الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زَاد عِنْد مُسلم من رِوَايَة يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد عَن أَبِيه عَن صَالح عَن الزُّهْرِيّ عَن حميد، قَالَت:
وَلم أسمعهُ يرخص فِي شَيْء مِمَّا يَقُول النَّاس إِلَّا فِي ثَلَاث: تَعْنِي الْحَرْب، والإصلاح بَين النَّاس، وَحَدِيث الرجل امْرَأَته وَحَدِيث المراة زَوجهَا. ادرجه على مَا قبله.
وَفِي حَدِيث يُونُس بن يزِيد عَن الزُّهْرِيّ: قَالَ ابْن شهَاب:
وَلم أسمع يرخص فِي شَيْء مِمَّا يَقُول النَّاس كذبٌ إِلَّا فِي ثَلَاث، وَذكر الثَّلَاث. جعل يُونُس هَذِه الزِّيَادَة من قَول ابْن شهَاب.
(226)
أم قيس بنت مُحصن الأَسدِية
أَسد خُزَيْمَة، رضي الله عنها وَكَانَت من الأول اللَّاتِي بايعن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، وَهِي أُخْت عكاشة بن مُحصن.
// حديثان مُتَّفق عَلَيْهِمَا //:
3530 -
أَحدهمَا: من رِوَايَة عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة عَنْهَا: أَنَّهَا أَتَت بابنٍ لَهَا صَغِير - لم يَأْكُل الطَّعَام - إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، فأجلسه رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي حجره، فَبَال على ثَوْبه، فَدَعَا بماءٍ فنضحه وَلم يغسلهُ. لفظ حَدِيث البُخَارِيّ من طَرِيق مَالك.
وَفِي حَدِيث يُونُس بن يزِيد نَحوه.
وَقَالَ فِي حَدِيث اللَّيْث عَن الزُّهْرِيّ: فَلم يزدْ على أَن نضح بِالْمَاءِ.
وَفِي حَدِيث ابْن عُيَيْنَة: فَدَعَا بِمَاء فرشه.
3531 -
الثَّانِي: من حَدِيث عبيد الله بن عبد الله أَيْضا عَن أم قيس أَنَّهَا قَالَت: دخلت بابنٍ لي على النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَقد أعلقت عَلَيْهِ من الْعذرَة.، فَقَالَ:" علام تدغرن أَوْلَادكُنَّ بِهَذَا العلاق؟ عليكن بِهَذَا الْعود الْهِنْدِيّ، فَإِن فِيهِ سَبْعَة أشفيةٍ، مِنْهَا ذَات الْجنب، يستعط من الْعذرَة، ويلد من ذَات الْجنب ".
قَالَ سُفْيَان: فَسمِعت الزُّهْرِيّ يَقُول:
بَين لنا اثْنَتَيْنِ وَلم يبين لنا خمْسا. قَالَ البُخَارِيّ: وَقَالَ يُونُس وَإِسْحَاق بن رَاشد عَن الزُّهْرِيّ: علقت عَلَيْهِ.
وَفِي رِوَايَة عَليّ بن الْمَدِينِيّ عَن سُفْيَان:
وَقد أعلقت من الْعذرَة، وَلم يذكر: عَلَيْهِ.
وَفِي رِوَايَة عتاب بن بشير: فَقَالَ:
اتَّقوا الله، علام تدغرن أَوْلَادكُنَّ بِهَذَا الإعلاق ". قَالَ عَليّ: فَقلت لِسُفْيَان: فَإِن معمراً يَقُول: أعلقت عَلَيْهِ. قَالَ: لم يحفظ، إِنَّمَا قَالَ: أعلقت عَنهُ، حفظته من فِي الزُّهْرِيّ. وَوصف سُفْيَان الْغُلَام يحنك بالإصبع، وَأدْخل سُفْيَان إصبعه فِي حنكه وَقَالَ: إِنَّمَا يَعْنِي رفع حنكه بإصبعه.
وَفِي حَدِيث حَرْمَلَة عَن ابْن وهب: قَالَ يُونُس: أعلقت:
غمزت، فَهِيَ تخَاف أَن يكون بِهِ عذرة. وَفِيه:" عَلَيْكُم بِهَذَا الْعود الْهِنْدِيّ " يَعْنِي بِهِ الكست.
قَالَ البُخَارِيّ:
والقسط الْهِنْدِيّ البحري والكسط، مثل الكافور والقافور، وَمثل {كشطت} [التكوير] نزعت. وَقَرَأَ عبد الله (قشطت) .