الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخرجه البخاري ومسلم من طريق الزهري عن أنس نحوه.
ورواه قتادة عن أنس عن أسيد بن حضير مرفوعا وهو حديث آخر كما سبق بيانه برقم 752 وله بعده هناك شاهد من حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه.
1103 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بن سعد يَقُولُ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: فَذَكَرَ نحوه.
1103-
إسناده صحيح على شرط الشيخين وهو مكرر الذي قبله.
1104 -
حدثنا وهب بن بقية حدثنا خالد بن عبد الله عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ أَبِي الْجَهْمِ عَنْ خَالِدِ بْنِ وَهْبَانَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
"كَيْفَ أَنْتَ يَا أَبَا ذَرٍّ إِذَا كُنْتَ فِي قَوْمٍ يَسْتَأْثِرُونَ عَلَيْكَ بِالْفَيْءِ". قَالَ: قُلْتُ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِذًا آخُذُ سَيْفِي فَأُجَالِدُهُمْ حَتَّى أَلْحَقَ بِكَ. قال: "أولا أَدُلُّكَ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ تصبر حتى تلقاني".
1104-
إسناده ضعيف رجاله كلهم ثقات غير خالد بن وهبان فإنه مجهول الحال كما تقدم ذكره في حديث آخر ساقه المصنف بهذا الإسناد 892.
والحديث أخرجه أبو داود 4759 وأحمد 5/180 عن مطرق بن طريف به.
1105 -
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثنا عَبْثَرٌ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ أَبِي الْجَهْمِ عَنْ خَالِدِ بْنِ وَهْبَانَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مثله.
1105-
إسناده ضعيف لجهالة خالد بن وهبان وهو مكرر الذي قبله.
189-
بَابُ مَا أَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ عليه السلام فِي الْخَارِجِ عَلَى أُمَّتِهِ:
1106 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ عَنْ مُجَالِدٍ عَنْ زِيَادِ ابن عِلاقَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
"مِنِ فَرَّقَ بَيْنَ أُمَّتِي وَهُمْ جَمِيعٌ فَاضْرِبُوا رَأْسَهُ كَائِنًا مَنْ كَانَ".
1106-
حديث صحيح ورجاله ثقات رجال الشيخين غير مجالد وهو ابن سعيد فهو من رجال مسلم لكنه مقرون عنده كما ذكر المنذري في آخر ترغيبه وليس بالقوي في حفظه وقد خولف في إسناده كما يأتي في الكتاب بعد حديث.
على أنه قد تابعه زيد بن عطاء بن السائب فقال عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ عَنْ أسامة بن شريك به نحوه دون قوله: كائنا ما كان.
أخرجه النسائي 2/166.
لكن زيد بن عطاء هذا مجهول الحال فلا يحتج بمتابعته.
1107 -
ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَالِمٍ الصَّائِغُ ثنا هُشَيْمٌ عَنْ مُجَالِدٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ عَنْ أُسَامَةَ ابن شَرِيكٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
"مَنِ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي وَهُمْ جَمِيعٌ فاقتلوه كائنا ما كان".
1107-
حديث صحيح وهو مكرر الذي قبله.
1108 -
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثنا أَبُو دَاوُدَ ثنا شُعْبَةُ وَأَبُو عوانة عن زياد ابن عِلاقَةَ سَمِعَ عَرْفَجَةَ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
"إنها ستكون هناة وهناة فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ وَهُمْ جَمِيعٌ فَاضْرِبُوا رَأْسَهُ بِالسَّيْفِ كَائِنًا مَنْ كَانَ".
1108-
إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير يونس بن حبيب وهو الأصبهاني راوي سند أبي داود الطيالسي وهو ثقة كما قال ابن أبي حاتم.
والحديث في مسند الطيالسي 1224 عن شيخيه المذكورين به. وأخرجه مسلم 6/22 بإسنادين آخرين عنهما. والنسائي 2/166 وأحمد 5/23-24 عن شعبة وحده. ثم أخرجه مسلم والنسائي من طرق أخرى عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ عَنْ عرفجة به.
قلت: فاتفاق هؤلاء الثقات على روايته عن زياد عن عرفجة لدليل واضح على خطأ مجالد ابن سعيد ومن تابعه في قوله عن زياد عن أسامة بن شريك كما في الطريقين المذكورين في الكتاب قبله.