المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌أقسام التحمل 350 - أَعْلَى وُجُوهِ مَنْ يُرِيدُ حَمْلا … سَمَاعُ - ألفية السيوطي نظم الدرر في علم الأثر - ت الفحل

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌حد الحديث، وأقسامه

- ‌الصحيح

- ‌مسألة

- ‌خاتمة

- ‌الحسن

- ‌مسألة

- ‌ الضَّعِيفِ

- ‌المُسنَد

- ‌المرفوع والموقوف والمقطوع

- ‌الموصول والمنقطع والمعضل

- ‌المرسل

- ‌المعلَّق

- ‌المعَنْعَن

- ‌التدليس

- ‌الشاذ والمحفوظ

- ‌المنكر والمعروف

- ‌المتروك

- ‌الأفراد

- ‌الغريب، والعزيز، والمشهور، والمستفيض، والمتواتر

- ‌الاعتبار والمتابعات والشواهد

- ‌زيادة الثقات

- ‌المُعَلُّ

- ‌المضطرب

- ‌المقلوب

- ‌المدرج

- ‌الموضوع

- ‌خاتمة

- ‌من تقبل روايته ومن ترد

- ‌مراتب التعديل والتجريح

- ‌تحمل الحديث

- ‌أقسام التحمل

- ‌كتابة الحديث وضبطه

- ‌صفة رواية الحديث

- ‌آداب المحدث

- ‌مسألة

- ‌آداب طالب الحديث

- ‌العالى والنازل

- ‌المسلسل

- ‌غريب ألفاظ الحديث

- ‌المُصَحَّفُ وَالمُحَرَّفُ

- ‌الناسخ والمنسوخ

- ‌مختلف الحديث

- ‌أسباب الحديث

- ‌معرفة الصحابة

- ‌معرفة التابعين وأتباعهم

- ‌رواية الأكابر عن الأصاغر والصحابة عن التابعين

- ‌رواية الصحابة عن التابعين عن الصحابة

- ‌رواية الأقران

- ‌الإخوة والأخوات

- ‌رواية الآباء عن الأبناء وعكسه

- ‌السابق واللاحق

- ‌من روى عن شيخ ثم روى عنه بواسطة

- ‌الوُحدان

- ‌من لم يرو إلَاّ حديثًا واحدًا

- ‌من لم يرو إلَاّ عن واحد

- ‌من ذكر بنعوت متعددة

- ‌أفراد العلم

- ‌الأسماء والكنى

- ‌أنواع عشرة من الأسماء والكنى

- ‌الألقاب

- ‌المؤتلف والمختلف

- ‌المتفق والمفترق

- ‌المتشابه

- ‌المشتبه المقلوب

- ‌من نسب إلى غير أبيه

- ‌المنسوبون إلى خلاف الظاهر

- ‌المبهمات

- ‌معرفة الثقات والضعفاء

- ‌معرفة من خلط من الثقات

- ‌طبقات الرواة

- ‌أوطان الرواة وبلدانهم

- ‌الموالي

- ‌التاريخ

الفصل: ‌ ‌أقسام التحمل 350 - أَعْلَى وُجُوهِ مَنْ يُرِيدُ حَمْلا … سَمَاعُ

‌أقسام التحمل

350 -

أَعْلَى وُجُوهِ مَنْ يُرِيدُ حَمْلا

سَمَاعُ لَفْظِ الشَّيْخِ أَمْلَى أَمْ لا

351 -

مِنْ حِفْظٍ اوْ مِنْ كُتُبٍ وَلَوْ وَرَا

سِتْرٍ إِذَا عَرَفْتَهُ أَوْ أَخْبَرَا

352 -

مُعْتَمَدٌ، وَرَدَّ هَذَا شُعْبَهْ

ثُمَّ " سَمِعْتُ " فِي الأَدَاءِ أَشْبَهْ

353 -

وَبَعْدَهُ التَّحْدِيثُ فَالإِخْبَارُ ثُمّ

" أَنْبَأَنَا "" نَبَّأَنَا " وَبَعْدُ ضُمّ

354 -

"قَالَ لَنَا" وَدُونَهُ "لَنَا ذَكَرْ"

وَفِي الْمُذَاكَرَاتِ هَذِهِ أَبَرّ

355 -

وَبَعْضُهُمْ قَالَ: "سَمِعْتُ" أَخِّرَا

وَقِيلَ: إِنْ عَلَى الْعُمُومِ أَخْبَرَا

356 -

وَبَعْدَ ذَا قِرَاءَةٌ "عَرْضًا" دَعَوْا

قِرَأتَهَا مِنْ حِفْظٍ اوْ كِتَابٍ اوْ

357 -

سَمِعَتَ مِنْ قَارٍ لَهُ وَالْمُسْمَِعُ

يَحْفَظُهُ، أَوْ ثِقَةٌ مُسْتَمِعُ

358 -

أَو ْأَمْسَكَ الْمُسْمَِعُ أَصْلاً أَوْجَرَى

عَلَى الصَّحِيحِ ثِقَةٌ أَوْ مَنْ قَرَا

359 -

وَالأَكْثَرُونَ حَكَوْا الإِجْمَاعَا

أَخْذًا بِهَا وَأَلْغَوْا النِّزَاعَا

ص: 60

360 -

وَكَوْنُهَا أَرْجَحَ مِمَّا قَبْلُ أَوْ

سَاوَتْهُ أَوْ تَأَخَّرَتْ: خُلْفٌ حَكَوْا

361 -

وَفِي الأَدَا قِيلَ "قَرَأْتُ" أَوْ"قُرِي"

ثُمَّ الَّذِي فِي أَوَّلٍ إِنْ تَذْكُرِ

362 -

مُقَيَّدًا قِرَاءَةً لا مُطْلَقًا

وَلا " سَمِعْتُ " أَبَدًا فِي الْمُنْتَقَى

363 -

وَالْمُرْتَضَى الثَّالِثُ فِي الإِخْبَارِ

يُطْلَقُ لاالتَّحْدِيثُ فِي الأَعْصَارِ

ص: 61

364 -

وَاسْتَحْسَنُوا لِمُفْرَدٍ "حَدَّثَنِي"

وَقَارِئٍ بِنَفْسِهِ "أَخْبَرَنِي"

365 -

وَإِنْ يُحَدِّثْ جُمْلَةً "حَدَّثَنَا"

وَإِنْ سَمِعْتَ قَارِئًا "أَخْبَرَنَا"

366 -

وَحَيْثُ شُكَّ فِي سَمَاعٍ أَوْ عَدَدْ

أَوْمَا يَقُولُ الشَّيْخُ وَحِّدْ فِي الأَسَدّ

367 -

وَلَمْ يُجَوَّزْ مِنْ مُصَنَّفٍ وَلا

مِنْ لَفْظِ شَيْخٍ فَارِقٍ أَنْ يُبْدَلا

368 -

"أَخْبَرَ" بِالتَّحْدِيثِ أَوْ عَكْسٌ، بَلَى

يَجُوزُ إِنْ سَوَّى، وَقِيلَ: حُظِلا

ص: 62

369 -

إِذَا قَرَا وَلَمْ يُقِرَّ الْمُسْمَعُ (1)

لَفْظًا: كَفَى، وَقِيلَ: لَيْسَ يَنْفَعْ

370 -

ثَالِثُهَا: يَعْمَلْ أَوْ يَرْوِيهِ

بِـ "قَدْ قَرَأْتُ " أَوْ "قُرِي عَلَيْهِ"

371 -

وَلْيَرْوِ مَا يَسْمَعُهُ وَلَوْ مَنَعْ

الشَّيْخُ، أَوْ خَصَّصَ غَيْرًا، أَوْ رَجَعْ

372 -

مِنْ غَيْرِ شَكٍّ، وَالسَّمَاعُ فِي الأَصَحّ

ثَالِثُهَا مِنْ نَاسِخٍ يَفْهَمُ: صَحّ

373 -

رَابِعُهَا: يَقُولُ "قَدْ حَضَرْتُ"

وَلا يَقُلْ "حُدِّثْتُ" أَوْ "أُخْبِرْتُ"

(1) قال الشيخ محمد علي بن آدم في شرحه: وفي نسخة المحقق - أي الشيخ أحمد شاكر - (قُرِي) بالبناء للمفعول، والمعنى متقارب.

قلت - المعتني -: وفي نسخة الشيخ أحمد شاكر رحمه الله: (المُسمِع) بصيغة اسم الفاعل، أي القارئ.

ص: 63

374 -

وَالْخُلْفُ يَجْرِي حَيْثُمَا تَكَلَّمَا

أَوْ أَسْرَعَ الْقَارِئُ أَوْ إِنْ هَيْنَمَا

375 -

أِوْ بُعْدَ السَّامِعُ، لَكِنْ يُعْفَى

عَنْ كِلْمَةٍ وَكِلْمَتَيْنِ تَخْفَى

376 -

وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يُجِيزَ الْمُسْمِعُ

جَبْرًا لِذَا وَكُلِّ نَقْصٍّ يَقَعُ

377 -

وَجَازَ أَنْ يَرْويَ عَنْ مُمْلِيهِ

مَا بَلَّغَ السَّامِعَ مُسْتَمْلِيهِ

378 -

لِلأَقْدَمِينَ، وَعَلَيْهِ الْعَمَلُ

وَابْنُ الصَّلاحِ قَالَ: هَذَا يُحْظَلُ

379 -

وَالْخُلْفُ يَجْرِي فِي الَّذِي لا يَفْهَمُ

كَلِمَةً، فَمِنْهُ قَدْ يَسْتَفْهِمُ

ص: 64

380 -

ثَالِثُهَا: إِجَازَةٌ، وَاخْتُلِفَا

فَقِيلَ: لا يَرْوِي بِهَا، وَضُعِّفَا

381 -

وَقِيلَ: لا يَرْوِي وَلَكِنْ يَعْمَلُ

وَقِيلَ: عَكْسُهُ، وَقِيلَ: أَفْضَلُ

382 -

مِنَ السَّمَاعِ، وَالتَّسَاوِي نُقِلا

وَالْحَقُّ: أَنْ يَُرْوَِى بِهَا وَيَُعْمَلا

383 -

وَأَنَّهَا دُونَ السَّمَاعِ لِلسَّلَفْ

وَاسْتَوَيَا لَدَى أُنَاسٍ الْخَلَفْ (1)

384 -

عَيَّنَ مَا أَجَازَ وَالْمُجَازَ لَهْ

أَوْ ذَا وَمَا أَجَازَهُ قَدْ أَجْمَلَهْ

385 -

فَإِنْ يُعَمِّمْ مُطْلَقًا أَوْ مَنْ وُجِدْ

فِي عَصْرِهِ: صُحِّحَ رَدٌّ وَاعْتُمِدْ

386 -

مَا لَمْ يَكُنْ عُمُومُهُ مَعْ حَصْرِ

فَصَحِّحَنْ، كَالْعُلَمَا بِمِصْرِ

387 -

وَالْجَهْلُ بِالْمُجَازِ وَالْمُجَازِ لَهْ

كَلَمْ يُبَيِّنْ ذُو اشْتِرَاكٍ: أَبْطَلَهْ

388 -

وَلا يَضُرُّ الْجَهْلُ بِالأَعْيَانِ مَعْ

تَسْمِيَةٍ أَوْ لَمْ يُصَفِّحْ مَا جَمَعْ

389 -

فِي الأَصَحِّ أَبْطلُوا وَإِنْ يَقُلِ

أَجَزْتُ مَنْ شَاءَ وَمَنْ شَاءَعَلِي (2)

390 -

وَصَحَّحُوا" أَجَزْتُهُ إِنْ شَاءَ " أَوْ

" أَجَزْتُ مَنْ شَاءَ "رِوَايَةً رَأَوْا

391 -

وَالإِذْنُ لِلْمَعْدُومِ فِي الأَقْوَى امْتَنَعْ

ثَالِثُهَا: جَازَ لِمَوْجُودٍ تَبَعْ

392 -

وَصَحَّحُوا جَوازَهَا لِطِفْلِ

وَكَافِرٍ وَنَحْوِ ذَا وَحَمْلِ

393 -

وَمَنْعَهَا بِمَا الْمُجِيزُ يَحْمِلُهْ

مِنْ بَعْدِهَا، فَإِنْ يَقُلْ لا نُبْطِلُهْ

(1) قال الشيخ محمد علي بن آدم في شرحه: وفي نسخة (للخلف) باللام الجارّة، وهو بدل أيضًا من الظرف.

(2)

وفي نسخة الشيخ أحمد شاكر (وإن يقل ففي الأصح أبطلِ) .

ص: 65

394 -

"أَجَزْتُ مَا صَحَّ وَمَا يَصِحُّ لَكْ

مِمَّا سَمِعْتُ أَوْ يَصِحُّ مَا سَلَك"

395 -

فِي مِثْلِ ذَا لا تُدْخِلِ الْمَجَازَا

أَوْ صَحَّ عِنْدَ غَيْرِ مَنْ أَجَازَا

396 -

وَمَنْ رَأَى إِجَازَةَ الْمُجَازِ

وَلَوْ عَلا فَذَاكَ ذُو امْتِيَازِ

397 -

وَلَفْظُهَا" أَجَزْتُهُ "" أَجَزْتُ لَهْ "

فَأَنْ يَخُطَّ نَاوِيًّا فَيُهْمِلَهْ

398 -

وَلَيْسَ شَرْطًا الْقَبُولُ بَلْ إِذَا

رَدَّ فَعِنْدِي غَيْرُ قَادِحٍ بِذَا

399 -

وَاسْتُحْسِنَتْ مِنْ عَالِمٍ لِمَاهِرِ

وَشَرْطُهُ يُعْزَى إِلَى أَكَابِرِ

ص: 66

400 -

رَابِعُهَا عِنْدَهُمُ: الْمُنَاوَلَهْ

أَنْ يُعْطِيَ الْمُحَدِّثُ الْكِتَابَ لَهْ

401 -

مِلْكًا، تَلِي إِعَارَةٌ، أَوْ يُحْضِرَهْ

لِلشَّيْخِ ذِي الْعِلْمِ لِكَيْمَا يَنْظُرَهْ

402 -

ثُمَّ يَرُدَّهُ إِلَيْهِ، وَأَذِنْ

فِي الصُّورَتَيْنِ فِي رِوَايَةٍ، فَدِنْ

403 -

وَأَخَذُوا بِهَذِهِ إِجْمَاعَا

بَلْ قِيلَ: ذِي تُعَادِلُ السَّمَاعَا

404 -

وَآخَرُونَ فَضَّلُوهَا وَالأَصَحّ

تَلِي، وَسَبْقُهَا إِجَازَةً وَضَحْ

405 -

وَصَحَّ إِنْ نَاوَلَ وَاسْتَرَدَّا

وَمِنْ مُسَاوِي ذَاكَ الاصْلِ أَدَّى

406 -

قِيلَ: وَمَا لِذِي مِنْ امْتِيَازِ

عَلَى الَّذِي عُيِّنَ مِنْ مُجَازِ

407 -

وَإِنْ يَكُنْ أَحْضَرَهُ مَنْ يُعْتَمَدْ

وَمَا رَأَى: صَحَّ، وَإِلَاّ فَلْيُرَدّ

408 -

فَإِنْ يَقُلْ: " أَجَزْتُهُ إِنْ كَانَا "

صَحَّ وَيُرْوَى عَنْهُ حَيْثُ بَانَا

409 -

وَإِنْ يُنَاوِلْ لا مَعَ الإِذْنِ وَلا

" هَذَا سَمَاعِي ": فَوِفَاقًا بَطَلا

410 -

وَإِنْ يَقُلْ: "هَذَا سَمَاعِي" ثُمَّ لَمْ

يَأْذَنْ: فَفِي صِحَّتِهَا خُلْفٌ يُضَمّ

ص: 67

411 -

وَمَنْ يَنَاوَلْ أَوْ يُجَزْ فَلْيَقُلِ:

"أَنْبَأَنِي""نَاوَلَنِي""أَجَازَ لِي"

412 -

" أَطْلَقَ "أَوْ" أَبَاحَ "أَوْ" سَوَّغَ"أَوْ

" أَذِنَ " أَوْ مُشْبِهَ هَذِي، وَرَأَوْا

413 -

ثَالِثَها مُصَحَّحًا أَنْ يُورَِدَا

" حَدَّثَنَا "" أَخْبَرَنَا " مُقَيَِّدَا

414 -

وَقِيلَ: قَيِّدْ فِي مُجَازٍ قَصَرَا

وَبَعْضُهُمْ يَخُصُّهُ بِخَبَّرَا

ص: 68

415 -

وَبَعْضُهُمْ يَرْوِي بِنَحْوِ"لِي كَتَبْ"

" شَافَهَ " وَهْوَ مُوهِمٌ فَلْيُجْتَنَبْ

416 -

فِي الاقْتِرَاحِ مُطْلَقًا لا يَمْتَنِعْ

"أَخْبَرَ" إِنْ إِسْنَادَ جُزْءٍ قَدْ سَمِعْ

417 -

وَ"عَنْ" وَ"أَنَّ" جَوَّدُوا فِيمَا يَشُكّ

سَمَاعَهُ، وَفِي الْمُجَازِ مُشْتَرَكْ

418 -

خَامِسُهَا: كِتَابَةُ الشَّيْخِ لِمَنْ

يَغِيبُ أَوْ يَحْضُرُ أَوْ يَأْذَنُ أَنْ

419 -

يَكْتُبَ عَنْهُ، فَمَتَى أَجَازَا

فَهِيَ كَمَنْ نَاوَلَ حَيْثُ امْتَازَا

420 -

أَوْ لا، فَقِيلَ لا تَصِحُّ وَالأَصَحّ

صِحَّتُهَا، بَلْ وَإِجَازَةً رَجَحْ

421 -

وَيَكْتَفِي الْمَكْتُوبُ أَنْ يَعْرِفَ خَطّ

كَاتِبِهِ، وَشَاهِدًا بَعْضٌ شَرَطْ

422 -

ثُمَّ لِيَقُلْ " حَدَّثَنِي، أَخْبَرَنِي

كِتَابَةً " وَالْمُطْلِقِينَ وَهِّنِ

423 -

السَّادِسُ: الإِعْلامُ، نَحْوُ "هَذَا

رِوَايَتِي" مِنْ غَيْرِ إِذْنٍ حَاذَى

ص: 69

424 -

فَصَحَّحُوا إِلْغَاءَهُ، وَقِيلَ: لا،

وَأَنَّهُ يَرْوِي وَلَوْ قَدْ حَظَلا

425 -

وَالْخُلْفُ يَجْرِي فِي وَصِيَّةٍ وَفِي

وِجَادَةٍ، وَالْمَنْعُ فِيهِمَا قُفِي

426 -

وَفِي الثَّلاثَةِ إِذَا صَحَّ الْسَّنَدْ:

نَرَى وُجُوبَ عَمَلٍ فِي الْمُعْتَمَدْ

ص: 70

427 -

يُقَالُ فِي وِجَادَةٍ: " وَجَدْتُّ

بِخَطِّهِ " وِإِنْ تَخَِلْ: " ظَنَنْتُ "

428 -

فِي غَيْرِ خَطٍّ: "قَالَ"مَا لَمْ تَرْتَبِ

فِي نُسْخَةٍ تَحَرَّ فِيهِ تُصَبِ

429 -

وَكُلُّهُ مُنْقَطِعٌ وَمَنْ أَتَى

بِـ"عَنْ" يُدَلِّسْ أَوْبِـ"أَخْبَرْ"رُدَّ تَا

430 -

فَإِنْ يَقُلْ: فَمُسْلِمٌ فِيهِ تُرَى

وِجَادَةً، فَقُلْ: أَتَى مَنْ آخَرَا

ص: 71