الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَجْهُهُ، يَقُولُ:«لَا إِلَهَ إِلَا الله وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدْ اقْتَرَبَ، فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ» ، وَعَقَدَ سُفْيَانُ تِسْعِينَ أَوْ مِائَةً، قِيلَ: أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ: «نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ» .
وَخَرَّجَهُ في: باب يأجوج ومأجوج (3346) ، وفِي بَابِ قوله عز وجل {وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ} (7135) ، وفِي بَابِ علامات النبوة (3598).
[1379]
- (7060) خ ونَا مَحْمُودٌ، نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نَا مَعْمَرٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: أَشْرَفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى أُطُمٍ مِنْ آطَامِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ: «هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى؟» ، قَالَوا: لَا، قَالَ:«فَإِنِّي لأَرَى الْفِتَنَ تَقَعُ خِلَالَ بُيُوتِكُمْ كَوَقْعِ الْمَطَر (1)» .
وَخَرَّجَهُ في: باب الغرفة والعلية (2467) ، وفِي بَابِ أطم المدينة (1878) ، وفِي بَابِ علامات النبوة (3597).
بَاب ظُهُورِ الْفِتَنِ
[1380]
- (7066) خ نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نَا غُنْدَرٌ، نَا شُعْبَةُ، عَنْ وَاصِلٍ، عَنْ أبِي وَائِلٍ، قَالَ أَبُوموسى، سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم.
[1381]
- (6037) خَ، ونَا أَبُوالْيَمَانِ، نَا شُعَيْبٌ، عنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي حُمَيدٌ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم.
(6506، 7121) وَنَا أَبُوالْيَمَانِ، نَا شُعَيْبٌ، نَا أَبُوالزِّنَادِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى
(1) هكذا في الأصل الثاني واضحة، ولعلها في الأصل: القطر.
تَقْتَتِلَ فِئَتَانِ عَظِيمَتَانِ تَكُونُ بَيْنَهُمَا مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ، دَعْوَاهُمَا وَاحِدَةٌ، وَحَتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ قَرِيبٌ مِنْ ثَلَاثِينَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ الله، وَحَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ».
وقَالَ أَبُومُوسَى: «يَزُولُ فِيهَا الْعِلْمُ وَيَظْهَرُ فِيهَا الْجَهْلُ» .
قَالَ الزُّهْرِيُّ: «وَيُلْقى الشُّحُّ» .
قَالَ أَبُوالزِّنَادِ: «وَتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ، وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ» ، قَالَ أَبُومُوسَى: وَالْهَرْجُ الْقَتْلُ بِلِسَانِ الْحَبَشَةِ.
وَخَرَّجَ بَعْضَهُ فِي بَابِ مَنْ أَجَابَ الْفُتْيَا بِإِشَارَةِ الْيَدِ (85):
خ نَا الْمَكِّيُّ، نَا حَنْظَلَةُ، عَنْ سَالِمٍ، سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ قِيلَ: يَا رَسُولَ الله: وَمَا الْهَرْجُ؟ فَقَالَ هَكَذَا بِيَدِهِ، فَحَرَّفَهَا كَأَنَّه يُرِيدُ الْقَتْلَ.
وفِي بَابِ مَا يُكْرَهُ مِنْ الْبُخْلِ (6037) ، وفِي بَابِ مَا قِيلَ فِي الزَّلَازِلِ وَالْآيَاتِ (1036).