المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ المتفق عليه من مسند أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث الهلالية رضي الله عنها - الجمع بين الصحيحين للحميدي - جـ ٤

[الحميدي، ابن أبي نصر]

فهرس الكتاب

- ‌ الْمُتَّفق عَلَيْهِ من مُسْند أم الْمُؤمنِينَ عَائِشَة بنت أبي بكر الصّديق رضي الله عنهما

- ‌أَفْرَاد البُخَارِيّ

- ‌أَفْرَاد مُسلم

- ‌ فَاطِمَة بنت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها

- ‌ الْمُتَّفق عَلَيْهِ من مُسْند أم الْمُؤمنِينَ أم سَلمَة بنت أبي أُميَّة بن الْمُغيرَة بن عبد الله بن عمر بن مَخْزُوم بن يقظة بن مرّة بن كَعْب بن لؤَي رضوَان الله عَلَيْهَا

- ‌أَفْرَاد البُخَارِيّ

- ‌أَفْرَاد مُسلم

- ‌ الْمُتَّفق عَلَيْهِ من مُسْند أم الْمُؤمنِينَ حَفْصَة بنت عمر بن الْخطاب رضي الله عنهما

- ‌أَفْرَاد مُسلم

- ‌ الْمُتَّفق عَلَيْهِ من مُسْند أم الْمُؤمنِينَ أم حَبِيبَة بنت أبي سُفْيَان صَخْر بن حَرْب ابْن أُميَّة بن عبد شمس رضي الله عنها

- ‌أَفْرَاد مُسلم

- ‌ الْمُتَّفق عَلَيْهِ من مُسْند أم الْمُؤمنِينَ مَيْمُونَة بنت الْحَارِث الْهِلَالِيَّة رضي الله عنها

- ‌أَفْرَاد مُسلم

- ‌ مُسْند أم الْمُؤمنِينَ جوَيْرِية بنت الْحَارِث ابْن أبي ضرار الْخُزَاعِيَّة من بني المصطلق رضي الله عنها

- ‌ الْمُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أم الْمُؤمنِينَ زَيْنَب بنت جحش بن رِئَاب بن يعمر رضي الله عنها

- ‌ مُسْند أم الْمُؤمنِينَ صَفِيَّة بنت حييّ بن أَخطب رضي الله عنها

- ‌ مُسْند أم الْمُؤمنِينَ سَوْدَة بنت زَمعَة ابْن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مَالك ابْن حسل بن عَامر بن لؤَي بن عَامر بن فهر رضي الله عنها

- ‌ مُسْند أم هَانِئ بنت أبي طَالب بن عبد الْمطلب رضي الله عنها

- ‌ مُسْند أم الْفضل لبَابَة بنت الْحَارِث أم عبد الله بن الْعَبَّاس رضي الله عنهم

- ‌ الْمُتَّفق عَلَيْهِ من مُسْند أَسمَاء بنت أبي بكر رضي الله عنهما

- ‌أَفْرَاد البُخَارِيّ

- ‌أَفْرَاد مُسلم

- ‌ أم كُلْثُوم بنت عقبَة بن أبي معيط

- ‌ أم قيس بنت مُحصن الأَسدِية

- ‌ زَيْنَب بنت أبي سَلمَة ربيبة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَرَضي الله عَنْهَا

- ‌ فَاطِمَة بنت قيس رضي الله عنها

- ‌ سبيعة الأسْلَمِيَّة رضي الله عنها

- ‌ الْمُتَّفق عَلَيْهِ من مُسْند أم حرَام بنت ملْحَان بن خَالِد الخزرجية

- ‌ الْمُتَّفق عَلَيْهِ من مُسْند أم سليم بنت ملْحَان أم أنس ابْن مَالك، رضي الله عنهما

- ‌ الْمُتَّفق عَلَيْهِ من مُسْند زَيْنَب الثقفية

- ‌ الْمُتَّفق عَلَيْهِ من مُسْند أم شريك

- ‌ الْمُتَّفق عَلَيْهِ من مُسْند الرّبيع بنت معوذ بن عفراء الْأَنْصَارِيَّة رضي الله عنها

- ‌ الْمُتَّفق عَلَيْهِ من مُسْند أم عَطِيَّة وَاسْمهَا نسيبة بنت كَعْب الْأَنْصَارِيَّة رضي الله عنها

- ‌أَفْرَاد البُخَارِيّ من الصحابيات رضوَان الله عَلَيْهِنَّ

- ‌ أم خَالِد بنت سعيد بن الْعَاصِ [رضي الله عنها]

- ‌ أم رُومَان، أم عَائِشَة بنت أبي بكر الصّديق رضي الله عنهم

- ‌ خنساء بنت خدام رضي الله عنها

- ‌ أم الْعَلَاء الْأَنْصَارِيَّة رضي الله عنها

- ‌ خَوْلَة بنت ثامر الْأَنْصَارِيَّة رضي الله عنها

- ‌ حَدِيث لصفية بنت شيبَة بن عُثْمَان الْقرشِي [رضي الله عنها]

- ‌أَفْرَاد مُسلم من الصحابيات رضي الله عنهن

- ‌ خَوْلَة بنت حَكِيم السلمِيَّة رضي الله عنها

- ‌ جدامة بنت وهب الأَسدِية رضي الله عنها

- ‌ أم مُبشر الْأَنْصَارِيَّة [رضي الله عنها]

- ‌ أم هِشَام بنت حَارِثَة بن النُّعْمَان [رضي الله عنها]

- ‌ أم الْحصين الأحمسية [رضي الله عنها]

- ‌ حَدِيث صَفِيَّة بنت أبي عبيد [رضي الله عنها] عَن بعض أَزوَاج النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌ حَدِيث لأم الدَّرْدَاء [رضي الله عنها]

- ‌فصل

الفصل: ‌ المتفق عليه من مسند أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث الهلالية رضي الله عنها

(217)

‌ الْمُتَّفق عَلَيْهِ من مُسْند أم الْمُؤمنِينَ مَيْمُونَة بنت الْحَارِث الْهِلَالِيَّة رضي الله عنها

3483 -

الحَدِيث الأول: عَن كريب مولى ابْن عَبَّاس عَن عبد الله ابْن عَبَّاس عَن مَيْمُونَة زوج النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَت: تَوَضَّأ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وضوءه للصَّلَاة غير رجلَيْهِ، وَغسل فرجه وَمَا أَصَابَهُ من الْأَذَى، ثمَّ أَفَاضَ عَلَيْهِ المَاء، ثمَّ نحى رجلَيْهِ فغسلهما، هَذَا غسله من الْجَنَابَة.

وَفِي رِوَايَة عَبْدَانِ عَن ابْن الْمُبَارك، قَالَت:

سترت على النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يغْتَسل من الْجَنَابَة، فَغسل يَدَيْهِ، ثمَّ صب بِيَمِينِهِ على شِمَاله فَغسل فرجه وَمَا أَصَابَهُ، ثمَّ مسح بِيَدِهِ على الْحَائِط أَو الأَرْض، ثمَّ تَوَضَّأ وضوءه للصَّلَاة غير رجلَيْهِ، ثمَّ أَفَاضَ على جسده المَاء، ثمَّ تنحى فَغسل قَدَمَيْهِ. قَالَ البُخَارِيّ: تَابعه أَبُو عوَانَة وَابْن فُضَيْل فِي التستر.

وَفِي رِوَايَة الْحميدِي عَن سُفْيَان:

فَغسل فرجه بِيَدِهِ، ثمَّ دلك بهَا الْحَائِط، ثمَّ غسلهَا، ثمَّ تَوَضَّأ وضوءه للصَّلَاة، فَلَمَّا فرغ من غسله غسل رجلَيْهِ.

وَفِي رِوَايَة مُحَمَّد بن مَحْبُوب عَن عبد الْوَاحِد، قَالَت:

وضعت للنَّبِي صلى الله عليه وسلم مَاء يغْتَسل بِهِ، فأفرغ على يَده فغسلها مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا، ثمَّ أفرغ بِيَمِينِهِ على شِمَاله فَغسل ذكره، ثمَّ دلك يَده بِالْأَرْضِ، ثمَّ مضمض واستنشق، ثمَّ غسل وَجهه وَيَديه، ثمَّ غسل رَأسه ثَلَاثًا، ثمَّ أفرغ على جسده، ثمَّ تنحى من مقَامه فَغسل قَدَمَيْهِ.

ص: 250

وَفِي رِوَايَة مُوسَى بن إِسْمَاعِيل عَن أبي عوَانَة نَحوه، وَفِي آخِره: قَالَت:

فناولته خرقَة فَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا، وَلم يردهَا.

وَفِي رِوَايَة يُوسُف بن عِيسَى عَن الْفضل بن مُوسَى نَحوه، وَقَالَت:

فَأَتَيْته بخرقةٍ فَلم يردهَا، وَجعل ينفض بِيَدِهِ.

وَفِي رِوَايَة عَبْدَانِ عَن أبي حَمْزَة: فناولته ثوبا، فَلم يَأْخُذهُ، وَانْطَلق وَهُوَ ينفض يَدَيْهِ.

وَفِي رِوَايَة عبد الله بن إِدْرِيس عَن الْأَعْمَش:

أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم أُتِي بمنديل فَلم يمسهُ، وَجعل يَقُول بِالْمَاءِ هَكَذَا - يَعْنِي ينفضه.

جعل أَبُو مَسْعُود رِوَايَة ابْن إِدْرِيس عَن الْأَعْمَش من أَفْرَاد مُسلم. وَهَذَا الْمَعْنى عِنْد البُخَارِيّ من رِوَايَة يُوسُف بن عِيسَى كَمَا ذكرنَا آنِفا.

3484 -

الثَّانِي: مُخْتَلف فِيهِ.

أخرجه البُخَارِيّ عَن أبي نعيم عَن ابْن عُيَيْنَة، وَقَالَ فِيهِ:

عَن جَابر بن زيد عَن ابْن عَبَّاس: أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم ومَيْمُونَة كَانَا يغتسلان من إِنَاء وَاحِد. جعله فِي مُسْند ابْن عَبَّاس. وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ ابْن عُيَيْنَة يَقُول فِي السماع الْأَخير: عَن ابْن عَبَّاس عَن مَيْمُونَة، وَالصَّحِيح مَا روى أَبُو نعيم.

وَأخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عُيَيْنَة بذلك الْإِسْنَاد إِلَى ابْن عَبَّاس، قَالَ:

أَخْبَرتنِي مَيْمُونَة أَنَّهَا كَانَت تَغْتَسِل هِيَ وَالنَّبِيّ صلى الله عليه وسلم من إِنَاء وَاحِد.

ص: 251

وعَلى هَذَا عول مُسلم فَلم يخرج الْوَجْه الآخر، وعول البُخَارِيّ على الأول، وَقد نبه على هَذَا.

3485 -

الثَّالِث: عَن عبد الله بن شَدَّاد عَن خَالَته مَيْمُونَة: أَنَّهَا كَانَت تكون حَائِضًا لَا تصلي وَهِي مفترشة بحذاء مَسْجِد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يُصَلِّي على خمرته، إِذا سجد أصابني بعض ثَوْبه.

3486 -

الرَّابِع: عَن عبد الله بن شَدَّاد عَن مَيْمُونَة قَالَت. كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا أَرَادَ أَن يُبَاشر امْرَأَة من نِسَائِهِ أمرهَا فاتزرت وَهِي حَائِض.

وَفِي رِوَايَة خَالِد بن عبد الله عَن الشَّيْبَانِيّ:

كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يُبَاشر نِسَاءَهُ فَوق الْإِزَار وَهن حيض.

وَأخرجه مُسلم من حَدِيث كريب مولى ابْن عَبَّاس عَن مَيْمُونَة قَالَت:

كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يضطجع معي وَأَنا حَائِض، وبيني وَبَينه ثوب.

3487 -

الْخَامِس: عَن كريب مولى ابْن عَبَّاس: أَن مَيْمُونَة بنت الْحَارِث أخْبرته: أَنَّهَا أعتقت وليدةً وَلم تستأذن النَّبِي صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا كَانَ يَوْمهَا الَّذِي يَدُور عَلَيْهَا فِيهِ قَالَت: أشعرت يَا رَسُول الله أَنِّي أعتقت وليدتي. قَالَ: " أَو فعلت؟ " قَالَت: نعم.

قَالَ: " أما إِنَّك لَو أعطيتهَا أخوالك كَانَ أعظم لأجرك ". لفظ حَدِيث البُخَارِيّ عَن يحيى بن بكير. قَالَ البُخَارِيّ: وَقَالَ بكر بن مُضر عَن عَمْرو عَن بكير عَن كريب، أَن مَيْمُونَة أعتقت. وَلم يقل: عَن مَيْمُونَة.

وَقَالَ أَبُو مَسْعُود الدِّمَشْقِي أَنَّهُمَا عِنْد البُخَارِيّ، وَلَيْسَ فِيمَا عندنَا من كتاب البُخَارِيّ إِلَّا كَمَا أوردنا فيهمَا. أما مُسلم فَأخْرجهُ من حَدِيث كريب عَن مَيْمُونَة مُسْندًا.

3488 -

السَّادِس: عَن كريب عَن مَيْمُونَة زوج النَّبِي صلى الله عليه وسلم: أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم أكل عِنْدهَا كَتفًا، ثمَّ صلى وَلم يتَوَضَّأ

ص: 252

3489 -

السَّابِع: عَن كريب عَن مَيْمُونَة أَن النَّاس شكوا فِي صِيَام النَّبِي يَوْم عَرَفَة، فَأرْسلت إِلَيْهِ بحلاب وَهُوَ واقفٌ بالمشعر، فَشرب وَالنَّاس ينظرُونَ.

حَدِيث للْبُخَارِيّ وَحده:

3490 -

من حَدِيث الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله بن عبد الله عَن ابْن عَبَّاس عَن مَيْمُونَة أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَن فأرةٍ وَقعت فِي سمن، فَقَالَ:" ألقوها وَمَا حولهَا، وكلوا سمنكم ".

قَالَ معن: حَدثنَا مَالك مَا لَا أحصيه بقوله عَن ابْن عَبَّاس عَن مَيْمُونَة.

وَفِي حَدِيث الْحميدِي قَالَ: قيل لِسُفْيَان:

فَإِن معمراً يحدث عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد بن الْمسيب عَن أبي هُرَيْرَة. قَالَ: مَا سَمِعت الزُّهْرِيّ يَقُوله إِلَّا: عَن عبيد الله عَن ابْن عَبَّاس عَن مَيْمُونَة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم، وَلَقَد سمعته مِنْهُ مرَارًا.

وَفِي حَدِيث يُونُس عَن الزُّهْرِيّ:

سُئِلَ عَن الدَّابَّة تَمُوت فِي الزَّيْت أَو السّمن وَهُوَ جامد أَو غير جامد: الْفَأْرَة أَو غَيرهَا. قَالَ: بلغنَا أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَمر بفأرةٍ مَاتَت فِي سمن، فَأمر بِمَا قرب مِنْهَا فَطرح ثمَّ أكل. عَن حَدِيث عبيد الله بن عبد الله.

وروى أَبُو بكر الْخَوَارِزْمِيّ فِي كِتَابه الْمخْرج على الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عبد الله ابْن مسلمة القعْنبِي عَن مَالك هَذَا الحَدِيث بِإِسْنَادِهِ إِلَى ابْن عَبَّاس. وَلم يذكر مَيْمُونَة. وَحكي عَن أبي بكر أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الْإِسْمَاعِيلِيّ أَنه قَالَ لَهُم: وَافق القعْنبِي خَالِد بن مخلد وَإِسْحَاق بن سُلَيْمَان، وجوده مطرف عَن مَالك.

ص: 253