الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذَمُّ عُلَمَاءِ السُّوء
وَقَالَ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ ، وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ} (2)
وَقَالَ تَعَالَى: {وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ ، بَغْيًا بَيْنَهُمْ} (5)
(1)[الجمعة: 5]
(2)
[التوبة: 34]
(3)
[البقرة: 78، 79]
(4)
[آل عمران: 78]
(5)
[آل عمران: 19]
(حم)، عَنْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي ، كُلُّ مُنَافِقٍ عَلِيمِ اللِّسَانِ "(1)
(1)(حم) 143 ، 310 ، (طب) ج18ص237ح593 ، صَحِيح الْجَامِع: 239 ، الصَّحِيحَة: 239
(حم)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَكْثَرُ مُنَافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُهَا (1) "(2)
(1) أَيْ: الذين يتأوَّلونه على غير وجهه ، ويضعونه في غير مواضعه ، أو يحفظون القرآن تَقِيَّةً للتُّهمة عن أنفسهم ، وهم مُعتقدون خلافَه، فكان المنافقون في عصر النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة.
وقال الزمخشري: أراد بالنفاق الرياء ، لأن كُلًّا منهما إرادةٌ لما في الظاهر ، خلافا لما في الباطن. فيض القدير (ج2ص102)
(2)
(حم) 6633 ، (طب) ج17ص179ح471 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1203 الصَّحِيحَة: 750
(حم)، وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " هَلَاكُ أُمَّتِي فِي الْكِتَابِ وَاللَّبَنِ "، فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، مَا بَالُ الْكِتَابِ؟ ، قَالَ:" يَتَعَلَّمُهُ الْمُنَافِقُونَ ، فَيَتَأَوَّلُونَهُ عَلَى غَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللهُ عز وجل ثُمَّ يُجَادِلُونَ بِهِ الْمُؤْمِنِينَ "، فَقِيلَ لَهُ: وَمَا بَالُ اللَّبَنِ؟ ، قَالَ:" أُنَاسٌ يُحِبُّونَ اللَّبَنَ ، فَيَبْتَغُونَ الرِّيفَ (1) فَيَخْرُجُونَ مِنْ الْجَمَاعَاتِ ، وَيَتْرُكُونَ الْجُمُعَاتِ "(2)
(1) الرِّيف: هُوَ الْأَرْض الَّتِي فِيهَا زَرْع وَخِصْب، وَجَمْعُه: أَرْيَاف. (النووي - ج 5 / ص 39)
(2)
(حم) 17451 ، انظر الصَّحِيحَة: 2778
(مي)، وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ: سَيَبْلَى الْقُرْآنُ فِي صُدُورِ أَقْوَامٍ كَمَا يَبْلَى الثَّوْبُ ، فَيَقْرَءُونَهُ لَا يَجِدُونَ لَهُ شَهْوَةً وَلَا لَذَّةً ، يَلْبَسُونَ جُلُودَ الضَّأنِ عَلَى قُلُوبِ الذِّئَابِ ، أَعْمَالُهُمْ طَمَعٌ لَا يُخَالِطُهُ خَوْفٌ ، إِنْ قَصَّرُوا قَالُوا: سَنَبْلُغُ ، وَإِنْ أَسَاءُوا قَالُوا: سَيُغْفَرُ لَنَا ، إِنَّا لَا نُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا. (1)
(1)(مي) 3346 ، وإسناده صحيح.
(مي)، وَعَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: مَا زَالَ أَمْرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُعْتَدِلًا لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ ، حَتَّى نَشَأَ فِيهِمْ الْمُوَلَّدُونَ أَبْنَاءُ سَبَايَا الْأُمَمِ (1) أَبْنَاءُ النِّسَاءِ الَّتِي سَبَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ غَيْرِهِمْ ، فَقَالُوا فِيهِمْ بِالرَّأيِ ، فَأَضَلُّوهُمْ. (2)
(1) السبايا: الأسرى من النساء.
(2)
(مي) 120 ، وصححه الألباني في الضعيفة تحت حديث 4336.