الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الثاني لقبه، و
تاريخ، ومحل ولادته
لقبه: شهاب الدين، ويقال له شرف الدين، وعالم بلاد الروم، وشيخ الإسلام والمفتي، وشمس الملة والدين، وهناك أوصاف وألقاب غيرها، واشتهر باللقب الأول، وكذا وصف بالقاضي، لأنه كان قاضي قضاة عساكر الروم، كما سيأتي، ولقب بشهاب الدين لقوته في حكمه، ولمقابلته الأحكام الشرعية بالاحترام، كما أنه ألف مؤلفات نافعة، مفيدة في فنها وموضوعها (1).
تاريخ ومحل ولادته:
ولد شهاب الدين سنة ثلاث عشرة وثمانمائة للهجرة (813 هـ) باتفاقِ مَنْ ترجوا له، وكانت ولادته في قرية (كوران)(2) التي هي من قرى أسفرايين (3).
(1) راجع: الضوء اللامع: 1/ 241، ونظم العقيان في أعيان الأعيان: ص / 38، والشقائق النعمانية: ص / 51، والفوائد البهية: ص / 48، والبدر الطالع: 1/ 49، ومعجم المؤلفين: 166/ 1، وهدية العارفين: 1/ 135.
(2)
وذكر المقريزي أن ولادته كانت سنة تسع وثمانمائة (809 هـ) ثالث عشر ربيع الأول بشهرزور.
(3)
أسفرايين - بالفتح، ثم سكون، وفتح الفاء، وراء، وألف، وياء مكسورة، وياء أخرى ساكنة - من نواحى نيسابور، واسمها القديم مهرجان.
راجع: الأنساب: 1/ 223، واللباب: 1/ 55، ومعجم البلدان: 1/ 177، ومراصد الاطلاع: 1/ 73.