الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَفِي حَدِيث شُعْبَة عَن حميد عَن نَافِع عَن زَيْنَب بنت أبي سَلمَة قَالَت:
توفّي حميمٌ لأم حَبِيبَة، فدعَتْ بصفرة، فمسحت بذراعيها وَقَالَت: إِنَّمَا أصنع هَذَا لِأَنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول: " لَا يحل لامْرَأَة تؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر أَن تحد فَوق ثَلَاث، إِلَّا على زوج أَرْبَعَة أشهر وَعشرا ".
وحدثته زَيْنَب عَن أمهَا عَن زَيْنَب زوج النَّبِي صلى الله عليه وسلم، أَو عَن امْرَأَة من بعض أَزوَاج النَّبِي صلى الله عليه وسلم.
(220)
مُسْند أم الْمُؤمنِينَ صَفِيَّة بنت حييّ بن أَخطب رضي الله عنها
// حَدِيث وَاحِد مُتَّفق عَلَيْهِ //
3501 -
من رِوَايَة عَليّ بن حُسَيْن عَن صَفِيَّة بنت حييّ، قَالَت: كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم معتكفاً، فَأَتَيْته أَزورهُ لَيْلًا، فَحَدَّثته ثمَّ قُمْت لأنقلب، فَقَامَ معي لِيقلبنِي، وَكَانَ مَسْكَنهَا فِي دَار أُسَامَة بن زيد، فَمر رجلَانِ من الْأَنْصَار، فَلَمَّا رَأيا الني صلى الله عليه وسلم أَسْرعَا، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم:" على رِسْلكُمَا، إِنَّهَا صَفِيَّة بنت حييّ " فَقَالَا: سُبْحَانَ الله يَا رَسُول الله. فَقَالَ: " إِن الشَّيْطَان يجْرِي من ابْن آدم مجْرى الدَّم، وَإِنِّي خشيت أَن يقذف فِي قُلُوبكُمَا أمرا " أَو قَالَ: " شَيْئا ".