الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَاب الِانْتِبَاذِ فِي الْأَوْعِيَةِ وَالتَّوْرِ
[1721]
(5182) خ نا سَعِيدُ بْنُ أبِي مَرْيَمَ، نا أَبُوغَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُوحَازِمٍ.
و (6685) نا عَلِيٌّ، سَمِعَ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أبِي حَازِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّ أَبَا أُسَيْدٍ صَاحِبَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَعْرَسَ، فَدَعَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لِعُرْسِهِ، فَكَانَتْ الْعَرُوسُ خَادِمَهُمْ.
قَالَ أَبُوغَسَّانَ: فَلَمَّا فَرَغَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ الطَّعَامِ أَمَاثَتْهُ لَهُ، فَسَقَتْهُ تُحْفَةً بِذَلِكَ (1).
وقَالَ عَلِيٌ، وَ (5176) قُتَيْبَةُ، عَنْ عَبْدِالعَزِيزِ: فَلَمَّا أَكَلَ سَقَتْهُ إِيَّاهُ.
وَلَمْ يَذْكُرْ: «أَمَاثَتْهُ لَهُ» (2) غَيْرُ أبِي غَسَّانَ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
وَخَرَّجَهُ في: بَاب قِيَامِ الْمَرْأَةِ عَلَى الرِّجَالِ فِي الْعُرْسِ وَخِدْمَتِهِمْ بِالنَّفْسِ (5182) ، وفِي بَابِ النَّقِيعِ وَالشَّرَابِ الَّذِي لَا يُسْكِرُ فِي الْعُرْسِ (5183) ، وفِي بَابِ إِنْ حَلَفَ أَنْ لَا يَشْرَبَ نَبِيذًا فَشَرِبَ طِلَاءً أَوْ سَكَرًا أَوْ عَصِيرًا لَمْ يَحْنَثْ فِي قَوْلِ بَعْضِ النَّاسِ وَلَيْسَتْ هَذِهِ بِأَنْبِذَةٍ عِنْدَهُ (6685) ، وبَاب نَقِيعِ التَّمْرِ مَا لَمْ يُسْكِرْ (5597).
(1) قَالَ الحافظ: كَذَا لِلْمُسْتَمْلِي وَالسَّرَخْسِيّ تُحْفَة بِوَزْنِ لُقْمَة، وَلِلْأَصِيلِيّ مِثْله، وَعَنْهُ بِوَزْنِ تَخُصّهُ، وَهُوَ كَذَلِكَ لِابْنِ السَّكَن بِالْخَاءِ وَالصَّاد الثَّقِيلَة، وَكَذَا هُوَ لِمُسْلِمٍ، وَفِي رِوَايَة الْكُشْمِيهَنِيّ أَتْحَفَتْهُ بِذَلِكَ، وَفِي رِوَايَة النَّسَفِيّ تُتْحِفهُ بِذَلِكَ.
(2)
قَالَ اِبْن التِّين: كَذَا وَقَعَ رُبَاعِيًّا، وَأَهْل اللُّغَة يَقُولُونَهُ ثُلَاثِيًّا " مَاثَتْهُ " بِغَيْرِ أَلِف أَيْ مَرَسَتْهُ بِيَدِهَا، يُقَالَ مَاثَهُ يَمُوثهُ وَيَمِيثهُ بِالْوَاوِ وَبِالْيَاءِ، وَقَالَ الْخَلِيل: مَثَّتْ الْمِلْح فِي الْمَاء مَيْثًا أَذَبْته وَقَدْ اِنْمَاثَ هُوَ أهـ.
وَقَدْ أَثْبَتَ غَيْرُهُ الثُّلَاثِيَّ، وَاللهُ أَعْلَمُ.