الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 -
اختيار الرفقة الصالحة ممّن يعرف الحج وإن تمكن أن يصاحب عالمًا فهو أولى لأنه يعينه على أداء الحج على أفضل وجه.
4 -
اختيار النفقة الحلال وذلك تحريًا للقبول فإن غيرها من المال قد يكون سببًا في عدم قبول حجه واستجابة دعائه، لما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ذكر الرجل يطيل السفر، أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذى بالحرام، فأنى يستجاب لذلك"(1).
5 -
وصية أهله وأصحابه بتقوى الله وأن يودعهم ويقول لمن يودعه: "استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه" ويقول المقيم للمسافر: "استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك"(2).
ثانيًا: عمل الحاج وهو مسافر:
1 -
الإكثار من الدعاء: ومن ذلك دعاء السفر عند ركوبه لوسيلة النقل من طائرة أو سيارة أو غيرها.
2 -
قصر الصلاة الرباعية والجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء.
3 -
التعاون وحسن الخلق فيما بين الرفقة المسافرين للحج وكف الأذى عنهم والسير وفق ما حدد للسير في الطرق إبعادًا لتهلكة الأنفس.
ثالثًا: عمل الحاج في الميقات:
1 -
يستحب للحاج أو المعتمر أن يتنظف من الأوساخ وأن يقص أظافره ثم يغتسل ويتطيب.
(1) أخرجه مسلمٌ (2/ 703).
(2)
أخرجه الترمذى (5/ 499).