الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَرْفُ الفَاءِ
2386/ 5827 - " فَاتِحَةُ الْكِتَابِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ".
(هب) عن عبد الملك بن عمير مرسلًا
قال في الكبير: فيه محمد بن منده الأصبهانى قال الذهبى: قال أبو حاتم: لم يكن صدوقًا.
قلت: ينظر في سند هذا الحديث، فأخشى أن يكون ابن منده المذكور في سنده غير من ذكره الذهبى في الميزان ونقله الشارح؛ لأن بني منده فيهم كثرة، والحديث ضعيف لما رمز له المؤلف، ويؤيد ضعفه كون الدينورى خرجه في المجالسة عن عبد الملك بن عمير من قوله غير موضوع فقال الدينورى في الحادى عشر من المجالسة:
حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد الواسطى ثنا ابن خبيق ثنا يوسف بن أسباط عن سفيان الثورى عن عبد الملك بن عمير قال. . . وذكر مثله.
2387/ 5828 - "فَاتِحَةُ الْكِتَابِ تَعْدِلُ بِثُلُثَى الْقُرْآنِ".
عبد بن حميد عن ابن عباس
قلت: لكن أخرجه الدينورى في المجالسة موقوفًا عليه فقال في الحادى عشر منها:
حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد الواسطى ثنا ابن خبيق قال: سمعت يوسف ابن أسباط يقول: سمعت سفيان الثورى يحدث عن أبان عن شهر بن حوشب عن ابن عباس قال: "فاتحة الكتاب ثلثا القرآن".
2388/ 5829 - "فَاتِحَةُ الْكِتَابِ أنْزِلَتْ مِنْ كَنْزٍ تحْتَ الْعَرْش".
ابن راهويه عن على
قلت: لكن رواه الواحدى في أسباب النزول عنه موقوفًا عليه، وذلك (ص 12) منه:
2389/ 5831 - "فَاتحَةُ الْكتَاب تُجْزئُ مَا لا يُجْزئُ شَيءٌ منَ الْقُرآن، وَلَوْ أنَّ فَاتحَةَ الكتَاب جُعلَتْ في كفة الميزَان وَجُعلَ الْقُرآنُ في الكِفَّةِ الأخْرَى لَفُضِّلت فَاتِحَةُ الكِتَابِ عَلَى الْقرْآنِ سَبْعَ مَرَّاتٍ".
(فر) عن أبي الدرداء
قلت: أحسبه موضوعا، فإنه من رواية متروكين متهمين بالكذب إسماعيل: ابن عمرو البجلى، ويوسف بن عطية الكوفى لا البصرى.
2390/ 5832 - "فَارسُ نَطْحَةٌ [أوْ نَطْحَتَان]، ثُمَّ لا فَارسَ بَعْدَ هَذَا أبَدًا، وَالرُّوْمُ ذَاتُ القُرُون كُلَّمَا هَلَكَ قَرْنُ خَلَفَهُ قَرْنٌ، أهْلُ صَبْرٍ وَأهْلُهُ لآخِرِ الدَّهْرِ، هُمْ أصْحَابُكُمْ مَا دَامَ في الْعَيْش خَيْرٌ".
الحارث عن ابن محيريز
قال الشارح: بإسناده ضعيف.
قلت: في هذا تعقب على المصنف والشارح، أما المصنف: ففي إيراد المتن هكذا على ما رأيته في كثير من النسخ، وكأن النسخة التي نقل منها المؤلف من مسند الحارث كان فيها تحريف، وأما الشارح: ففي قوله: بإسناد ضعيف،
فإن رجاله إلى ابن محيريز ثقات ليس فيهم ضعيف، وإنما ضعفه من الإرسال فقط.
قال الحارث بن أبي أسامة:
حدثنا معاوية بن عمرو ثنا أبو إسحاق عن الأوزاعى عن يحيى بن أبي عمرو عن ابن محيريز قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "فارس نطحة أو نطحتان ثم لا فارس بعدها أبدا، والروم ذات القرون كلما هلك قرن خلف مكانه قرن أهل صخر، وأهل بحر، هيهات لآخر الدهر، هم أصحابكم ما كان في العيش آخر" هكذا نقلته من خط الحافظ نور الدين الهيثمى في كتابه: بغية الباحث عن زوائد الحارث [رقم: 700].
2391/ 5838 - "فَتَحَ اللَّهُ بَابًا للتَّوْبَة منَ المَغْرب عَرْضُهُ مَسِيرَةُ سَبْعِينَ عَامًا، لا يُغْلَقُ حَتَّى تَطْلُعَ الَشَّمْسُ مِنْ نَحْوِهِ".
(تخ) عن صفوان بن عسال
قلت: قال البخارى في التاريخ [4/ 304 - 305]:
حدثنا عبد اللَّه بن يزيد ثنا سعيد بن أبي أيوب حدثنى عبد الرحمن بن مرزوق عن زر بن حبيش عن صفوان بن عسال به، وقال البخارى: لا يعرف سماع عبد الرحمن من زر اهـ.
قلت: ومن طريقه أخرجه أبو نعيم في الحلية [4/ 191]:
ثنا أبو على محمد بن أحمد بن الحسن ثنا بشر بن موسى ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ هو عبد اللَّه بن يزيد شيخ البخارى فيه، ثم قال: عبد الرحمن بن مرزوق دمشقى تفرد بالرواية عنه سعيد بن أبي أيوب قال: وهذا الحديث رواه الأئمة: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وأبو بكر بن أبي شيبة عن أبي عبد الرحمن المقرئ عن سعيد عنه.
قلت: ورواه أحمد في مسنده [4/ 239: 241] والترمذى [رقم: 3535] والنسائى [1/ 83، 98] وابن ماجه [رقم 4070] من رواية عاصم عن زر بن حبين به مطولًا بألفاظ لا يدخل واحد منها في هذا الباب، وقال الترمذى: حديث حسن صحيح، ولعدم علم الشارح بذلك سكت عن هرائه المعلوم.
2392/ 5843 - "فَخْذُ الْمَرْءِ الْمُسْلِم مِنْ عَوْرَتِهِ".
(طب) عن جرهد
قال (ش): بضم الجيم.
قلت: الصواب بفتحها، وسيأتى هذا قريبًا في حديث:"الفخذ عورة" مع وهم آخر للشارح.
2393/ 5846 - "فَرْخُ الزِّنَا لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ".
(عد) عن أبي هريرة
قال في الكبير: لا يدخل الجنة مطلقا إن استحل أو مع السالفين الاولين إن لم يستحل، وذلك لأنه يتعسر عليه اكتساب الفضائل الحسنة ويتيسر له رذائل الأخلاق، ذكره الطيبى، وهذا وعيد شديد وتحذير عظيم على الإصرار عليه؛ لئلا يكون قد باع أبكارا عربا أترابا كأنهن الياقوت والمرجان بقذرات مسافحات أو متخذات أخدان، وحورًا مقصورات في الخيام بعاهرات مسبيات بين الأنام، ثم قال: قال الرافعى في تاريخ قزوين: قرأت بخط الإِمام الطالقانى: سألنى بعض الفقهاء في المدرسة النظامية. . إلخ، ثم ذكر سند ابن عدى في الحديث، ونقل عن ابن الجوزى أنه قال: موضوع، ثم زاد هو تعليله، فقال: وسهيل بن أبي صالح السمان، قال يحيى: حديثه ليس بحجة، وقال أبو حاتم: يكتب ولا يحتج به.
قلت: في هذا أمور، الأول: قوله: وهذا وعيد شديد وتحذير عظيم على الإصرار عليه لئلا يكون قد باع. . . إلخ، فإنه كلام عجيب غريب لا يصدر من عاقل أصلًا، فما أدرى كيف جرى فيه، فإنه يفيد التحذير لولد الزنا ألا يكون ولد زنا حتى لا يفوت هذه المصالح، وذلك محال، ولكن من خابر الشارح يعلم أن نطقه بمثل هذه المحال من أقل هفواته وألطف سقطاته.
الثانى: قوله: قال الرافعى في تاريخ قزوين. . . إلخ تلك الفائدة الحسنة -يوهم أنه نقل ذلك من تاريخ الرافعى، وهو إنما نقل ذلك من اللآلئ المصنوعة للمؤلف [2/ 194] فلم يعزه إليه غمطا لحقه وكبرا عليه وسترا لفضله.
الثالث: أنه علل الحديث بسهيل بن أبي صالح جهلًا منه بالحديث ورجاله، فإن سهيلا ثقة من رجال الصحيحين قد أكثر البخارى ومسلم من إخراج حديثه، ولئن قال فيه يحيى ذلك فليس هو ممن يحكم لحديثه بالضعف فضلا عن الوضع، وإنما ذلك بعد تسليمه لقائله عند الترجيح والمعارضة.
الرابع: أن ابن الجوزى قد أعل الحديث بقوله [3/ 111]: فيه من لا يعرف، فلو قلده لأصاب، ولكنه أراد أن يجتهد فوقع، شأن كل فضولى يتدخل فيما لا يعرف.
2394/ 5848 - "فُرِغَ إِلَى ابْنِ آدَمَ مِنْ أرْبَعٍ: الخَلْقِ، وَالخُلُقِ، وَالرَزْقِ وَالأجَلِ".
(طس) عن ابن مسعود
قال في الكبير: قال الهيثمى: فيه عيسى بن المسيب البجلى وهو ضعيف عند الجمهور، ووثقه الدارقطنى في سننه وضعفه في غيرها.
قلت: له طرق أخرى عن ابن مسعود منها ما رواه أبو نعيم في تاريخ أصبهان قال [1/ 142]:
حدثنا عبد اللَّه بن محمد بن جعفر ثنا أحمد بن إبراهيم ثنا محمد بن سليمان الواسطى ثنا حفص بن عمر الأيلى ثنا مسعر بن كدام عن المنبعث الأثرم قال: سمعت كردوسًا يقول: سمعت عبد اللَّه بن مسعود يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "جف القلم بالشقى والسعيد، وفرغ من أربع: الخلق، والخلق، والأجل، والرزق".
2395/ 5849 - "فَرْقُ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمُشْرِكِينَ العَمَائِمُ عَلَى القَلانِسِ".
(د. ت) عن ركانة
قلت: أخرجه أيضًا ابن سعد في الطبقات (ص 197 من الجزء الأول من القسم الثانى منه)(1).
وكذلك البخارى في التاريخ الكبير في ترجمة ركانة [3/ 338]، وقال قبل ذلك في ترجمة محمد بن ركانة [1/ 82]: إسناده مجهول لا يعرف سماع بعضه من بعض، ثم أسنده عن محمد بن سلام: أخبرنى محمد بن ربيعة ثنا أبو الحسن العسقلانى بسنده المذكور في الشرح الكبير.
2396/ 5850 - "فُسْطَاطُ الْمُسْلمينَ يَوْمَ الْمَلْحَمَة الْكُبْرَى بأرْض يُقَالُ لَهَا: الْغُوطَةُ، فِيهَا مَدِينَةٌ يُقَالُ لَهَا: دِمَشْق، خَيْرُ مَنَازِلِ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ".
(حم) عن أبي الدرداء
(1) انظر الطبقات (1/ 374).
قال في الكبير: ظاهر صنيع المصنف أنه لم يخرجه أحد من الستة، والأمر بخلافه، فقد خرجه أبو داود باللفظ المذكور.
قلت: بل ظاهر صنيع الشارح أنه عاقل فاضل، والأمر بخلافه، فأبو داود خرجه [رقم: 4298] بلفظ: "إن فسطاط. . . " وقد ذكره المصنف سابقا في حرف إن وعزاه لأبي داود، وكتب عليه الشارح: ثم قال هنا: إن أبا داود خرجه باللفظ المذكور، وهو من الكذب الفاضح الصراح المشهور.
2397/ 5851 - "فَصْلٌ مَا بَيْنَ الْحَلالِ وَالْحَرَام ضَرْبُ الدُّفِّ، وَالْصَوْتُ في النِّكَاحِ".
(حم. ت. ن. هـ. ك) عن محمد بن حاطب
قال في الكبير: حسنه الترمذى وصححه الحاكم وأقره الذهبى.
قلت: لكنه في الميزان ضعف راويه أبا بَلْج، وإن كان الحامل له على ذلك رواية أبي بلج لحديث:"سدوا كل باب في المسجد إلا باب على".
لكن الرجل مختلف فيه، وقد قال ابن حبان في الضعفاء [3/ 113]: كان ممن يخطئ لكنه لم يفحش خطؤه حتى يستحق الترك، فأرى ألا يحتج بما انفرد به من الرواية فقط، وهو ممن أستخير اللَّه فيه، وهو الذي يروى عن محمد بن حاطب عن النبي صلى الله عليه وسلم:"فصل ما بين الحلال والحرام الدف والصوت في النكاح" حدثناه ابن خزيمة:
ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقى ثنا هشيم ثنا أبو بلج ثنا محمد بن حاطب اهـ.
والحديث أخرجه أيضًا بحشل في تاريخ واسط قال [ص 47]:
حدثنا زكريا بن يحيى بن صبيح ثنا هشيم به.
2398/ 5854 - "فَضْلُ الْجُمُعَة في رَمَضَانَ كَفَضْلِ رَمَضَانَ عَلَى الشُّهُورِ".
(فر) عن جابر
قال الشارح: بإسناد فيه متهم.
وقال في الكبير: فيه هارون بن زياد، قال الذهبى: قال أبو حاتم: له حديث باطل، وقال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث، وعمر بن موسى الوجيهى قال الذهبى: قال ابن عدى: يضع الحديث.
قلت: فيه أمور، الأول: قوله في الصغير: فيه متهم، ينافى الواقع وما ذكره هو في الكبير، فكان حقه أن يقول: فيه متهمان.
الثانى: بل كان حقه أن يقول: فيه وضاعان، وإن المتهم بالوضع غير الوضاع، ومن ذكرهما وضاعان لا متهمان به.
الثالث: ما نقله عن الذهبى أن أبا حاتم قال في هارون: له حديث باطل باطل، فإن أبا حاتم لم يقل ذلك ولا نقله عنه الذهبى، وعبارته [4/ 283]: هارون بن زياد عن الأعمش قال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث على الثقات، فذكر حديثا في الحيض ثم قال: وقال الأزدى: ضعيف، وقال أبو حاتم: متروك الحديث انتهى.
الرابع: للحديث طريق آخر من حديث البراء بن عازب، قال الدولابى في الكنى [1/ 96]:
حدثنا أبو عمرو الحوضى قال: حدثنا بشير أبو إسماعيل الضبعى عن أبي داود الدارمى قال: أخبرنى البراء بن عازب عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الجمعة في رمضان فضلها على سائر الجمع كفضل رمضان على سائر الشهور".
2399/ 5856 - "فَضْلُ الشَّابِّ العَابد الَّذي تَعَبَّدَ في صبَاهُ عَلَى الشَّيْخِ الَّذِي تَعَبَّدَ بَعْدَ مَا كَبُرَتْ سِنُّهُ كَفَضْلِ الْمُرْسَلِينَ عَلَى سَائِرِ النَّاسِ".
أبو محمد التكريتى في معرفة النفس (فر) عن أنس
قال في الكبير: وفيه عمر بن شبيب، قال الذهبى: ضعفه الدارقطنى، وقال أبو زرعة: واه.
قلت: في هذا أمر أن، أحدهما: أن الذهبى لم يذكر ما نقله عنه الشارح في عمر بن شبيب.
ثانيهما: أن المذكور في السند عمر بن شبة الحافظ الثقة لا عمر بن شبيب، قال الديلمى [رقم: 4355]:
أخبرنا أبو منصور العجلي أخبرنا العشارى حدثنا ابن شاهين حدثنا أحمد بن عبد اللَّه الرقى حدثنا عمر بن شبة ثنا مغيرة بن الفضل الراسبى ثنا جميل بن حميد عن موسى بن جابان عن أنس به.
ورجال هذا السند جلهم لا يعرف، والحديث موضوع.
2400/ 5857 - "فَضْلُ الصَّلاةِ بَسَوَاكٍ عَلَى الصَّلاة بَغَيْرِ سَوَاكٍ سَبْعِيْنَ ضِعْفًا".
(حم. ك) عن عائشة
قال الشارح: بإسناد صحيح اهـ.
وقال في الكبير: مداره على ابن إسحاق ومعاوية بن يحيى الصدفى، ومعاوية ابن يحيى قال الدارقطنى: ضعيف، ورواه أبو نعيم وابن حبان في الضعفاء من طرق أخرى، قال ابن معين: حديث باطل لا يصح له إسناد، قال ابن حجر: وأسانيده كلها معلولة، اهـ.
قلت: قابل بين هذا وبين قوله في الصغير: بإسناد صحيح وتعجب، ثم إنه اختصر كلام الحافظ اختصارا مجحفا، ولفظه في التلخيص [1/ 67]: رواه أحمد، وابن خزيمة والحاكم، والدارقطنى، وابن عدى، والبيهقى في الشعب، ومداره عندهم على ابن إسحاق ومعاوية بن يحيى الصدفى كلاهما عن الزهرى عن عروة عن عائشة، لكن رواه أبو نعيم من طريق ابن عيينة عن منصور عن الزهرى، ولكن إسناده إلى ابن عيينة فيه نظر، فإنه قال:
ثنا أبو بكر الطلحى ثنا سهل بن المرزبان عن محمد التميمى الفارسى عن الحميدى عن ابن عيينة، فينظر في إسناده.
ورواه الخطيب في المتفق والمفترق من حديث سعيد بن عمير عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة.
ورواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده من وجه آخر عن أبي الأسود، إلا أن فيه الواقدى، وله طريق أخرى رواها أبو نعيم من طريق فرج بن فضالة عن عروة بن رويم عن عائشة، وفرج ضعيف.
ورواه ابن حبان في الضعفاء من طريق مسلمة بن على عن الأوزاعى عن عبد الرحمن القاسم عن أبيه عن عائشة، ومسلمة ضعيف، قال: وإنما يروى هذا عن الأوزاعى عن حسان بن عطية مرسلًا، قلت: بل معضلا، وقال يحيى بن معين: هذا الحديث لا يصح له إسناد، وهو باطل، قلت: رواه أبو نعيم من حديث ابن عمر ومن حديث ابن عباس، ومن حديث جابر وأسانيده معلولة، انتهى.
2401/ 5858 - "فَضْلُ العَالِم عَلَى العَابِدِ كَفَضْلى عَلَى أمَّتى".
الحارث عن أبي سعيد
قال في الكبير: أورده ابن الجوزى في الواهيات، وقال: لا يصح، فيه سلام الطويل، قال الدارقطنى وغيره متروك