الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَاب الْكِبْرِ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {ثَانِيَ عِطْفِهِ} مُسْتَكْبِرٌ فِي نَفْسِهِ، قَالَ: عِطْفُهُ رَقَبَتُهُ.
[1976]
(6071) خ نَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، نا مَعْبَدُ بْنُ خَالِدٍ الْقَيْسِيُّ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ الْخُزَاعِيِّ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ، كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَاعِفٍ لَوْ يٌقْسِمُ عَلَى الله لَأَبَرَّهُ، أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ، كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ» .
[1977]
(6072) خ: وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى (1): نا هُشَيْمٌ، نا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، نا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: كَانَتْ الْأَمَةُ مِنْ إِمَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَتَأْخُذُ بِيَدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَتَنْطَلِقُ بِهِ حَيْثُ شَاءَتْ.
خرج الأول فِي بَابِ الكبر من كتاب الأدب (6071)، وفي تفسير قوله {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ} (4918).
بَاب الْهِجْرَةِ
[1978]
(3505) خ نَا عَبْدُ الله بْنُ يُوسُفَ، نا اللَّيْثُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُوالْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ: كَانَ عَبْدُ الله بْنُ الزُّبَيْرِ، أَحَبَّ الْبَشَرِ إِلَى عَائِشَةَ بَعْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَبِي بَكْرٍ، وَكَانَ أَبَرَّ النَّاسِ بِهَا، وَكَانَتْ لَا تُمْسِكُ شَيْئًا مِمَّا جَاءَهَا مِنْ رِزْقِ الله إِلَّا تَصَدَّقَتْ، فَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: يَنْبَغِي أَنْ يُؤْخَذَ عَلَى يَدَيْهَا، فَقَالَتْ: أَيُؤْخَذُ عَلَى يَدَيَّ، عَلَيَّ نَذْرٌ إِنْ كَلَّمْتُهُ.
(1) هو أَبُوجعفر ابن الطباع، وَهُوَ ثِقَة مشهور، عَارف بِحَدِيثِ هُشَيْمٍ، حَتَّى قَالَ عَلِيّ بْن الْمَدِينِيّ: سَمِعْت يَحْيَى الْقَطَّان وَابْن مَهْدِيّ يَسْأَلَانِهِ عَنْ حَدِيث هُشَيْمٍ.