المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب في فضل أبي بكر وعمر وعثمان رضوان الله عليهم: - السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني - جـ ٢

[ابن أبي عاصم]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الثاني

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ حَوْضِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌باب إِذَا جَمَعَ اللَّهُ تَعَالَى الْعِبَادَ لصعيد واحد

- ‌باب مَا أَنْتُمْ بِجُزْءٍ مِنْ مِائَةِ أَلْفٍ مِمَّنْ يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ

- ‌ بَابٌ فِي ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "أَنَا فَرْطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ مَنْ أَوَّلُ مَنْ يَرِدُ عَلَيْهِ حَوْضَهُ:

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ وعد من تمسك بأمره ورود حَوْضَهُ:

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ يُصَدُّ عَنْ حَوْضِهِ قَوْمًا بَعْدَ أَنْ يَرِدُوهُ:

- ‌ بَابُ ذِكْرِ الْمِيزَانِ:

- ‌ بَابٌ فِي ذِكْرِ شَفَاعَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:

- ‌ باب: خُيِّرْتُ بَيْنَ الشَّفَاعَةِ أَوْ نِصْفِ أُمَّتِي فِي الْجَنَّةِ فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ

- ‌ بَابٌ: فِي ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "أَنَا أَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ

- ‌ بَابٌ: فِي ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ عليه السلام: "اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي

- ‌باب أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "يَجْتَمِعُ الْمُؤْمِنُونَ يوم القيامة فيهمون بذلك

- ‌ بَابٌ فِي ذِكْرِ شَفَاعَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لأَهْلِ الْكَبَائِرِ:

- ‌ بَابٌ فِي ذِكْرِ مَنْ يُخْرِجُ اللَّهُ بِتَفَضُّلِهِ مِنَ النَّارِ:

- ‌ بَابٌ فِي ذِكْرِ الْوُرُودِ عَلَى النَّارِ نَعُوذُ بِاللهِ مِنَ النَّارِ:

- ‌ بَابٌ فِي الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ:

- ‌ بَابٌ فِي عَذَابِ الْقَبْرِ:

- ‌ بَابٌ فِي ذِكْرِ الْقَلِيبِ قَلِيبِ بَدْرٍ:

- ‌ بَابُ الإِيمَانِ بِالْبَعْثِ:

- ‌ بَابٌ فِي ذِكْرِ مُفَارِقِ الْجَمَاعَةِ:

- ‌ بَابُ الْمَارِقَةِ وَالْحَرُورِيَّةِ وَالْخَوَارِجِ السَّابِقِ لها خذلان خالقها:

- ‌ باب في الإرجاء والمرجية وَالْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ:

- ‌باب ذكر قول الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم: "الإِسْلامُ يَزِيدُ وَلا يَنْقُصُ فَوَرَّثَهُ

- ‌ بَابٌ فِي الْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ وَأَنَّ لِلَّهِ فِيهِ خِيَارًا وَمَشِيئَةً:

- ‌ بَابٌ فِي ذِكْرِ الرَّافِضَةِ أَذَلَّهُمُ اللَّهُ:

- ‌باب ذكر قول الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم: "إن أصل بَيْتِي هَؤُلاءِ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ أَوْلَى الناس بي

- ‌ بَابُ: مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ زَجَرَ عَنْ سَبِّ السُّلْطَانَ:

- ‌ بَابٌ: فِي ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم: "لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلَا اللَّعَّانِ

- ‌ بَابُ: مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ عليه السلام مِنْ أَمْرِهِ بِإِكْرَامِ السُّلْطَانِ وَزَجْرِهِ عَنْ إِهَانَتِهِ:

- ‌ باب: في ذكر فضل تعزيز الأَمِيرِ وَتَوْقِيرِهِ:

- ‌ بَابٌ فِي ذِكْرِ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ:

- ‌ بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى الرَّعِيَّةِ مِنَ النُّصْحِ لِوُلاتِهَا:

- ‌ بَابُ كَيْفَ نَصِيحَةُ الرَّعِيَّةِ لِلْوُلاةِ:

- ‌ بَابُ سُؤَالِ الرَّعِيَّةِ عَمَّا يَجِبُ لِوَالِيهَا عَلَيْهَا:

- ‌ بَابُ مَا أَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَنْ الصبر عند ما يَرَى الْمَرْءُ مِنَ الأُمُورِ الَّتِي يَفْعَلُهَا الْوُلَاةُ:

- ‌ بَابُ مَا أَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ عليه السلام فِي الْخَارِجِ عَلَى أُمَّتِهِ:

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ عليه السلام أَنَّ الْخِلافَةَ فِي قريش:

- ‌ بَابٌ فِي ذِكْرِ خِلافَةِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِي أَئِمَّةُ الْعَدْلِ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ:

- ‌ بَابٌ فِي خِلافَةِ أَبِي بَكْر رضي الله عنه وَمَا دَلَّ عليها:

- ‌ بَابُ ذِكْرِ خِلافَةِ عُمَرَ رضي الله عنه:

- ‌ بَابٌ فِي ذِكْرِ خِلافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه:

- ‌ بَابٌ فِي ذِكْرِ خِلافَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه:

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ:

- ‌ بَابُ مَا رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه مِنْ تَفْضِيلِهِ أبي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَإِيمَائِهِ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ثَالِثِهِمْ فِي الْفَضْلِ:

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ فَضَائِلِ أَبِي بَكْر رضي الله عنه:

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه:

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه:

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي فَضْلِ عَلِيٍّ رضي الله عنه:

- ‌ بَابُ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ:

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي فَضْلِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رضي الله عنه:

- ‌ بَابٌ: فِي فَضْلِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ رضي الله عنه:

- ‌ بَابُ: مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي فَضْلِ سَعْدٍ:

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ:

- ‌ بَابٌ فِي جُمَّاعِ فَضَائِلِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرُ:

- ‌ بَابٌ فِي قَوْلِهِ الْعَشَرَةُ فِي الْجَنَّةِ وَتَحَرَّكَ الْجَبَلُ بِهِمْ:

- ‌ بَابُ تَحَرُّكِ الْجَبَلِ بِهِمْ:

- ‌باب قول الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم: "ائذن له وبشره بالجنة

- ‌باب قول الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم: "رَأَيْتُ فِي النَّوْمِ كَأَنِّي أَنْزِعُ بدلو بكرة على قليب

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: "خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي

- ‌ بَابٌ: فِي قَوْلِهِ عليه السلام: "بُعِثْتُ فِي خَيْرِ قَرْنٍ

- ‌ بَابٌ: فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}

- ‌ بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "لا تَزَالُونَ بِخَيْرٍ مَا دَامَ فِيكُمْ مَنْ رَآنِي

- ‌ بَابُ: ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "لَنْ يَدْخُلَ النَّارَ مَنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: "أُوصِيكُمْ بِأَصْحَابِي

- ‌ بَابٌ فِي ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "أَنَّهُ جعل عقوبة أمتي السيف وكفارتهم القتل

- ‌ بَابٌ فِي ذِكْرِ فَضْلِ قريش ومعرفة حقها وفي ذكر بَنِي هَاشِمٍ عَلَى سَائِرِ قُرَيْشٍ:

- ‌ بَابُ: ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ عليه السلام: "مَنْ يُرِدْ هَوَانَ قُرَيْشٍ أَهَانَهُ اللهُ

- ‌ بَابٌ: فِي قَوْلِ النَّبِيِّ عليه السلام: "قُرَيْشٌ أَهْلُ صِدْقٍ وَأَمَانَةٍ

- ‌ بَابُ: ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ عليه السلام: "إِنَّ لِلرَّجُلِ مِنْ قُرَيْشٍ قُوَّةَ الرَّجُلَيْنِ مِنْ غَيْرِهِمْ

- ‌ بَابُ: ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ عليه السلام: "النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ

- ‌ بَابُ: مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "تَعَلَّمُوا مِنْ قُرَيْشٍ وَلَا تُعَلِّمُوهَا

- ‌ بَابٌ: فِي فَضْلِ عَالِمِ قُرَيْشٍ:

- ‌ بَابُ: ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "لا يُقْتَلُ قريشي صَبْرًا

- ‌ بَابُ: ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "لَوْلا أَنْ تَبْطِرَ قُرَيْشٌ لَأَخْبَرْتُهَا بِمَا لَهَا عِنْدَ اللهِ عز وجل

- ‌ بَابُ: ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ عليه السلام: "خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الإِبِلَ نِسَاءُ قُرَيْشٍ

- ‌ بَابُ: مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ: "أَسْرَعُ النَّاسِ فِنَاءُ قُرَيْشٍ

- ‌ بَابُ: مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ: "ستفنيهم المنايا

- ‌ بَابُ: ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ عليه السلام لقريشي: " أن يزدهم –يذيقهم: نسخة- نَوَالا

- ‌ بَابُ: مَا ذُكِرَ فِي: {لِإِيلافِ قُرَيْشٍ}

- ‌ بَابٌ فِي فَضَائِلِ أَهْلِ الْبَيْتِ:

الفصل: ‌ باب في فضل أبي بكر وعمر وعثمان رضوان الله عليهم:

1189-

إسناده ضعيف. ورجاله ثقات غير موسى بن يعقوب فإنه سيئ الحفظ كما تقدم ومحمد بن خالد بن عثمة مترجم في الجرح والتعديل 3/2/243 وقال: وعثمة هي أمه. قال أحمد: ما أرى بحديثه بأسا.

لكن الطرف الأخير من الحديث صحيح فإن له شواهد.

أولا: عَنْ حَبَشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:

"عَلِيٌّ مِنِّي وَأَنَا من علي ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي".

أخرجه الترمذي 2/299 وقال: حسن غريب وابن ماجه 119 وأحمد 4/164-165 من طريقين عن أبي إسحاق عنه.

وأبو اسحاق هو السبيعي مدلس على اختلاطه.

وثانيا: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وهو حديث صحيح غاية، جاء من طرق جماعة من الصحابة خرجت أحاديث سبعة منهم ولبعضهم أكثر من طريق واحد وقد خرجتها كلها وتكلمت على أسانيدها في سلسلة الأحاديث الصحيحة 1750.

والحديث أخرجه البزار في مسنده ص266- زوائده بإسناد المصنف لكن في النسخة بياض سقط منها جل المتن وأخرجه أحمد 1/330: ثنا يحيى بن حماد به مطولا وفيه: قال: وخرج صلى الله عليه وسلم بالناس في غزوة تبوك قال: فَقَالَ عَلِيٌّ أَخْرُجُ مَعَكَ قَالَ: فقال له نبي الله: "لا". فبكى علي قال له: "أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أنك لست بنبي إِنَّهُ لا يَنْبَغِي أَنْ أَذْهَبَ إلا وأنت خليفتي". قال: وقال لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أنت وليي في كل مؤمن بعدي". الحديث وأخرجه الحاكم بطوله 3/132-134 من طريق أحمد ثم قال:

صحيح الإسناد ووافقه الذهبي.

ص: 566

196-

‌ بَابٌ فِي فَضْلِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ:

1190 -

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ثنا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبٍ ثنا أَبِي عَنِ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا نَقُولُ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حي: أفضل أمة رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَهُ: أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ ثم عثمان.

ص: 566

1190-

إسناده صحيح ورجاله ثقات رجال البخاري غير عمرو بن عثمان وهو ثقة والحديث أخرجه أبو داود 4628 من طريق يونس عن ابن شهاب به.

1191 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ثنا أَخِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا نَتَحَدَّثُ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حي إن أفضل أمته بعده1 أبو بكر ثم عمر ثم عثمان.

1191-

حديث صحيح ورجاله موثقون رجال البخاري غير أنه أخرج لمحمد بن أبي عتيق مقرونا إلا عبد الله بن شبيب وهو أبو سعيد الربعي فهو واه وأبو عتيق اسمه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الصديق ويشهد للحديث ما قبله وما بعده.

1192 -

ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا نُخَيِّرُ بَيْنَ النَّاسِ فِي زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبَا بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ ثُمَّ عُثْمَانُ.

1192-

إسناده صحيح على شرط الشيخين وقد أخرجه البخاري كما يأتي والحديث أخرجه البخاري 2/418: حدثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قال حدثنا سليمان بن بلال به.

وتابعه عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نافع بلفظ:

كنا في زمن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لا نعدل بأبي بكر أحدا ثم عمر ثم عثمان ثم نترك أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لا نفاضل بينهم.

أخرجه البخاري 2/430 وابو داود 4627 والترمذي 2/297 وصححه وتابعه آخرون عن المصنف كما يأتي.

1193 -

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ثنا بَقِيَّةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كُنَّا نَتَحَدَّثُ عَلَى عَهْدِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أنه خَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ ثُمَّ عُثْمَانُ فَيَبْلُغُ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَلا يُنْكِرُهُ.

1- الأصل بعده النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ولعل الصواب ما أثبتنا.

ص: 567

1194-

إسناده صحيح وفيه زيادة: فَيَبْلُغُ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فلا ينكره وهي زيادة ثابتة فإنها وردت في رواية من طريق ابن أبي أويس المتقدمة 1191 عند الإسماعيلي. وفي رواية سالم عن ابن عمر عند الطبراني وأصلها عند أبي داود 4628 وفي طريق سهيل بن أبي صالح في رواية عنه كما سأذكره تحت حديثه الآتي 1195.

1194 -

حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ حَدَّثَنَا جَسْرُ بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنِي نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا نُفَضِّلُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ ثُمَّ لا نُفَضِّلُ أَحَدًا عَلَى أَحَدٍ.

1194-

حديث صحيح ورجاله ثقات غير جسر بن الحسن فهو ضعيف لكنه قد توبع كما تقدم.

1195 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا نَعُدُّ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حي أبو بكر وعمر وعثمان ونسكت.

1195-

إسناده صحيح على شرط مسلم.

والحديث أخرجه أحمد 2/14: حدثنا أبو معاوية به. وروى خيثمة بن سليمان في فضائل الصحابة من طريق سهيل به بلفظ كنا نقول إذا ذهب أبو بكر وعمر وعثمان استوى الناس فيسمع النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ذلك فلا ينكره. ذكره الحافظ 7/14 ونحوه الرواية الآتية بعدها في الكتاب.

1196 -

ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا نَتَحَدَّثُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّ خَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ فَيَبْلُغُ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَلا يُنْكِرُهُ عَلَيْنَا.

1196-

حديث صحيح ورجاله ثقات غير عبد الوهاب بن الضحاك فهو متروك لكن يشهد للحديث ما تقدم وما يأتي بعده بحديث.

وقد اضطرب عبد الوهاب في إسناده فمرة جعله من مسند أبي صالح عن ابن عمر كما في هذه الرواية ومرة جعله من مسند أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ كما في الرواية الآتية والأولى أصح بشهادة الطريق التي قبلها من رواية أبي مُعَاوِيَةَ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عن ابن عمر.

ص: 568