المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من تقبل روايته ومن ترد - ألفية السيوطي نظم الدرر في علم الأثر - ت الفحل

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌حد الحديث، وأقسامه

- ‌الصحيح

- ‌مسألة

- ‌خاتمة

- ‌الحسن

- ‌مسألة

- ‌ الضَّعِيفِ

- ‌المُسنَد

- ‌المرفوع والموقوف والمقطوع

- ‌الموصول والمنقطع والمعضل

- ‌المرسل

- ‌المعلَّق

- ‌المعَنْعَن

- ‌التدليس

- ‌الشاذ والمحفوظ

- ‌المنكر والمعروف

- ‌المتروك

- ‌الأفراد

- ‌الغريب، والعزيز، والمشهور، والمستفيض، والمتواتر

- ‌الاعتبار والمتابعات والشواهد

- ‌زيادة الثقات

- ‌المُعَلُّ

- ‌المضطرب

- ‌المقلوب

- ‌المدرج

- ‌الموضوع

- ‌خاتمة

- ‌من تقبل روايته ومن ترد

- ‌مراتب التعديل والتجريح

- ‌تحمل الحديث

- ‌أقسام التحمل

- ‌كتابة الحديث وضبطه

- ‌صفة رواية الحديث

- ‌آداب المحدث

- ‌مسألة

- ‌آداب طالب الحديث

- ‌العالى والنازل

- ‌المسلسل

- ‌غريب ألفاظ الحديث

- ‌المُصَحَّفُ وَالمُحَرَّفُ

- ‌الناسخ والمنسوخ

- ‌مختلف الحديث

- ‌أسباب الحديث

- ‌معرفة الصحابة

- ‌معرفة التابعين وأتباعهم

- ‌رواية الأكابر عن الأصاغر والصحابة عن التابعين

- ‌رواية الصحابة عن التابعين عن الصحابة

- ‌رواية الأقران

- ‌الإخوة والأخوات

- ‌رواية الآباء عن الأبناء وعكسه

- ‌السابق واللاحق

- ‌من روى عن شيخ ثم روى عنه بواسطة

- ‌الوُحدان

- ‌من لم يرو إلَاّ حديثًا واحدًا

- ‌من لم يرو إلَاّ عن واحد

- ‌من ذكر بنعوت متعددة

- ‌أفراد العلم

- ‌الأسماء والكنى

- ‌أنواع عشرة من الأسماء والكنى

- ‌الألقاب

- ‌المؤتلف والمختلف

- ‌المتفق والمفترق

- ‌المتشابه

- ‌المشتبه المقلوب

- ‌من نسب إلى غير أبيه

- ‌المنسوبون إلى خلاف الظاهر

- ‌المبهمات

- ‌معرفة الثقات والضعفاء

- ‌معرفة من خلط من الثقات

- ‌طبقات الرواة

- ‌أوطان الرواة وبلدانهم

- ‌الموالي

- ‌التاريخ

الفصل: ‌من تقبل روايته ومن ترد

279 -

وَلا تُضَعِّفْ مُطْلَقًا مَا لَمْ تَجِدْ

تَضْعِيفَهُ مُصَرَّحًا عَنْ مُجْتَهِدْ

‌من تقبل روايته ومن ترد

280 -

لِنَاقِلِ الأَخْبَارِ شَرْطَانِ هُمَا:

عَدْلٌ، وَضَبْطٌ: أَنْ يَكُونَ مُسْلِمَا

281 -

مُكَلَّفًا لَمْ يَرْتَكِبْ فِسْقًا ولا

خَرْمَ مُرُوءَةٍ وَلا مُغَفَّلا

ص: 49

282 -

يَحْفَظُ إِنْ يُمْلِ، كِتَابًا يَضْبُطُ

إِنْ يَرْوِ مِنْهُ، عَالِمًا مَا يُسْقِطُ

283 -

إِنْ يَرْوِ بَالْمَعْنَى، وَضَبْطُهُ عُرِفْ

إِنْ غَالِبًا وَافَقَ مَنْ بِهِ وَصِفْ

284 -

وَاثْنَانِ إِنْ زَكَّاهُ عَدْلُ وَالأَصَحْ

إِنْ عَدَّلَ الْوَاحِدُ يَكْفِي أَوْ جَرَحْ

285 -

أَوْ كَانَ مَشْهُورًا، وزَادَ يُوسُفُ

بِأَنَّ كُلَّ مِنْ بِعِلْمٍ يُعْرَفُ

286 -

عَدْلٌ إِلَى ظُهُورِ جَرْحٍ، وَأَبَوْا

وَالْجَرْحَ وَالتَّعْدِيلَ مُطْلَقًا رَأَوْا

ص: 50

287 -

قَبُولَهُ مِنْ عَالِمٍ عَلَى الأَصَحّ

مَا لَمْ يُوَثَّقْ مَنْ بِإِجْمَالٍ جُرِحْ

288 -

وَيَقْبَلُ التَّعْدِيلُ مِنْ عَبْدٍ وَمِنْ

أُنْثَى وَفِي الأُنْثَى خِلافٌ قَدْ زُكِنْ

289 -

وَقَدِّمِ الْجَرْحَ وَلَوْ عَدَّلَهُ

أَكْثَر فِي الأَقْوَى، فَإِنْ فَصَّلَهُ

290 -

فَقَالَ: مِنْهُ تَابَ، أَوْ نَفَاهُ

بِوَجْهِهِ قُدِّمَ مَنْ زَكَّاهُ

ص: 51

291 -

وَلَيْسَ فِي الأَظْهَرِ تَعْدِيلاً إِذَا

عَنْهُ رَوَىالْعَدْلُ وَلَوْ خُصَّ بِذَا

292 -

وَإِنْ يَقُلْ: حَدِّثْ مَنْ لا أَتَّهِمْ

أَوْ ثِقَةٌ أَوْ كُلُّ شَيْخٍ لِي وُسِمْ

293 -

بِثِقَةٍ ثُمَّ رَوَى عَنْ مُبْهَمِ

لا يُكْتَفَى عَلَى الصَّحِيحِ فَاعْلَمِ

294 -

وَيُكْتَفَى مِنْ عَالِمٍ فِي حَقِّ مَنْ

قَلَّدَهُ، وَقِيلَ: لا، مَا لَمْ يُبَنْ

295 -

وَمَااقْتَضَى تَصْحِيحَ مَتْنٍ فِي الأَصَحْ

فَتْوَى بِمَا فِيهِ، كَعَكْسِهِ وَضَحْ

296 -

وَلا بَقَاهُ حَيْثُما الدَّوَاعِي

تُبْطِلُهُ، وَالْوَفْقُ لِلإِجْمَاعِ

297 -

وَلا افْتِرَاقُ الْعُلَمَاءِ الْكُمَّلِ

مَا بَيْنَ مُحْتَجٍّ وِذِي تَأَوُّلِ

298 -

وَيَقْبَلُ الْمَجْنُونُ إِنْ تَقَطَّعَا

وَلَمْ يُؤَثِّرْ فِي إِفَاقَةٍ مَعَا

299 -

وَتَرَكُوا مَجْهُولَ عَيْنٍ: مَا رَوَى

عَنْهُ سِوَى شَخْصٍ وَجَرْحَا مَاحَوَى

300 -

ثَالِثُهَا: إِنْ كَانَ مَنْ عَنْهُ انْفَرَدْ

لَمْ يَرْوِ إِلَاّ لِلْعُدُولِ: لا يُرَدْ

301 -

رَابِعُهَا: يُقْبَلُ إِنْ زَكَّاهُ

حَبْرٌ وَذَا فِي نُخْبَةٍ رَآهُ

ص: 52

302 -

خَامِسُهَا: إِنْ كَانَ مِمَّنْ قَدْ شُهِرْ

بِمَا سِوَى الْعِلْمِ كَنَجْدَةٍ وَبِرّ

303 -

وَالثَّالِثُ الأَصَحُّ: لَيْسَ يُقْبَلُ

مِنْ بَاطِنًا وَظَاهِرًا يُجَهَّلُ

304 -

وَفِي الأَصَحِّ: يُقْبَلُ الْمَسْتُورُ: فِي

ظَاهِرِهِ عَدْلٌ وَبَاطِنٌٍ خَفِي

305 -

وَمَنْ عَرَفْنَا عَيْنَهُ وَحَالَهُ

دُونَ اسْمِهِ وَنَسَبٍ مِلْنَا لَهُ

306 -

وَمَنْ يَقُلْ: " أَخْبَرَنِي فُلانٌ اْوْ

هَذَا" لِعَدْلَيْنِ قَبُولَهُ رَأَوْا (1)

307 -

فَإِنْ يَقُلْ: " أَوْغَيْرُهُ "، أَوْ يُجْهَلِ

بَعْضُ الَّذِي سَمَّاهُمَا: لا تَُقْبَلِ

308 -

وَكَافِرٌ بِبِدْعَةٍ لَنْ يُقْبَلا

ثَالِثُهَا: إِنْ كَذِبًا قَدْ حَلَّلا

309 -

وَغَيْرُهُ: يُرَدُّ مِنْهُ الرَّافِضِيْ

وَمَنْ دَعَا وَمَنْ سِوَاهُمْ نَرْتَضِيْ

310 -

قَبُولُهُمْ لا إِنْ رَوَوْا وِفَاقَا

لِرَأْيِهِمْ، أَبْدَى أَبُو إِسْحَاقَا

(1) قال الشيخ محمد علي بن آدم في شرحه: (وباطنٍ) مجرور بفي محذوفة لدلالة ما قبله

. ويحتمل أن يكون (باطنٌ) مبتدأ خبره (خفي) ، أي باطن منه خفي، والجملة حال من عدل.

ص: 53

311 -

وَمَنْ يَتُبْ عَنْ فِسْقِهِ فَلْيُقْبَلِ

أَوْ كَذِبِ الْحَدِيثِ فَابْنُ حَنْبَلِ

312 -

وَالصَّيْرَفيُِّ وَالْحُمَيْدِيُّ: أَبَوْا

قَبُولُهُ مُؤَبَّدًا، ثُمَّ نَأَوْا

ص: 54

313 -

عَنْ كُلِّ مَا مِنْ قَبْلِ ذَا رَوَاهُ

وَالنَّوَوِيُّ كُلَّ ذَا أَبَاهُ

314 -

وَمَا رَآهُ الأَوَّلُونَ أَرْجَحُ

دَلِيلُهُ فِي شَرْحِنَا مُوَضَّحُ

315 -

وَمَنْ نَفَى مَا عَنْهُ يُرْوَى فَالأَصَحّ

إِسْقَاطُهُ، لَكِنْ بِفَرْعٍ مَا قَدَحْ

316 -

أَوْ قَالَ: لا أَذْكُرُهُ، وَنَحْوُ ذا

كَأَنْ نَسِي: فَصَحَّحُوا أَنْ يُؤْخَذَا

ص: 55

317 -

وَآخِذٌ أَجْرَ الْحَدِيثِ يَقْدَحُ

جَمَاعَةٌ، وَآخَرُونَ سَمَحُوا

318 -

وَآخَرُونَ جَوَّزُوا لِمَنْ شُغِلْ

عَنْ كَسْبِهِ، فَاخْتِيرَ هَذَا وَقُبِلْ

319 -

مَنْ يَتَسَاهَلْ فِي السَّمَاعِ وَالأَدَا

كَنَوْمٍ اوْ كَتَرْكِ أَصْلِهِ ارْدُدَا

320 -

وَقَابِلَ التَّلْقِينِ وَالَّذِي كَثُرْ

شُذُوذُهُ أَوْ سَهْوُهُ حَيْثُ أَثَرْ

321 -

مِنْ حِفْظِهِ قَالَ جَمَاعَةٌ كَبُرْ

وَمَنْ يُعَرَّفْ وَهْمَهُ ثُمَّ أَصَرّ

ص: 56

322 -

يُرَدُّ كُلُّ مَا رَوَى وَقَيِّدَا

بِأَنْ يُبِينَ عَالِمٌ وَعَانَدَا

323 -

وَأَعَرَضُوا فِي هَذْهِ الأَزمَانِ

عَنْ اعْتَبارِ هَذَهِ الْمَعَانِي

324 -

لِعُسْرِهَا مَعْ كَوْنِ ذَا الْمُرَادِ

صَارَ بَقَا سَلْسَلَةِ الإِسْنَادِ

325 -

فَلْيُعْتَبَرْ تَكْلِيفُهُ وَالسَّتَرْ

وَمَا رَوَى أَثْبَتَ ثَبْتٌ بَرُّ

326 -

وَلْيَرْوِ مِنْ مُوَافِقٍ لأَصْلِ

شُيُوخِهِ فَذَاكَ ضَبْطُ الأَهْلِ

ص: 57