الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
91 - الحارث بن حسان البكري
(1)
3586 -
عن أبي وائل، عن الحارث بن حسان، قال:
قال أَبو وائل: فبلغني أن ما أرسل عليهم من الريح كقدر ما يجري في الخاتم
(2)
.
(1)
قال أَبو حاتم الرازي: الحارث بن حسان بن كلدة البكري صاحب قيلة، له صحبة، كوفي. «الجرح والتعديل» 3/ 71.
- وقال المِزِّي: الحارث بن حسان بن كلدة البكري الذُّهْلي العامري، ويقال: الربعي، ويقال: حريث، له صحبة، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وهو صاحب قيلة بنت مخرمة، سكن الكوفة، وعداده في أهلها. «تهذيب الكمال» 5/ 222.
(2)
اللفظ لأحمد (16049).
قال: فما بلغني أنه بعث عليهم من الريح إلا قدر ما يجري في خاتمي هذا، حتى هلكوا.
قال أَبو وائل: وصدق، قال: فكانت المرأة والرجل إذا بعثوا وافدا لهم قالوا: لا تكن كوافد عاد
(1)
.
(1)
اللفظ لأحمد (16050).
(1)
.
أخرجه أحمد (16049) قال: حدثنا عفان. وفي 3/ 482 (16050) قال: حدثنا زيد بن الحُبَاب. و «التِّرمِذي» (3274) قال: حدثنا عَبد بن حُميد، قال: حدثنا زيد بن حباب. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (8553) قال: أخبرنا إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا عفان.
كلاهما (عفان بن مسلم، وزيد) عن سلام بن سليمان النحوي أبي المنذر، قال: حدثنا عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، فذكره.
- في رواية زيد بن الحُبَاب: «الحارث بن يزيد البكري» ، قال التِّرمِذي: ويقال له: الحارث بن حسان.
- أَخرجه ابن أبي شيبة (34288). وأحمد (16048). وابن ماجة (2816) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة.
كلاهما (أبو بكر بن أَبي شيبة، وأَحمد بن حَنبل) عن أَبي بكر بن عياش، قال: حدثنا عاصم بن أَبي النَّجُود، عن الحارث بن حسان البَكري، قال:
ليس فيه: «أَبو وائل» .
(1)
اللفظ للنسائي.
- وأخرجه التِّرمِذي (3273) قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان بن عُيينة، عن سلام، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن رجل من ربيعة، قال:
«قدمت المدينة، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت عنده وافد عاد، فقلت: أعوذ بالله أن أكون مثل وافد عاد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما وافد عاد؟ قال: فقلت: على الخبير سقطت، إن عادا لما أقحطت، بعثت قيلا، فنزل على
⦗ص: 213⦘
بكر بن معاوية، فسقاه الخمر، وغنته الجرادتان، ثم خرج يريد جبال مهرة، فقال: اللهم إني لم آتك لمريض فأداويه، ولا لأسير فأفاديه، فاسق عبدك ما كنت مسقيه، واسق معه بكر بن معاوية، يشكر له الخمر التي سقاه، فرفع له سحابات، فقيل له: اختر إحداهن، فاختار السوداء منهن، فقيل له: خذها رمادا رمددا، لا تذر من عاد أحدا، وذكر أنه لم يرسل عليهم من الريح إلا قدر هذه الحلقة، يعني حلقة الخاتم، ثم قرأ:{إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم. ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم} الآية»
(1)
.
- قال التِّرمِذي: وقد روى غير واحد هذا الحديث، عن سلام أبي المنذر، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن الحارث بن حسان، ويقال له: الحارث بن يزيد.
(1)
المسند الجامع (3219)، وتحفة الأشراف (3277)، وأطراف المسند (2138 و 2139).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1667)، والطبراني (3325: 3329).
- وأخرجه من طريق أَبي بكر بن عياش؛ ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1666)، والطبراني (3327: 3329).