الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ (1)».
بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ»
وقول الله عز وجل {وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ} الآية.
[2104]
(6503) نَا سَعِيدُ بْنُ أبِي مَرْيَمَ، نا أَبُوغَسَّانَ قَالَ: حَدَّثَني أَبُوحَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ هَكَذَا» ، وَيُشِيرُ بِإِصْبَعَيْهِ فَيَمُدُّهُمَا.
وَخَرَّجَهُ في: تَفْسِير والنَّازِعَات (4936)، وفِي بَابِ الإشَارةِ بِالطَّلاقِ وَغَيْره (5301).
بَاب مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ الله أَحَبَّ الله لِقَاءَهُ
[2105]
(6507) خ نَا حَجَّاجٌ، نا هَمَّامٌ، نا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بنِ مالكٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ الله أَحَبَّ الله لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ الله كَرِهَ الله لِقَاءَهُ» .
(1) هذا حديث غريب صحيح، تفرد به البخاري دون مسلم وأصحاب السنن، وهو من أعظم الأحاديث القدسية، ومن لطائف إسناده أن خالد بن مخلد شيخ للبخاري، وقد روى عنه هنا بواسطة، فإن البخاري لم يسمعه من خالد، إذ تفرد به عن خالد محمد بن عثمان بن كرامة.
ومن لطائفه أن البخاري لم يخرج لخالد إلا حديثه عن سليمان فحسب، كأنه كان ضابطا له، ولذلك اعتمده في الصحيح، والله أعلم.
وقد رواه ابن حبان في صحيحه (ح 348) ثم عقبه بقوله: لا يعرف لهذا الحديث إلا طريقان اثنان: هشام الكناني عن أنس، وعبد الواحد بن ميمون عن عروة عن عائشة، وكلا الطريقين لا يصح، وإنما الصحيح ما ذكرناه.