الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَضْلُ السَّلَام
قَالَ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ، ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (1)
وَقَالَ تَعَالَى: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً} (2)
وَقَالَ تَعَالَى: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا} (3)
(1)[النور: 27]
(2)
[النور: 61]
(3)
[النساء: 86]
(خ م ت حم)، وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:(لَمَّا نَزَلَتْ آيَةُ الدَّيْنِ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:)(1)(" خَلَقَ اللهُ عز وجل آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ (2) طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا) (3)(قَالَ: فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ ، وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا ، فَلَمْ يَزَلْ الْخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدَهُ حَتَّى الْآنَ)(4)(فَلَمَّا نَفَخَ فِيهِ الرُّوحَ عَطَسَ ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلهِ ، فَحَمِدَ اللهَ بِإِذْنِهِ (5) فَقَالَ لَهُ رَبُّهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ يَا آدَمُ) (6)(وفي رواية: يَرْحَمُكَ رَبُّكَ)(7)(ثُمَّ قَالَ لَهُ: اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ النَّفَرِ - وَهُمْ نَفَرٌ مِنْ الْمَلَائِكَةِ جُلُوسٌ - فَاسْتَمِعْ مَا يُجِيبُونَكَ)(8)(فَذَهَبَ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالُوا: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ، قَالَ: فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللهِ)(9)(ثُمَّ رَجَعَ إِلَى رَبِّهِ ، فَقَالَ لَهُ: إِنَّ هَذِهِ تَحِيَّتُكَ ، وَتَحِيَّةُ)(10)(ذُرِّيَّتِكَ)(11)(بَيْنَهُمْ ")(12)
(1)(حم) 2270 ، صححه الألباني في ظلال الجنة: 204، وهداية الرواة: 114
(2)
قال الحافظ في الفتح (ج 8 / ص 31): اخْتُلِفَ فِي الضَّمِيرِ عَلَى مَنْ يَعُود؟ ، فَالْأَكْثَرُ عَلَى أَنَّهُ يَعُودُ عَلَى الْمَضْرُوبِ ، لِمَا تَقَدَّمَ مِنْ الْأَمْرِ بِإِكْرَامِ وَجْهِه، وَلَوْلَا أَنَّ الْمُرَادَ التَّعْلِيلَ بِذَلِكَ ، لَمْ يَكُنْ لِهَذِهِ الْجُمْلَةِ اِرْتِبَاطٌ بِمَا قَبْلهَا.
وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ: أَعَادَ بَعْضُهُمْ الضَّمِيرَ عَلَى اللهِ مُتَمَسِّكًا بِمَا وَرَدَ فِي بَعْض طُرُقِه " إِنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَةِ الرَّحْمَن "، قَالَ: وَكَأَنَّ مَنْ رَوَاهُ أَوْرَدَهُ بِالْمَعْنَى ، مُتَمَسِّكًا بِمَا تَوَهَّمَهُ ، فَغَلِطَ فِي ذَلِكَ.
وَقَدْ أَنْكَرَ الْمَازِرِيّ وَمَنْ تَبِعَهُ صِحَّة هَذِهِ الزِّيَادَة ، ثُمَّ قَالَ: وَعَلَى تَقْدِيرِ صِحَّتِهَا ، فَيُحْمَلُ عَلَى مَا يَلِيقُ بِالْبَارِي سبحانه وتعالى.
قُلْت: الزِّيَادَةُ أَخْرَجَهَا اِبْن أَبِي عَاصِم فِي " السُّنَّة " ، وَالطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ اِبْن عُمَر بِإِسْنَادٍ رِجَالُهُ ثِقَات ، وَأَخْرَجَهَا اِبْنُ أَبِي عَاصِمٍ أَيْضًا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِلَفْظٍ يَرُدُّ التَّأوِيلَ الْأَوَّل ، قَالَ:" مَنْ قَاتَلَ فَلْيَجْتَنِبْ الْوَجْهَ ، فَإِنَّ صُورَةَ وَجْهِ الْإِنْسَان عَلَى صُورَةِ وَجْهِ الرَّحْمَنِ " ، فَتَعَيَّنَ إِجْرَاءُ مَا فِي ذَلِكَ عَلَى مَا تَقَرَّرَ بَيْن أَهْل السُّنَّة مِنْ إِمْرَارِه كَمَا جَاءَ مِنْ غَيْر اِعْتِقَادِ تَشْبِيهٍ، أَوْ مِنْ تَأوِيلِهِ عَلَى مَا يَلِيقُ بِالرَّحْمَنِ عز وجل.
وَزَعَمَ بَعْضُهمْ أَنَّ الضَّمِيرَ يَعُودُ عَلَى آدَم ، أَيْ: عَلَى صِفَتِهِ ، أَيْ خَلَقَهُ مَوْصُوفًا بِالْعِلْمِ الَّذِي فَضَلَ بِهِ الْحَيَوَان ، وَهَذَا مُحْتَمَل.
وَقَدْ قَالَ الْمَازِرِيّ: غَلِطَ اِبْنُ قُتَيْبَة فَأَجْرَى هَذَا الْحَدِيث عَلَى ظَاهِرِه وَقَالَ: صُورَةٌ لَا كَالصُّوَرِ.
وَقَالَ الْكَرْمَانِيُّ فِي " كِتَاب السُّنَّة " سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ رَاهْوَيْهِ يَقُولُ: صَحَّ أَنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَةِ الرَّحْمَن.
وَقَالَ إِسْحَاق الْكَوْسَج: سَمِعْتُ أَحْمَدَ يَقُولُ: هُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ.
وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَاب السُّنَّة: " حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي: إِنَّ رَجُلًا قَالَ: خَلَقَ اللهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِه -أَيْ: صُورَةِ الرَّجُل- فَقَالَ: كَذِب ، هُوَ قَوْل الْجَهْمِيَّةِ ".
وَقَدْ أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ فِي " الْأَدَب الْمُفْرَد " ، وَأَحْمَد عَنْ أَبِي هُرَيْرَة مَرْفُوعًا " لَا تَقُولَنَّ قَبَّحَ اللهُ وَجْهَكَ ، وَوَجْهَ مَنْ أَشْبَهَ وَجْهَكَ ، فَإِنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِه " ، وَهُوَ ظَاهِرٌ فِي عَوْدِ الضَّمِيرِ عَلَى الْمَقُولِ لَهُ ذَلِكَ.
وَكَذَلِكَ أَخْرَجَهُ اِبْن أَبِي عَاصِم أَيْضًا عَنْ أَبِي هُرَيْرَة بِلَفْظِ: " إِذَا قَاتَلَ أَحَدكُمْ فَلْيَجْتَنِبْ الْوَجْه ، فَإِنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَةِ وَجْهِه ". أ. هـ
(3)
(خ) 5873 ، (م) 2841 ، (حم) 8274
(4)
(م) 2841 ، (خ) 3148
(5)
أَيْ: بِأَمْرِهِ وَحُكْمِهِ، أَوْ بِقَضَائِهِ وَقَدَرِهِ، أَوْ بِتَيْسِيرِهِ وَتَوْفِيقِهِ. تحفة (8/ 264)
(6)
(ت) 3368
(7)
(حب) 6167 ، وقال الأرناءوط: إسناده قوي على شرط مسلم.
(8)
(م) 2841 ، (خ) 3148
(9)
(م) 2841 ، (خ) 3148
(10)
(ت) 3368 ، (م) 2841 ، (خ) 3148
(11)
(م) 2841
(12)
(ت) 3368 ، (حب) 6167
(م ت)، وَعَنْ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا (1) وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا (2)) (3)(أَفَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ ، أَفْشُوا السَّلَامَ (4) بَيْنَكُمْ ") (5)
الشرح (6)
(1) أَيْ: إِيمَانًا كَامِلًا. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 302)
(2)
أَيْ: لَا يَكْمُل إِيمَانكُمْ ، وَلَا يَصْلُح حَالُكُمْ فِي الْإِيمَانِ حَتَّى يُحِبَّ كُلٌّ مِنْكُمْ صَاحِبَهُ. شرح النووي على مسلم - (ج 1 / ص 143)
(3)
(ت) 2688 ، (م) 54
(4)
هو مِنْ الْإِفْشَاء ، أَيْ: أَظْهِرُوهُ ، وَالْمُرَاد: نَشْر السَّلَامِ بَيْنَ النَّاسِ لِيُحْيُوا سُنَّتَهُ صلى الله عليه وسلم.
وحَمَلَ النَّوَوِيُّ الْإِفْشَاءَ عَلَى رَفْعِ الصَّوْتِ بِهِ، وَالْأَقْرَبُ: حَمْلُهُ عَلَى الْإِكْثَار حاشية السندي على ابن ماجه - (ج 1 / ص 60)
(5)
(م) 54 ، (ت) 2688 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 7081، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2694
(6)
فِيهِ الْحَثُّ الْعَظِيمُ عَلَى إِفْشَاءِ السَّلَام ، وَبَذْلِهِ لِلْمُسْلِمِينَ كُلِّهِمْ؛ مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ، وَالسَّلَامُ أَوَّلُ أَسْبَابِ التَّآلُف، وَمِفْتَاحُ اِسْتِجْلَابِ الْمَوَدَّةِ ، وَفِي إِفْشَائِهِ تَمَكُّنُ أُلْفَةِ الْمُسْلِمِينَ بَعْضِهِمْ لِبَعْضِ، وَإِظْهَارُ شِعَارِهِمْ الْمُمَيِّزِ لَهُمْ مِنْ غَيْرِهِمْ مِنْ أَهْلِ الْمِلَلِ، مَعَ مَا فِيهِ مِنْ رِيَاضَةِ النَّفْسِ، وَلُزُومِ التَّوَاضُعِ، وَإِعْظَامِ حُرُمَاتِ الْمُسْلِمِينَ.
وَقَدْ ذَكَرَ الْبُخَارِيُّ رحمه الله فِي صَحِيحه عَنْ عَمَّار بْن يَاسِر رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ: " ثَلَاثٌ مَنْ جَمَعَهُنَّ فَقَدْ جَمَعَ الْإِيمَان: الْإِنْصَافُ مِنْ نَفْسك، وَبَذْل السَّلَام لِلْعَالَمِ، وَالْإِنْفَاق مِنْ الْإِقْتَار ". وَبَذْل السَّلَام لِلْعَالَمِ، وَالسَّلَامُ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ، وَإِفْشَاءُ السَّلَامِ ، كُلُّهَا بِمَعْنَى وَاحِد. شرح النووي (ج 1 / ص 143)
(بز)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ السَّلَامَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللهِ ، وَضَعَهُ فِي الْأَرْضِ ، فَأَفْشُوهُ بَيْنَكُمْ، وَإِنَّ الرَّجُلَ الْمُسْلِمَ إِذَا مَرَّ بِقَوْمٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ ، فَرَدُّوا عَلَيْهِ ، كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ فَضْلُ دَرَجَةٍ ، بِتَذْكِيرِهِ إِيَّاهُمُ السَّلَامَ، فَإِنْ لَمْ يَرُدُّوا عَلَيْهِ ، رَدَّ عَلَيْهِ مَنْ هو خَيْرٌ مِنْهُمْ وَأَطْيَبُ "(1)
(1) أخرجه البزَّار كما في كشف الأستار (2/ 417، رقم 1999) ، (خد) 989 ، (طب) 10391 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3697 ، الصَّحِيحَة: 184 ، 1607
(ت جة)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ رضي الله عنه قَالَ:(" لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ " ، انْجَفَلَ النَّاسُ إِلَيْهِ (1) وَقِيلَ: " قَدِمَ رَسُولُ اللهِ ، قَدِمَ رَسُولُ اللهِ " ، فَجِئْتُ فِي النَّاسِ لِأَنْظُرَ إِلَيْهِ فَلَمَّا اسْتَثْبَتُّ وَجْهَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَرَفْتُ أَنَّ " وَجْهَهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ ، وَكَانَ أَوَّلُ شَيْءٍ تَكَلَّمَ بِهِ أَنْ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ ، أَفْشُوا السَّلَامَ ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ) (2) (وَصِلُوا الْأَرْحَامَ ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ ") (3)
(1) أَيْ: ذَهَبُوا مُسْرِعِينَ إِلَيْهِ.
(2)
(ت) 2485 ، (جة) 1334
(3)
(جة) 3251 ، (حم) 23835 ، (ت) 2485 ، 1855 ، صَحِيح الْجَامِع: 7865 ، الصَّحِيحَة: 569
(طب)، وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَفْشُوا السَّلَامَ كَيْ تَعْلُوا (1) "(2)
(1)(تعلوا): يرتفع شأنكم.
(2)
أخرجه الطبراني كما في مجمع الزوائد (8/ 30)، صَحِيح الْجَامِع: 1088 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2701
(طب)، وَعَنْ هَانِئِ بْنِ يَزِيدَ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، دُلَّنِي عَلَى عَمِلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ ، قَالَ:" إِنَّ مِنْ مُوجِبَاتِ الْمَغْفِرَةِ ، بَذْلُ السَّلَامِ، وَحُسْنُ الْكَلَامِ "(1)
(1)(طب) ج 22 ص 180 ح 469 ، (حب) 490 ، (ك) 61 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 2232 ، الصَّحِيحَة: 1035
(حم حب خد)، وَعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَفْشُوا السَّلَامَ تَسْلَمُوا ، وَالْأَشَرَةُ (1) شَرٌّ "(2)
(1)" الأَشَرَة ": بَطَرُ النِّعْمَة وكُفْرُها.
(2)
(خد) 787 ، (حم) 18553 ، (حب) 491 ، صَحِيح الْجَامِع: 1087 ، الصَّحِيحَة: 1493، وقال الأرنؤوط في (حم): إسناده حسن.
(ت)، وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، الرَّجُلَانِ يَلْتَقِيَانِ ، أَيُّهُمَا يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ؟ ، فَقَالَ:" أَوْلَاهُمَا بِاللهِ (1) "(2)
(1) أَيْ: أَقْرَبُ الْمُتَلَاقِيَيْنِ إِلَى رَحْمَةِ اللهِ مَنْ بَدَأَ بِالسَّلَامِ. تحفة (6/ 495)
(2)
(ت) 2694 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2703
(د)، وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِاللهِ ، مَنْ بَدَأَهُمْ بِالسَّلَامِ "(1)
(1)(د) 5197 ، (حم) 22246 ، صَحِيح الْجَامِع: 6121 ، الصحيحة: 3382
(خد)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: جِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَرْسَلَ مَعِي أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رضي الله عنه قَالَ: فَكُلُّ مَنْ لَقِيَنَا سَلَّمُوا عَلَيْنَا، فَقَالَ لِي أَبُو بَكْرٍ: أَلَا تَرَى النَّاسَ يَبْدَؤُونَكَ بِالسَّلَامِ ، فَيَكُونُ لَهُمُ الْأَجْرُ؟، ابْدَأهُمْ بِالسَّلَامِ ، يَكُنْ لَكَ الْأَجْرُ. (1)
(1)(خد) 984 ، انظر صحيح الأدب المفرد: 758
(د حب الحميدي)، وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" ثَلَاثَةٌ كُلُّهُمْ ضَامِنٌ عَلَى اللهِ عز وجل)(1)(إِنْ عَاشَ رُزِقَ وَكُفِيَ، وَإِنْ مَاتَ أَدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ)(2)(رَجُلٌ خَرَجَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللهِ ، فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللهِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ ، أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ ، وَرَجُلٌ رَاحَ إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللهِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ ، أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ ، وَرَجُلٌ دَخَلَ بَيْتَهُ بِسَلَامٍ ، فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللهِ عز وجل)(3) وفي رواية: وَرَجُلٌ خَرَجَ حَاجًّا " (4)
(1)(د) 2494 ، صَحِيح الْجَامِع: 3053 ، الصَّحِيحَة تحت حديث: 3384، صَحِيحِ التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1609
(2)
(حب) 499 ، (خد) 1094 ، انظر صَحْيحِ الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 836، وصَحِيحِ التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 321
(3)
(د) 2494 ، (خد) 1094 ، (حب) 499 ، (ك) 2400
(4)
(الحميدي) 1090 ، (حل)(9/ 251)، صَحِيح الْجَامِع: 3051 ، الصَّحِيحَة: 598
(د)، وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ، " فَرَدَّ عليه السلام " ، ثُمَّ جَلَسَ ، فَقَالَ رَسُولُ صلى الله عليه وسلم:" عَشْرٌ "، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ ، " فَرَدَّ عَلَيْهِ " ، فَجَلَسَ ، فَقَالَ رَسُولُ صلى الله عليه وسلم:" عِشْرُونَ "، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ، " فَرَدَّ عَلَيْهِ " ، فَجَلَسَ ، فَقَالَ رَسُولُ صلى الله عليه وسلم:" ثَلَاثُونَ "(1)
(1)(د) 5195 ، (ت) 2689 ، (حم) 19962