الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
169 -
قال الله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ
(75)
وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ
(76)
إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ
(77)
فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ
(78)
لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ
(79)
تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ
(80)
أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ
(81)
وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ
(82)
* سَبَبُ النُّزُولِ:
أخرج مسلم عن ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما: قال: مُطِر الناس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر. قالوا: هذه رحمة اللَّه. وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا) قال: فنزلت هذه الآية: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ) حتى بلغ: (وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ).
* دِرَاسَةُ السَّبَبِ:
هكذا جاء في سبب نزول هذه الآية، وقد ذكر هذا الحديث بعض المفسرين بلا تعقب كالبغوي والقرطبي، ومنهم من تعقبه كابن عاشور.
قال البغوي: (وهذا في الاستسقاء بالأنواء وذلك أنهم كانوا يقولون إذا مطروا: مطرنا بنوء كذا ولا يرون ذلك من فضل اللَّه تعالى فقيل لهم: أتجعلون رزقكم أي شكركم بما رزقتم يعني شكر رزقكم التكذيب). اهـ.
أما ابن عاشور فإنه لما ذكر حديث زيد بن خالد الجهني في صلاة الصبح في الحديبية مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: (وليس فيه زيادة فنزلت هذه الآية ولو