الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
90 - الحارث بن حاطب بن الحارث الجُمحي
(1)
3584 -
عن حسين بن الحارث الجدلي، من جديلة قيس، أن أمير مكة خطب، ثم قال:
«عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننسك للرؤية، فإن لم نره، وشهد شاهدا عدل، نسكنا بشهادتهما» .
فسألت
(2)
الحسين بن الحارث: من أمير مكة؟ قال: لا أدري، ثم لقيني بعد فقال: هو الحارث بن حاطب، أخو محمد بن حاطب، ثم قال الأمير: إن فيكم من هو أعلم بالله ورسوله مني، وشهد هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأومأ بيده إلى رجل.
قال الحسين: فقلت لشيخ إلى جنبي: من هذا الذي أومأ إليه الأمير؟ قال: هذا عبد الله بن عمر، وصدق، وكان أعلم بالله منه، فقال:
«بذلك أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم» .
أخرجه أَبو داود (2338) قال: حدثنا محمد بن عبد الرحيم، أَبو يحيى البزاز، قال: حدثنا سعيد بن سليمان، قال: حدثنا عباد، عن أبي مالك الأشجعي، قال: حدثنا حسين بن الحارث الجدلي، جديلة قيس، فذكره
(3)
.
(1)
قال أَبو حاتم الرازي: الحارث بن حاطب، قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو أخو محمد بن حاطب. «الجرح والتعديل» 3/ 72.
- وقال المِزِّي: الحارث بن حاطب بن الحارث بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي، الجُمحي، أخو محمد بن حاطب، ولهما صحبة، وأمهما فاطمة بنت المجلل، وكانا ممن ولدا بأرض الحبشة. «تهذيب الكمال» 5/ 221.
(2)
القائل: «فسألت» هو أَبو مالك الأشجعي.
(3)
المسند الجامع (3217)، وتحفة الأشراف (3275).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (13883)، والدارقُطني (2191 و 2192)، والبيهقي 4/ 247.
- فوائد:
- أَبو مالك؛ سعد بن طارق بن أشيم، وعباد، هو ابن العوام.
3585 -
عن يوسف بن سعد الجُمحي، عن الحارث بن حاطب؛
أخرجه النَّسَائي 8/ 89، وفي «الكبرى» (7428) قال: أخبرنا سليمان بن سلم المصاحفي البلخي، قال: حدثنا النضر بن شميل، قال: حدثنا حماد، قال: أنبأنا يوسف، فذكره.
- أَخرجه أَبو يَعلى (28) قال: حدثنا وهب بن بقية، قال: حدثنا خالد، يعني ابن عبد الله، عن خالد، يعني الحذاء، عن يوسف بن يعقوب
(1)
، عن محمد بن حاطب، أو الحارث، قال: ذكر ابن الزبير، فقال: طالما حرص على الإمارة، قلت: وما ذاك؟ قال:
⦗ص: 209⦘
(2)
.
(1)
تصحف في طبعة دار المأمون إلى: «عن يوسف أبي يعقوب» ، وجاء على الصواب في طبعة دار القبلة.
والغريب، أن محقق طبعة دار المأمون كتب: في الأصل «بن» ، يعني «عن يوسف بن يعقوب» ، وهو خطأ فأفسده المحقق.
وقد أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (785)، والطبراني (3409) من طريق وهب بن بقية، وهو طريق أبي يَعلى، وفيه:«يوسف بن يعقوب» ، ولذا، عندما أورده الهيثمي في «مَجمَع الزوائد» 6/ 277، قال: لم أجد ليوسف بن يعقوب سماعا من أحد من الصحابة، والأمر هنا خلاف بين من رواه.
فرواه حماد بن سلمة، فقال: يوسف بن سعد.
ورواه خالد الحَذَّاء، فقال: يوسف بن يعقوب.
وليس مطلوبا منا، عند التحقيق، أن نصلح «سعدا» لأنه في رواية خالد «يعقوب» ، ولا أن نصلح «يعقوب» لأنه في رواية حماد «سعد» .
(2)
المسند الجامع (3218)، وتحفة الأشراف (3276)، والمقصد العَلي (830)، ومَجمَع الزوائد 6/ 277، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (3530).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (784)، والطبراني (3408)، والبيهقي 8/ 272، من طريق حماد بن سلمة، عن يوسف بن سعد، عن الحارث بن حاطب، به.
- فوائد:
- روى النَّسَائي في «السنن الكبرى» (7429): حديث ابن المُنكدِر، عن جابر، قال: جيء بسارق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اقتلوه، وقال عقبه: لا أعلم في هذا الباب حديثا صحيحا عن النبي صلى الله عليه وسلم.