الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أُمِّ مُبَشِّرٍ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ وَهُوَ فِي بَيْتِ حَفْصَةَ:
"لا يَدْخُلُ النَّارَ رَجُلٌ شَهِدَ بَدْرًا وَالْحُدَيْبِيَةَ". فَقَالَتْ: حفصة فقلت: يَا رَسُولَ اللَّهِ: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً} . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "فَمَهْ: {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا
…
} ".
861-
إسناده جيد على شرط مسلم وهو مكرر الذي قبله
862 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ وَالشَّافِعِيُّ: قَالا ثنا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
"مَنْ قَدَّمَ ثَلاثَةً مِنَ الْوَلَدِ لَمْ يَلِجِ النَّارَ إِلا تَحِلَّةَ الْقَسَمِ". وَقَالَ مَعْمَرٌ: "لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ" وَقَالَ مَالِكٌ: "فَتَمَسُّهُ النَّارُ إِلا تحلة القسم".
862-
إسناده صحيح على شرط الشيخين وقد أخرجاه كما يأتي.
والحديث أخرجه أحمد 2/392: ثنا سفيان به. وأخرجه مسلم 8/69 وابن ماجه 1603 بإسناد المصنف الأول عن سفيان بن عيينة به. ثم أخرجه مسلم والبخاري من طرق أخرى عن سفيان به.
وأخرجه مالك 1/234 وعنه البخاري 4/265 ومسلم أيضا والترمذي 1/197 والنسائي 1/265 وأحمد 2/473كلهم عن مالك عن ابن شهاب به.
وتابعه معمر أيضا عن ابن شهاب به.
أخرجه أحمد 2/479. ومسلم.
وزمعة عن الزهري.
أخرجه أحمد 2/479.
171-
بَابٌ فِي الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ:
863 -
ثنا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثنا سَعِيدٍ
عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
"إِذَا وُضِعَ الْعَبْدُ فِي قَبْرِهِ وَتَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ حَتَّى إِنَّهُ لَيَسْمَعُ خَفْقَ نِعَالِهِمْ أَتَاهُ مَلَكَانِ فَيُقْعِدَانِهِ فِي قَبْرِهِ فَيَقُولانِ مَا تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ فِي مُحَمَّدٍ فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَقُولُ أَشْهَدُ أَنَّهُ عبد الله وَرَسُولُهُ فَيُقَالُ لَهُ انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنَ النَّارِ قَدْ أَبْدَلَكَ اللَّهُ بِهِ مَقْعَدًا مِنَ الْجَنَّةِ" قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "فَيَرَاهُمَا جَمِيعًا أَوْ كِلاهُمَا". قَالَ قَتَادَةُ: وَذَكَرَ أنه يفسخ لَهُ فِي قَبْرِهِ سَبْعُونَ ذِرَاعًا وَيُمْلأُ عَلَيْهِ خَضِرًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى حَدِيثِ أَنَسٍ قَالَ: "وَأَمَّا الْكَافِرُ أَوِ الْمُنَافِقُ فَيُقَالُ لَهُ مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ فَيَقُولُ لا أَدْرِي قَدْ كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ فَيُقَالُ لا دَرَيْتَ وَلا تَلَيْتَ ثُمَّ يُضْرَبُ بِمِضْرَابٍ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً بَيْنَ أُذُنَيْهِ فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا من يليه غير الثقلين".
863-
إسناده صحيح على شرط الشيخين وقد أخرجاه كما يأتي.
والحديث أخرجه الشيخان والآجري 365 من طرق أخرى عن يزيد بن زريع به. وهو مخرج في الصحيحة 1344 فلا نعيد البحث فيه.
864 -
ثنا الْمُقَدَّمِيُّ ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
"إِذَا قُبِرَ أَحَدُكُمْ أَتَاهُ مَلَكَانِ أَسْوَدَانِ أَزْرَقَانِ يُقَالُ لأَحَدِهِمَا مُنْكَرٌ وَالآخَرُ نَكِيرٌ فَيَقُولانِ مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ مُحَمَّدٍ فَهُوَ قَائِلٌ مَا كان مؤمنا قال هو عبد الله وَرَسُولُهُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ قَالَ: فَيَقُولانِ إِنْ كُنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُولُ ذَلِكَ ثُمَّ يُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ سَبْعُونَ ذِرَاعًا فِي سَبْعِينَ ذِرَاعًا وَيُنَوَّرُ لَهُ فِيهِ فَيُقَالُ لَهُ نَمْ فَيَقُولُ دَعُونِي أَرْجِعْ إِلَى أَهْلِي أُخْبِرْهُمْ فَيُقَالُ لَهُ نَمْ فَيَنَامُ كَنَوْمَةِ الْعَرُوسِ الَّذِي لا يُوقِظُهُ إِلا أَحَبُّ أَهْلِهِ إِلَيْهِ حَتَّى يَبْعَثَهُ اللَّهُ مِنْ
مَضْجَعِهِ ذَلِكَ وَإِنْ كَانَ مُنَافِقًا قَالَ لا أَدْرِي كُنْتُ أَسْمَعُ النَّاسَ يَقُولُونَ كَذَلِكَ فَكُنْتُ أَقُولُ ما يقولون فيلتام عَلَيْهِ حَتَّى يَخْتَلِفَ مَضْجَعَهُ فِيهَا أَضْلاعُهُ فَلا يَزَالُ فِيهَا مُعَذَّبًا حَتَّى يَبْعَثَهُ اللَّهُ مِنْ مَضْجَعِهِ ذلك".
864-
إسناده حسن كما بينته في الصحيحة 1391 فلا نعيد القول فيه وقد أخرجه الآجري أيضا 365.
865 -
ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي كَبْشَةَ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو ثنا عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نَضْرَةَ يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ يَقُولُ: كُنَّا مَعَ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم فِي جَنَازَةٍ فَقَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ تُبْتَلَى فِي قُبُورِهَا فَإِذَا الإِنْسَانُ دُفِنَ فَتَفَرَّقَ عَنْهُ أَصْحَابُهُ جَاءَهُ مَلَكٌ فِي يَدِهِ مِطْرَاقٌ فَأَقْعَدَهُ فَقَالَ لَهُ مَا تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ فَإِنْ كَانَ مُؤْمِنًا قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَيُقَالُ لَهُ: صَدَقْتَ وَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى النَّارِ فَيُقَالُ لَهُ هَذَا كَانَ مَنْزِلَكَ لَوْ كَفَرْتَ بِرَبِّكَ فَأَمَّا إذْ آمَنْتَ بِهِ فَإِنَّ اللَّهَ أَبْدَلَكَ بِهِ هَذَا فَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ مِنَ الْجَنَّةِ فَيُرِيدُ أَنْ يَنْهَضَ إِلَيْهِ فَيُقَالُ لَهُ اسْكُنْ وَيُفْتَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ. وَأَمَّا الْكَافِرُ أَوِ الْمُنَافِقُ فَيُقَالُ لَهُ: مَا تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ فَيَقُولُ لا أَدْرِي سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ قَوْلا فَيَقُولُ لا دريت ولا تدريت 1 وَلا اهْتَدَيْتَ ثُمَّ يُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى الْجَنَّةِ فَيُقَالُ لَهُ هَذَا كَانَ مَنْزِلَكَ لَوْ آمَنْتَ بِرَبِّكَ فَأَمَّا إِذْ كَفَرْتَ بِرَبِّكَ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكَ بِهِ هَذَا ثُمَّ يُفْتَحُ لَهُ بَابٌ مِنَ النَّارِ ثُمَّ يَقْمَعُهُ ذَلِكَ الْمَلَكُ قَمَعَةً بِالْمِطْرَاقِ فَيَسْمَعُهَا خَلْقُ اللَّهِ كُلُّهُمْ إِلا الثَّقَلَيْنِ". قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
مَا مِنَّا أَحَدٌ يَقُومُ عَلَى رَأْسِهِ مَلَكٌ فِي يَدِهِ مِطْرَاقٌ إِلا ذَهَلَ عند ذلك فقال
1- كذا في الأصل وفي المسند: ولا تليت ولعله الصواب.
رَسُولُ صلى الله عليه وسلم:
865-
حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح على ضعف في عباد بن راشد غير الحسن بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي كَبْشَةَ فلم أعرفه ويحتمل أنه الذي في الجرح والتعديل 1/2/64:
الحسين بن إسماعيل من أهل تيماء روى عن درباس. روى عنه أحمد بن سليمان سمعت أبي يقول هو مجهول.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات كما في اللسان وسواء كان هو أو غيره فإنه قد تابعه الإمام أحمد فقال في المسند 3/3-4 ثنا أبو عامر به وقال الهيثمي:
رواه أحمد والبزار ورجاله رجال الصحيح.
والجملة الأولى من الحديث أخرجها مسلم 8/160-161 من طريق الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أبي سعيد عن زيد بن ثابت في قصة البغلة التي حادت به صلى الله عليه وسلم فكادت تلقيه وهي مخرجة في الصحيحة وستأتي في الكتاب قريبا.
ثم إن الحديث ذكره الهيثمي بسياق آخر نحوه وزاد في آخره:
قال جابر فيراهما جيمعا فسمعت النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يقول: "يبعث كل عبد على ما مات عليه المؤمن على إيمانه والمنافق على نفاقه" وقال:
رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه كلام وبقية رجاله ثقات.
قلت: هو في المسند 3/346 من طريق ابن لهيعة عن أبي الزبير أنه سأل جابر بن عبد الله عن فتاني القبر؟ فقال سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يقول فذكره.
وهذا إسناد جيد في الشواهد والمتابعات. وجملة: يبعث كل عبد على ما مات عليه قد أخرجها مسلم من طريق الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جابر وكذلك أخرجه الطحاوي في المشكل 1/95 والحاكم 1/340 و452 و490.
ثم إن للحديث شاهدا قويا من حديث أنس بن مالك مرفوعا مختصرا.
أخرجه أحمد 3/232 ومسلم أيضا 8/162 إلا أنه لم يسق لفظه بتمامه وإنما أحال فيه على لفظه طريق أخرى قبله أخصر منه أخرجاه وكذا أبو داود 4751 من طريق عبد الوهاب بن عطاء عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عن قتادة عنه.
وتابعه خليد بن دعلج عن قتادة به أتم منه.
أخرجه الآجري ص363-364 بسند جيد.
866 -
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الصَّفَارُ ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
"إِذَا دَخَلَ الْمُؤْمِنُ قَبْرَهُ فَأَتَاهُ مَلَكَانِ فَانْتَهَرَاهُ فَيَقُومُ يَهُبُّ كَمَا يَهُبُّ النَّائِمُ فَيَسْأَلانِهِ مَنْ رَبُّكَ وَمَا دِينُكَ وَمَنْ نَبِيُّكَ فَيَقُولُ اللَّهُ رَبِّي وَالإِسْلامُ دِينِي وَمُحَمَّدٌ نَبِيِّي فَيَقُولانِ لَهُ صَدَقْتَ كَذَلِكَ كُنْتَ فَيُقَالُ أَفْرِشُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ وَأَلْبِسُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ فَيَقُولُ دَعُونِي حَتَّى آتِيَ أَهْلِي فَيَقُولانِ لَهُ اسكن".
866-
إسناده جيد على شرط البخاري على ضعف في أبي بكر بن عياش وقرن البخاري لأبي سفيان بغيره.
867 -
ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَفْصٍ ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
"إِذَا أُدْخِلَ الْمَيِّتُ الْقَبْرَ مُثِّلَتْ لَهُ الشَّمْسُ عِنْدَ الْغُرُوبِ فَيَجْلِسُ فَيَمْسَحُ عَيْنَيْهِ وَيَقُولُ دَعُونِي أُصَلِّي".
قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَفِي الْمُسَاءَلَةِ أَخْبَارٌ ثَابِتَةٌ وَالأَخْبَارُ الَّتِي فِي الْمُسَاءَلَةِ فِي
الْقَبْرِ مُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ أَخْبَارٌ ثَابِتَةٌ تُوجِبُ الْعِلْمَ فَنَرْغَبُ إِلَى اللَّهِ أَنْ يُثَبِّتَنَا فِي قُبُورِنَا عِنْدَ مسألة منكر ونكير والقول الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخرة.
867-
إسناده جيد ورجاله رجال البخاري غير إسماعيل بن حفص وهو أبو بكر الأبلي صدوق وأما قول البوصيري الآتي فيه:
مختلف فيه.
فهو مما لا وجه له على هذا الإطلاق لأن أحدا لم يصرح بتضعيفه وغاية ما قيل فيه ما في الجرح والتعديل 1/1/166:
سمع أبي منه بالبصرة في الرحلة الثالثة وسألته عنه فقال: كتبت عنه وعن أبيه وكان أبوه يكذب وهو بخلاف أبيه. قلت: لا بأس به قال لا يمكنني أن أقول لا بأس به.
وقال الساجي: كتبت عنه عن أبيه ولم يكن منافقا أحسبه لحقه ضعف أبيه. وقال النسائي:
أرجو أن لا يكون به بأس وذكره أبن حبان في الثقات.
والحديث أخرجه ابن ماجه 4272 بإسناد المصنف ومتنه وأخرجه ابن حبان 779- موارد عن الأبلي.
وقال البوصيري في الزوائد ق 279/2:
هذا إسناد حسن إن كان أبو سفيان واسمه طلحة بن نافع سمع من جابر بن عبد الله وإسماعيل بن حفص مختلف فيه رواه ابن حبان في صحيحه من طريق إسماعيل بن حفص الأبلي.
قلت: لا وجه عندي للشك في سماع أبي سفيان من جابر فقد ثبت مجاورته إياه في مكة ستة أشهر. وروى له البخاري عنه أربعة أحاديث وأكثر مسلم عنه وقد سبق له عنه حديث ذكرته قريبا قبل حديث.