الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
131 - حنظلة بن الربيع الأسيدي الكاتب
(1)
3843 -
عن قتادة، عن حنظلة الكاتب، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(2)
.
- وفي رواية: «من حافظ على الصلوات الخمس، على وضوئها، ومواقيتها، وركوعها، وسجودها، يراها حقا لله عليه، حرم على النار» .
أخرجه أحمد (18535) قال: حدثنا عبد الصمد، وعفان، قالا: حدثنا همام. وفي (18536) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا سعيد.
كلاهما (همام بن يحيى، وسعيد بن أبي عَروبَة) عن قتادة بن دعامة، فذكره
(3)
.
(1)
قال أَبو حاتم الرازي: حنظلة بن الربيع الكاتب، التميمي، الأسيدي، له صحبة. «الجرح والتعديل» 3/ 239.
(2)
اللفظ لهمام.
(3)
المسند الجامع (3492)، وأطراف المسند (2280)، ومَجمَع الزوائد 1/ 288، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (763).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي شيبة في «مسنده» (832)، والطبراني (3494 و 3495)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (2566).
- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ قال ابن أبي حاتم الرازي: أخبرنا حرب بن إسماعيل، فيما كتب إلي، قال: قال أحمد بن حنبل: ما أعلم قتادة، روى عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا عن أَنس رضي الله عنه. «المراسيل» (619).
3844 -
عن المُرَقِّع بن عبد الله بن صيفي، عن حنظلة الكاتب، قال:
«غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمررنا على امرأة مقتولة، قد اجتمع عليها
⦗ص: 516⦘
الناس، فأفرجوا له، فقال: ما كانت هذه تقاتل فيمن يقاتل، ثم قال لرجل: انطلق إلى خالد بن الوليد، فقل له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك، يقول: لا تقتلن ذرية، ولا عسيفا»
(1)
.
(2)
.
أخرجه عبد الرزاق (9382). وابن أبي شَيبة (33789) قال: حدثنا وكيع. و «أحمد» 4/ 178 (17754) قال: حدثنا وكيع.
(1)
اللفظ لابن ماجة.
(2)
اللفظ لعبد الرزاق.
و «ابن ماجة» (2842) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (8573) قال: أخبرنا عَمرو بن علي، ومحمد بن المثنى، عن عبد الرَّحمَن. و «ابن حِبَّان» (4791) قال: أخبرنا أَبو عَروبَة، بحران، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن.
ثلاثتهم (عبد الرزاق بن همام، ووكيع بن الجراح، وعبد الرَّحمَن بن مهدي) عن سفيان الثوري، عن أبي الزناد عبد الله بن ذكوان، عن المُرَقِّع بن عبد الله بن صيفي، فذكره
(1)
.
- قال ابن ماجة: قال أَبو بكر بن أبي شيبة: يخطئ الثوري فيه.
- وقال أَبو حاتم بن حبان: سمع هذا الخبر المُرَقِّع بن صيفي، عن حنظلة الكاتب، وسمعه من جده، وجده رياح بن الربيع، وهما محفوظان.
- في رواية عبد الرزاق، وأحمد بن حنبل، والنَّسَائي، وابن حبان:«المُرَقِّع بن صيفي» .
(1)
المسند الجامع (3493)، وتحفة الأشراف (3449)، وأطراف المسند (2281).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1203)، والطبراني (3489).
- فوائد:
- قال البخاري: قال إسماعيل: عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن المُرَقِّع بن صيفي، أن جده رباح بن الربيع، أخا حنظلة الكاتب أخبره، أنه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة، فقال: الحق خالدا، فلا تقتلن ذرية، ولا عسيفا.
وقال عبد العزيز: أخبرني ابن أبي الزناد
…
، مثله.
وقال المقدمي: حدثنا فضيل بن سليمان، سمع موسى بن عُقبة، سمع المُرَقِّع، شهد على جده رباح الحنظلي
…
، مثله.
وقال أَبو الوليد: حدثنا عمر بن مُرَقِّع بن صيفي بن رباح، أخو حنظلة بن الربيع، سمع أباه، عن جَدِّه رباح
…
، مثله.
وقال الثوري: عن أبي الزناد، عن مُرَقِّع، عن حنظلة الكاتب، وهذا وهم.
وقال بعضهم: رياح، ولم يثبت. «التاريخ الكبير» 3/ 314.
- وقال التِّرمِذي: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي، قال: حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن المُرَقِّع بن صيفي، عن حنظلة الكاتب، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة، فمر بامرأة مقتولة، الحديث.
قال أَبو عيسى: حديث سفيان هذا خطأ إنما هو: عن المُرَقِّع، عن رباح بن الربيع، أخي حنظلة الكاتب.
هكذا رواه غير واحد عن أبي الزناد.
وسألتُ محمدًا عن هذا الحديث؟ فقال: رباح بن الربيع، ومن قال: رياح بن الربيع هو وهم.
قال أَبو عيسى: رباح بن الربيع أصح.
وقد روى بعض ولد رباح غير هذا عن جَدِّه، وقال رياح بن الربيع.
وهكذا قال علي بن المديني: رياح. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (471 و 472).
⦗ص: 518⦘
- وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي، وأَبا زُرعَة، عن حديث؛ رواه سفيان الثوري، عن أبي الزناد، عن المُرَقِّع بن صيفي، عن حنظلة الكاتب، قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه، نظر إلى امرأة مقتولة، فقال: ما كانت هذه تقاتل، فنهى عن قتل النساء، والولدان.
قال أبي، وأَبو زُرعَة: هذا خطأ يقال: إن هذا من وهم الثوري، إنما هو المُرَقِّع بن صيفي، عن جَدِّه رباح بن الربيع، أخي حنظلة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، كذا يرويه مغيرة بن عبد الرَّحمَن، وزياد بن سعد، وعبد الرَّحمَن بن أبي الزناد.
قال أبي: والصحيح هذا. «علل الحديث» (914).
- رواه ابن جُريج، والمغيرة بن عبد الرَّحمَن، وعبد الرَّحمَن بن أبي الزناد، عن أبي الزناد، عن المُرَقِّع بن صيفي، عن رباح بن الربيع، ويأتي، في مسنده.
3845 -
عن أبي عثمان النهدي، عن حنظلة التميمي الأسيدي الكاتب، قال:
(1)
.
- وفي رواية: «عن حنظلة، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فوعظنا فذكر النار، قال: ثم جئت إلى البيت، فضاحكت الصبيان، ولاعبت المرأة، قال: فخرجت، فلقيت أبا بكر، فذكرت ذلك له، فقال: وأنا قد فعلت مثل ما
⦗ص: 519⦘
تذكر، فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، نافق حنظلة، فقال: مه، فحدثته بالحديث، فقال أَبو بكر: وأنا قد فعلت مثل ما فعل، فقال: يا حنظلة، ساعة، وساعة، ولو كانت تكون قلوبكم كما تكون عند الذكر، لصافحتكم الملائكة، حتى تسلم عليكم في الطرق»
(2)
.
(1)
اللفظ لأحمد (17753).
(2)
اللفظ لمسلم (7067).
(1)
.
أخرجه أحمد (17753) قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا سفيان. وفي 4/ 346 (19254) قال: حدثنا أَبو أحمد الزُّبَيري، قال: حدثنا سفيان.
(1)
اللفظ لمسلم (7066).
و «مسلم» 8/ 94 (7066) قال: حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، وقطن بن نُسير، واللفظ ليحيى، قال: أخبرنا جعفر بن سليمان. وفي 8/ 95 (7067) قال: حدثني إسحاق بن منصور، قال: أخبرنا عبد الصمد، قال: سمعت أبي يحدث. وفي (7068) قال: حدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا الفضل بن دُكَين، قال: حدثنا سفيان.
⦗ص: 520⦘
و «ابن ماجة» (4239) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا الفضل بن دُكَين، عن سفيان. و «التِّرمِذي» (2514) قال: حدثنا بشر بن هلال البصري، قال: حدثنا جعفر بن سليمان (ح) وحدثنا هارون بن عبد الله البزاز، قال: حدثنا سيار، قال: حدثنا جعفر بن سليمان.
ثلاثتهم (سفيان الثوري، وجعفر، وعبد الوارث بن سعيد والد عبد الصمد) عن سعيد بن إياس الجُريري، عن أبي عثمان النهدي، فذكره
(1)
.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ
(2)
.
(1)
المسند الجامع (3490)، وتحفة الأشراف (3448)، وأطراف المسند (2282).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي شيبة في «مسنده» (833)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1201)، والطبراني (3491 و 3492)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (1028).
(2)
في تحفة الأشراف: «هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ» ، وفي طبعة الرسالة:«هذا حديث صحيحٌ» ، والمُثبت عن طبعتَي دار الصِّدِّيق والتأصيل.
3846 -
عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن حنظلة الأسيدي، قال:
- وفي رواية: «لو أنكم تكونون كما تكونون عندي، لأظلتكم الملائكة بأجنحتها»
(1)
.
أخرجه أحمد (19255). والتِّرمِذي (2452) قال: حدثنا عباس العنبري.
كلاهما (أحمد بن حنبل، وعباس العنبري) عن سليمان بن داود أبي داود الطيالسي، عن عمران القطان، عن قتادة بن دعامة، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، فذكره
(2)
.
⦗ص: 521⦘
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ من هذا الوجه، وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه، عن حنظلة الأسيدي، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(1)
اللفظ للترمذي.
(2)
المسند الجامع (3491)، وتحفة الأشراف (3448)، وأطراف المسند (2282).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1442)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1202)، والطبراني (3493).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال ابن أبي حاتم الرازي: قلت لأبي: يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن حنظلة الأسيدي الكاتب، سمع منه؟ قال: لا أراه. «المراسيل» (887).
- وقال عبد الله بن أَحمد بن حنبل: سأَلتُ يَحيى، يعني ابن مَعين، عن عمران القطان، فقال: أَبو العوام بن داور، ضعيف الحديث. «العلل ومعرفة الرجال» (3908 و 3989).
- وقال المَرُّوذي: سأَلتُ أَبا عبد الله، يعني أَحمد بن حنبل، عن عمران القطان، فقال: ليس بذاك، وضَعَّفه. «سؤالاته» (166).
- وقال النَّسَائي: عمران بن داور القطان ضعيفٌ، يُكنَى أَبا العوام. «الضعفاء والمتروكين» (478).