الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
44 - كِتَاب الصَّيْدِ والذَّبَائِحِ
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الْعُقُودُ الْعُهُودُ مَا أُحِلَّ وَحُرِّمَ، {إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ} الْخِنْزِيرُ، (يَجْرِمَنَّكُمْ) يَحْمِلَنَّكُمْ، (شَنَآنُ) عَدَاوَةُ، (الْمُنْخَنِقَةُ) تُخْنَقُ فَتَمُوتُ، (الْمَوْقُوذَةُ) تُضْرَبُ بِالْخَشَبِ تُوقِذُهَا فَتَمُوتُ، (الْمُتَرَدِّيَةُ) تَتَرَدَّى مِنْ الْجَبَلِ، (النَّطِيحَةُ) تُنْطَحُ الشَّاةُ، فَمَا أَدْرَكْتَهُ يَتَحَرَّكُ بِذَنَبِهِ أَوْ بِعَيْنِهِ فَاذْبَحْ وَكُلْ.
بَاب التَّسْمِيَةِ عَلَى الصَّيْدِ
[1638]
(5477) خ نا قَبِيصَةُ، نا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ.
ح، (5483) نا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ بَيَانٍ، عَنْ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ.
و (5484) نا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ، نا عَاصِمٌ، عَنْ الشَّعْبِيِّ.
و (5475) نا أَبُونُعَيْمٍ، نا زَكَرِيَّاءُ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِي.
و (5476) نا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ أبِي السَّفَرِ، عَنْ الشَّعْبِيِّ، عن عَدِيَّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ الْمِعْرَاضِ فَقَالَ: «مَا أَصَابَ بِحَدِّهِ فَكُلْ» .
وقَالَ بَيَانُ فِيهِ: سَأَلْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فقُلْتُ: إِنَّا قَوْمٌ نَصِيدُ بِهَذِهِ الْكِلَابِ، فَقَالَ:«إِذَا أَرْسَلْتَ كِلَابَكَ الْمُعَلَّمَةَ وَذَكَرْتَ اسْمَ الله فَكُلْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ، وَإِنْ قَتَلْنَ» .
وقَالَ زَكَرِيَّاءُ: «فَإِنَّ أَخْذَ الْكَلْبِ ذَكَاةٌ» .
«إِلَّا أَنْ يَأْكُلَ الْكَلْبُ فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ إِنَّمَا أَمْسَكَهُ عَلَى نَفْسِهِ» ، قَالَ عَاصِمٌ:«وَإِذَا خَالَطَ كِلَابًا لَمْ يُذْكَرْ اسْمُ الله عَلَيْهَا فَأَمْسَكْنَ وَقَتَلْنَ فَلَا تَأْكُلْ فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي أَيُّهَا قَتَلَ» .
قَالَ زَكَرِيَّاءُ: «فَإِنَّمَا ذَكَرْتَ اسْمَ الله عَلَى كَلْبِكَ وَلَمْ تَذْكُرْهُ عَلَى غَيْرِهِ» .
[1639]
(5485) قَالَ الْبُخَارِيُّ: وَقَالَ عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عَدِيٍّ، أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: نَرْمِي الصَّيْدَ فَنَقْتَفِي أَثَرَهُ الْيَوْمَيْنِ وَالثَّلَاثَةَ ثُمَّ نَجِدُهُ مَيِّتًا وَفِيهِ سَهْمُهُ، قَالَ:«يَأْكُلُ إِنْ شَاءَ» .
وَخَرَّجَهُ في: بَاب السُّؤَالِ بِأَسْمَاءِ الله تَعَالَى وَالِاسْتِعَاذَةِ بِهَا (7397).
[1640]
(5488) خ ونَا أَبُوعَاصِمٍ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ، ح، وحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أبِي رَجَاءٍ، نا سَلَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَبِيعَةَ بْنَ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيَّ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُوإِدْرِيسَ عَائِذُ الله قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ يَقُولُ: أَتَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، إِنَّا بِأَرْضِ قَوْمٍ أَهْلِ الْكِتَابِ نَأْكُلُ فِي آنِيَتِهِمْ، وَأَرْضِ صَيْدٍ أَصِيدُ بِقَوْسِي وَأَصِيدُ بِكَلْبِي الْمُعَلَّمِ وَالَّذِي لَيْسَ بمُعَلَّمٍ، فَأَخْبِرْنِي بالَّذِي يَحِلُّ لَنَا مِنْ ذَلِكَ، فَقَالَ:«أَمَّا مَا ذَكَرْتَ أَنَّكَ بِأَرْضِ قَوْمٍ أَهْلِ الْكِتَابِ تَأْكُلُ فِي آنِيَتِهِمْ فَإِنْ وَجَدْتُمْ غَيْرَ آنِيَتِهِمْ فَلَا تَأْكُلُوا فِيهَا، وَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَاغْسِلُوهَا ثُمَّ كُلُوا فِيهَا، وَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ أَنَّكَ بِأَرْضِ صَيْدٍ فَمَا صِدْتَ بِقَوْسِكَ فَاذْكُرْ اسْمَ الله ثُمَّ تأكُلْ، وَمَا صِدْتَ بِكَلْبِكَ الْمُعَلَّمِ فَاذْكُرْ اسْمَ الله ثُمَّ كُلْ، وَمَا صِدْتَ بِكَلْبِكَ الَّذِي لَيْسَ مُعَلَّمًا فَأَدْرَكْتَ ذَكَاتَهُ فَكُلْ» .
وخرّج حَدِيثَ عَدِيٍّ فِي بَابِ سُؤْرِ الْكَلْبِ وَمَمَرِّهِ فِي الْمَسْجِدِ (؟)(1) ، وفِي بَابِ التَّسْمِيَةِ عَلَى الصَّيْدِ (5475) ، وفِي بَابِ صَيْدِ الْمِعْرَاضِ (5476) وبَاب مَا أَصَابَ الْمِعْرَاضُ بِعَرْضِهِ (5477) ، وبَاب إِذَا أَكَلَ الْكَلْبُ (5483) ، وبَاب الصَّيْدِ إِذَا غَابَ عَنْهُ يَوْمَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً (5484) ، وبَاب إِذَا وَجَدَ مَعَ الصَّيْدِ كَلْبًا آخَرَ (5486).
(1) إنما هو باب إذا شرب الكلب في إناء أحدكم (175)، وأخلق به مناسبة للباب الذي ذكره المهلب.