الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خدمتي للكتاب
تتلخص بالنقاط التالية:
1 -
مقابلة الكتاب بالنسخة الخطية، بعد نسخه بيد أحد الإخوة.
2 -
ترقيم الأحاديث ترقيمًا تسلسليًا.
3 -
الإكثار من الضبط بالشكل للنص، لتسهل قراءته على المتوسطين من طلبة العلم.
4 -
استخدام علامات الترقيم، والشَّوْلتين الصغيرتين للألفاظ النبوية «» ، والهلالين الكبيرين المُزَهرين للآيات القرآنية.
5 -
تخريج الأحاديث في الكتاب بقسميها: صحيحها وضعيفها.
فخرجت الأحاديث الصحيحة من الكتب الستة التي اشترطها المصنف على نفسه، ولم أخرجها مما زاد على الستة وإن وجد.
وخرجت الأحاديث الضعيفة من كل مصدر هو مَظنته، وطالت يدي إليه.
6 -
تخريج أقوال العلماء الذين نقل عنهم المصنف الحكم على الأحاديث.
7 -
تتبعت أحكامه بتضعيف الأحاديث، وبذلت الجهد في البحث عن ما يقوي تلك الأحاديث، وقد خلص من ذلك الشيء الكثير، مما حكم المصنف عليه بالضعف وارتقت بما عضدها.
8 -
بينت معاني الكلمات الغربية من كل حديث تيسيرًا لفهمه.
9 -
إن كان المعنى العام للحديث غامضًا بينته بعبارة واضحة سهلة، خدمة للقارئ وتيسيرًا عليه.
10 -
ترجمت الحافظ مُغْلَطاي بترجمة تُعَد أول ترجمة له مستقلة مطبوعة.
11 -
قدمت بين يدى الكتاب بدراسة موجزة، تضمنت: توثيقَ الكتاب، ووصفَ نسخته الخطية، وترجمة موجزة لناسخه، ومنهجَ مُغْلَطاي في الكتاب مع ذكر المآخذ عليه، ودراسة إحصائية لكتب وأبواب وأحاديث الكتاب.
12 -
ذيَّلت الكتاب بسبع فهارس تقرب طَلِبَة القارئ، وبغية الباحث.
هذا وإنه لجُهْدُ المُقِل، المعترفِ بالعجز، والمُقِرِّ بالافتقار، إلى المقتدر الجبار، فما وافق فيه الصواب، ففضله إليه سبحانه، وما جانَبه فيه فسلواه {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
المدينة المنورة
بكرة 27/ محرم/ 1414 هـ
وكتبه
حسن عبَجي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
بعد حَمْدِ الله العظيم، والصَّلاةِ والسلامِ على المصطفى الكريم، وآله وصحبه أولي السَّنَنِ القَويم:
فقد جمعتُ في هذا الكتاب أحاديثَ الأَحكامِ، المُحْكَمةَ النِّظام، ما أجمعَ على تخريج أصْلِه السِّتة الأعلامُ: البُخاري، ومسلم، وأبو داودَ، والتِّرْمِذي، والنسَائي، وابنُ ماجَهْ الإمام، ولكونه أصح صحيح يوجَدُ من كلام المصطفى محمدٍ صَلَّى الله عليه وعلى آله وسلم.
ومُتبعه إِثْرَ كلِّ باب من أبوابه، من الحديث مشهورَ الضَّعْفِ بين أربابه: أبي عيسى، والعُقَيليِّ، وأبي الفرج، وابنِ عَدِيِّ، والخطيبِ، والدارقُطْنيِّ الذي له من هذا العلم أوفرُ نصيب، وسمَّيْتُه:
الدُّرَّ المَنْظُوم، من كلام المصطفى المعصوم
والله أسألُ أن يجعلَه لي نافعًا، ولكل من قرأه وحفِظَه رافعًا.