المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌تمهيد ان دراستي لهذه اللهجات هي دراسة لغوية وصفية، تحليلية، تسجل - القراءات وأثرها في علوم العربية - جـ ١

[محمد سالم محيسن]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌منهج البحث

- ‌الباب الأول «القراءات»

- ‌الفصل الأول من الباب الأول «نشأة القراءات»

- ‌الفصل الثاني من الباب الأول صلة القراءات العشر بالأحرف السبعة

- ‌الفصل الثالث من الباب الأول أهم المصادر التي اعتمد عليها «ابن الجزري» ت 833 هـ في نقل هذه القراءات

- ‌1 - كتاب المستنير في القراءات السبع:

- ‌2 - كتاب مفردة يعقوب:

- ‌4 - كتاب الشاطبية في القراءات السبع:

- ‌5 - كتاب شرح الشاطبية:

- ‌6 - كتاب شرح الشاطبية:

- ‌7 - كتاب شرح الشاطبية:

- ‌8 - كتاب شرح الشاطبية:

- ‌9 - كتاب شرح الشاطبية:

- ‌10 - كتاب شرح الشاطبية:

- ‌11 - كتاب العنوان:

- ‌12 - كتاب الهادي:

- ‌13 - كتاب الكافي:

- ‌14 - كتاب الهداية:

- ‌15 - كتاب التبصرة:

- ‌16 - كتاب القاصد:

- ‌17 - كتاب الروضة:

- ‌18 - المجتبى:

- ‌19 - كتاب تلخيص العبارات:

- ‌20 - كتاب التذكرة في القراءات الثماني:

- ‌21 - كتاب الروضة في القراءات الاحدى عشر:

- ‌22 - كتاب الجامع:

- ‌23 - كتاب التجريد:

- ‌24 - مفردة يعقوب:

- ‌25 - كتاب التلخيص في القراءات الثماني:

- ‌26 - كتاب الروضة:

- ‌27 - كتاب الاعلان:

- ‌29 - كتاب الوجيز:

- ‌30 - كتاب السبعة:

- ‌31 - كتاب المستنير في القراءات العشر:

- ‌32 - كتاب المبهج في القراءات الثماني:

- ‌33 - كتاب الايجاز. لسبط الخياط سالف الذكر

- ‌34 - كتاب إرادة الطالب:

- ‌35 - كتاب تبصرة المبتدي:

- ‌36 - كتاب المهذب، في القراءات العشر:

- ‌ كتاب الجامع «في القراءات العشر» وقراءة الأعمش:

- ‌38 - كتاب التذكار في القراءات العشر:

- ‌39 - كتاب المفيد في القراءات العشر:

- ‌40 - كتاب الكفاية في القراءات الست:

- ‌ كتاب الموضح، والمفتاح في القراءات العشر:

- ‌43 - كتاب الكفاية الكبرى:

- ‌44 - كتاب كفاية الاختصار:

- ‌45 - كتاب الاقناع في «القراءات السبع»:

- ‌46 - كتاب الغاية:

- ‌47 - كتاب المصباح «في القراءات العشر»:

- ‌48 - كتاب الكامل «في القراءات العشر»:

- ‌49 - كتاب المنتهى في «القراءات العشر»:

- ‌50 - كتاب الاشارة في «القراءات العشر»:

- ‌51 - كتاب المفيد «في القراءات الثمان»:

- ‌52 - كتاب الكنز «في القراءات العشر»:

- ‌53 - كتاب الشفعة «في القراءات السبع»:

- ‌54 - كتاب جمع الاصول «في مشهور المنقول»:

- ‌55 - كتاب عقد اللئالئ «في القراءات السبع العوالي»:

- ‌56 - كتاب الشرعية في القراءات العشر:

- ‌57 - كتاب البستان «في القراءات العشر»:

- ‌58 - كتاب مفردة يعقوب:

- ‌الفصل الرابع من الباب الاول تاريخ القراء العشرة، أو الائمة العشرة

- ‌الإمام الأول:

- ‌شيوخ نافع:

- ‌تلاميذ الامام نافع:

- ‌الامام الثاني:

- ‌شيوخ ابن كثير:

- ‌تلاميذ «ابن كثير»:

- ‌الامام الثالث:

- ‌شيوخ ابي عمرو:

- ‌تلاميذ ابي عمرو بن العلاء:

- ‌الامام الرابع:

- ‌شيوخ ابن عامر:

- ‌تلاميذ ابن عامر:

- ‌الامام الخامس:

- ‌شيوخ الامام عاصم:

- ‌تلاميذ الامام عاصم:

- ‌الامام السادس:

- ‌شيوخ الامام حمزة:

- ‌تلاميذ حمزة الكوفي:

- ‌الامام السابع:

- ‌شيوخ الامام الكسائي:

- ‌تلاميذ الامام الكسائي:

- ‌الامام الثامن:

- ‌شيوخ الامام ابي جعفر:

- ‌تلاميذ الامام ابي جعفر:

- ‌الامام التاسع:

- ‌شيوخ الامام يعقوب:

- ‌تلاميذ الامام يعقوب الحضرمي:

- ‌الامام العاشر:

- ‌شيوخ الامام خلف البزار:

- ‌تلاميذ الامام خلف البزار:

- ‌الباب الثاني أثر القراءات في اللهجات العربية القديمة

- ‌تمهيد

- ‌تعريف اللهجة:

- ‌حد اللغة:

- ‌الفصل الأول من الباب الثاني اللهجات التي يرجع الاختلاف فيها الى الجانب الصوتي

- ‌ ظاهرة‌‌ الاظهاروالادغام

- ‌ الاظهار

- ‌والادغام:

- ‌والتقارب:

- ‌والتجانس:

- ‌شروط الادغام:

- ‌موانع الادغام:

- ‌اقسام الادغام:

- ‌ظاهرة تخفيف الهمز

- ‌ظاهرة الفتح والامالة

- ‌ظاهرة الفتح والاسكان في ياءات الاضافة

- ‌الفصل الاول:

- ‌الفصل الثاني:

- ‌الفصل الثالث:

- ‌الفصل الرابع:

- ‌الفصل الخامس:

- ‌الفصل السادس:

- ‌توجيه الاشمام وعدمه في لفظي: الصراط- وصراط

- ‌توجيه الاسكان والتحريك في لفظي: «هو- وهي»

- ‌توجيه الاشمام وعدمه في لفظ «قيل» واخواتها

- ‌الفصل الثاني من الباب الثاني اللهجات التي يرجع الاختلاف فيها الى اصل الاشتقاق

- ‌الفصل الثالث من الباب الثاني اللهجات التي يرجع الاختلاف فيها الى الجانب الصرفي

- ‌الباب الثالث الالفاظ المعربة في القرآن

- ‌الباب الرابع الجامد والمشتق

- ‌الفصل الاول من الباب الرابع الأسماء الجامدة

- ‌الفصل الثاني من الباب الرابع بين الماضي والامر

- ‌الفصل الثالث من الباب الرابع بين الماضي المبني للفاعل والمبني للمفعول

- ‌الفصل الرابع من الباب الرابع بين المضارع المبني للفاعل والمبني للمفعول

- ‌الفصل الخامس من الباب الرابع «الأفعال التي يرجع الاختلاف فيها الى أصل الاشتقاق»

- ‌الفصل السادس من الباب الرابع الافعال التي يرجع الاختلاف فيها الى نوع الاشتقاق

- ‌الفصل السابع من الباب الرابع بين اسم الفاعل وامثلة المبالغة

- ‌الفصل الثامن من الباب الرابع بين اسم الفاعل والصفة المشبهة

- ‌الفصل التاسع من الباب الرابع بين اسم الفاعل واسم المفعول

- ‌الفصل العاشر من الباب الرابع بين صيغ مختلفة

- ‌الفصل الحادي عشر من الباب الرابع الميزان الصرفي

الفصل: ‌ ‌تمهيد ان دراستي لهذه اللهجات هي دراسة لغوية وصفية، تحليلية، تسجل

‌تمهيد

ان دراستي لهذه اللهجات هي دراسة لغوية وصفية، تحليلية، تسجل اهم الظواهر اللغوية للهجة من النواحي: الصوتية والصرفية. ثم شرحها والتعليل لما يمكن تعليله منها.

وسيكون حديثي في هذا التمهيد عن بعض النقاط الهامة التي لها صلة وثيقة بموضوع البحث مثل:

تعريف كل من اللهجة، واللغة، والعلاقة بينهما، عوامل تكوين اللهجات، الصفات التي تتميز بها اللهجة، المراد من اللهجات العربية القديمة الخ ..

‌تعريف اللهجة:

اللهجة في الاصطلاح العلمي الحديث:

هي مجموعة من الصفات اللغوية تنتمي الى بيئة خاصة، ويشترك في هذه الصفات جميع افراد هذه البيئة (1).

‌حد اللغة:

قال «ابو الفتح عثمان بن جني» ت 262 هـ (2)«حد اللغة: اصوات يعبر بها كل قوم عن اغراضهم» اهـ (3).

وقيل: هي مجموعة من اللهجات تنتمي الى بيئة معينة اهـ.

(1) انظر: في اللهجات العربية د. إبراهيم أنيس ص 16 ط القاهرة.

(2)

هو: أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي، أديب، نحوي، صرفي، لغوي، ولد قيل سنة 330 هـ وسكن بغداد، ودرس بها وأقرأ الى أن توفي بها، له عدة مصنفات منها: سر الصناعة، واسرار البلاغة، والمحتسب في القراءات الشاذة، وشرح ديوان المتنبي، والكافي في شرح كتاب القوافي. للأخفش توفي رحمه الله سنة 392 هـ.

انظر: ترجمته في: معجم المؤلفين ح 6 ص 251.

(3)

انظر: المزهر في اللغة للسيوطي ح 1 ص 7 ط القاهرة.

ص: 79

ورأى ان التعريف الاخير اوضح واشمل من الاول.

فان قيل: ما هي العلاقة بين كل من اللهجة واللغة؟

أقول: لعل العلاقة بينهما هي العلاقة بين العام والخاص، لان اللغة تشتمل على عدة لهجات لكل منها ما يميزها، وجميع هذه اللهجات تشترك في مجموعة من الصفات اللغوية، والعادات التي تؤلف لغة مستقلة عن غيرها من اللغات.

فان قيل: كيف تتكون اللهجات؟

اقول: هناك عاملان رئيسيان يعزى اليهما تكوين اللهجات في العالم هما:

ا- الانعزال بين بيئات الشعب الواحد.

ب- الصراع اللغوي نتيجة غزو، او هجرات.

وقد شهد التاريخ نشوء هدة لهجات مستقلة واحدة. نتيجة أحد هذين العاملين، او كليهما معا.

فنحن حين نتصور لغة من اللغات قد اتسعت رقعتها، ونصل بين اجزاء

اراضيها عوامل جغرافية، او اجتماعية، نستطيع ان نحكم على امكان تشعب هذه اللغة الواحدة الى عدة لهجات، بناء على هذا الانفصال، وقلة احتكاك ابناء الشعب الواحد بعضهم ببعض.

وخير مثل يمكن ان يضرب لهذا الانعزال الذي يشعب اللغة الواحدة الى عدة لهجات، تلك اللهجات العربية القديمة في جزيرة العرب.

اما العامل الثاني لتكوين اللهجات فمثاله:

ان يغزو شعب من الشعوب ارضا يتكلم اهلها بلغة خاصة بهم: عندئذ يقوم صراع عنيف بين اللغتين: الغازية، والمغزوة.

وتكون النتيجة ان ينشأ من هذا الصراع لهجة مشتقة من كلتا اللغتين معا.

وقد حدثنا التاريخ عن امثلة كثيرة للصراع اللغوي، مثال ذلك: حينما فتح العرب جهات متعددة اللغات استطاعت اللغة العربية آخر الأمر ان تصرع تلك اللغات في مهدها، حيث تغلبت على «الآرامية» في

ص: 80

العراق، والشام، وعلى «القبطية» في مصر، وعلى «البربرية» في بلاد المغرب، وعلى «الفارسية» في بعض بقاع مملكة فارس القديمة (1).

فان قيل: ما هي الصفات التي تتميز بها اللهجة؟

أقول: لعلها تنحصر في الأصوات، وطبيعتها، وكيفية صدورها. اذا فالفرق الذي يفرق بين لهجة واخرى هو بعض الاختلاف الصوتي في غالب الاحيان مثل:

ا- الاختلاف في مخرج بعض الاصوات اللغوية:

ب- الاختلاف في مقاييس بعض اصوات اللين، مثل: الحركات الطويلة، والحركات القصيرة (2).

ح- الاختلاف في قوانين التفاعل بين الاصوات المتجاورة حين يتأثر بعضها ببعض.

فان قيل: ما هو المقصود من اللهجات العربية القديمة؟

اقول: ليس المراد من ذلك تلك النقوش التي عثر عليها في شمال شبه الجزيرة العربية في العهود التي سبقت الادب الجاهلي منذ زمن بعيد، بل المقصود هو تلك اللهجات التي نقل الينا طرف منها في كتب اللغة، والادب، والتاريخ، الممثلة في شعرهم، ورجزهم، ونثرهم الخ والتي كانت ذات صفات خاصة تتميز بها القبائل العربية قبيل ظهور الاسلام.

فان قيل: نريد ان تبين أثر «القراءات» في اللهجات العربية القديمة؟

أقول: هذا الاثر واضح وجلي كل الوضوح.

ولكن لا يستطيع ان يعرف ذلك، ويكتشفه الا من رزقه الله بسطة في علوم العربية، مع قراءات القرآن الكريم.

وهذا الاثر يتجلى في العديد من الامور، اذكر منها ما يلي:

1 -

لقد كان للقرآن الكريم، وقراءاته الاثر الواضح في تهذيب لهجات

(1) انظر: المقتبس من اللهجات العربية والقرآنية د. محمد محسن ص 9 ط القاهرة.

(2)

يوجد صوت اللين الطويل في الحركات الثلاث: الفتحة، والكسرة، والضمة، حالة اشباعها.

ويوجد صوت اللين القصير عند عدم اشباعها.

ص: 81

الكثير من القبائل التي كانت موجودة وقت نزول القرآن: ومن يقرأ ما اثر عن هذه القبائل من شعر ونثر يلحظ ذلك جليا.

ب- لقد كان لاختلاط العرب بغيرهم من غير الاجناس المختلفة.

اصحاب اللهجات المتعددة الاثر الواضح في ضياع اللهجات العربية القديمة.

ولولا «القرآن» وقراءاته، لضاعت تلك اللهجات التي لا زالت موجودة منذ نزول القرآن الى ان يرث الله الارض ومن عليها.

من هذا يتضح جليا ان «القرآن» وقراءاته، كان لهما الاثر الواضح والفضل الذي لا يختلف فيه اثنان في الحفاظ على الكثير من اللهجات العربية القديمة، التي اصبحت في ذمة

التاريخ.

ح- لولا «القرآن» وقراءاته، ما عرف الكثيرون من بني الانسان هذه اللهجات، التي لا زال يرددها وينطق بها الملايين من شتى بقاع الارض بما فيهم العربي، وغير العربي. الا يعتبر ما ذكرته اثرا واضحا للقراءات على اللهجات العربية؟

فإن قيل: ما هي الحكمة من اشتمال قراءات القرآن على لهجات لمعظم قبائل العربية.

اقول: هذا ان دل على شيء فانما يدل على غاية عظيمة.

وهي: توحيد العرب الذين كانوا متفرقين قبل نزول القرآن بحيث تجد كل قبيلة في «القرآن» الذي هو دستور الجميع، الفاظ من اللهجة التي تتكلم بها، وفي ذلك شرف عظيم للجميع.

ثم لعل هناك هدفا اسمى من هذا، وهو ان «القرآن» لعله يوحي بإيجاد لغة واحدة تكون اللغة النموذجية للعرب جميعا، هي تلك اللغة المتكاملة، والتي تعتبر من أرقى اللغات واعذبها وابلغها، الا فهي لغة «القرآن» التي جاءت ممثلة لمعظم القبائل العربية.

فان قيل: نريد صورة واضحة عن القبائل التي شرفها الله تعالى وانزل القرآن بلهجاتها؟

اقول: لعل هذه القبائل كثيرة، ولكني سأكتفي بذكر ما يلي منها وتتميما للفائدة سأذكر هذه القبائل مرتبة حسب حروف الهجاء:

ص: 82

الأزد:

من اعظم القبائل العربية، واشهرها، تنسب الى «الأزد بن الغوث بن كهلان» من القحطانية، وتنقسم اربعة اقسام:

1 -

ازد شنوءة، ونسبتهم الى «كعب بن الحارث» وكانت منازلهم «السراة» .

2 -

ازد غسان، وكانت منازلهم في شبه جزيرة العرب، وبلاد الشام 3 - ازد السراة، وكانت منازلهم في الجبال المعروفة بهذا الاسم.

4 -

ازد عمان، وكانت منازلهم بعمان (1).

أسد:

أسد بن خزيمة: قبيلة عظيمة من العدنانية، تنسب الى «أسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر» وهي ذات بطون كثيرة، وكانت منازلهم فيما يلي «الكرخ» من ارضي «نجد» وفي مجاورة «طيء» ثم تفرقوا بعد الاسلام على الاقطار، فنزلوا العراق وسكنوا الكوفة منذ سنة 19 هـ (2) بكر بن وائل:

قبيلة عظيمة من العدنانية، تنسب الى «بكر بن وائل بن نزار بن معد بن عدنان» كانت ديار «بكر بن وائل» من «اليمامة» الى «البحرين» فأطراف سواد العراق، وتقدمت شيئا فشيئا في العراق فقطنت على «دجلة» في المنطقة المدعوة باسم: ديار بكر (3).

بلحارث:

«بلحارث بن كعب» فخذ من «القحطانية» وهم بنو «بلحارث بن كعب بن عمرو بن .. مذجح» «بنو الاوبر» (4).

(1) انظر: معجم القبائل العربية، لكحالة ح 1 ص 15 ط بيروت 1968 م.

(2)

انظر: معجم القبائل العربية ج 1 ص 21.

(3)

انظر: معجم القبائل العربية ج 1 ص 93.

(4)

انظر: معجم القبائل العربية ج 1 ص 102.

ص: 83

تميم:

قبيلة عظيمة من «العدنانية» تنسب الى «تميم بن مرة بن مضر بن نزار»

كانت منازلهم بأرض «نجد» دائرة من هنا لك على البصرة، واليمامة حتى يتصلوا بالبحرين، ثم تفرقوا في الحواضر، ولتميم بطون كثيرة (1).

بنو الحارث:

من أهم قبائل اليمن، تقع ديارهم بين صنعاء، ومأرب، كانت منازلهم في شعوب مما يلي صنعاء، وتمتد اراضيها الى اطراف بلاد «بني حشيش» في قرية الفرس (2).

خثعم:

قبيلة من القحطانية، كانت منازلهم بجبال السراة، وما والاها (3).

ربيعة:

شعب عظيم فيه قبائل عظام، وبطون، وافخاذ، ينتسب الى «ربيعة بن نزار بن سعد بن عدنان» كانت ديارهم من بلاد «نجد. وتهامة» فكانت بقرن المنازل، وعكاظ وحنين، ثم وقعت الحرب بين «بني ربيعة» فتفرقت في تلك الحرب، فارتحلت بطونها الى بقاع مختلفة، فاختار بعضهم «البحرين» و «هجر، ونجد والحجاز» (4).

زبيد:

«زبيد بن ربيعة» بطن من «زبيد» الاكبر، من «القحطانية» ويعرف هذا بزبيد الاصغر، اما زبيد الاكبر، فهو «زبيد بن صعب» من بلادهم، وقراهم «زغان» ومن حصونهم باليمن «العصم» (5).

(1) انظر: معجم القبائل العربية ج 1 ص 126.

(2)

انظر: معجم القبائل العربية ج 1 ص 325.

(3)

انظر: معجم القبائل العربية ج 1 ص 333.

(4)

انظر: معجم القبائل العربية ج 2 ص 224.

(5)

انظر: معجم القبائل العربية ج 1 ص 465.

ص: 84

سعد العشيرة:

تعرف بذوي سعد من بني إبراهيم، من بنى مالك، من جهينة، احدى قبائل الحجاز (1).

بنو سعد:

بطن من هوازن بن قيس بن عيلان، من العدنانية، وهم «بنو سعد بن بكر بن هوازن» .. بن قيس عيلان، من أوديتهم: قرن الجبال، وهو واد يجيء من السراة (2).

طيّئ:

طيّئ بن أدد، قبيلة عظيمة من كهلان، من القحطانية، يتفرع من طيّئ بطون، وأفخاذ عديدة، كانت منازلهم باليمن، فخرجوا منها على اثر خروج «الأزد» ثم ملئوا السهل، والجبل، حجازا وشاما، وعراقا ومصر (3).

فزارة:

بطن عظيم من غطفان، من العدنانية، وهم بنو فزارة بن ذبيان بن مضر ابن نزار بن معد بن عدنان، وينقسم الى خمسة افخاذ، كانت منازلهم بنجد، ووادي القرى، ثم تفرقوا فنزلوا بصعيد مصر، وضواحي القاهرة في قليوب مصر وما حولها.

وفي المنطقة الواقعة بين برقة، وطرابلس، والمغرب الاقصى (4).

قريش:

قبيلة عظيمة، وقريش ولد مالك بن النضر بن كنانة، وقالوا هم من ولد فهر بن مالك (5).

(1) انظر: معجم قبائل العرب ج 2 ص 512.

(2)

انظر: معجم قبائل العرب ج 2 ص 513.

(3)

انظر: معجم قبائل العرب ج 3 ص 69.

(4)

انظر: معجم قبائل العرب ج 3 ص 91.

(5)

انظر: معجم قبائل العرب ج 3 ص 94.

ص: 85

قضاعة:

شعب عظيم، واختلف الناسبون فيه، فقالوا من حمير من القحطانية، وهم بنو قضاعة بن مالك بن مرة بن حمير، وذهب بعضهم الى ان قضاعة من العدنانية، ويقولون هو قضاعة بن معد بن عدنان، كانت منازلهم في «الشحر» ثم في نجران، ثم في الشام، فكان لهم ملك ما بين الشام، والحجاز، الى العراق في أيلة وجبل الكرك الى مشارف الشام (1).

قيس:

بطن من الخزرج من القحطانية، وهم بنو قيس بن معد بن الخزرج.

وغلب اسم قيس على سائر العدنانية حتى جعل في المثل مقابل عرب اليمن قاطبة (2).

كنانة:

قبيلة عظيمة من العدنانية، وهم بنو كنانة بن خزيمة بن معد بن عدنان كانت ديارهم بجهات «مكة» وقدمت طائفة منهم الديار المصرية (3).

لخم:

بطن عظيم ينسب الى «لخم» ، واسمه مالك بن عدي بن الحارث بن مرة، من القحطانية، كانت مساكنهم متفرقة، واكثرها بين الرملة ومضر

في الجفار، وقد نزل قوم منهم بمنطقة بيت المقدس، ولذا يسميها العامة اليوم «بيت لحم» (4).

مضر:

هو مضر بن نزار، قبيلة عظيمة من العدنانية، كانت ديارهم حيز الحرم الى السروات وما دونها من الغور، وكانوا من اهل الكثرة،

(1) انظر: معجم قبائل العرب ح 3 ص 95.

(2)

انظر: معجم قبائل العرب ح 3 ص 971.

(3)

انظر: معجم قبائل العرب ح 3 ص 996.

(4)

انظر: معجم قبائل العرب ح 3 ص 1011.

ص: 86

والغلب بالحجاز، وكانت لهم رئاسة مكة (1).

هذيل:

هذيل بن مدركة: بطن من مدركة، بن الياس، من العدنانية، وهم بنو هذيل بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد، كانت منازلهم بالسروات وسرواتهم متصلة بجبل غزوان المتصل بالطائف تفرقوا بعد الاسلام (2).

همدان:

من قبائل اليمن، تقع ديارهم شمال صنعاء (3).

هوازن:

هوازن بن منصور، بطن من قيس عيلان، من العدنانية، وهم بنو هوازن ابن منصور بن عكرمة بن قيس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، له افخاذ كثيرة، كانوا يقطنون في «نجد» مما يلي اليمن، ومن اوديتهم حنين (4).

(1) معجم قبائل العرب ج 3 ص 1107.

(2)

معجم قبائل العرب ج 3 ص 1213.

(3)

معجم قبائل العرب ج 3 ص 1224.

(4)

معجم قبائل العرب ج 3 ص 1231.

ص: 87