الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحال
الحال كلمة تؤنّث وتذكّر، وتأنيثها هو الأفصح، يقال: حال حسن وحال حسنة وقد يؤنث لفظها فيقال: حالة.
تعريف الحال:
الحال وصف حكمها النصب، يؤتى بها على أربعة أنواع:
1 -
مبيّنة للهيئة: وهي التي لا يستفاد معناها بدون ذكرها.
نحو قوله تعالى: فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً.
خائفا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ونحو: جاء زيد راكبا.
راكبا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
2 -
مؤكدة لعاملها: وهي التي لو لم تذكر لأفاد عاملها معناها.
نحو قوله تعالى: وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ.
وقوله تعالى: فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً.
(الإزلاف بمعنى التقريب فكل مزلف قريب، وكل قريب غير بعيد.
والتبسم بمعنى الضحك وكذلك الحال في مثل قولك: جاء زيد آتيا. فإن فعل جاء بمعنى فعل أتى).
في هذه الأمثلة ترى أن الحال مؤكدة لعاملها. ولو حذفت الحال لأفاد الفعل الذي هو عاملها معناها.
غير: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
3 -
مؤكدة لصاحبها.
كقوله تعالى: لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً.
آمن: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره.
من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
في الأرض: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
كلهم: توكيد معنوي ل «من» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف والهاء في محل جر بالإضافة والميم لجمع الذكور العقلاء.
جميعا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
4 -
مؤكّدة لمضمون الجملة.
نحو: زيد أبوك عطوفا.
زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أبوك: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
عطوفا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الحال هنا من الفعل المحذوف فالتقدير: أحقه عطوفا.