الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْأَوَاخِر - يَعْنِي لَيْلَة الْقدر. فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم:
أرى رؤياكم قد تواطأت فِي الْعشْر الْأَوَاخِر، فَمن كَانَ متحرياً فليتحرها فِي الْعشْر الْأَوَاخِر ".
وَهَذِه الزِّيَادَة من مُسْند ابْن عمر، إِذْ لَا ذكر فِيهَا لحفصة.
أَفْرَاد مُسلم
3473 -
الحَدِيث الأول: عَن نَافِع قَالَ: لَقِي ابْن عمر ابْن صياد فِي بعض طرق الْمَدِينَة، فَقَالَ لَهُ قولا أغضبهُ، فانتفخ حَتَّى مَلأ السِّكَّة، فَدخل ابْن عمر على حَفْصَة وَقد بلغَهَا، فَقَالَت لَهُ: يَرْحَمك الله، مَا أردْت من ابْن صياد، أما علمت أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:" إِنَّمَا يخرج من غضبةٍ يغضبها ".
3474 -
الثَّانِي: عَن الْمطلب بن أبي ودَاعَة السَّهْمِي عَن حَفْصَة قَالَت: مَا رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم صلى فِي سبحته قَاعِدا حَتَّى كَانَ قبل وَفَاته بعامٍ، فَكَانَ يُصَلِّي فِي سبحته قَاعِدا. وَكَانَ يقْرَأ بالسورة فيرتلها حَتَّى تكون أطول من أطول مِنْهَا.
وَفِي رِوَايَة معمر وَيُونُس عَن الزُّهْرِيّ نَحوه، إِلَّا أَنَّهُمَا قَالَا: بعام أَو عَاميْنِ.
وَلَيْسَ للمطلب بن أبي ودَاعَة السَّهْمِي عَن حَفْصَة فِي الصَّحِيح غير هَذَا.
3475 -
الثَّالِث: عَن عبد الله بن صَفْوَان بن أُميَّة بن خلف الجُمَحِي قَالَ: أَخْبَرتنِي حَفْصَة أَنَّهَا سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول: " ليؤمن هَذَا الْبَيْت جيشٌ يغزونه، حَتَّى إِذا كَانُوا ببيداء من الأَرْض يخسف بأوسطهم، وينادي أَوَّلهمْ آخِرهم، ثمَّ يخسف بهم فَلَا يبْقى إِلَّا الشريد الَّذِي يخبر عَنْهُم " فَقَالَ رجل: أشهد عَلَيْك أَنَّك لم تكذب على حَفْصَة، وَأشْهد على حَفْصَة أَنَّهَا لم تكذب على النَّبِي صلى الله عليه وسلم.
وَفِي حَدِيث يُوسُف بن مَاهك عَن عبد الله بن صَفْوَان عَن أم الْمُؤمنِينَ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:
سيعوذ بِهَذَا الْبَيْت - يَعْنِي الْكَعْبَة - قومٌ لَيْسَ لَهُم منعةٌ وَلَا عددٌ وَلَا عدَّة، يبْعَث إِلَيْهِم جيشٌ، حَتَّى إِذا كَانُوا ببيداء من الأَرْض خسف بهم ". قَالَ يُوسُف بن مَاهك: وَأهل الشَّام حينئذٍ يَسِيرُونَ إِلَى مَكَّة. فَقَالَ عبد الله بن صَفْوَان: أما وَالله مَا هُوَ بِهَذَا الْجَيْش.
وَفِي حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن سابط عَن الْحَارِث بن عبد الله بن أبي ربيعَة عَن أم الْمُؤمنِينَ مثل حَدِيث يُوسُف، غير أَنه لم يذكر قَول عبد الله بن صَفْوَان، وَلَا سمياً أم الْمُؤمنِينَ.
وَلَيْسَ لعبد الله بن صَفْوَان عَن حَفْصَة، وَلَا لِلْحَارِثِ بن أبي ربيعَة عَن أم الْمُؤمنِينَ فِي الصَّحِيح غير هَذَا.
3476 -
الرَّابِع: عَن شُتَيْر بن شكل عَن حَفْصَة قَالَت: كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وَهُوَ صَائِم.
وَلَيْسَ لشيتر عَن حَفْصَة فِي الصَّحِيح غير هَذَا.
3477 -
الْخَامِس: عَن صَفِيَّة بنت أبي عبيد عَن بعض أَزوَاج النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ: " من أَتَى عرافاً فَسَأَلَهُ عَن شَيْء لم تقبل لَهُ صلاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَة " هَكَذَا أخرجه أَبُو مَسْعُود فِي هَذَا الْمسند مُتَّصِلا بِهِ على مَا هُوَ عَلَيْهِ، وَلَعَلَّه قد عرف أَنه من حَدِيثهَا، أَو أَن بعض الروَاة قد نسب ذَلِك إِلَيْهَا. وَالله أعلم بِمَا أَرَادَ.
3478 -
السَّادِس: عَن صَفِيَّة بنت أبي عبيد: أَنَّهَا سَمِعت حَفْصَة زوج النَّبِي صلى الله عليه وسلم تحدث عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم بِمثل حديثٍ قبله أَنه قَالَ: " لَا يحل لامرأةٍ تؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم