الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ان: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب.
الحياة: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
كفاح: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجملة من ان واسمها وخبرها لا محل لها من الاعراب لأنها جملة ابتدائية.
2 - الجملة المستأنفة:
وهي الجملة المنقطعة عما قبلها.
نحو قوله تعالى: قُلْ سَأَتْلُوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ.
انا: أصلها اننا حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم ان.
مكنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالنا والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية في محل رفع خبر ان.
له: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بالفعل «مكّن» .
في الأرض: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب والجملة من إن ومعموليها لا محل لها من الاعراب لأنها جملة استئنافية.
وقد يؤدي عدم فهم الجملة المستأنفة إلى فساد المعنى.
نحو قوله تعالى: فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ.
لا: حرف نهي وجزم مبني على السكون لا محل له من الاعراب.
يحزنك: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه السكون والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
قولهم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب.
انا: أصلها أننا حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم ان.
نعلم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن. والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
يسرون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها صلة الموصول.
ويعلنون: الواو حرف عطف. يعلنون معطوف على «يسرون» .
والجملة من إن ومعموليها (اسمها وخبرها) لا محل لها من الاعراب لأنها جملة استئنافية.
جملة إِنَّا نَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ لو لم تكن للاستئناف لوجب أن تكون في محل نصب مقول القول وبهذا يفسد المعنى لأن الله سبحانه وتعالى يخاطب رسوله صلى الله عليه وسلم ألا يحزن لقول المشركين.
ثم يقول له: إنه يعلم ما يسر هؤلاء المشركون وما يعلنون.
ونحو قوله تعالى: وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ.