الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
124 -
قال الله تعالى: (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ
(6)
وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ
(7)
وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ
(8)
وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ
(9)
* سَبَبُ النُّزُولِ:
1 -
(أ) أخرج البخاري وأحمد والدارمي ومسلم وأبو داود والنَّسَائِي وابن ماجه عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن عويمراً العجلانيَّ جاء إلى عاصم بن عدي الأنصاري فقال له: يا عاصم، أرأيت رجلاً وجد مع امرأته رجلاً أيقتله فتقتلونه، أم كيف يفعل؟ سل لي يا عاصم عن ذلك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فسأل عاصم عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فكره رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها، حتى كبر على عاصم ما سمع من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فلما رجع عاصمٌ إلى أهله، جاءه عويمر فقال: يا عاصم، ماذا قال لك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ فقال عاصم: لم تأتني بخير، قد كره رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم المسألة التي سألته عنها، قال عويمر: واللَّه لا أَنتهي حتى أسأله عنها، فأقبل عويمر حتى أتى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وسط الناس، فقال: يا رسول اللَّه أرأيت رجلاً وجد مع امرأته رجلاً، أيقتله فتقتلونه، أم كيف يفعل؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:(قد أنزل اللَّه فيك وفي صاحبتك فاذهب فَأُتِ بها) قال سهل: فتلاعنا وأنا مع الناس عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فلما فرغا قال عويمر: كذبت عليها يا رسول اللَّه إن أمسكتها، فطلقها ثلاثاً قبل أن يأمره رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.