الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المخصصة لمثل هذا المشروع، والفوائد الربوية التي يريد أصحابها التصدق بها تخلصاً من الحرام. والله أعلم.
[20/ 93 / 6298]
جباية أموال الزكاة
888 -
عرض على اللجنة الأسئلة المقدَّمة من السيد / أحمد، ونصُّه:
يرجى التكرم بإفادتنا على الأسئلة التالية:
1 -
هل يجب على وليِّ الأمر أن يجبي الزكاة في البلاد الإسلامية؟ أو يجوز له ذلك؟
2 -
هل تكون الجباية من الأموال الظاهرة أو الباطنة، أو يجوز من كليهما؟
3 -
هل يجوز فرض الضرائب في البلاد الإسلامية التي لا تُجمع فيها الزكاة، أو يكون البدء في الزكاة وعند الحاجة تجمع الضرائب؟
أجابت اللجنة بما يلي:
1 -
الزكاة فريضة من فرائض الإسلام على من استجمع شروط وجوبها، وهي ركن من أركانه الخمسة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:«بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلَّا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان» رواه البخاري
(1)
. فإذا قام المسلم بأدائها سقطت عنه وأجر عليها، وإن امتنع وجب على ولي الأمر أخذها منه جَبْراً؛ لقوله تعالى:{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} [التوبة: 103].
(1)
رقم (8)، ومسلم (رقم 16).