763
(2)
السائل هو حذيفة بن اليمان رضي الله عنه.
(3)
(م) 195 ، (خ) 7001
(خ م)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ، أَفَأَقْضِيهِ عَنْهَا؟، فَقَالَ:" لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكَ دَيْنٌ أَكُنْتِ تَقْضِيهُ عَنْهَا؟ "، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ:" فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى "(1)
(1)(م) 155 - (1148) ، (خ) 1852 ، (ت) 716 ، (د) 3310 ، (حم) 1970