الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تصانيفه:
قال ابن كثير (1): "كتب الكثير، وصنَّف، وجمع".
وقال ابن حجر (2): "تصانيفه كثيرة جدًا".
وقال السيوطي (3): "تصانيفه أكثر من مئة".
وترجع تلك الكثرة في التصانيف: لمتانة علمه وسعة إطلاعه، ولكثرة الكتب التي كانت تحت يده، نقل الحافظ في "الدرر" (4) عن الصَّفَدي أنه قال في المُتَرجَم:"عنده كتب كثيرة جدًا".
فتلك المكتبة الضخمة عنده، واتِّساع دائرة معارفه، ساعداه على كثرة التأليف والإفادة.
أما عن رأى الأئمة في تصانيفه:
فيقول ابن فهد (5): انتقى، وخرَّج، وأفاد، وكتب الطباق"، وقال: "له عدة تآليف مفيدة في الحديث واللغة وغير ذلك".
وقال أبو زرعة العراقى (6): "صاحب التصانيف المشهورة".
(1) في البداية" 14: 296.
(2)
في "الدرر الكامنة" 4: 354.
(3)
في "ذيل تذكرة الحفاظ": 365.
(4)
353: 4.
(5)
في "لحظ الألحاظ" 138 - 139.
(6)
في "الذيل على العبر" 1: 70.
وقال العلامة قاسم بن قُطْلوبُغا (1): "له مجاميع حسنا".
وقال الحافظ ابن حجر (2): "كتبه كثيرة الفائدة في النقل، على أوهام له فيها".
قلت ولا يضيره ذلك، ومَن الإمامُ المُكْثِر كَمُغْلَطاى، سلم من الأوهام؟! وكم هى بالنسبة إلى الفوائد القيمة، والعلم الغزير الذي أودعه تلك المصنفات الكثيرة؟! فهذه تعود إلى طبيعة البشر، وهي -إن وجدت- مغمورة في بحار علومه، وغزير فوائده.
وبعد:
فإني وقفت على أسماء عدد من مؤلفات مُغْلَطاي، منها ما هو مفقود وهو الأكثر، ومنها ما هو مخطوط؛ ولم يطبع من كتب هذا الإمام الكبير سوى مختصره في السيرة، وكتابنا هذا، سائلًا المولى تعالى أن يُتِمَّ لنا ذلك من فضله على الوجه الذي يرضيه.
ورتبت الكُتُبَ هجائيًا ليسهل الرجوع إليها، ذاكرًا المصدر الذى ذكر الكتاب فيه:
(1) في "تاج التراجم": 306.
(2)
في "لسان الميزان" 6: 74.
1 -
الاتصال في مختلف النسبة
منه نسخة خطية، بخط الحافظ مُغْلَطاي، في المكتبة الكتانية بفاس في المغرب، برقم 4183. قاله الزِّرِكْلِي في "الأعلام" (1) نقلًا عن مذكرة الأستاذ العلامة الكبير حجة الأدب العربي محمد سعيد الأفغاني حفظه الله تعالي.
2 -
الأربعون المخرَّجة
خرجها له الحافظ ابن حجر، ذكره ابن فهد (2).
3 -
الإشارة إلي سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وتاريخ من بعده من الخُلَفا.
اختصر به كتابه "الزهر الباسم" -وسيأتى التعريف به- وأضاف إليه سيرة بعض الخلفاء.
ذكره ابن فهد في "معجم الشيوخ"(3)، والسيد محمد بن جعفر الكتانى في "الرسالة المستطرفة"(4).
(1) 7: 275.
(2)
في "معجم الشيوخ": 162.
(3)
ص 180.
(4)
ص 197، وذكره صاحب "كشف الظنون" 1: 98، والزركلي 7: 275، وكحالة 12:313.
وفي "لحظ الألحاظ"(1): "وله سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مختصرة" وذكره المصنف باسمه "الإشارة" في مقدمة كتابه "الإكمال".
والكتاب طبع قديمًا بمطبعة السعادة بمصر سنة 1326 هـ.
4 -
إصلاح ابن الصلاح
فيه تعقُّباتٌ على كتاب "علوم الحديث" لابن الصلاح، ذكره الحافظ العراقي في مقدمته على "التقييد والإيضاح" (2) بقوله:"وقد كان الشيخ الإِمام العلامة علاء الدين مُغْلَطاي أوقفني على شيء معه عليه -أي: على كتاب ابن الصلاح- سماه: "إصلاح ابن الصلاح"، وقرأ من لفظه موضعًا منه، ولم أر كتابه المذكور بعد ذلك".
ذكر بروكلمان في "تاريخ الأدب العربى" 203: 6 منه نسخة خطية في "القاهرة أول 1: 232".
قال الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان"(3): "فيه تعقبات على ابن الصلاح، أكثرها [غير] وارد، أو ناشئ عن وهم أو سوء فهم، وقد تلقاه عنه أكثر مشايخنا وقلّدوه فيه، لأنه كانت انتهت إليه رياسة الحديث في زمانه. . .".
(1) ص 139.
(2)
: 3.
(3)
72: 6 - 73.
وهو يعني بقوله هذا شيخه شيخ الإسلام السراج البلقيني، ففي "الجواهر والدرر" للسخاوي 1: 351 عن شيخه ابن حجر، أنه كان يقول:"كلُّ ما زاده -البلقيني- على ابن الصلاح أي في "محاسن الاصطلاح" مستمدٌ من "إصلاح ابن الصلاح" لِمُغْلَطاي".
5 -
الإعلام بسنته عليه السلام
شرح فيه قطعة من "سنن ابن ماجه" في خمس مجلدات، ولم يكمل (1)!
قال السيوطي (2): "وقد شرعت في إتمامه".
منه نسخة خطية في مجلدين بخط مؤلفه، وهى مُسَوَّدته قال:"كتبها سنة 732 هـ"، في خزانة فيض الله بإسطنبول برقم 362، نقله الزركلي (3) عن الأسناذ الكبير المحقق عبد العزيز الميمني الراجَكوتي رحمه الله.
ونسخة ثانية في مكتبة الآصفية بالهند في ثلاث مجلدات، وثالثة في دار الكتب المصرية في مجلدين، وعنهما صورتان ضمن مايكروفيلم في مكتبة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة تحت الأرقام التالية: 814، 815، 959، 960.
(1)"ذيل العبر" لأبي زرعة 1: 73، و"الدرر الكامنة" 4: 353، و"لسان الميزان" 6: 72، و"لحظ الألحاظ": 139، و"تاج التراجم":306.
(2)
في "ذيل تذكرة الحفاظ": 366.
(3)
"الأعلام" 7: 275.
وفي دار الكتب المصرية نسختان ناقصتان، كل منهما في جزأين، وهناك نظير هذه الأجزاء في المكتبة الخديوية (1).
6 -
الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء
قال مؤلفه (2)"وهو كتاب في ثلاثة أسفار كبار، هذَّبْتُ به كتاب "الضعفاء" لابن الجوزي"، وذكره غير واحد باسم: الذيل على الضعفاء والمتروكين (3).
7 -
إكمال تهذيب الكمال
وهذا الكتاب تعود أهميته لكونه حلقة في سلسلة الكتب المصنفة بعد كتاب "الكمال" للمقدسى.
ذلك أن "الكمال في أسماء الرجال" للحافظ عبد الغني المقدسي، المتوفى سنة 600 هـ هو الكتاب الأول.
جاء بعده الحافظ أبو الحجاج المزي، المتوفى سنة 742 هـ، وصنف "تهذيب الكمال".
(1) نقلًا عن: "الحافظ مغلطاي ومنهجه في كتابه إكمال تهذيب الكمال" رسالة دكتوراه أعدها الدكتور محمد على قاسم العمري ص 32 - 33.
(2)
"إكمال تهذيب الكمال" ترجمة ثعلبة بن يزيد الحماني.
(3)
ابن تغري بردي في "النجوم الزاهرة" 8: 11، وابن فهد في "لحظ الألحاظ": 139، وابن قطلوبغا في "تاج التراجم": 306، وحاجي خليفة في "كشف الظنون" 2:1087.
ثم جاءت ثلاثة كتب مرتكزها على "تهذيب الكمال"، وهي:
- "إكمال تهذيب الكمال" لِمُغْلَطاي، المتوفى سنة 762 هـ.
- والثاني: "تذهيب تهذيب الكمال" للذهبي المتوفى سنة 748 هـ.
- والثالث "تهذيب التهذيب" لابن حجر المتوفى سنة 852 هـ.
فـ"الإكمال" جاء مكملًا لما هذبه المزي، وهو كتاب كثير النقل، غزير العلم، عظيم النفع، ذكروا أنه في أربعة عشر مجلدًا، ويزيد على ألف ورقة مخطوطة!! ثم اختصره في مجلدين مقتصرًا فيه على المواضع التي غلَّط فيها المِزِّيَّ، ثم اختصر المختصر في مجلد لطيف.
وبرجوعنا إلى الكتاب وبنظرة عاجلة نرى أن الكتاب خزانة علم، أودع فيه مصنفه علمًا كثيرًا من مكتبته الزاخرة بمصادر مختلف العلوم والمعارف.
ولست الآن بصدد كتابة دراسة للكتاب، فللدراسة مقام غير هذا (1)، لكني متكلم عن نقطتين باختصار لتتجلى أهمية الكتاب:
النقطة الأولى: ترجع إلى زياداته على "تهذيب الكمال".
والثانية: في كثرة نقوله، ووفرة مصادره.
أما النقطة الأولى: فلا شك ولا ريب للناظر في "الإكمال" أن يحكم بزيادات كثيرة جدًا على ما عند المزي، وهذه الزيادات على نوعين:
(1) للدكتور محمد علي قاسم العمري: "الحافظ مغلطاي ومنهجه في كتابه "إكمال تهذيب الكمال" رسالة دكتوراه اشتملت على دراسة مقتصَرة للكتاب.
النوع الأول منها: تراجم جديدة ذكرها زيادة على ما في "تهذيب الكمال" كترجمة: أحمد بن الفرج بن سليمان الكندى، أبو عتبة الحمصي، روى عنه النسائى، لم يذكره المزي، وذكره ابن حجر في "تهذيب التهذيب" ملخصًا ما عند مُغْلَطاي، وحذفه من "التقريب"! واعتذر في "تهذيب التهذيب" للمزي بأنه لم يذكره لأنه لم يقف على رواية النسائي عنه.
ثم أضاف الحافظ مُغْلَطاي عقب هذه الترجمة ترجمتين:
1 -
أحمد بن الفرج بن عبد الله، أبو علي المقرئ الجُشَمي.
2 -
أحمد بن الفرج المعروف بزُرْقان.
وقال: "ذكرناهما تمييزًا".
ولاشتباه "الفرج" بالجيم المعجمة، بـ"الفرح" بالحاء المهملة أضاف:
3 -
أحمد بن الفرح وقال: "بحاء مهملة".
وهذه التراجم الثلاثة لم يذكرها المزي ولا مَن بعده سوى مغلطاي.
وذكر بعد ترجمة سعيد بن حفص بن عمر النُّفَيلي آخرَ هَمْدانيًا باسمه ومِن طبقته، ولم يذكره المزى أيضًا.
وهذا منه جريًا على عادة المزي في إلحاقه بالترجمة من تسمى بالاسم نفسه وكان قريبًا من طبقته، لئلا يلتبس بصاحب الترجمة، وهذه الزيادات من الأهمية بمكان، يعرفها كل من عُنِيَ بهذا العلم الواسع.
النوع الثاني من زياداته: زياداته في الترجمة التي أوردها المزى، وتشمل: ما أتى به من شيوخٍ وتلاميذَ للمترجم لم يذكرهم المزى، وما أتى به من
أقوال الأئمة في تعديلِ أو جرحِ صاحب الترجمة، وما أفاض به من أخبار نادرة عن المترجم، وغير ذلك.
فمن ذلك: سعيد بن حفص بن عمر النُّفَيلي، لم يذكر المزيُّ في "تهذيبه" 10: 390 إلَّا توثيقه عن ابن حبان.
وزاد مُغْلَطاي ما نصُّه: "خرَّج ابن حبان حديثه في "صحيحه"، وقال أبو عروبة الحراني في كتاب "أهل الجزيرة": سعيد بن حفص بن عمر، وكان قد كبر، ولزم البيت، وتغير في آخر عمره، وقال مسلمة في كتاب "الصلة": حراني ثقة، روى عنه بَقِي، وذكر أبو عبد الملك أحمد بن محمد ابن عبد البر في "تاريخ قرطبة" أن بقي بن مخلد قال: لم أرو إلَّا عن ثقة".
ومن ذلك: سريج بن النعمان الجوهري، هو في "تهذيب الكمال" 218: 10 - 220، وذكر مُغْلَطاي له كنية زائدة "أبو الحارث" نقلًا عن ابن حبان، وأتى بتوثيقه عن جمعٍ زيادة على ما عند المزى، وعيَّن أحاديثه في البخاري، ونبَّه على أن الباجي ذكره "شريح" بالشين المعجمة (1).
ومن زياداته: ما أضافه في ترجمة شريح القاضي بقدر ورقة كاملة زيادة على ما عند المزى.
وناهيك بإضافته الكبيرة في ترجمة الحسن البصرى رحمه الله تعالى، حيث أضاف على ما ذكره المزى نحو ست ورقات، بخطه آخر السفر الثاني، وفيها من الحواشي ما يملأ صفحة أيضًا، وفي آخرها: "يتلوه في أول السفر
(1) لكن انظر "الجرح والتعديل" للباجي 1143: 3.
الثالث بقية ترجمة الحسن بن أبي الحسن -البصري- رضي الله عنه" فكم مقدارها؟!
فرحمه الله تعالى ما أغزر علمه، وما أوسع اطلاعه، وما أغنى مكتبته!!
نبه على المثال الأخير أستاذنا فضيلة الشيخ محمد عوامة حفظه الله في تعليقه على "الكاشف" للذهبي و"حاشيته" لسبط ابن العجمي 2: 582.
وما أضافه الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" في ترجمة الحسن البصري على ما عند المزي بقدر ثلاث صفحات فقط: من تلك الزيادات الوفيرة عند مُغْلطاي رحمهم الله أجمعين.
النقطه الثانية: في كثرة نقوله، ووفرة مصادره
تقدم أول هذا المبحث عن الصفدي (1) أنه قال في مُغْلطاي: "عنده كتب كثيرة جدًا".
فتلك المكتبة العامرة هى التي ساعدته على تأليف هذا "الإكمال" وأمثاله قال ابن فهد في "لحظ الألحاظ": 141: "وعنده كتب كثيرة جدًا، ولم يزل يدأب ويكتب إلى أن مات. . ." رحمه الله تعالى.
وإلا فمن أين سيأتي بتلك المجلدات الكثيرة التي قُدِّرت بألف ورقة مخطوطة! والكتاب في الرجال، والعمدة فيه على النقول؟!.
لذا ترى كتابه غنيًا بالنقول عن كتب معروفة وكتب غريبة، وبنقول من مظانها، ومن غير مظانها، مما يرجح أهمية الكتاب، وضرورة الاعتناء به.
(1) نقله الحافظ في "الدرر الكامنة" 4: 353.
ومما يجدر التنبيه إليه أن أسلوب مُغْلَطاي في كتابه هذا منتقدًا لشيخه المزي، أسلوب حاد، مما أثار حفيظة تلامذة المزي الآخرين كالذهبي والعلائي، وحرك نفوسهم عليه، فوقفوا منه موقفًا سلبيًا، غَمَطوه حقه، يلحظ هذا كل من وقف على ترجمة مُغْلَطاي، رحمهم الله أجمعين.
* - أوهام الأطراف = التعقب على الأطراف (12).
8 -
الإيصال
وهو كتاب في اللغة، المجلد الأول منه كلُّه بخط مصنفه في خزانة الرباط (361) كتاني. ذكره الزِّرِكْلي (1).
9 -
التحفة الجسيمة لإسلام حليمة (2)
ألَّفه رحمه الله للرد على القائلين من علماء عصره بأن حليمةَ السَّعْديَّةَ مُرْضْعِةَ النبي صلى الله عليه وسلم لم تُسْلِمْ، قال العلامة الزرقاني في شرحه على "المواهب اللدنية" 1: 141: "وزعْمُ الدِّمياطيِّ وأبى حَيَّان النحوي أنها -أي: حليمةَ- لم تُسْلِمْ مردودٌ، فقد ألَّف مُغْلَطاي فيها جزءًا حافلًا سماه: "التحفة الجسيمة في إثبات إسلام حليمة" وارتضاه علماء عصره".
* - ترتيب بيان الوهم والإيهام = منارة الإسلام (21)
(1) الأعلام" 7: 275.
(2)
"إيضاح المكنون" 1: 245، "هدية العارفين" 467:2.
10 -
ترتيب صحيح ابن حبان
رتبه على أبواب الفقه، ذكر الحافظ أنه رآه بخط مصنفه، وأنه لم يكمله (1).
11 -
ترتيب المهمات للإِسْنَوي
عمل الإِمام عبد الرحيم بن الحسن بن على الإسْنَوي الشافعي المتوفى سنة 772 هـ كتاب "المهمات على الروضة" للنووي، وفرغ منه سنة 760 هـ فرتَّب صاحب الترجمه هذه "المهمات" على أبواب الفقه (2).
12 -
التعقب على الأطراف
ذكره الحافظ ابن حجر (3)، وفيه تعقُّباتُه على الحافظ المزِّي في كتاب "تحفة
(1)"لسان الميزان" 6: 74، وذُكِرَ في "النجرم الزاهرة" 8: 11، و"لحظ الألحاظ":139.
(2)
"طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة 2: 252، و"الدرر الكامنة" 4: 354، و"ذيل التذكرة" للسيوطي: 366، وذكره حاجي خليفة في "كشف الظنون" 2: 1915، وتحرف اسم الكتاب في كتاب ابن حجر والسيوطي إلى "المبهمات" فيصحح، وجعله الدكتور محمد علي العمري في مقدمة دراسته لـ"الإكمال" كتابين:"ترتيب المهمات"، و"ترتيب المبهمات" ولم ينتبه لهذا التحريف!.
(3)
في "لسان الميزان" 6: 74.
الأشراف بمعرفة الأطراف"، وأشار إليه السيوطي (1) بقوله: "جَمَع. . . وأوهام الأطراف".
وجوز الدكتور بشار عواد (2) أن يكون مغلطاي وغيره ممن استدرك على كتاب المزى لم يطلعوا في أول الأمر على "لَحَق الأطراف" الذي استدرك به المزي على نفسه.
13 -
التلويح في شرح الجامع الصحيح، للبخاري
وهو شرح كبير، قال الحافظ (3)، "شرح البخارى في نحو عشرين مجلدة"، وهو شرح بالقول.
وذكره العلامة الكرماني في مقدمة شرحه 1: 3 في جملة من تقدمه إلى شرح البخارى فذكر منهم ابنَ بطال، والخطَّابي، وانتقد شرحيهما، ثم قال: "وأما الذي ألفه الإِمام العالم، المشهور بمغلطاي، التركي المصرى، فهو بكتب تتميم الأطراف أشبه، وبصحف تصحيح التعليقات أمثل، فكأنه من إخلائه عن مقاصد الكتاب على ضمان، ومن شرح ألفاظه وتوضيح معانيه على أمان، ولا أقول ذلك -والله أعلم به- غضًا من مراتبهم الجليلة
(1) في "ذيل تذكرة الحفاظ" ص: 366.
(2)
"مقدمة تهذيب الكمال": 26.
(3)
"لسان الميزان" 6: 72، وذكره في "الدرر" 4: 353، وابن تَغْري بردي في "النجوم الزاهرة" 8: 11، وابن فهد في "لحظ الألحاظ": 139، وابن قطلوبغا في "تاج التراجم": 306، والسيوطي في "ذيل التذكرة": 366 وحاجي خليفة في "كشف الظنون" 1: 546.
العلية، أو وضعًا من رفيعات أقدارهم الشريفة السنية، وحاشا من ذلك، وكيف وإني مقتبس من لوامع أنوارهم الشارقات، ملتمس من جوامع آثارهم البارقات، فهم القدوة، وبهم الأسوة، رضي الله عنهم وعن جميع أسلافنا. . ." إلى آخر ما قال.
ولم يرض هذا الكلام الحافظ ابن حجر في ترجمة الكرماني من "الدرر الكامنة" 4: 311، والإنصاف أن نقول أيضًا: إن ضخامة الكتاب لا تسمح بالاستسلام لهذا الوصف، وكذلك النقول التي ينقلها الإِمام العيني في شرحه مصدرة بـ"قال صاحب التلويح" وهى تدل على إمامته في الحديث والفقه، وندرة نقوله ومصادره.
هذا، ويوجد من كتاب "التلويح" نسخه خطية في خمسه عشر مجلدًا في مكتبة فيض الله بإططنبول (1).
واختصر هذا الشرح (2) الإمام جلال الدين بن أحمد بن يوسف التبَّاني، الرومي، الثِّيري، القاهري، المتوفى سنة 793 هـ.
14 -
حاشية على "أسد الغابة"
اقتبس منها الحافظ ابن حجر في "الإصابة" في أكثر من موضع، انظر منه على سبيل المثال 5: 173 ترجمة "عمارة بن قرص الليثي".
(1) رآها الأستاذ محمد العمري، وذكر ذلك في رسالته عن الحافظ مغلطاي ص 38.
(2)
ذكره ابن حجر في "إنباء الغمر" 88: 3.
15 -
الخصائص النبوية، استخلصه من كتاب "الإشارة".
ذكره الزِّرِكْلي (1) وقال: "رسالة في خزانة أبي فارس الأدوزي 3650 بالسوس"، ونسخة أخرى في المكتبة الملكية بالرباط ضمن مجموع رقم بعنوان: تقييدٌ في خصائص النبي صلى الله عليه وسلم، في ست ورقات وخطها مغربي (2).
وطبع قديمًا في ست عشرة صفحة بمصر، نشر المكتبة المحمودية دون تاريخ منسوبًا لناصر الدين مغلطاي، وهو وهم في لقبه.
16 -
الدُّرُّ المنظوم من كلام المصطفى المعصوم
وهو كتابنا هذا، وسيأتي الكلام عنه في مبحث خاص.
17 -
ذيل على كتاب ابن نقطة في المؤتلف والمختلف
عمل ابن نُقْطة -المتوفى سنة 629 هـ- ذيلًا على كتاب "الإكمال في رفع الارتياب، عن المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والأنساب" لابن ماكولا -المتوفى سنة 475 هـ- وسمى ابن نقطة ذيله: "تكملة الإكمال".
ثم ذيَّل على كتاب ابن نقطة كلُّ من منصور بن سَليم -المتوفى نحو سنة 673 هـ-، وابن الصابوني -المتوفى سنة 680 هـ-.
(1)"الأعلام" 7: 275.
(2)
ذكرها الأستاذ محمد علي العمري في رسالته عن الحافظ مغلطاي ص 39 نقلًا عن فهرس المكتبة 1: 25.
ثم جاء الحافظ مُغْلَطاي فعمل ذيلًا آخر على كتاب ابن نقطة جمع فيه بين الذيلين المذكورين، وزاد عليهما زيادات كثيرة، لكن من أسماء الشعراء، وأنساب العرب، وغير ذلك (1).
وذكر ابن فهد (2) أن لمغلطاي ذيلًا على "المشتبه" لابن نقطة، وذيلًا على كتابي الصابوني وابن سَليم في المؤتلف والمختلف، وفيه تجوز، فذيله على ابن نقطة اشتمل ذيلي المذكورين وزيادة، وهما كتاب واحد كما تقدم، والله أعلم.
* - ذيل على "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي = الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء. (6).
18 -
ذيل على "المتفق والمفترق" للخطيب البغدادي
ذكره مُغْلَطاي في "الإكمال" في ترجمة سالم بن عبد الله الجزري، بعد أن استدرك جماعة من الرواة يقال لهم: سالم بن عبد الله، ثم قال:"ذكرناهم هنا للتمييز، وفصلنا ذكرهم وبيناه في كتابنا "ذيل المتفق والمفترق" للخطيب رحمه الله".
(1)"ذيل العبر" لأبي زرعة 1: 73، و"الدرر الكامنة" 4: 353، و"تاج التراجم": 306، و"ذيل تذكرة الحفاظ" للسيوطي: 366، و"كشف الظنون" 1637: 2، و"الرسالة المستطرفة": 117 - 118 وقال عن هذا الكتاب: "فيه أوهام وتكرير".
(2)
"لحظ الألحاظ": 139.
19 -
الزهر الباسم، في سيرة أبي القاسم، صلى الله عليه وسلم (1)
وضعه مغلطاي على "الروض الأُنُف" للسهيلى (2)، وهو في مجلد كبير ذكره المصنف في مقدمة كتابه "الإكمال"، وذكر الصالحي رحمه الله -ت 942 هـ- في سيرته العامرة "سبل الهدى والرشاد" 1: 506 أنه رأى هذا الكتاب بخط مصنفه، ثم لخصه مُغْلَطاي وألحق به شيئًا من تاريخ الخلفاء وسماه "الإشارة. . ." تقدم برقم (3).
ولـ"الزهر الباسم" مختصر آخر، اختصره محمد بن عبد الرحيم أبو البركات كمال الدين السبكي، المتوفى سنة 776 هـ (3).
(1)"الدرر الكامنة" 4: 353، و"تاج التراجم": 306، و"ذيل تذكرة الحفاظ" للسيوطى: 366، و"كشف الظنون" 2: 958، وجاء في بعض المصادر: كتاب في السيرة النبوية، غير مسمى، كما في "الوفيات" للسلامي 2: 244، و"معجم الشيوخ" لابن فهد 92، 162 ، 236 ، 282 ، و"مفتاح السعادة" 1:260.
(2)
"ذيل العبر" لأبي زرعة 1: 73، و"لحظ الألحاظ": 139، وقال السخاوي في "الإعلان بالتوبيخ": 158: "لمغلطاي على كل من "السيرة" -أي: لابن هشام- و"الروض": "الزهر الباسم" فجعله على الكتابين.
(3)
ذكره ابن حجر في "إنباء الغمر" 1: 139.
وثالثٌ: اختصره تلميذ مغلطاي: أبو بكر بن الحسين بن أبي حفص، أبو محمد القرشي المراغي المصري، المتوفى سنة 816 هـ، وسماه "روائح الزهر"(1).
قال السخاوي (2): "ونظم سيرة مغلطاي في زيادة على ألف بيت الشمسُ الباعونى الدمشقي. . . وسماه "منحة اللبيب في سيرة الحبيب" وذكر قبل ذلك -ص 163 - أن الزين العراقي مشى في ألفيته على السيرة المختصرة لمغلطاي، ولجودتها اعتمدها تقي الدين الفاسي فضمَّنها كتابه "العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين" 1: 218 وقال: "إنما عوَّلت على كتابه دون غيره من الكتب المصنفة في هذا المعنى على كثرتها: لأن كتابه أكثرها فوائد، وفيه من الفوائد النفيسة ما لا يوجد في كثير من الكتب المبسوطة في هذا المعنى".
20 -
زوائد ابن حبان على الصحيحَيْن (3)
جمع فيه الأحاديث التي أخرجها ابن حبان في "صحيحه" زائدة على ما في صحيح البخاري ومسلم، فجاء في مجلد (4)، ولم يكمل الكتاب (5).
(1)"الضوء اللامع" 11: 30.
(2)
"الإعلان بالتوبيخ": 164.
(3)
"ذيل العبر" لأبي زرعة 1: 73، و"الدرر الكامنة" 4: 354، و"ذيل تذكرة الحفاظ" للسيوطي:366.
(4)
"لحظ الألحاظ": 139.
(5)
"لسان الميزان" 6: 74.
21 -
شرح سنن أبي داود
كتب منه يسيرًا، ولم يكمله (1).
وفي "فيض القدير"(2) نقل المناوى عن كتاب مغلطاي هذا تضعيف حديث أبي هريرة في فضل المشي إلى المساجد في الظُّلَم، مما يدل على أنَّ مُغْلَطاي وصل في شرحه هذا إلى كتاب الصلاة -باب ما جاء في المشي إلى الصلاة في الظلام، ورقم الحديث فيه (561)، وهل زاد على ذلك؟ الله أعلم.
22 -
فتوح إفريقية: ذكره الدكتور محمد علي العمري في مقدمة دراسته لكتاب "الإكمال" للحافظ مُغْلَطاي -ص 40 - نقلًا عن الدكتور محمد ابن عبد الله عنان في فهارس الخزانة الملكية بالرباط، وشكك في صحة نسبة هذا الكتاب لمغلطاي.
23 -
كتاب الإمامة
ذكره الحافظ ابن حجر في "الإصابة" 183: 3 ترجمة "سلام بن قيس الحضرمي".
(1)"لسان الميزان" 6: 72، "النجوم الزاهرة" 8: 11، و"لحظ الألحاظ": 139، و"ذيل التذكرة" للسيوطى: 366، وذكره حاجي خليفة في "كشف الظنون" 2:1005.
(2)
6: 272.
24 -
فيمن عُرِف بأمه
قال الحافظ العراقي في "التبصرة والتذكرة"(1): "وقد صنف فيمن عُرِف بأمه الحافظُ علاء الدين مُغْلَطاي تصنيفًا حسنًا، هو عندى بخطه في ثلاث وستين ورقة"! قال السخاوى (2): "وعليه فيه مؤاخذات".
- من عرف بالله تعالى!
ذكره صاحب "كشف الظنون"، ولم يعلق عليه بشئ (3).
25 -
منارة الإسلام
جمع ابن القطان أوهامَ عبد الحق في "الأحكام الكبرى"، ثم صنف تلك الأوهام إلى أنواع، فجاء ترتيبها على غير ترتيب ورودها عند عبد الحق، وسمى كتابه "بيان الوهم والإيهام"، ثم جاء مُغْلَطاي فرتب الأوهام التي جمعها ابن القطان على وفق كتاب عبد الحق ليسهل الرجوع والاستفادة منها، وقد أوضح هذا الإِمام سبط ابن العجمي بعدما وقف على كتاب مُغْلَطاي، حيث يقول في مقدمه كتابه "نثل الهِمْيان" (4): "وقفت على ترتيبه -أي:
(1) 3: 225.
(2)
"فتح المغيث" 293: 4.
(3)
كشف الظنون 1823: 2، وأعاد ذكره صاحب "هدية العارفين" 468: 2، ولم يذكره أحد سواهما، وكأنه مما تحرف على حاجي خليفة عن الكتاب السابق لمغلطاي، فتحرفت كلمة "أمه" إلى لفظ الجلالة، ثم أضيفت إليها: تعالى، والله أعلم.
(4)
"نثل الهميان في معيار الميزان" 4 / أ.
ترتيب بيان الوهم والإيهام- على ترتيب عبد الحق، للإمام علاء الدين مُغْلَطاي البكجري بخطه، ولكن لم أمعن النظر فيه"، وهذا ما عناه الحافظ في "الدرر الكامنة" (1) بقوله: "رتَّب "بيان الوهم" لابن القطان، وأضافها إلى "الأحكام"، وسماه "منارة الإسلام".
وذكره غير واحد باسم "ترتيب بيان الوهم والإيهام" فجعلهما الدكتور محمد العمري في مقدمة دراسته لكتاب "الإكمال" للحافظ مغلطاي كتابين، وهما كتاب واحد.
قال ابن فهد (2): "وقد تقدمه في ذلك صدر الدين بن المُرَحِّل".
26 -
منتخب كتاب "من وافقت كنيته اسم أبيه" للخطيب البغدادي
منه نسخة خطية في مكتبة أحمد الثالث بإسطنبول في 8 ورقات، وعنها صورة في مكتبة جامعة الإِمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض 574 ف.
27 -
المَيْس إلى كتاب ليس
وهو في اللغة، عمله مُغْلَطاي على "كتاب ليس" لابن خالويه المتوفى سنة 370 هـ، وفي سبب تسمية ابن خالويه كتابه بهذا الاسم قال حاجي خليفة (3):"بنى فيه كلامه من أوله إلى آخره على أنه ليس في كلام العرب كذا، وليس كذا -قال- ولهذا سمي به".
(1) 4: 354.
(2)
"لحظ الألحاظ": 139.
(3)
في "كشف الظنون" 1: 1454.
قال ياقوت (1): "وهو كتاب نفيس"(2).
ثم جاء مُغْلَطاي فعمل كتابه "المَيْس"، واستدرك عليه فيه أشياء.
ذكر هذا الكتاب من مؤلفات مُغْلَطاي ابنُ حجر في "لسان الميزان"(3)، وجاء اسم الكتاب في مطبوعته، ورسالة الدكتور محمد العمرى: 34 محرفًا فيصحح، وذكره ابن فهد في "لحظ الألحاظ"(4) ولم يُسَمِّه، بل قال:"وذيُّل على. . . وعلى "كتاب ليس" في اللغة"، وسماه السيوطي في "بغية الوعاة" (5) ولم يصرح باسم مؤلفه مُغْلَطاي! بل قال:"وعمل عليه بعضهم كتابًا سماه "كتاب الميس"، بل استدرك عليه أشياء".
28 -
الواضح المبين في ذكر من استشهد من المحبين
ذكر هذا الكتاب لِمُغْلَطاي أكثرُ من ترجم له (6)، وذكروا أنه حصل
(1)"معجم الأدباء" 9: 204.
(2)
طبع الكتاب قديمًا سنة 1894 م في أوروبا بعناية ديرنبرغ، وطبع ثانية بتحقيق أحمد بن الأمين الشنقيطي سنة 1327 هـ في القاهرة.
(3)
74: 11.
(4)
ص 139.
(5)
1: 530.
(6)
"التبيان لبديعة البيان" 156/ ب، و"الدرر الكامنة" 4: 352، و"لسان الميزان" 6: 72، و"لحظ الألحاظ": 139 - 140، و"كشف الظنون" 2:1995.
لمغلطاى بسببه محنة من بعض علماء عصره، كان من جرائها اعتقاله وتعزيره، ومنعُ تداول كتابه هذا في سوق الوراقة، وذلك لما فيه من كلمات في حق السيدة عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها، لم يحرر المترجَم مراده منها، فأفهمت ما لا يليق وما لا يراد.
وقد كشف السخاوي في "الإعلان بالتوبيخ"(1) السبب الذي ورَّط مغلطاي في ذلك، والباعث الذى حدا بمعاصريه إلى ذلك، فقال وهو يتحدث عن شروط الجارح والمعدِّل والمترجم -بعد الاقتصار على ما يهمنا-:"وبالجملة فالشرط مع العدالة والضبط: عدم العداوة الدنيوية، والمحاباة المفضية للعصبية، ويَفهم الألفاظَ ومواقعها خوفًا من إطلاق ألفاظ لا تليق بالمترجمين، فيحصل التعرض له بالتنقيص والتعزير الذي يشين، كما اتفق لمغلطاي مع جلالته -وابن دقماق، وابن حجلة- بل كلهم ممن تعصب العدو عليهم، ونصب حبائل الحسد إليهم".
فأفاد هذا السبب الذى حصل من مغلطاي، فأوقعه في هذه المحنة: هو إطلاقه ألفاظًا تفيد مدلولات ينزه مقام السيدة عائشة عنها، ويجل مقامه عن إرادتها، فكان حقه أن يقيد ألفاظه ويحررها، بحيث لا يفهم منها أو تُتَأول على ما لا يليق.
وأفاد أن خصومه ومنافريه -بسبب المعاصرة والبلدية بينهم، وقد يكون للاختلاف المذهبي أثر أيضًا- استغلوا -تعصبًا وحسدًا- هذه الكلمات التي
(1) ص 127 - 128.
تتأول على ما لا يليق، ورفعوها إلى بعض القضاة ممن كان طرفًا في المخاصمة فأنزل به من العقوبة ما أنزل.
وقد كان ابن العماد الحنبلي رحمه الله دقيقًا في عرض هذه الفترة من حياة مغلطاي، فقال (1):"لما مات ابن سيد الناس -734 هـ- تكلم الجلال القزويني له مع السلطان، فولاه تدريس الحديث بالظاهرية، فقام الناس بسبب ذلك وقعدوا، وبالغوا في ذمه وهجوه، فلما كان في سنة خمس وأربعين وقف له العلائى على كتاب جمعه في العشق، تعرض فيه لذكر الصديقة عائشة رضى الله عنها، فأنكر عليه ذلك، ورفع أمره إلى الموفق الحنبلى، فاعتقله بعد أن عزَّره، فانتصر له ابن البابا وخلَّصه" ورحم الله الجميع وغفر لهم، والسعيد من عُدَّت هفواته.
ومن "الواضح المبين" نسخة خطية في مكتبة شهيد علي بإسطنبول تحت رقم 1260، تقع في 155 ورقة، كتبت سنة 873 هـ (2).
(1)"شذرات الذهب" 6: 197.
(2)
"الحافظ مغلطاي ومنهجه في الإكمال" للدكتور محمد علي العمري ص 42 نقلًا عن فهرس المخطوطات المصورة 1: 545.