الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
121 - الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي
(1)
3791 -
عن زيد بن الحسن بن علي، عن الحسين بن علي؛
«أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ، فغسل موضع سجوده بالماء، حتى يسيله على موضع السجود» .
أخرجه أَبو يَعلى (6782) قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن سالم، قال: حدثنا حسين بن زيد، عن الحسن بن زيد، عن أبيه، فذكره
(2)
.
(1)
قال أَبو حاتم الرازي: الحسين بن علي بن أبي طالب، أَبو عبد الله، عليه السلام، له صحبة. «الجرح والتعديل» 3/ 55.
(2)
المقصد العَلي (137)، ومَجمَع الزوائد 1/ 234، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (562).
والحديث؛ أخرجه الدينوري في «المجالسة وجواهر العلم» (1607).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أَحمد بن سعد بن أَبي مَريم: سمعتُ يحيى بن مَعين يقول: الحسن بن زيد، ضعيف الحديث.
وقال ابن عَدي: الحسن بن زيد يَروي عن أَبيه وعكرمة أَحاديث مُعضلة، وأَحاديثه عن أَبيه أَنكر مما رواه عن عِكرمة. «الكامل» 3/ 520.
• حديث أبي الحوراء، قال: قال الحسين بن علي:
سلف في مسند الحسن بن علي.
3792 -
عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«من أصيب بمصيبة، فذكر مصيبته، فأحدث استرجاعا، وإن تقادم عهدها، كتب الله له من الأجر مثله يوم أصيب»
(1)
.
- وفي رواية: «ما من مسلم، ولا مسلمة، تصيبه مصيبة، وإن قدم
⦗ص: 456⦘
عهدها، فيحدث لها استرجاعا، إلا أحدث الله له عند ذلك، وأعطاه ثواب ما وعده عليها يوم أصيب بها»
(2)
.
أخرجه أحمد (1734) قال: حدثنا يزيد، وعباد بن عباد. و «ابن ماجة» (1600) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع بن الجراح. و «أَبو يَعلى» (6777) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن سلام الجُمحي. وفي (6778) قال: حدثنا حوثرة.
خمستهم (يزيد بن هارون، وعباد، ووكيع بن الجراح، وعبد الرَّحمَن، وحوثرة بن أشرس) عن هشام بن زياد، وهو هشام بن أبي هشام، أَبو المقدام، عن أمه، عن فاطمة بنت الحسين، فذكرته
(3)
.
- في رواية أحمد: هشام بن أبي هشام، قال عباد: ابن زياد.
وفي رواية ابن ماجة، وأبي يَعلى (6777): هشام بن زياد.
وفي رواية أبي يَعلى (6778): هشام أَبو المقدام.
(1)
اللفظ لابن ماجة.
(2)
اللفظ لأبي يَعلى (6777).
(3)
المسند الجامع (3433)، وتحفة الأشراف (3414)، وأطراف المسند (2254).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي شيبة في «مسنده» (790)، والطبراني (2895)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (9246).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ هشام بن زياد بن أَبي يزيد القُرشي، وهو هشام بن أَبي هشام، أَبو المِقدام، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (104).
3793 -
عن محمد بن علي، يزعم، عن حسين، وابن عباس، أو عن أحدهما، أنه قال:
«إنما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل جِنازة يهودي، مر بها عليه، فقال: آذاني ريحها» .
أخرجه أحمد (1733) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جُريج، قال: سمعت محمد بن علي، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (3430)، وأطراف المسند (2257)، ومَجمَع الزوائد 3/ 28.
- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ قال ابن حجر: محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، أَبو جعفر الباقر، روى عن أبيه، وجديه الحسن والحسين، وجد أبيه علي بن أبي طالب، مرسل. «تهذيب التهذيب» 9/ 350.
3794 -
عن فاطمة بنت حسين، عن حسين بن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (9916) قال: حدثنا وكيع. و «أحمد» (1730) قال: حدثنا وكيع، وعبد الرَّحمَن. و «أَبو داود» (1665) قال: حدثنا محمد بن كثير. و «ابن خزيمة» (2468) قال: حدثنا محمد بن عبد الله المخرمي، قال: حدثنا وكيع، وعبد الرَّحمَن. و «أَبو يَعلى» (6784) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا وكيع.
ثلاثتهم (وكيع بن الجراح، وعبد الرَّحمَن بن مهدي، ومحمد) عن سفيان الثوري، قال: حدثنا مصعب بن محمد بن شرحبيل، قال: حدثني يَعلى بن أبي يحيى، عن فاطمة بنت حسين، فذكرته
(2)
.
- أَخرجه أَبو داود (1666) قال: حدثنا محمد بن رافع، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا زهير، عن شيخ (قال
(3)
: رأيت سفيان عنده)، عن فاطمة بنت حسين، عن أبيها، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مِثلَه
(4)
.
جعله من مسند علي بن أبي طالب.
(1)
اللفظ لابن خزيمة.
(2)
المسند الجامع (3431)، وتحفة الأشراف (3410)، وأطراف المسند (2253).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (2893)، والبيهقي 7/ 23.
(3)
القائل؛ زهير.
(4)
المسند الجامع (10092)، وتحفة الأشراف (10071).
والحديث؛ أخرجه البيهقي 7/ 23.
- فوائد:
- قال البخاري: يَعلى بن أبي يحيى، عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: للسائل حق، وإن جاء على فرس.
قاله محمد بن كثير، عن الثوري، عن مصعب بن محمد.
وقال سليمان بن حرب: عن وهيب، عن مصعب بن محمد، عن علي. «التاريخ الكبير» 8/ 416.
• حديث ربيعة بن شَيبان، قال: قلت للحسين بن علي، رضي الله عنه: ما تعقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال:
سلف في مسند الحسن بن علي، رضي الله تعالى عنهما.
3795 -
عن طلحة بن عُبيد الله العُقيلي، عن الحسين بن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إن في الجمعة لساعة، لا يحتجم فيها أحد، إلا مات» .
أخرجه أَبو يَعلى (6779) قال: حدثنا جبارة، قال: حدثنا يحيى بن العلاء، عن زيد بن أسلم، عن طلحة بن عُبيد الله العُقيلي، فذكره
(1)
.
(1)
المقصد العَلي (1579)، ومَجمَع الزوائد 5/ 92، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (3903)، والمطالب العالية (2516).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ يحيى بن العلاء البَجَلي الرَّازي، رافضيٌّ خبيثٌ، متروكٌ، يضع الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (2750).
- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» 9/ 24، في مناكير يحيى بن العلاء، وقال: وليحيى بن العلاء غير ما ذكرت، والذي ذكرت مع ما لم أذكر، مما لا يُتابَع عليه، وكلها غير محفوظة، ويحيى بن العلاء بين الضعف على روايته وحديثه.
- وجُبَارة بن المُغَلِّس الحِمَّاني الكوفي، متروك، متهمٌ بالكذب. انظر فوائد الحديث رقم (997).
• حديث فاطمة بنت الحسين، عن أبيها حسين بن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«لا تديموا النظر إلى المجذمين، وإذا كلمتموهم، فليكن بينكم وبينهم قيد رمح» .
يأتي في مسند أمير المؤمنين، علي بن أبي طالب، رضي الله تعالى عنه.
3796 -
عن علي بن حسين، عن أبيه، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه» .
أخرجه أحمد (1737) قال: حدثنا موسى بن داود، قال: حدثنا عبد الله بن عمر، عن ابن شهاب، عن علي بن حسين، فذكره
(1)
.
- أَخرجه مالك
(2)
(2628). وعبد الرزاق (20617) عن مَعمَر. و «التِّرمِذي» (2318) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا مالك بن أنس.
كلاهما (مالك، ومعمر) عن ابن شهاب الزُّهْري، عن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه»
(3)
، مرسل
(4)
.
- قال التِّرمِذي: وهكذا روى غير واحد من أصحاب الزُّهْري، عن الزُّهْري، عن علي بن حسين، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث مالك مرسلا، وهذا عندنا أصح من حديث أبي سلمة، عن أبي هريرة، وعلي بن حسين لم يدرك علي بن أبي طالب.
(1)
المسند الجامع (3436)، وأطراف المسند (2251)، ومَجمَع الزوائد 8/ 18، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (5376).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (2886).
(2)
وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، رقم (1883).
(3)
اللفظ لمالك في الموطأ.
(4)
المسند الجامع (14207)، وتحفة الأشراف (15234 و 19134).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (359)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (4632 و 10315)، والبغوي (4133).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن عُمر بن حَفص بن عاصم العُمري، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (6747).
- وقال الدارقُطني: هو حديثٌ يرويه الزُّهْري، عن علي بن الحسين، واختُلِف عنه؛
فرواه أَبو همام الدلال محمد بن محبب، عن عبد الله بن عمر العُمَري، فقال: عن الزُّهْري، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وخالفه موسى بن داود، فقال: عن العمري، عن الزُّهْري، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وغيره يرويه عن العمري، عن الزُّهْري، عن علي بن الحسين، مُرسلًا.
ورواه قزعة بن سويد، عن عُبيد الله بن عمر، عن الزُّهْري، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وكذلك قيل: عن عَدي بن الفضل، عن عُبيد الله، ولا يصح.
وغيره يرويه عن عُبيد الله، عن الزُّهْري، عن علي بن الحسين مرسلا، وهو الصحيح.
واختلف عن مالك؛
فرواه خالد بن عبد الرَّحمَن الخراساني، عن مالك، عن الزُّهْري، عن علي بن الحسين، عن أبيه.
وخالفه أصحاب مالك، فرووه عن الزُّهْري، عن علي بن الحسين، مُرسلًا.
وكذلك رواه أصحاب الزُّهْري، عن الزُّهْري، عن علي بن الحسين، مُرسلًا.
وروي عن جعفر بن محمد واختُلِف عنه؛
فرواه موسى بن عمير، عن جعفر، عن أبيه، عن جَدِّه، عن علي.
وخالفه يوسف بن أسباط، فرواه عن الثوري، عن جعفر، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب.
والصحيح قول من أرسله عن علي بن الحسين، عن النبي صلى الله عليه وسلم. «العلل» (310).
ـ وقال الدارقُطني: يرويه الزُّهْري، واختُلِف عنه؛
فرواه عبد الله بن بديل، عن الزُّهْري، عن سالم، عن أبيه.
⦗ص: 461⦘
ورواه الأوزاعي، عن قرة، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
وكلاهما وهم.
والصحيح: عن الزُّهْري، عن علي بن الحسين، مُرسلًا.
وقيل: عن الزُّهْري، عن علي بن الحسين، عن أبيه، ولا يصح. «العلل» (3024).
- وقال الدارقُطني: أيضا: هو حديث يرويه الزُّهْري، واختُلِف عنه؛
فرواه عُبيد الله بن عمر، من رواية قزعة بن سويد، عنه، عن الزُّهْري، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وكذلك رواه عبد الله بن عمر العُمَري، عن الزُّهْري، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
واختلف عن مالك بن أنس؛
فرواه خالد بن عبد الرَّحمَن المخزومي عن مالك، عن الزُّهْري، عن علي بن الحسين، عن، أبيه.
وخالفه أصحاب مالك، فأرسلوه، عن علي بن الحسين.
وكذلك رواه الأوزاعي، ومعتمر، وسفيان بن حسين، وشعيب بن خالد، وغيرهم، عن الزُّهْري، عن علي بن الحسين، مُرسلًا.
ورواه حجاج بن دينار، عن شعيب بن خالد، عن الحسين بن علي مرسلا، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ووهم فيه، وإنما رواه شعيب بن خالد، عن الزُّهْري، عن علي بن الحسين.
وقال يَعلى بن عبيد: عن حجاج بن دينار، عن شعيب بن خالد، عن الحسن بن علي، فوهم أيضا فيه.
والصواب من ذلك قول من قال: عن الزُّهْري، عن علي بن الحسين، مُرسلًا. «العلل» (3158).
- انظر فوائد الحديث التالي.
3797 -
عن شعيب بن خالد، عن حسين بن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إن من حسن إسلام المرء، قلة الكلام فيما لا يعنيه» .
أخرجه أحمد (1732) قال: حدثنا ابن نُمير، ويَعلى، قالا: حدثنا حجاج، يعني ابن دينار الواسطي، عن شعيب بن خالد، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (3435)، وأطراف المسند (2251)، ومَجمَع الزوائد 8/ 18.
أخرجه هَنَّاد في «الزهد» (1118)، قال: حدثنا عبدة، عن حجاج بن دينار، عن شعيب بن خالد، عن حسين بن علي، أو علي بن حسين.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: شعيب بن خالد، عن الحسين بن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ من حسن إسلام المرء.
روى عنه حجاج بن دينار، يحدث عن الزُّهْري.
وقال لنا ابن يوسف: عن مالك، عن ابن شهاب، عن علي بن حسين، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذا أصح بانقطاعه.
وقال بعضهم: عن الزُّهْري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ولا يصح إلا عن علي بن حسين، عن النبي صلى الله عليه وسلم. «التاريخ الكبير» 4/ 220.
- وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه عبد الله بن نُمير، عن حجاج بن دينار، عن شعيب بن خالد، عن الحسين بن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.
قال أبي: إن كان شعيب بن خالد الرازي، فبينهما الزُّهْري، ولا أدري هو، أو لا. «علل الحديث» (2215).
- وقال الدارقُطني أيضا: رواه شعيب بن خالد، عن الزُّهْري عن علي بن الحسين مرسلا، وتفرد به يحيى بن العلاء عن شعيب، عن الزُّهْري.
⦗ص: 463⦘
ورواه حجاج بن دينار، عن شعيب بن خالد، فلم يذكر فيه الزُّهْري، واختلف عليه. «أطراف الغرائب والأفراد» (4528).
- انظر فوائد الحديث السابق.
3798 -
عن طلحة بن عُبيد الله، عن حسين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«من ولد له، فأذن في أذنه اليمنى، وأقام في أذنه اليسرى، لم تضره أم الصبيان» .
أخرجه أَبو يَعلى (6780) قال: حدثنا جبارة، قال: حدثنا يحيى بن العلاء، عن مروان بن سالم، عن طلحة بن عُبيد الله، فذكره
(1)
.
(1)
المقصد العَلي (649)، ومَجمَع الزوائد 4/ 59، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6543)، والمطالب العالية (2307).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (8254).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ يحيى بن العلاء البَجَلي الرَّازي، رافضيٌّ خبيثٌ، متروكٌ، يضع الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (2750).
- وجُبَارة بن المُغَلِّس الحِمَّاني الكوفي، متروك، متهمٌ بالكذب. انظر فوائد الحديث رقم (997).
- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» 9/ 24، في مناكير يحيى بن العلاء، وقال: وليحيى بن العلاء غير ما ذكرت، والذي ذكرت مع ما لم أذكر، مما لا يُتابَع عليه، وكلها غير محفوظة، ويحيى بن العلاء بين الضعف على روايته وحديثه.
3799 -
عن أبي هشام القناد، عن الحسين بن علي، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«المغبون لا محمود ولا مأجور» .
أخرجه أَبو يَعلى (6783) قال: حدثنا كامل بن طلحة، قال: حدثنا أَبو هشام القناد، فذكره
(1)
.
(1)
المقصد العَلي (656)، ومَجمَع الزوائد 4/ 75، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (2779).
والمطالب العالية (1340)، وورد فيه موقوفا من قول الحسين، رضي الله عنه.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال الذهبي: أَبو هشام القَنَّاد، حدث عنه كامل بن طلحة، لا يُعرف، وخبره مُنكر، وساق له هذا الحديث من طريق أَبي يعلى. «ميزان الاعتدال» (9935).
⦗ص: 464⦘
- وقال أَبو القاسم البغوي: هكذا حدثنا كامل بهذا الحديث، عن أَبي هشام القَناد، قال كنتُ أَحمل المتاع إلى الحسين بن علي بن أَبي طالب، ويُقال: إِنه وَهْمٌ من كامل.
ورواه غيرُه عن هذا الشيخ، قال كنتُ أَحمل المتاع إلى علي بن الحسين والله أَعلم. «تاريخ بغداد» 5/ 293.
3800 -
عن طلحة بن عُبيد الله، عن الحسين بن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أخرجه أَبو يَعلى (6781) قال: حدثنا جبارة، قال: حدثنا يحيى بن العلاء، عن مروان بن سالم، عن طلحة بن عُبيد الله، فذكره
(1)
.
(1)
المقصد العَلي (1666)، ومَجمَع الزوائد 10/ 132، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6237)، والمطالب العالية (3368).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الدعاء» (803).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ يحيى بن العلاء البَجَلي الرَّازي، رافضيٌّ خبيث، متروكٌ، يضع الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (2750).
- وجُبَارة بن المُغَلِّس الحِمَّاني الكوفي، متروك، متهمٌ بالكذب. انظر فوائد الحديث رقم (997).
- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» 9/ 23، في مناكير يحيى بن العلاء، وقال: وليحيى بن العلاء غير ما ذكرت، والذي ذكرت مع ما لم أذكر، مما لا يُتابَع عليه، وكلها غير محفوظة، ويحيى بن العلاء بين الضعف على روايته وحديثه.
3801 -
عن يوسف الصباغ، عن الحسين، ولا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«من شهد أمرا فكرهه، كان كمن غاب عنه، ومن غاب عن أمر، فرضي به، كان كمن شهده» .
أخرجه أَبو يَعلى (6785) قال: حدثنا منصور بن أبي مزاحم، قال: حدثنا عمر بن شبيب، عن يوسف الصباغ، فذكره
(1)
.
(1)
المقصد العَلي (1806)، ومَجمَع الزوائد 7/ 290، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (7197)، والمطالب العالية (3136).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البوصيري: رواه أَبو يَعلى وفي سنده عُمَر بن شبيب وهو ضعيف. «إِتحاف الخِيرة المَهَرة» (7197).
• حديث علي بن حسين، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يأتي في مسند علي بن أبي طالب، رضي الله تعالى عنه.
3802 -
عن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«البخيل الذي من ذكرت عنده فلم يصل علي»
(1)
.
أخرجه أحمد (1736) قال: حدثنا عبد الملك بن عَمرو، وأَبو سعيد. و «التِّرمِذي» (3546) قال: حدثنا يحيى بن موسى، وزياد بن أيوب، قالا: حدثنا أَبو عامر العَقَدي. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (8046) قال: أخبرنا سليمان بن عُبيد الله، قال: حدثنا أَبو عامر (ح) وحدثنا أحمد بن الخليل، قال: حدثنا خالد. وفي (9800) قال: أخبرنا أحمد بن الخليل، قال: حدثنا خالد، وهو ابن مخلد القطواني. وفي (9801) قال: أخبرنا سليمان بن عُبيد الله، قال: حدثنا أَبو عامر. و «أَبو يَعلى» (6776) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا خالد بن مخلد. و «ابن حِبَّان» (909) قال: أخبرنا الحسين بن محمد بن مصعب بسنج، قال: حدثنا أحمد بن سنان القطان، قال: حدثنا أَبو عامر العَقَدي.
ثلاثتهم (عبد الملك بن عَمرو، أَبو عامر العَقَدي، وأَبو سعيد مولى بني هاشم، وخالد بن مخلد) عن سليمان بن بلال، عن عمارة بن غَزِيَّة الأَنصاري، عن عبد الله بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه علي بن حسين، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ للترمذي.
(2)
المسند الجامع (3437)، وتحفة الأشراف (3412)، وأطراف المسند (2252)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6281).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي شيبة في «مسنده» (792)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (432)، والبزار (1342)، والطبراني (2885)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (1466 و 1467).
ـ قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
- وقال أَبو حاتم بن حبان: هذا أشبه شيء روي عن الحسين بن علي، وكان الحسين، رضوان الله عليه، حيث قبض النبي صلى الله عليه وسلم ابن سبع سنين، إلا شهرا، وذلك
⦗ص: 466⦘
أنه ولد لليال خلون من شعبان، سنة أربع، وابن ست سنين وأشهر، إذا كانت لغته العربية تحفظ الشيء بعد الشيء.
- أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (9802) قال: أخبرنا زكريا بن يحيى، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا عبد العزيز، عن عمارة بن غَزِيَّة، عن عبد الله بن علي بن الحسين، قال: قال علي بن أبي طالب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إن البخيل، الذي إن ذكرت عنده، لم يصل علي» .
جعله من مسند علي
(1)
.
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: مرسل، يعني عبد الله بن علي بن الحسين لم يسمع من علي.
(1)
المسند الجامع (10317).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (1465).
3803 -
عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها الحسين بن علي، قال:
أخرجه ابن ماجة (1512) قال: حدثنا عبد الله بن عمران، قال: حدثنا أَبو داود، قال: حدثنا هشام بن أبي الوليد، عن أمه، عن فاطمة بنت الحسين، فذكرته
(1)
.
(1)
المسند الجامع (3434)، وتحفة الأشراف (3413).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ هشام بن زياد بن أَبي يزيد القُرشي، وهو هشام بن أَبي هشام، أَبو المِقدام، ويُقال له أَيضًا: هشام بن أَبي الوليد، المَدني، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (104).
- قال ابن حجر: هو هشام بن زياد، لا شك فيه، فإن لزياد ابنا اسمه الوليد، كني به في هذه الرواية» تهذيب التهذيب» ترجمة هشام، 11/ 56.
3804 -
عن علي بن الحسين بن علي، عن أبيه، قال:
«أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، إن الله يحب من أصحابك ثلاثة، فأحبهم: علي بن أبي طالب، وأَبو ذر، والمقداد بن الأسود.
قال: فأتاه جبريل، فقال له: يا محمد، إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك، وعنده أَنس بن مالك، فرجا أن يكون لبعض الأنصار، قال: فأراد أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم، فهابه، فخرج فلقي أبا بكر، فقال: يا أبا بكر، إني كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم آنفا، فأتاه جبريل، فقال: إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة من أصحابك، فرجوت أن يكون لبعض الأنصار، فهبته أن أسأله، فهل لك أن تدخل على نبي الله صلى الله عليه وسلم فتسأله، فقال: إني أخاف أن أسأله، فلا أكون منهم، ويشمت بي قومي، ثم لقي عمر بن الخطاب، فقال له مثل قول أَبي بكر، قال: فلقي عليا، فقال له علي: نعم، إن كنت منهم فأحمد الله، وإن لم أكن منهم فحمدت الله، فدخل على نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن أنسا حدثني، أنه كان عندك آنفا، وإن جبريل أتاك، فقال: يا محمد، إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك، قال: فمن هم يا نبي الله؟ قال: أنت منهم يا علي، وعمار بن ياسر، وسيشهد معك مشاهد بين فضلها، عظيم خيرها، وسلمان، وهو منا أهل البيت، وهو ناصح، فاتخذه لنفسك».
أخرجه أَبو يَعلى (6772) قال: حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق الجَرْمي، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، عن النضر بن حميد الكندي، عن سعد الإسكاف، عن أبي جعفر، محمد بن علي، عن أبيه، عن جَدِّه، فذكره
(1)
.
(1)
المقصد العَلي (1320 و 1410)، ومَجمَع الزوائد 9/ 117، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6666)، والمطالب العالية (3993).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ جعفر بن سليمان الضُّبَعي، رافضيٌ خبيثٌ، لا يُحتج به. انظر فوائد الحديث رقم (8990).
3805 -
عن سنان بن أبي سنان، أنه سمع حسين بن علي، يحدث؛
⦗ص: 468⦘
أخرجه عبد الرزاق (20818) عن مَعمَر، عن الزُّهْري، عن سنان بن أبي سنان، فذكره
(1)
.
(1)
مَجمَع الزوائد 8/ 5، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (7508)، والمطالب العالية (4355).
والحديث؛ أخرجه نُعيم بن حماد في «الفتن» (1544)، والدولابي في «الذرية الطاهرة» (169)، والطبراني (2908 و 2909).