الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَفِي رِوَايَة غيلَان بن جرير عَن الشّعبِيّ عَن فَاطِمَة قَالَت:
قدم على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم تميمٌ الدَّارِيّ، فَأخْبر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَنه ركب الْبَحْر، فتاهت بِهِ سفينته، فَسقط إِلَى جَزِيرَة، فَخرج إِلَيْهَا يلْتَمس المَاء، فلقي إنْسَانا يجر شعره
…
واقتص الحَدِيث، وَفِيه: ثمَّ قَالَ: اما إِنَّه لَو قد أذن لي فِي الْخُرُوج قد وطِئت الْبِلَاد كلهَا غير طيبَة.
فَأخْرجهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِلَى النَّاس، فَحَدثهُمْ، قَالَ:" هَذِه طيبَة، وَذَاكَ الدَّجَّال ".
وَفِي رِوَايَة أبي الزِّنَاد عَن الشّعبِيّ:
أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قعد على الْمِنْبَر فَقَالَ: " أَيهَا النَّاس، حَدثنِي تميمٌ الدَّارِيّ أَن أُنَاسًا من قومه كَانُوا فِي الْبَحْر فِي سفينة لَهُم، فَانْكَسَرت بهم، فَركب بَعضهم على لوحٍ من أَلْوَاح السَّفِينَة، فَخَرجُوا إِلَى جَزِيرَة فِي الْبَحْر
…
. " وسَاق الحَدِيث.
(229)
سبيعة الأسْلَمِيَّة رضي الله عنها
// حَدِيث وَاحِد مُتَّفق عَلَيْهِ //.
3537 -
أخرجه البُخَارِيّ رحمه الله بِالْإِسْنَادِ مُخْتَصرا من حَدِيث الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة عَن أَبِيه: أَنه كتب إِلَى ابْن أَرقم أَن يسْأَل سبيعة الأسْلَمِيَّة: كَيفَ أفتاها رَسُول الله صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَت: أفتاني إِذا وضعت أَن أنكح.
وَأخرجه تَعْلِيقا من حَدِيث عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة:
أَن أَبَاهُ كتب إِلَى عمر بن عبد الله بن الأرقم الزُّهْرِيّ يَأْمُرهُ أَن يدْخل على سبيعة بنت الْحَارِث الأسْلَمِيَّة، فيسألها عَن حَدِيثهَا وَعَما قَالَ لَهَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حِين استفتته. فَكتب عمر بن عبد الله بن الأرقم إِلَى عبد الله بن عتبَة يُخبرهُ أَن سبيعة بنت الْحَارِث أخْبرته: أَنَّهَا كَانَت تَحت سعد بن خَوْلَة، وَهُوَ من بني عَامر من لؤَي، وَكَانَ مِمَّن