المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌91 - الحارث بن حسان البكري - المسند المصنف المعلل - جـ ٧

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌68 - جابر بن عمير الأَنصاري

- ‌69 - الجارود بن المعلى العبدي

- ‌70 - جارية بن ظفر الحنفي

- ‌71 - جارية بن قُدَامة التميمي

- ‌72 - جبار بن صخر الأَنصاري

- ‌73 - جبلة بن حارثة الكلبي

- ‌74 - جبير بن مطعم القرشي

- ‌75 - الجراح بن أبي الجراح الأشجعي

- ‌76 - جرموز الهجيمي

- ‌77 - جرهد الأسلمي

- ‌78 - جَرير بن عبد الله البَجَلي

- ‌79 - جعدة بن خالد الجشمي

- ‌80 - جعفر بن أبي طالب الهاشمي

- ‌81 - جعيل بن زياد الأشجعي

- ‌82 - جُنادة بن أبي أُمية الأزدي

- ‌83 - جُندب بن عبد الله بن سفيان البَجَلي

- ‌84 - جُندب بن كعب الأزدي

- ‌85 - جُندب بن مكيث الجهني

- ‌86 - جهجاه الغِفاري

- ‌87 - حابس التميمي

- ‌88 - الحارث بن أقيش

- ‌89 - الحارث بن الحارث الأشعري

- ‌90 - الحارث بن حاطب بن الحارث الجُمحي

- ‌91 - الحارث بن حسان البكري

- ‌92 - الحارث بن خزمة الأَنصاري

- ‌93 - الحارث بن زياد الأَنصاري

- ‌94 - الحارث بن ضرار الخُزاعي

- ‌95 - الحارث بن عبد الله بن أوس الثقفي

- ‌96 - الحارث بن عَمرو بن الحارث السهمي

- ‌97 - الحارث بن مالك بن البرصاء الليثي

- ‌98 - الحارث بن مالك الأَنصاري

- ‌99 - الحارث بن هشام المخزومي

- ‌100 - الحارث

- ‌101 - حارثة بن النعمان الأَنصاري

- ‌102 - حارثة بن وهب الخُزاعي

- ‌103 - حازم بن حَرملة

- ‌104 - حِبَّان بن بُحٍّ الصُّدَائي

- ‌105 - حبشي بن جنادة بن نصر، السلولي

- ‌106 - حبة بن خالد الخُزاعي

- ‌107 - حبيب بن فويك

- ‌108 - حبيب بن مَسلَمة، الفهري

- ‌109 - الحجاج بن عَمرو، المازني

- ‌110 - حجاج بن مالك الأسلمي

- ‌111 - حذيفة بن أَسِيد

- ‌112 - حذيفة بن اليمان العبسي

- ‌113 - حذيم بن عَمرو السعدي

- ‌114 - الحر بن قيس الفزاري

- ‌115 - حَرملة بن عبد الله التميمي العنبري

- ‌116 - حَرملة بن عَمرو الأسلمي

- ‌117 - حزم بن أبي كعب الأَنصاري

- ‌118 - حزن بن أبي وهب المخزومي

- ‌119 - حسان بن ثابت الأَنصاري

- ‌120 - الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي

- ‌121 - الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي

- ‌122 - حصين بن أوس النهشلي

- ‌123 - حصين بن عوف الخثعمي

- ‌124 - حصين بن وحوح الأَنصاري

- ‌125 - الحكم بن حزن الكلفي

- ‌126 - الحكم بن عَمرو الغِفاري

- ‌127 - حكيم بن حزام الأسدي

- ‌128 - حمزة بن عَمرو الأسلمي

- ‌129 - حمل بن مالك، أَبو نضلة

- ‌130 - حنظلة بن حذيم المالكي

- ‌131 - حنظلة بن الربيع الأسيدي الكاتب

- ‌132 - حوشب

- ‌حرف الخاء

- ‌133 - خارجة بن حذافة العدوي

- ‌134 - خالد بن عَدي الجهني

- ‌135 - خالد بن عُرفُطة بن أبرهة العذري

- ‌136 - خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي

- ‌137 - خالد العدواني

- ‌138 - خباب بن الأرت البدري

- ‌139 - خبيب بن يَسَاف الأَنصاري

- ‌140 - خِداش بن أبي سلامة السلامي

- ‌141 - خرشة بن الحارث المرادي

- ‌142 - خرشة بن الحر

- ‌143 - خريم بن فاتك الأسدي

- ‌144 - خزيمة بن ثابت الأَنصاري

- ‌145 - خزيمة بن جزء السلمي

- ‌146 - الخشخاش العنبري

- ‌147 - خفاف بن إيماء بن رحضة الغِفاري

- ‌148 - خلاد بن السائب الأَنصاري

- ‌حرف الدال

- ‌149 - دحية بن خليفة الكلبي

- ‌150 - دكين بن سعيد المزني

- ‌151 - ديلم الحميري الجيشاني

- ‌حرف الذال

- ‌152 - ذؤيب بن حلحلة الخُزاعي الكعبي

- ‌153 - ذو الأصابع

- ‌154 - ذو الجوشن الضبابي

- ‌155 - ذو الزوائد

- ‌156 - ذو الغرة الجهني

- ‌157 - ذو اللحية الكلابي

- ‌158 - ذو مخمر الحبشي

- ‌159 - ذو اليدين

الفصل: ‌91 - الحارث بن حسان البكري

‌91 - الحارث بن حسان البكري

(1)

3586 -

عن أبي وائل، عن الحارث بن حسان، قال:

«مررت بعجوز بالربذة، منقطع بها، من بني تميم، قال: فقالت: أين تريدون؟ قال: فقلت: نريد رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: فاحملوني معكم، فإن لي إليه حاجة، قال: فدخلت المسجد، فإذا هو غاص بالناس، وإذا راية سوداء تخفق، فقلت: ما شأن الناس اليوم؟ قالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يبعث عَمرو بن العاص وجها، قال: فقلت: يا رسول الله، إن رأيت أن تجعل الدهناء حجازا بيننا وبين بني تميم، فافعل، فإنها كانت لنا مرة، قال: فاستوفزت العجوز، وأخذتها الحمية، فقالت: يا رسول الله، أين تضطر مضرك؟ قلت: يا رسول الله، حملت هذه ولا أشعر أنها كائنة لي خصما، قال: قلت: أعوذ بالله أن أكون كما قال الأول، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما قال الأول؟ قال: على الخبير سقطت ـ يقول سلام: هذا أحمق، يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم: على الخبير سقطت ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هيه ـ يستطعمه الحديث ـ قال: إن عادا أرسلوا وافدهم قيلا، فنزل على معاوية بن بكر شهرا، يسقيه الخمر، وتغنيه الجرادتان، فانطلق حتى أتى على جبال مهرة، فقال: اللهم إني لم آت لأسير أفاديه، ولا لمريض فأداويه، فاسق عبدك ما كنت ساقيه، واسق معاوية بن بكر شهرا، يشكر له الخمر التي شربها عنده، قال: فمرت سحابات سود فنودي: أن خذها رمادا رمددا، لا تذر من عاد أحدا» .

قال أَبو وائل: فبلغني أن ما أرسل عليهم من الريح كقدر ما يجري في الخاتم

(2)

.

(1)

قال أَبو حاتم الرازي: الحارث بن حسان بن كلدة البكري صاحب قيلة، له صحبة، كوفي. «الجرح والتعديل» 3/ 71.

- وقال المِزِّي: الحارث بن حسان بن كلدة البكري الذُّهْلي العامري، ويقال: الربعي، ويقال: حريث، له صحبة، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وهو صاحب قيلة بنت مخرمة، سكن الكوفة، وعداده في أهلها. «تهذيب الكمال» 5/ 222.

(2)

اللفظ لأحمد (16049).

ص: 210

- وفي رواية: «خرجت أشكو العلاء بن الحضرمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمررت بالربذة، فإذا عجوز من بني تميم، منقطع بها، فقالت لي: يا عبد الله، إن لي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجة، فهل أنت مبلغي إليه، قال: فحملتها، فأتيت المدينة، فإذا المسجد غاص بأهله، وإذا راية سوداء تخفق، وبلال متقلد السيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: ما شأن الناس؟ قالوا: يريد أن يبعث عَمرو بن العاص وجها، قال: فجلست، قال: فدخل منزله، أو قال: رحله، فاستأذنت عليه، فأذن لي، فدخلت، فسلمت، فقال: هل كان بينكم وبين بني تميم شيء؟ قال: فقلت: نعم، قال: وكانت لنا الدبرة عليهم، ومررت بعجوز من بني تميم، منقطع بها، فسألتني أن أحملها إليك، وها هي بالباب، فأذن لها، فدخلت، فقلت: يا رسول الله، إن رأيت أن تجعل بيننا وبين بني تميم حاجزا فاجعل الدهناء، فحميت العجوز واستوفزت، قالت: يا رسول الله، فإلى أين تضطر مضرك؟ قال: قلت: إنما مثلي ما قال الأول: معزاء حملت حتفها؛ حملت هذه ولا أشعر أنها كانت لي خصما، أعوذ بالله ورسوله أن أكون كوافد عاد، قال: هيه، وما وافد عاد؟ (وهو أعلم بالحديث منه، ولكن يستطعمه) قلت: إن عادا قحطوا، فبعثوا وافدا لهم، يقال له: قيل، فمر بمعاوية بن بكر، فأقام عنده شهرا يسقيه الخمر، وتغنيه جاريتان، يقال لهما: الجرادتان، فلما مضى الشهر، خرج جبال تهامة، فنادى: اللهم إنك تعلم أني لم أجئ إلى مريض فأداويه، ولا إلى أسير فأفاديه، اللهم اسق عادا ما كنت مسقيه، فمرت به سحابات سود، فنودي منها: اختر، فأومأ إلى سحابة منها سوداء، فنودي منها: خذها رمادا رمددا، لا تبقي من عاد أحدا» .

قال: فما بلغني أنه بعث عليهم من الريح إلا قدر ما يجري في خاتمي هذا، حتى هلكوا.

قال أَبو وائل: وصدق، قال: فكانت المرأة والرجل إذا بعثوا وافدا لهم قالوا: لا تكن كوافد عاد

(1)

.

(1)

اللفظ لأحمد (16050).

ص: 211

- وفي رواية: «دخلت المسجد، فإذا المسجد غاص بالناس، فإذا راية سوداء، قلت: ما شأن الناس اليوم؟ قالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يبعث عَمرو بن العاص وجها»

(1)

.

أخرجه أحمد (16049) قال: حدثنا عفان. وفي 3/ 482 (16050) قال: حدثنا زيد بن الحُبَاب. و «التِّرمِذي» (3274) قال: حدثنا عَبد بن حُميد، قال: حدثنا زيد بن حباب. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (8553) قال: أخبرنا إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا عفان.

كلاهما (عفان بن مسلم، وزيد) عن سلام بن سليمان النحوي أبي المنذر، قال: حدثنا عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، فذكره.

- في رواية زيد بن الحُبَاب: «الحارث بن يزيد البكري» ، قال التِّرمِذي: ويقال له: الحارث بن حسان.

- أَخرجه ابن أبي شيبة (34288). وأحمد (16048). وابن ماجة (2816) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة.

كلاهما (أبو بكر بن أَبي شيبة، وأَحمد بن حَنبل) عن أَبي بكر بن عياش، قال: حدثنا عاصم بن أَبي النَّجُود، عن الحارث بن حسان البَكري، قال:

«قدمنا المدينة، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، وبلال قائم بين يديه، متقلد السيف، بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا رايات سود، وسألت: ما هذه الرايات؟ فقالوا: عَمرو بن العاص قدم من غزاة» .

ليس فيه: «أَبو وائل» .

(1)

اللفظ للنسائي.

ص: 212

- وأخرجه التِّرمِذي (3273) قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان بن عُيينة، عن سلام، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن رجل من ربيعة، قال:

«قدمت المدينة، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت عنده وافد عاد، فقلت: أعوذ بالله أن أكون مثل وافد عاد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما وافد عاد؟ قال: فقلت: على الخبير سقطت، إن عادا لما أقحطت، بعثت قيلا، فنزل على

⦗ص: 213⦘

بكر بن معاوية، فسقاه الخمر، وغنته الجرادتان، ثم خرج يريد جبال مهرة، فقال: اللهم إني لم آتك لمريض فأداويه، ولا لأسير فأفاديه، فاسق عبدك ما كنت مسقيه، واسق معه بكر بن معاوية، يشكر له الخمر التي سقاه، فرفع له سحابات، فقيل له: اختر إحداهن، فاختار السوداء منهن، فقيل له: خذها رمادا رمددا، لا تذر من عاد أحدا، وذكر أنه لم يرسل عليهم من الريح إلا قدر هذه الحلقة، يعني حلقة الخاتم، ثم قرأ:{إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم. ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم} الآية»

(1)

.

- قال التِّرمِذي: وقد روى غير واحد هذا الحديث، عن سلام أبي المنذر، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن الحارث بن حسان، ويقال له: الحارث بن يزيد.

(1)

المسند الجامع (3219)، وتحفة الأشراف (3277)، وأطراف المسند (2138 و 2139).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1667)، والطبراني (3325: 3329).

- وأخرجه من طريق أَبي بكر بن عياش؛ ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1666)، والطبراني (3327: 3329).

ص: 212