المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب: خيرت بين الشفاعة أو نصف أمتي في الجنة فاخترت الشفاعة - السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني - جـ ٢

[ابن أبي عاصم]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الثاني

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ حَوْضِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌باب إِذَا جَمَعَ اللَّهُ تَعَالَى الْعِبَادَ لصعيد واحد

- ‌باب مَا أَنْتُمْ بِجُزْءٍ مِنْ مِائَةِ أَلْفٍ مِمَّنْ يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ

- ‌ بَابٌ فِي ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "أَنَا فَرْطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ مَنْ أَوَّلُ مَنْ يَرِدُ عَلَيْهِ حَوْضَهُ:

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ وعد من تمسك بأمره ورود حَوْضَهُ:

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ يُصَدُّ عَنْ حَوْضِهِ قَوْمًا بَعْدَ أَنْ يَرِدُوهُ:

- ‌ بَابُ ذِكْرِ الْمِيزَانِ:

- ‌ بَابٌ فِي ذِكْرِ شَفَاعَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:

- ‌ باب: خُيِّرْتُ بَيْنَ الشَّفَاعَةِ أَوْ نِصْفِ أُمَّتِي فِي الْجَنَّةِ فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ

- ‌ بَابٌ: فِي ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "أَنَا أَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ

- ‌ بَابٌ: فِي ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ عليه السلام: "اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي

- ‌باب أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "يَجْتَمِعُ الْمُؤْمِنُونَ يوم القيامة فيهمون بذلك

- ‌ بَابٌ فِي ذِكْرِ شَفَاعَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لأَهْلِ الْكَبَائِرِ:

- ‌ بَابٌ فِي ذِكْرِ مَنْ يُخْرِجُ اللَّهُ بِتَفَضُّلِهِ مِنَ النَّارِ:

- ‌ بَابٌ فِي ذِكْرِ الْوُرُودِ عَلَى النَّارِ نَعُوذُ بِاللهِ مِنَ النَّارِ:

- ‌ بَابٌ فِي الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ:

- ‌ بَابٌ فِي عَذَابِ الْقَبْرِ:

- ‌ بَابٌ فِي ذِكْرِ الْقَلِيبِ قَلِيبِ بَدْرٍ:

- ‌ بَابُ الإِيمَانِ بِالْبَعْثِ:

- ‌ بَابٌ فِي ذِكْرِ مُفَارِقِ الْجَمَاعَةِ:

- ‌ بَابُ الْمَارِقَةِ وَالْحَرُورِيَّةِ وَالْخَوَارِجِ السَّابِقِ لها خذلان خالقها:

- ‌ باب في الإرجاء والمرجية وَالْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ:

- ‌باب ذكر قول الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم: "الإِسْلامُ يَزِيدُ وَلا يَنْقُصُ فَوَرَّثَهُ

- ‌ بَابٌ فِي الْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ وَأَنَّ لِلَّهِ فِيهِ خِيَارًا وَمَشِيئَةً:

- ‌ بَابٌ فِي ذِكْرِ الرَّافِضَةِ أَذَلَّهُمُ اللَّهُ:

- ‌باب ذكر قول الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم: "إن أصل بَيْتِي هَؤُلاءِ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ أَوْلَى الناس بي

- ‌ بَابُ: مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ زَجَرَ عَنْ سَبِّ السُّلْطَانَ:

- ‌ بَابٌ: فِي ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم: "لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلَا اللَّعَّانِ

- ‌ بَابُ: مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ عليه السلام مِنْ أَمْرِهِ بِإِكْرَامِ السُّلْطَانِ وَزَجْرِهِ عَنْ إِهَانَتِهِ:

- ‌ باب: في ذكر فضل تعزيز الأَمِيرِ وَتَوْقِيرِهِ:

- ‌ بَابٌ فِي ذِكْرِ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ:

- ‌ بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى الرَّعِيَّةِ مِنَ النُّصْحِ لِوُلاتِهَا:

- ‌ بَابُ كَيْفَ نَصِيحَةُ الرَّعِيَّةِ لِلْوُلاةِ:

- ‌ بَابُ سُؤَالِ الرَّعِيَّةِ عَمَّا يَجِبُ لِوَالِيهَا عَلَيْهَا:

- ‌ بَابُ مَا أَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَنْ الصبر عند ما يَرَى الْمَرْءُ مِنَ الأُمُورِ الَّتِي يَفْعَلُهَا الْوُلَاةُ:

- ‌ بَابُ مَا أَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ عليه السلام فِي الْخَارِجِ عَلَى أُمَّتِهِ:

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ عليه السلام أَنَّ الْخِلافَةَ فِي قريش:

- ‌ بَابٌ فِي ذِكْرِ خِلافَةِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِي أَئِمَّةُ الْعَدْلِ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ:

- ‌ بَابٌ فِي خِلافَةِ أَبِي بَكْر رضي الله عنه وَمَا دَلَّ عليها:

- ‌ بَابُ ذِكْرِ خِلافَةِ عُمَرَ رضي الله عنه:

- ‌ بَابٌ فِي ذِكْرِ خِلافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه:

- ‌ بَابٌ فِي ذِكْرِ خِلافَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه:

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ:

- ‌ بَابُ مَا رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه مِنْ تَفْضِيلِهِ أبي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَإِيمَائِهِ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ثَالِثِهِمْ فِي الْفَضْلِ:

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ فَضَائِلِ أَبِي بَكْر رضي الله عنه:

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه:

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه:

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي فَضْلِ عَلِيٍّ رضي الله عنه:

- ‌ بَابُ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ:

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي فَضْلِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رضي الله عنه:

- ‌ بَابٌ: فِي فَضْلِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ رضي الله عنه:

- ‌ بَابُ: مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي فَضْلِ سَعْدٍ:

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ:

- ‌ بَابٌ فِي جُمَّاعِ فَضَائِلِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرُ:

- ‌ بَابٌ فِي قَوْلِهِ الْعَشَرَةُ فِي الْجَنَّةِ وَتَحَرَّكَ الْجَبَلُ بِهِمْ:

- ‌ بَابُ تَحَرُّكِ الْجَبَلِ بِهِمْ:

- ‌باب قول الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم: "ائذن له وبشره بالجنة

- ‌باب قول الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم: "رَأَيْتُ فِي النَّوْمِ كَأَنِّي أَنْزِعُ بدلو بكرة على قليب

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: "خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي

- ‌ بَابٌ: فِي قَوْلِهِ عليه السلام: "بُعِثْتُ فِي خَيْرِ قَرْنٍ

- ‌ بَابٌ: فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}

- ‌ بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "لا تَزَالُونَ بِخَيْرٍ مَا دَامَ فِيكُمْ مَنْ رَآنِي

- ‌ بَابُ: ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "لَنْ يَدْخُلَ النَّارَ مَنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: "أُوصِيكُمْ بِأَصْحَابِي

- ‌ بَابٌ فِي ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "أَنَّهُ جعل عقوبة أمتي السيف وكفارتهم القتل

- ‌ بَابٌ فِي ذِكْرِ فَضْلِ قريش ومعرفة حقها وفي ذكر بَنِي هَاشِمٍ عَلَى سَائِرِ قُرَيْشٍ:

- ‌ بَابُ: ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ عليه السلام: "مَنْ يُرِدْ هَوَانَ قُرَيْشٍ أَهَانَهُ اللهُ

- ‌ بَابٌ: فِي قَوْلِ النَّبِيِّ عليه السلام: "قُرَيْشٌ أَهْلُ صِدْقٍ وَأَمَانَةٍ

- ‌ بَابُ: ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ عليه السلام: "إِنَّ لِلرَّجُلِ مِنْ قُرَيْشٍ قُوَّةَ الرَّجُلَيْنِ مِنْ غَيْرِهِمْ

- ‌ بَابُ: ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ عليه السلام: "النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ

- ‌ بَابُ: مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "تَعَلَّمُوا مِنْ قُرَيْشٍ وَلَا تُعَلِّمُوهَا

- ‌ بَابٌ: فِي فَضْلِ عَالِمِ قُرَيْشٍ:

- ‌ بَابُ: ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "لا يُقْتَلُ قريشي صَبْرًا

- ‌ بَابُ: ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "لَوْلا أَنْ تَبْطِرَ قُرَيْشٌ لَأَخْبَرْتُهَا بِمَا لَهَا عِنْدَ اللهِ عز وجل

- ‌ بَابُ: ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ عليه السلام: "خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الإِبِلَ نِسَاءُ قُرَيْشٍ

- ‌ بَابُ: مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ: "أَسْرَعُ النَّاسِ فِنَاءُ قُرَيْشٍ

- ‌ بَابُ: مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ: "ستفنيهم المنايا

- ‌ بَابُ: ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ عليه السلام لقريشي: " أن يزدهم –يذيقهم: نسخة- نَوَالا

- ‌ بَابُ: مَا ذُكِرَ فِي: {لِإِيلافِ قُرَيْشٍ}

- ‌ بَابٌ فِي فَضَائِلِ أَهْلِ الْبَيْتِ:

الفصل: ‌ باب: خيرت بين الشفاعة أو نصف أمتي في الجنة فاخترت الشفاعة

سليم وإن كان ضعيفا فإنه يستشهد به.

ثم ذكره الهيثمي أيضا عن حذيفة موقوفا بتمامه مثل رواية الطيالسي ثم قال:

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.

790 -

ثنا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ثنا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "يُعَرِّفُنِي اللَّهُ تَعَالَى نَفْسَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَسْجُدُ سَجْدَةً يَرْضَى بِهَا عَنِّي ثُمَّ أَمْدَحُهُ بِمِدْحَةٍ يَرْضَى بِهَا عَنِّي ثُمَّ يُؤْذَنُ لِي فِي الْكَلامِ" وفيه كلام طويل كثير.

790-

إسناده موضوع آفته عبد الغفار بن القاسم وهو أبو مريم الأنصاري كان يضع الحديث كما قال ابن المديني وأبو داود.

ص: 368

164-

‌ باب: خُيِّرْتُ بَيْنَ الشَّفَاعَةِ أَوْ نِصْفِ أُمَّتِي فِي الْجَنَّةِ فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ

791 -

ثنا عَلِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ثنا مُعَمَّرُ1 بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ زِيَادِ بْنِ خَيْثَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ قُرَادٍ عَنْ رَجُلٍ عن عبد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

"خُيِّرْتُ بَيْنَ الشَّفَاعَةِ أَوْ نِصْفِ أُمَّتِي فِي الْجَنَّةِ فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ لأَنَّهَا أَعَمُّ وَأَكْفَى أَتُرَوْنَهَا لِلْمُتَّقِينَ الْمُنْتَقِينَ؟ لا وَلَكِنَّهَا لِلْخَاطِئِينَ الْمُتَلَوِّثِينَ". قَالَ مُعَمَّرٌ2: أَمَا إِنَّهَا لَحَقٌّ3 ولكن هكذا سمعتها.

1 و 2- الأصل معتمر والتصويب من المسند وغيره.

3 -

كذا الأصل وفي المسند: لحن وهو الصواب بالنسبة لسياق العبارة في المسند فٍإنها فيه هكذا: ولكنها للمتلوثين الخطاؤون. قال زياد: أما إنها لحن ولكن هكذا حدثنا الذي حدثنا. قلت: فقوله الخطاؤون مرفوعا لحن ظاهر ولكنه ليس كذلك في رواية الكتاب لعله كان كذلك فصححها بعض النساخ الجهال فظهر الاشكال والغموض. وقد وقع مثل هذا التحريف في مجمع الزوائد 10/387 معزوا لأحمد والطبراني.!

ص: 368