الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَفْرَاد مُسلم
3491 -
الحَدِيث الأول: عَن عبيد بن السباق عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: أَخْبَرتنِي مَيْمُونَة أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أصبح يَوْمًا واجماً، فَقَالَت مَيْمُونَة: يَا رَسُول الله، لقد استنكرت هيئتك مُنْذُ الْيَوْم. قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم:" إِن جِبْرِيل كَانَ وَعَدَني أَن يلقاني اللَّيْلَة فَلم يلقني، أما الله وَمَا أخلفني " قَالَت: فظل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَوْمه ذَلِك على ذَلِك، ثمَّ وَقع فِي نَفسه جرو كلبٍ تَحت فسطاطٍ لنا، فَأمر بِهِ فَأخْرج، ثمَّ أَخذ بِيَدِهِ مَاء فنضح مَكَانَهُ. فَلَمَّا أَمْسَى لقِيه جِبْرِيل، فَقَالَ لَهُ:" قد كنت وَعَدتنِي تَلقانِي البارحة " قَالَ: أجل، وَلَكنَّا لَا ندخل بَيْتا فِيهِ كلب وَلَا صُورَة. فَأصْبح رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَأمر بقتل الْكلاب، حَتَّى إِنَّه كَانَ يَأْمر بقتل كلب الْحَائِط الصَّغِير وَيتْرك كلب الْحَائِط الْكَبِير.
وَلَيْسَ لِعبيد بن السباق عَن ابْن عَبَّاس فِي مُسْند مَيْمُونَة من الصَّحِيح غير هَذَا.
3492 -
الثَّانِي: عَن إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن معبد بن الْعَبَّاس عَن ابْن عَبَّاس: أَن امْرَأَة شكت شكوى فَقَالَت: إِن شفاني الله لأخْرجَن فلأصلين فِي بَيت الْمُقَدّس، فبرأت، ثمَّ تجهزت تُرِيدُ الْخُرُوج، فَجَاءَت مَيْمُونَة تسلم عَلَيْهَا، فَأَخْبَرتهَا بذلك، فَقَالَت: اجلسي فكلي مَا صنعت، وَصلي فِي مَسْجِد الرَّسُول صلى الله عليه وسلم؛ فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول:" صلاةٌ فِيهِ أفضل من ألف صَلَاة فِيمَا سواهُ من الْمَسَاجِد إِلَّا مَسْجِد الْكَعْبَة ".
وَلَيْسَ لإِبْرَاهِيم بن عبد لله بن معبد بن عَبَّاس عَن ابْن عَبَّاس فِي مُسْند مَيْمُونَة من الصَّحِيح غير هَذَا.
3493 -
الثَّالِث: عَن ابْن جريج عَن عَمْرو قَالَ: أَخْبرنِي عَطاء - هُوَ ابْن أبي رَبَاح - مُنْذُ حينٍ عَن ابْن عَبَّاس أَن مَيْمُونَة أخْبرته: أَن داجنة كَانَت لبَعض نسَاء
النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَمَاتَتْ، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم:" أَلا أَخَذْتُم إهابها فاستمعتم بِهِ ". هَكَذَا أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن جريج. وَفِيه ذكر مَيْمُونَة.
وَقد أخرجه هُوَ وَالْبُخَارِيّ من غير هَذِه الطَّرِيق، من حَدِيث ابْن عَبَّاس، لَا ذكر فِيهِ لميمونة، وَذَلِكَ مَذْكُور فِي مُسْند ابْن عَبَّاس.
وَأخرجه أَبُو بكر البرقاني من حَدِيث ابْن جريج، وَفِيه ذكر مَيْمُونَة، وَإِن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ:
أَلا دبغتم إهابها فاستمتعتم بِهِ؟ ".
وَلَيْسَ لعطاء بن أبي رَبَاح عَن ابْن عَبَّاس فِي مُسْند مَيْمُونَة من الصَّحِيح غير هَذَا.
3494 -
الرَّابِع: عَن يزِيد بن الْأَصَم عَن مَيْمُونَة قَالَت: كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِذا سجد لَو شَاءَت بهمةٌ أَن تمر بَين يَدَيْهِ لمرت.
3495 -
الْخَامِس: عَن يزِيد بن الْأَصَم عَن مَيْمُونَة بنت الْحَارِث: أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم تزَوجهَا وَهِي حَلَال، قَالَ: وَكَانَت خَالَتِي وَخَالَة ابْن عَبَّاس.
زَاد أَبُو بكر البرقاني من حَدِيث جرير بن حَازِم - الَّذِي أخرجه مُسلم من حَدِيث:
أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم تزَوجهَا حَلَالا، وَبنى بهَا حَلَالا، وَمَاتَتْ بسرف فدفناها أَنا وَابْن عَبَّاس.
وَقد تقدم من حَدِيث أبي الشعْثَاء عَن ابْن عَبَّاس:
أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم تزوج مَيْمُونَة وَهُوَ محرم. قَالَ ابْن نمير عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة قَالَ:
فَحدثت بِهِ الزُّهْرِيّ فَقَالَ: أَخْبرنِي يزِيد بن الْأَصَم أَنه نَكَحَهَا وَهُوَ حَلَال.