الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مثله.
1149-
حديث صحيح. وهو مكرر الذي قبله.
192-
بَابٌ فِي خِلافَةِ أَبِي بَكْر رضي الله عنه وَمَا دَلَّ عليها:
1150 -
ثنا السفر بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ أَبُو بَهْزٍ ثنا عبد الله بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كُنْتُ فِي حَائِطٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ رَجُلٌ فَدَقَّ الْبَابَ فَقَالَ: "يَا أَنَسُ قُمْ فَافْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ وَبَشِّرْهُ بِالْخِلافَةِ مِنْ بَعْدِي". قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُعْلِمُهُ؟ قَالَ: "أَعْلِمْهُ". قَالَ: فَخَرَجْتُ فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: قُلْتُ أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ وَبِالْخِلافَةِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
1150-
موضوع آفته السفر هذا ويقال الصقر وهو كذاب كما قال مطين ورواه ابن أبي حاتم 2/1/310 عنه قال:
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَالِكِ بْنِ مغول كذاب وابنه أبو بهز السفر بن عبد الرحمن أكذب منه روى عن ابن إِدْرِيسَ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ عن أنس فذكر هذا الحديث وقال الذهبي:
هو حديث كذب قال ابن عدي كان أبو يعلى إذا حدثنا عنه ضعفه وقال أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ كان يضع الحديث وقال أبو علي جزرة كذاب ومن الغريب أن يخفى حال هذا الكذاب على أبي حاتم الرازي وابن حبان أما الأول فقد قال ابنه:
قلت: لأبي لا يتكلمون فيه قال: لا وقال في مكان آخر:
سألت أبي عنه فقلت: ما حاله؟ فقال: هو أحسن حالا من أبيه ثم قال: سئل أبي عنه فقال: صدوق.
فتعقبه الذهبي بقوله من أين جاءه الصدق؟!.
يعني وهو قد روى هذا الحديث الموضوع. والذي يغلب على ظني أن أبا حاتم رحمه الله وإن كان سمع من السفر هذا في رحلته الثانية في واسط كما قال ابنه فإنه لم يتيسر له أن يسمع منه كل حديثه الذي فيه ما يدل على كذبه ووضعه كهذا الحديث وإلا فلو سمعه منه لبادر إلى الحكم عليه بالوضع فإنه أسرع حكما بالوضع على الأحاديث من غيره من الأئمة كما يعرف ذلك المشتغلون بهذا العلم الشريف وبالتالي لجرح راويه ولم يحكم بصدقه. وقد
وجدت ما يشهد لهذا فقد قال ابنه في العلل 2/386:
سألت أبي عن حديث رواه إسحاق بن سليمان عن عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ عن المختار ابن فلفل عن أنس قال: قلت فذكر هذا الحديث. قال أبي: عبد الأعلى ضعيف شبه المتروك وهذا حديث باطل كتبت بالبصرة هذا الحديث عن شيخ يسمى خالد بن يزيد السابري عن عبد الأعلى نفسه ولم أحدث به.
قلت: فلو أن أبا حاتم كتب هذا الحديث عن السفر هذا لأبطله أيضا إن شاء الله ولكنه لم يصله من روايته ولم ير في المقدار الذي روى عنه من الحديث ما يجرحه به فصدقه على أنه لم ينفرد به فقد ذكر الحافظ في اللسان أنه رواه إبراهيم بن سليمان الزيات السكوني عن بكر بن المختار بن فلفل عن أبيه رواه ابن حبان في الضعفاء وقال بكر لا تحل الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار ورواه ابن أبي خيثمة في تاريخه عن سعيد بن سليمان عن عبد الأعلى بنأبي المساور عن المختار بن فلفل مثله. قال الحافظ:
لكن ابن أبي المساور واه فالظاهر أن الصقر سمعه من عبد الأعلى أو بكر فجعله عن عبد الله بن إدريس ليروج له أو سها وإلا لو صح هذا لما جعل عمر الخلافة في أهل الشورى وكان يعهد إلى عثمان بلا نزاع والله المستعان.
والحديث رواه أبو نعيم في دلائل النبوة ص201 من طريق المصنف. وأخرجه أبو يعلى في مسنده 3/986 بإسناد المصنف وسيعيده قريبا إسنادا ومتنا 1068 وبرقم1070 بذكر عثمان فيه.
1151 -
ثنا أَبُو مَرْوَانَ الْعُثْمَانِيُّ ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَتَتِ امْرَأَةٌ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تُكَلِّمُهُ فِي شَيْءٍ فَأَمَرَهَا أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْهِ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ رَجَعْتُ وَلَمْ أَجِدْكَ؟ كَأَنَّهَا تَعْنِي الْمَوْتَ قَالَ: "إِنْ لَمْ تَجِدِينِي فَأْتِي أبا بكر".
1151-
إسناده حسن صحيح. رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير أبي مروان الثماني واسمه مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خَالِدِ الأموي المدني نزيل دمشق قال الحافظ:
لا صدوق يخطئ.
قلت: لكنه قد توبع من جمع من الثقات فقال الطيالسي في مسنده 944: حدثنا إبراهيم بن سعدد به.
وأخرجه البخاري 2/419و4/406و441 ومسلم 1107 والترمذي 3677- حمص وأحمد 4/82و83 من طرف أخرى عن إبراهيم بن سعد به. وقال الترمذي: حديث صحيح.
1152 -
حَدَّثَنَا الْحُلْوَانِيُّ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ثنا اللَّيْثُ ثنا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ سَيْفٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ جَلَسَ يَوْمًا مَعَ شُفَيٍّ الأَصْبَحِيِّ فَقَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
"سَيَكُونُ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً مِنْهُمْ 1 أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ لا يَلْبَثُ بعدي إلا قليلا".
1152-
إسناده ضعيف ربيعة بن سيف وهو المعافري قال الحافظ: صدوق له مناكير. وسعيد بن أبي هلال وصفه أحمد بالاختلاط وعبد الله بن صالح وهو كاتب الليث فيه ضعف.
والحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد 5/187 بزيادة في آخره ثم قال:
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه مطلب بن شعيب قال ابن عدي: لم أر له حديثا منكرا غير حديث واحد غير هذا وبقية رجاله وثقوا وسيعيده المؤلف بهذا الإسناد نفسه مع الزيادة برقم 1069 ونحوه برقم 1092.
1153 -
حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثنا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ أَصَبْتُمُ اسْمَهُ: عُمَرُ الْفَارُوقُ قَرْنٌ مِنْ حَدِيدٍ أَصَبْتُمُ اسْمَهُ. وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ذُو النُّورَيْنِ قُتِلَ مَظْلُومًا أُوتِيَ كِفْلَيْنِ مِنَ الرَّحْمَةِ.
1153-
إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات رجال البخاري غير عقبة بن أوس وهو السدوسي كما في الرواية الآتية وهو صدوق كما في التقريب.
والحديث أخرجه ابن سعد 3/170 من طريق أخرى عن ابن سيرين به مختصرا بلفظ أبو بكر سميتموه الصديق وأصبتم اسمه وسنده صحيح أيضا.
1154 -
ثنا أَبُو بَكْرٍ ثنا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ أَوْسٍ السَّدُوسِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ يَكُونُ فِي هذه الأمة اثنا عشر
1- سقطت من الأصل، واستدركها من المجمع.
خَلِيفَةً أَبُو بَكْرٍ أَصَبْتُمُ اسْمَهُ وَعُمَرُ الْفَارُوقُ قَرْنٌ مِنْ حَدِيدٍ أَصَبْتُمُ اسْمَهُ وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ذُو النُّورَيْنِ أُوتِيَ كِفْلَيْنِ مِنَ الأَجْرِ قُتِلَ مَظْلُومًا أَصَبْتُمُ اسْمَهُ.
1154-
إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير عقبة وهو صدوق كما تقدم الذي قبله. وهشام هو ابن حسان القردوسي البصري وأبو أسامة هو حماد بن أسامة القرحي مولاهم الكوفي.
1155 -
ثنا عمر بْنُ عُثْمَانَ ثنا أَبِي ثنا عبد لله بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ1 عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وأَبِي سَلَمَةَ وعُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
"أَلا وَإِنَّهُ لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ أَنْ يؤم أبا بكر".
1155-
إسناده ضعيف جدا عبد لله بن عبد العزيز هو عبد الله بن العزيز بن عبد الله ابن عامر بن أسيد الليثي أبو عبد العزيز المدني قال الحافظ:
ضعيف واختلط بآخره. ومحمد بن عبد العزيز هو أخو عبد الله المتقدم وهو أسوأ حالا منه.
قال البخاري: منكر الحديث. وكذا قال النسائي وقال أبو حاتم:
هم ثلاثة إخوة محمد وعبد الله وعمران ليس لهم حديث مستقيم. وقد روي الحديث عن عائشة رضي الله عنها لكن إسناده ضعيف جدا وأورده ابن الجوزي في الموضوعات وقد خرجته في الضعيفة4820.
1156 -
حَدَّثَنَا دُحَيْمٌ ثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ حَدَّثَهُ أَنَّ عُرْوَةَ بن الزبير والقاسم ابن مُحَمَّدٍ وأَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ كُلُّ هَؤُلاءِ يُخْبِرُهُ عَنْ عَائِشَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي مَرَضِهِ:
"أَلا أُرْسِلُ إِلَى ابْنِ أَبِي قُحَافَةَ وَابْنِهِ فَلا يَطْمَعُ فِي هَذَا الأَمْرِ طَامِعٌ ثُمَّ قَالَ قَدْ يَدْفَعُ اللَّهُ وَيَدْفَعُ بالمؤمنين".
1- الأصل عبد الرحمن والتصويب من الميزان.
1156-
حديث صحيح. ورجاله ثقات رجال مسلم غير موسى بن يعقوب الزمعي فهو صدوق سيء الحفظ ولكنه قد توبع فأخرجه البخاري من طريق يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ القاسم بن محمد قال: قالت عائشة فذكره نحوه وهو مخرج مع طرقه الأخرى في الأحاديث الصحيحة 690. وعبد الرحمن بن إسحاق هو ابن عبد الله بن الحارث العامري القرشي مولاهم المدني.
1157 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ثنا الْحَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ عَنْ سَفِينَةَ قَالَ بَنَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَسْجِدًا فَقَالَ: "لأَبِي بَكْرٍ ضَعْ حَجَرًا إِلَى جَنْبِ حَجَرِي ثُمَّ قَالَ لِعُمَرَ ضَعْ حَجَرًا إِلَى جَنْبِ حَجَرِ أَبِي بَكْرٍ ثُمَّ قَالَ لِعُثْمَانَ ضَعْ حَجَرَكَ إِلَى جَنْبِ حَجَرِ عُمَرَ ثُمَّ قَالَ هَؤُلاءِ الْخُلَفَاءُ مِنْ بعدي".
1157-
إسناده ضعيف علته الحشرج بن نباتة أورده البخاري في الضعفاء الصغير ص11-12 لهذا الحديث وقال:
لم يتابع عليه لأن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب قالا: لم يستخلف النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. قال الحافظ عقبة في التهذيب:
قال ابن عدي قد روي من طريق آخر وساقه ثم قال: وقد قمت بعذره في الحديث الذي أنكره البخاري فأوردته بإسناد آخر. قلت: الإسناد الذي زعم ابن عدي أنه متابع لحشرج أضعف من الأول لأنه من رواية محمد بن الفضل بن عطية وهو ساقط.
وقال في ترجمة حشرج من التقريب:
صدوق يهم.
قلت: وجدت له شاهدا من حديث عائشة. قالت:
لما أسس رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مسجد المدينة جاء بحجر فوضعه وجاء أبو بكر بحجر فوضعه وجاء عمر بحجر فوضعه وجاء عثمان بحجر فوضعه. قالت: فسئل رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: "هذا أمر الخلافة من بعدي".
أخرجه أبو يعلى في مسنده 3/1194-1195: حدثنا عبد الله بن مطيع نا هشيم عن العوام عمن حدثه عن عائشة.
قلت: وهذا إسناد ضعيف رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير شيخ العوام وهو ابن خوشب فإنه لم يسم وبه أعله الهيثمي 5/176.
قلت: وفيه أيضا عنعنة هشيم وهو ابن بشير الواسطي قال الحافظ: ثقة ثبت كثير التدليس والإرسال ووجدت له طريقا آخر أخرجه الحاكم 3/96-97 من طريق أبي بكر محمد بن محمد بن سليمان ثنا أبو عبيد الله أحمد بن عبد الرحمن بن وهب حدثني عمي ثنا يحيى بن أيوب ثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عن عائشة به. إلا أنه قَالَ: فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ
…
وقال الحاكم:
صحيح على شرط الشيخين وإنما اشتهر بإسناد واه من رواية محمد بن الفضل بن عطية فلذلك هجر.
وتعقبه الذهبي بقوله:
قلت: أحمد منكر الحديث وهو ممن نقم على مسلم إخراجه في الصحيح ويحيى وإن كان ثقة فقد ضعف ثم لو صح هذا لكان نصا في خلافة الثلاثة ولا يصح بوجه فإن عائشة لم تكن يومئذ دخل بِهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وهي محجوبة صغيرة فقولها هذا يعني قولها يا رسول الله على بطلان الحديث.
1158 -
حَدَّثَنَا رِزْقُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا شَبَابَةُ ثنا شُعَيْبُ بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ أَبِي وَائِلٍ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ قِيلَ لِعَلِيٍّ رضي الله عنه اسْتَخْلِفْ عَلَيْنَا فَقَالَ: مَا اسْتَخْلَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَكِنْ إِنْ يُرِدِ اللَّهُ بِالنَّاسِ خَيْرًا سَيَجْمَعُهُمْ عَلَى خَيْرِهِمْ كَمَا جَمَعَهُمْ بَعْدَ نَبِيِّهِمْ صلى الله عليه وسلم عَلَى خَيْرِهِمْ.
1158-
إسناده ضعيف لضعف شعيب بن ميمون ورزق الله بن موسى صدوق يهم وقد توبع كما يأتي وحصين بن عبد الرحمن هو أبو الهذيل السلمي.
والحديث أخرجه البزار في مسنده فقال ص260- زوائده: حدثنا إسماعيل بن أبي الحارث ثنا شبابة بن سوار ثنا شعيب بن ميمون به. وقال: لا نعلمه يروى عن شقيق عن علي إلا بهذا الإسناد.
ووهم الهيثمي وهما فاحشا فقال 9/47:
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير إسماعيل بن أبي الحارث وهو ثقة وكأنه حين كتب هذا ذهل عن شعيب بن ميمون أو توهم أنه غيره. والله أعلم. ثم رأيت الحديث في المستدرك 3/79 من طريق آخر عن شبابة به وقال: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي!
وهذا عجيب منهما وبخاصة الذهبي فإنه ساق الحديث في ترجمة ابن ميمون من مناكيره وقال: وقد روى نحو هذا عن ربيعة بن صوحان عن علي ولم يصح وحديث علي يأتي قريبا وقد صرح الحافظ في التهذيب أن هذاالحديث من مناكير شعيب هذا وقال وهو معروف برواية الحسن بن عمارة عن واصل بن حيان عن شقيق أبي وائل والحسن ضعيف. قلت: بل متروك
…
لكن الطرف الأول من الحديث صحيح وقد أشار لصحته الإمام البخاري حين أعل به الحديث الذي قبله كما نقلته هناك فقد روى الإمام أحمد 1/30 وابن سعد 3/34 عن عبد الله بن سبع قال: سمعت عليا يقول: لتخضبن هذه من هذه الحديث. قالوا: فاستخلف علينا. فقال: لا ولكن أترككم إلى ما ترككم إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
…
الحديث.
ورجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن سبع ويقال سبيع وهو مجهول كما أشار إلى ذلك الذهبي بقوله تفرد عنه سالم بن أبي الجعد ومع ذلك وثقة ابن حبان على قاعدته في توثيق المجهولين.
ويشهد ما روى الأسود بن قيس عن رجل عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه أنه قال يوم الجمل: أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لم يعهد إلينا عهدا نأخذ به في إمارة ولكنه شيء رأيناه من قبل أنفسنا ثم استخلف أبو بكر رحمة الله على أبي بكر فأقام واستقام ثم استخلف عمر رحمة الله على عمر فأقام واستقام حتى ضرب الدين بجيرانه.
أخرجه أحمد 1/114 بإسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير الرجل الذي لم يسمه. وذكر نحوه في المجمع 5/175.
ويقويه ما روى عبد خير قال: قَامَ عَلِيٌّ رضي الله عنه على المنبر فذكر رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقال: قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر رضي الله عنه فعمل بعمله وسار بسيرته حتى قبضه الله عز وجل على ذلك ثم استخلف عمر رضي الله عنه على ذلك فعمل بعملهما وسار بسيرتهما حتى قبضه الله على ذلك.
أخرجه أحمد 1/128 وسنده جيد.
ثم رأيت في المستدرك 3/145 من طريق موسى بن مطير عن صعصعة بن صوحان قال: خطبنا عَلِيٍّ رضي الله عنه حِينَ ضربه ابن ملحم فقلنا: يا أمير المؤمنين استخلف علينا فقال: أترككم كما تركنا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قلنا: يا رسول الله استخلف علينا فقال: "إن يعلم الله فيكم خيرا يول عليكم خياركم". قال علي: فعلم الله فينا خيرا فولى علينا أبا بكر رضي الله عنه.
قلت: سكت عنه الحاكم والذهبي وموسى بن مطير كذبه ابن معين. وقال النسائي وجماعة: متروك.
ثم روى من طريق محمد بن يونس بن موسى القرشي: ثنا نائل بن نجيح ثنا فطر بن خليفة عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قال: دخل صعصعة بن صوحان على علي فقال يا أمير المؤمنين من تستخلف علينا؟ قال: إن علم الله في قلوبكم خيرا يستخلف عليكم خيركم. قال صعصعة فعلم الله في قلوبنا شرا فاستخلف علينا! ونائل بن نجيح ضعيف. وشر منه محمد بن يونس بن موسى القريش وهو الكديمي فإنه متهم بالوضع.
1159 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتِ الأَنْصَارُ: مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ فَأَتَاهُمْ عُمَرُ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ أَبَا بَكْرٍ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ فأيكم تَطِيبُ نَفْسُهُ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَبَا بكر.
1159-
إسناده حسن. رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين إلا أنهما لم يخرجا لعاصم وهو ابن بهدلة وهو ابن أبي النجود إلا مقرونا وهو صدوق له أوهام كما قال الحافظ في التقريب.
والحديث أخرجه النسائي 1/126 والحاكم 3/67 وأحمد 1/396 وابن سعد 3/178-179 من طرق أرى عن حسين بن علي الجعفي به. وقال الحاكم:
صحيح الإسناد ووافقه الذهبي وإنما هو حسن فقط لما ذكرنا من حال ابن أبي النجود ويؤيده قول الهيثمي في المجمع 9/183:
رواه أحمد وأبو ليلى وفيه عاصم بن أبي النجود وهو ثقة وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح.
ثم قال أحمد 1/405: ثنا معاوية بن عمر وثنا زائدة به. وزاد في آخره قالت الانصار: نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر. وهي عنده وكذا ابن سعد من الطريق الأولى.
1160 -
ثنا دحيم ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابن إسحاق ابن الْحَارِثِ أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ حَدَّثَهُ أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَمْعَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ عَادَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَرَضِهِ الَّذِي هَلَكَ فيه قال ع بد
اللَّهِ بْنُ زَمْعَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
"مُرُوا النَّاسَ فَلْيُصَلُّوا". قَالَ فَخَرَجْتُ فَلَقِيتُ نَاسًا لا أُكَلِّمُهُمْ فَلَمَّا لَقِيتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ لَمْ أَبْغِ مَنْ وَرَاءَهُ فَقُلْتُ لَهُ: صَلِّ بِالنَّاسِ فَخَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه لَيُصَلِّيَ بِالنَّاسِ1 فَلَمَّا سَمِعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم صَوْتَ عُمَرَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَطْلَعَ رَأْسَهُ مِنْ وَرَاءِ حُجْرَتِهِ ثُمَّ قَالَ: "لا لا، لِيُصَلِّ بِالنَّاسِ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ" يَقُولُ ذَلِكَ مُغْضَبًا.2
1160-
إسناده صحيح بالطريقين اللذين بعده وانظر إسناد الحديث المتقدم برقم 1056.
والحديث أخرجه أبو داود 4661: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ثنا ابْنُ أبي فديك به.
1161 -
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَالِدٍ الرَّقِّيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مثله.
1161-
إسناده صحيح بما قبله والذي بعده وما سأذكره ورجاله ثقات معروفون غير سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَالِدٍ الرقي ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 2/1/131 من روايته عن جمع آخر من الثقات وقال:
كتب عنه أبي في الرقة.
قلت: وقد توبع فقال أبو داود في سننه 4660: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النفيلي ثنا مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بن إسحاق قال: حدثني الزهري به. قلت: وهذا إسناد حسن صرح فيه ابن إسحاق بالتحديث.
وأخرجه أحمد من طريق أخرى عن ابن إسحاق قال: وقال ابن شهاب الزهري به.
1162 -
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى3 التَّيْمِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عبد الله
1- زاد أبو داوود: فتقدم فكبر.
2-
زاد أبو داوود وأحمد: فبعث إلى أبو بكر بعد أن صلى عمر تلك الصلاة فصلى الناس.
3-
الأصل محمد والتصويب من كتب الرجال.
ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مثله.
1162-
إسناده صحيح بالإسنادين اللذين قبله ورجاله ثقات إلا أن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى التَّيْمِيُّ كثير الخطأ فمثله يستشهد به.
1163 -
ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثنا أَبُو دَاوُدَ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أبان عن عبد العزيز ابن رُفَيْعٍ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ:
"ادْعِي لِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى أَكْتُبَ لأَبِي بَكْرٍ كِتَابًا لا يَخْتَلِفُ عَلَيْهِ أَحَدٌ بَعْدِي" ثُمَّ قَالَ: "دَعِيهِ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ يَخْتَلِفَ المؤمنون في أبي بكر".
1163-
حديث صحيح ورجاله ثقات غير محمد بن أبان وهو ابن صالح القرشي الكوفي جد عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان القرشي قال ابن أبي حاتم 3/1/199 عن أبيه:
ليس هو بقوي الحديث يكتب حديثه على المجاز ولا يحتج به بابن حماد بن شعيب الحماني.
وروى عن ابن معين أنه قال: فيه ضعيف.
وأورده الحافظ في التهذيب تمييزا ولم يذكر فيه شيئا ينبئ عن حاله مطلقا بخلاف صنيعه في اللسان فإنه نقل تضعيفه أيضا عن غير ابن معين وأبي حاتم ولم يورده في التقريب مطلقا.
وأبو داود الطيالسي صاحب المسند المعروف به وقد أخرج الحديث فيه 1508 إسنادا ومتنا. وأخرجه ابن سعد 3/180 عنه مقرونا بعفان بن مسلم.
وللحديث طريق أخرى عن ابن أبي مليكة به نحوه وطرق أخرى عن عائشة وقد تقدم بعضها في الكتاب 1056 مع الإشارة إلى سائرها هناك.
1164 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاشْتَدَّ مَرَضُهُ
فَقَالَ: "مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ". فَقَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقِيقٌ وَمَتَى يَقُومُ مَقَامَكَ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ. فَقَالَ: "مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ فَإِنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ". قَالَ: فَصَلَّى بِهِمْ أَبُو بَكْرٍ فِي حَيَاةِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
1164-
إسناد صحيح على شرط الشيخين وقد أخرجاه كما يأتي:
والحديث أخرجه أحمد 4/412 وابن سعد 3/178: أخبرنا حسين بن علي الجعفي به. وأخرجه مسلم 2/25 بإسناد المصنف عنه. والبخاري 1/75: ثنا إسحاق بن نصر قال: حدثنا حسين به.
1165 -
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَاهِلِيُّ عَنْ غِيَاثِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ الْجُمَحِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ الْجُمَحِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
"يَا أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرُ تَعَالا أُمِرْتُ أَنْ أُوَاخِيَ بَيْنَكُمَا بِوَحْيٍ أُنْزِلَ مِنَ السَّمَاءِ فَأَنْتُمَا أَخَوَانِ فِي الدُّنْيَا أَخَوَانِ فِي الْجَنَّةِ فَلْيُسَلِّمْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا عَلَى صَاحِبِهِ وَلْيُصَافِحْهُ" فَأَخَذَ أَبُو بَكْرٍ بَيَدِ عُمَرَ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "يَكُونُ قبله ويموت قبله".
1165-
إسناده ضعيف مظلم غياث بن سفيان لم أعرفه ومثله أبو عبد الله الباهلي وليس هو أحمد بن محمد بن غالب أبو عبد الله الباهلي غلام خليل الكذاب فإنه متأخر الطبقة عن هذا فإنه مات سنة 275 أي بعد وفاة الحسن بن علي وهو الحلواني شيخ المصنف فيه بنحو ثلاثين سنة فإن الحلواني مات سنة 242.
1166 -
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ عُمَرَ قَالَ: لأَبِي بَكْرٍ لا بَلْ نُبَايِعُكَ وَأَنْتَ سَيِّدُنَا وَخَيْرُنَا وَأَحَبُّنَا إِلَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
1166-
إسناده حسن ورجاله ثقات رجال الشيخين غير يقعوب وهو ابن حميد المتقدم مرارا على أن ابن أبي أويس متكلم فيه من قبل حفظه والحافظ يقول فيه: صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه.