الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البيت إلا الركنين اليمانيين" (1).
6 -
القرب من البيت الحرام للرجال قدر المستطاع لشرف البيت دون أذية الطائفين وقد ذكر ذلك الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة.
7 -
صلاة ركعتين بعد الطواف خلف مقام إبراهيم إن أمكن وإلا في أي مكان من المسجد، والقول بالسنية هو مذهب الشافعية والحنابلة.
8 -
الإسرار بالذكر والدعاء لأن الله تعالى يسمع السر والنجوى ولئلا يؤذي غيره من الطائفين.
9 -
الرجوع إلى الحجر الأسود واستلامه بعد صلاة ركعتي الطواف إن تيسر ذلك وقد ذكر ذلك الحنابلة وغيرهم.
10 -
الشرب من ماء زمزم والتضلع منه بعد فراغه من ركعتى الطواف واستلام الحجر الأسود إن أمكن لما جاء في حديث جابر رضي الله عنه في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم: "ثم أتى بني عبد المطلب وهم يسقون، فناولوه دلوًا فشرب منه"(2) ولما رُوِيَ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ماء زمزم لما شرب له"(3).
الأمور المكروهة في الطواف:
ذكر الفقهاء أمورًا تكره في الطواف منها:
1 -
رفع الصوت بالذكر والدعاء والقرآن بما يشوش على الطائفين ويشغلهم عن الدعاء والابتهال إلى الله في هذا المكان المقدس وذلك لقوله تعالى:
(1) أخرجه البخاريُّ (3/ 473) من فتح الباري، ومسلمٌ (2/ 924).
(2)
أخرجه مسلمٌ (2/ 886).
(3)
أخرجه ابن ماجه (2/ 1018)، وله طرق أخرى يكون بها صحيحا المقاصد الحسنة للسخاوي (ص: 357).