الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الرابع مؤلفاته، ووفاته
لقد كانت ثقافة تاج الدين السبكي واسعة في فنون عديدة، فقهًا، وأصولًا، وحديثًا، وكلامًا، ومنطقًا، وتاريخًا، وخلافًا، ونحوًا، وصرفًا وبلاغة، وعروضًا، وأدبًا، وشعرًا، وإن كان في الفقه أكثر منه في غيره، نظرًا لاهتمام العلماء به، ولحاجة الناس إليه، ولتصدر مناصب الفتيا والقضاء، وقد ضرب تاج الدين في هذا الفن بسهم وافر، وألف فيه، وجمع لوالده فتاويه وكثيرًا من المسائل التي تفرد فيها برأي، أو رجح فيها قولًا على قول، وقد بلغ من اهتمامه بالفقه أنه ملأ "الطبقات الكبرى" بمسائله، وبسط فيها مناظراته.
وقد تمثلت ثقافة الإمام تاج الدين السبكي في هذه
المؤلفات
التي خلفها، وزود بها المكتبة الإسلامية:
1 -
أحاديث رفع اليدين (1).
2 -
الأشباه والنظائر في الفروع (2).
(1) ذكره بروكلمان في تاريخ الأدب العربي: 2/ 108، والملحق: 2/ 105، ومقدمة الطبقات الكبرى: 1/ 17.
(2)
راجع: طبقات ابن قاضي شهبة: 3/ 143، والدرر الكامنة: 2/ 426، وكشف الظنون: 1/ 100، وشذرات الذهب: 6/ 222.
3 -
أوضح المسالك في المناسك.
4 -
تبيين الأحكام في تحليل الحائض.
5 -
ترجيح تصحيح الخلاف (1).
6 -
الترشيح في اختيارات والده.
7 -
التوشيح على التنبيه، والتصحيح، والمنهاج (2).
8 -
جزء في الطاعون (3).
9 -
جلب جلب، جواب أسئلة سأله عنها الأذرعي (4).
10 -
جمع الجوامع.
وهو مطبوع ضمن مجموعة من المتون في مصر سنة (1310 هـ)، وسبق الكلام عليه عند ذكر أهمية شرحه "الدرر اللوامع"، للكوراني، فليراجع هناك (5).
وسأقتصر هنا على ذكر باقى شروحه التي لم أذكرها فيما سبق؛ نظرًا لأني لم أطلع عليها، وأما التي اطلعت عليها، فقد تقدم ذكرها مع تقويم عام، وموجز لكل منها (6).
(1) هذا واللذان قبله ذكرهما بروكلمان في المرجع السابق له.
(2)
هذا والذي قبله في طبقات ابن قاضي شهبة: 3/ 143، والدرر الكامنة: 2/ 426، وكشف الظنون: 1/ 399، 507، وفهرس الفهارس: 2/ 372، 373، وشذرات الذهب: 6/ 222.
(3)
راجع: كشف الظنون: 1/ 876.
(4)
راجع: طبقات ابن قاضي شهبة: 3/ 143، وشذرات الذهب: 6/ 222.
(5)
راجع: ص/ 94.
(6)
راجع: ص/ 96 - 107.
وإليك ذكر تلك الشروح مرتبة حسب الوفيات، مع ترجمة موجزة لأصحابها:
1 -
شرح شمس الدين الأسدي، محمد بن محمد، الغزي الشافعي، المتوفى سنة (808 هـ)، وحماه:"تشنيف المسامع"، كما أن له على المتن مناقشات أرسل بها إلى مؤلفه، وهو في صلب ولايته، وتقدم ذكرها (1).
2 -
شرح عز الدين محمد بن أبي بكر، المعروف بابن جماعة، الكناني، الشافعي، المتوفى سنة (819 هـ) كما أنه وضع نكتًا عليه (2).
3 -
شرح الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الله الغزي الشافعي، المتوفى سنة (822 هـ)(3).
4 -
شرح شهاب الدين أحمد بن حسين بن حسن بن رسلان الرملي المقدسي، الشافعي، المتوفى سنة (844 هـ)(4).
(1) سبق ذلك، مع ترجمته في ص/96.
(2)
راجع: ص/ 55، وكشف الظنون: 1/ 596.
(3)
راجع: طبقات ابن قاضي شهبة: 4/ 100 - 102، وإنباء الغمر: 7/ 363، والمنهل الصافي: 1/ 329، والضوء اللامع: 1/ 356، وكشف الظنون: 1/ 596، وشذرات الذهب: 7/ 153، والبدر الطالع: 1/ 75، ومعجم المؤلفين: 1/ 285.
(4)
راجع: الضوء اللامع: 1/ 282 - 288، والأنس الجليل: ص/ 514 - 516، وكشف الظنون: 1/ 596، وشذرات الذهب: 7/ 248 - 250، والبدر الطالع: 1/ 49 - 50، ومعجم المؤلفين: 1/ 204.
5 -
شرح برهان الدين إبراهيم بن محمد القباقبي، المقدسي، المتوفى حدود سنة (850 هـ)، وقيل: بعد (900 هـ)(1).
6 -
شرح الشيخ برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي الشافعي، المتوفى سنة (885 هـ)(2).
7 -
نظم الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد الرحيم الطوخي الشافعي، المتوفى سنة (893 هـ)(3).
8 -
شرح أبي العباس أحمد بن خلف بن جلولو، أو حلولو، العروي المالكي، القردي، المتوفى سنة (895 هـ)(4).
9 -
نظم جلال الدين السيوطي عبد الرحمن بن أبي بكر، المتوفى سنة (911 هـ) (5) وسماه:"الكوكب الساطع"، ثم شرح هذا النظم (6).
(1) راجع: الأنس الجليل: ص/ 520، وكشف الظنون: 1/ 596، وإيضاح المكنون: 2/ 122، ومعجم المؤلفين: 1/ 93.
(2)
راجع: ص/57.
(3)
راجع: الضوء اللامع: 2/ 121 - 122، وكشف الظنون: 1/ 569، ومعجم المؤلفين: 2/ 117 - 118.
(4)
راجع: الضوء اللامع: 2/ 260 - 261، وكشف الظنون: 1/ 596، ومعجم المؤلفين: 1/ 215.
(5)
راجع: ص/ 57.
(6)
راجع: كشف الظنون: 1/ 597.
10 -
شرح الشيخ عبد البر بن محمد بن الشحنة الحلبي، الحنفي، المتوفى سنة (921 هـ)(1).
11 -
نظم رضي الدين الغزيّ، محمد بن محمد المتوفى سنة (935 هـ)(2).
12 -
شرح تقي الدين أبي بكر محمد بن أبي اللطف الحصكفي الأصل المقدسي الشافعي، المتوفى سنة (960 هـ)(3).
13 -
شرح الشيخ عبد الوهاب بن أحمد الشعراني، الشافعي، المتوفى سنة (973 هـ)(4).
(1) راجع: الكواكب السائرة: 1/ 220، وكشف الظنون: 1/ 596، وشذرات الذهب: 8/ 98 - 100، وإيضاح المكنون: 1/ 311، 602، ومعجم المؤلفين: 5/ 77 - 78.
(2)
راجع: الكواكب السائرة: 2/ 3 - 6، وكشف الظنون: 1/ 596، وشذرات الذهب: 8/ 209 - 210، وإيضاح المكنون: 1/ 203، وهدية العارفين: 2/ 233، وتاريخ آداب اللغة العربية لزيدان: 3/ 284، والأعلام للزركلي: 7/ 284، ومعجم المؤلفين: 11/ 184 - 185.
(3)
راجع: إيضاح المكنون: 1/ 366.
(4)
راجع: كشف الظنون: 1/ 596، وشذرات الذهب: 8/ 372، وهدية العارفين: 1/ 641 - 642، وإيضاح المكنون: 1/ 323، وتاريخ آداب اللغة العربية: 3/ 335، والأعلام للزركلي: 4/ 331، ومعجم المؤلفين: 6/ 218.
14 -
شرح نظم الغزي رضيّ الدين السابق لولده بدر الدين محمد بن محمد الغزي، المتوفى سنة (984 هـ)(1).
15 -
ونظم عبد الحفيظ بن الحسن بن محمد الحسيني العلوي، المتوفى سنة (1356 هـ)(2).
وبعد ذكر هذه الشروح، نعود لنستكمل ذكر مؤلفات السبكي:
11 -
"الدلالة عن عموم الرسالة"، جواب عن أسئلة أهل طرابلس (3).
12 -
"رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب"(4).
13 -
"رفع الحوبة في وضع التوبة"(5).
(1) راجع: الكواكب السائرة: 3/ 3 - 10، وشذرات الذهب: 8/ 403 - 406، وكشف الظنون: 1/ 596، والبدر الطالع: 2/ 252، وهدية العارفين: 2/ 285، وإيضاح المكنون: 1/ 5، وتاريخ آداب اللغة العربية: 3/ 323، ومعجم المؤلفين: 11/ 270.
(2)
هو أبو المواهب من سلاطين الدولة العلوية في المغرب الأقصى وقد سماه: الجواهر اللوامع في نظم جمع الجوامع.
راجع: الأعلام للزركلي: 4/ 50 - 51.
(3)
ذكره بروكلمان في مرجعه السابق، وانظر: مقدمة الطبقات الكبرى: 1/ 18.
(4)
وهو مخطوط بالجامعة الإسلامية مكروفيلم تحت رقم/ 2944، ومصدره دار الكتب القومية بالقاهرة، وهو بها تحت رقم/ 219، أصول فقه.
وقد صورته من الجامعة، وهو مكون من جزءين، الأول يحوي (319) ورقة، والثاني (328) ورقة.
(5)
ذكره بروكلمان في مرجعه السابق.
14 -
"السيف المشهور في شرح عقيدة أبي منصور"(1).
15 -
"شرح منهاج الوصول"(2).
16 -
"طبقات الشافعية"، الصغرى، والوسطى، والكبرى (3).
17 -
فتاوى (4).
18 -
"قواعد الدين، وعمدة الموحدين"(5).
(1) راجع: كشف الظنون: 2/ 1019، 1157.
(2)
مطبوع، متداول يقع في ثلاثة أجزاء، وهو المسمى: بالإبهاج، وغالبه شرحه التاج، أما والده فقد شرح من بدايته ملزمة صغيرة.
راجع: الإبهاج: 1/ 108.
(3)
وهي مطبوعة متداولة، محققة، وتقع في عشرة أجزاء، وغير محققة، وتقع في ستة أجزاء، وقد أجاد فيها وأبدع، حيث ناقش فيها مشكلات العقيدة، وخلافيات علم الكلام، ومسائل المنطق في كثير من المواضع، وعقد للحديث عن الإيمان، والإسلام، والإحسان، وزيادة الإيمان ونقصانه، والقدَر، فصلًا طويلًا في المقدمة، وأفاض في ذلك، مما يدل على بصره بعلم الكلام وطول باعه، كما نثر المسائل الفقهية في أثنائها نثر الدرر، وكذلك علوم اللسان العربي من نحو، وصرف، وبلاغة، وعروض، وقي غريب اللغة والأدب.
أما في جانب الحديث، فيكفي شهادة الحافظ ابن حجر حيث قال:"ومن الطبقات تعرف منزلته في الحديث".
راجع: الطبقات له: 1/ 87 - 134، فقد أجاد وأفاد.
(4)
ذكره بروكلمان في مرجعه السابق، وراجع: مقدمة الطبقات: 1/ 19.
(5)
المرجع السابق، وذكره ابن قاضي شهبة، وابن حجر باسم: القواعد المشتملة على الأشباه والنظائر.
راجع: طبقات ابن قاضي شهبة: 3/ 143، والدرر الكامنة: 2/ 426.