الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
120 - الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي
(1)
- كتاب الطهارة
3772 -
عن إسحاق بن يسار، عن الحسن بن علي، رضي الله تعالى عنه؛
(2)
.
أخرجه أَبو يَعلى (6770) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نُمير. و «الطبراني» (2742) قال: حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل، البغدادي، قال: حدثنا عبد الله بن عَمرو بن أبان.
كلاهما (ابن نُمير، وعبد الله بن عَمرو) عن محمد بن فضيل، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن أبيه، فذكره
(3)
.
- أثبتنا إسناد الطبراني، وذلك أنه ورد عند أبي يَعلى، مختصرا، هكذا:
«عن الحسن بن علي، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة
…
وذكر الحديث، وكتبناه في حديث ابن نُمير في الإملاء.
(1)
قال البخاري: الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم، أَبو محمد، الهاشمي، سمع النبي صلى الله عليه وسلم. «التاريخ الكبير» 2/ 286.
(2)
اللفظ للطبراني.
(3)
المقصد العَلي (1788)، ومَجمَع الزوائد 1/ 252.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ محمد بن إِسحاق بن يسار، صاحب السِّيرة، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (9425).
- كتاب الصلاة
3773 -
عن العلاء بن عبد الرَّحمَن، قال: سمعت الحسن بن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
⦗ص: 437⦘
أخرجه أَبو يَعلى (6761) قال: حدثنا موسى بن محمد بن حيان، قال: حدثنا أَبو بكر الحنفي، قال: حدثنا عبد الله بن نافع، قال: أخبرني العلاء بن عبد الرَّحمَن، فذكره
(1)
.
(1)
المقصد العَلي (400)، ومَجمَع الزوائد 2/ 247، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1649)، والمطالب العالية (599).
3774 -
عن رجل، يقال له: سهيل، عن الحسن بن علي، قال: رأى قوما عند القبر، فنهاهم، وقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«لا تتخذوا بيتي عيدا، ولا تتخذوا بيوتكم قبورا، وصلوا علي حيث ما كنتم، فإن صلاتكم تبلغني» .
- صوابه: عن الحسن بن الحسن بن علي، ويأتي في المراسيل، برقم ().
3775 -
عن أبي الحوراء السعدي، قال: قلت للحسن بن علي: ما تذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال:
⦗ص: 438⦘
«أذكر أني أخذت تمرة من تمر الصدقة، فألقيتها في فمي، فانتزعها رسول الله صلى الله عليه وسلم بلعابها، فألقاها في التمر، فقال له رجل: ما عليك لو أكل هذه التمرة؟ قال: إنا لا نأكل الصدقة.
قال: وكان يقول: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة، وإن الكذب ريبة.
قال: وكان يعلمنا هذا الدعاء: اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنه لا يذل من واليت، وربما قال: تباركت ربنا وتعاليت»
(1)
.
- وفي رواية: «عن أبي الحوراء، قال: قلت للحسن بن علي: مثل من كنت يوم مات النبي صلى الله عليه وسلم وما تعقل عنه؟ قال: عقلت عنه
(2)
؛ أن رجلا جاءه يوما، فسأله عن شيء، فقال: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الشر يريبك، وإن الخير طمأنينة.
(1)
اللفظ لأحمد (1723).
(2)
قوله: «عنه» ، لم يرد في طبعة المجلس العلمي، وأثبتناه عن طبعة الكتب العلمية.
وعقلت عنه
(1)
؛ أني مررت يوما بين يديه، في جرن من جرن تمر الصدقة، فأخذت تمرة وطرحتها في في، فأخذ بقفاي، ثم أدخل يده في في، فانتزعها بلعابها، ثم طرحها في الجرن، فقال أصحابه: لو تركت الغلام فأكلها؟ فقال: إن الصدقة لا تحل لآل محمد صلى الله عليه وسلم.
قال: وعلمني كلمات، أدعو بهن في آخر القنوت: اللهم اهدني فيمن هديت، وتولني فيمن توليت، وعافني فيمن عافيت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت.
⦗ص: 439⦘
قال أَبو الحوراء: فدخلت على محمد بن علي، وهو محصور، فحدثته بها، عن الحسن، فقال محمد: إنهن كلمات، علمناهن، ندعو بهن في القنوت، ثم ذكر هذا الدعاء، مثل حديث الحسن بن عمارة
(2)
.
- وفي رواية: «عن أبي الحوراء، قال: كنا عند حسن بن علي، فسئل: ما عقلت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: كنت أمشي معه، فمر على جرين من تمر الصدقة، فأخذت تمرة، فألقيتها في في، فأدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم إصبعه في في، فأخرجها بلعابي، فقال بعض القوم: وما عليك لو تركتها؟ قال: إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة.
قال: وعقلت منه الصلوات الخمس»
(3)
.
- وفي رواية: «عن أبي الحوراء السعدي، قال: قلت للحسن بن علي: ما تذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: حملني على عاتقه، فأخذت تمرة من تمر الصدقة، فأدخلتها في فمي، فقال لي: ألقها، أما شعرت أنا لا تحل لنا الصدقة.
(1)
في طبعة المجلس العلمي: «منه» ، والمثبت عن طبعة الكتب العلمية.
(2)
اللفظ لعبد الرزاق.
(3)
اللفظ لأحمد (1725).
قال: وكان يدعو بهذا الدعاء: اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، تباركت وتعاليت»
(1)
.
أخرجه عبد الرزاق (4984) عن الحسن بن عمارة. وفي (4985) عن الثوري، عن أبي إسحاق. و «ابن أبي شيبة» (6961) و 10/ 384 (30323) قال: حدثنا شَريك بن عبد الله، عن أبي إسحاق. و «أحمد» (1718) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق. وفي 1/ 200 (1721) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا سفيان، عن أبي إسحاق. وفي (1723) قال: حدثنا يحيى بن
⦗ص: 440⦘
سعيد، عن شعبة. وفي (1725) قال: حدثنا أَبو أحمد، هو الزُّبَيري، قال: حدثنا العلاء بن صالح. وفي (1727) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. و «الدَّارِمي» (1713) قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا شعبة. وفي (1714) قال: أخبرنا عُبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق. وفي (1715) قال: أخبرنا يحيى بن حسان، قال: حدثني أَبو الأحوص، عن أبي إسحاق. وفي (2692) قال: أخبرنا سعيد بن عامر، قال: حدثنا شعبة. و «ابن ماجة» (1178) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا شَريك، عن أبي إسحاق. و «أَبو داود» (1425) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، وأحمد بن جواس الحنفي، قالا: حدثنا أَبو الأحوص، عن أبي إسحاق. وفي (1426) قال: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا أَبو إسحاق بإسناده ومعناه.
(1)
اللفظ للدارمي (1713).
و «التِّرمِذي» (464) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا أَبو الأحوص، عن أبي إسحاق. وفي (2518) قال: حدثنا أَبو موسى الأَنصاري، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، قال: حدثنا شعبة. وفي (2518 م) قال: حدثنا بُندَار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. و «النَّسَائي» 3/ 248، وفي «الكبرى» (1446) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا أَبو الأحوص، عن أبي إسحاق. وفي 8/ 327، وفي «الكبرى» (5201) قال: أخبرنا محمد بن أبان، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، قال: أنبأنا شعبة. و «أَبو يَعلى» (6759) قال: حدثنا محمد بن الخطاب، قال: حدثنا مُؤَمَّل، قال: حدثنا شعبة. وفي (6762) قال: حدثنا موسى بن محمد، قال: حدثنا عبد الملك بن عَمرو، قال: حدثنا شعبة. وفي (6765) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا شَريك، عن أبي إسحاق. و «ابن خزيمة» (1095) قال: حدثناه محمد بن رافع، قال: حدثنا يحيى، يعني ابن آدم، قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق (ح) وحدثناه يوسف بن موسى، وزياد بن أيوب، قالا: حدثنا وكيع، قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق (ح) وحدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق. وفي (1096) قال: حدثنا بُندَار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة (ح) وحدثنا محمد بن عبد الأعلى الصَّنْعاني، قال: حدثنا يزيد بن زُريع، قال: حدثنا شعبة (ح) وحدثنا أَبو موسى، قال:
⦗ص: 441⦘
حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (2347) قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصَّنْعاني، قال: حدثنا يزيد بن زُريع، قال: أخبرنا شعبة. وفي (2348) قال: حدثنا بُندَار، وأَبو موسى، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. و «ابن حِبَّان» (722) قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون، قال: حدثنا أحمد بن الحسن التِّرمِذي، قال: حدثنا مُؤَمَّل بن إسماعيل، قال: حدثنا شعبة. وفي (945) قال: أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة.
خمستهم (الحسن بن عمارة، وأَبو إسحاق السبيعي، ويونس بن أبي إسحاق، وشعبة بن الحجاج، والعلاء بن صالح) عن بريد بن أبي مريم السلولي، عن أبي الحوراء
(1)
السعدي، فذكره
(2)
.
- روايات أبي إسحاق، وابنه يونس، مختصرة على القنوت، والدعاء فيه.
- في رواية محمد بن جعفر، عن شعبة، عند أحمد (1727):«إنه لا يذل من واليت» قال شعبة: وأظنه قد قال هذه أيضا: «تباركت ربنا وتعاليت» قال شعبة: وقد حدثني من سمع هذا منه، ثم إن شعبة حدث بهذا الحديث، مخرجه إلى المهدي، بعد موت أبيه، فلم يشك في «تباركت وتعاليت» ، فقلت لشعبة: إنك تشك فيه، فقال: ليس فيه شك.
- في روايات شعبة لم يذكر أن الدعاء كان في القنوت، أو في الوتر.
⦗ص: 442⦘
- قال ابن خزيمة: وهذا الخبر رواه شعبة بن الحجاج، عن بريد بن أبي مريم، في قصة الدعاء، ولم يذكر القنوت، ولا الوتر، وشعبة أحفظ من عدد مثل يونس بن أبي إسحاق، وأَبو إسحاق لا يعلم، أسمع هذا الخبر من بريد، أو دلسه عنه، اللهم إلا أن يكون، كما يدعي بعض علمائنا، أن كل ما رواه يونس، عَمَّن روى عنه أَبوه، أَبو إسحاق، هو مما سمعه يونس، مع أبيه، ممن روى عنه، ولو ثبت الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بالقنوت في الوتر، أو قنت في الوتر، لم يجز عندي مخالفة خبر النبي صلى الله عليه وسلم ولست أعلمه ثابتا.
(1)
تصحف في المطبوع من «المُصَنَّف» لعبد الرزاق (4985)، إلى:«عن يزيد بن أبي مريم، عن الحسن بن علي» وقد أخرجه أحمد (1721) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، وهو الثوري، فذكره على الصواب.
- وقوله: «عن أبي الحوراء» تصحف في المطبوع من «المجتبى» للنسائي 3/ 248 إلى «عن أبي الجوزاء» .
(2)
المسند الجامع (3416 و 3418)، وتحفة الأشراف (3404 و 3405)، وأطراف المسند (2246 و 2247 و 2248)، والمقصد العَلي (491).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1173: 1175)، وابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (374)، والبزار (1336 و 1337)، وابن الجارود (272 و 273)، والطبراني (2701: 2714)، والبيهقي 2/ 209 و 5/ 335، والبغوي (640 و 2032).
ـ وقال الدَّارِمي، وأَبو داود، والنَّسَائي: أَبو الحوراء، اسمه ربيعة بن شَيبان.
- وقال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، من حديث أبي الحوراء السعدي، واسمه: ربيعة بن شَيبان، ولا نعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت في الوتر شيئًا أحسن من هذا.
- قال التِّرمِذي (2518): وأَبو الحوراء السعدي اسمه: ربيعة بن شَيبان، وهذا حديث صحيحٌ.
- وقال أَبو حاتم بن حبان: أَبو الحوراء، ربيعة بن شَيبان السعدي، وأَبو الجوزاء اسمه أوس بن عبد الله، وهما جميعا تابعيان بصريان.
- أَخرجه أحمد (1735) قال: حدثنا يزيد، قال: أنبأنا شريك بن عبد الله. و «أَبو يَعلى» (6786) قال: حدثنا خلف بن هشام، قال: حدثنا أَبو الأحوص.
كلاهما (شريك، وأَبو الأحوص سلام بن سليم) عن أبي إسحاق السبيعي، عن بريد بن أبي مريم، عن أبي الحوراء، قال: قال الحسين بن علي:
⦗ص: 443⦘
جعله من مسند الحسين بن علي
(1)
.
- أخرجه ابن أبي شيبة (10807) قال: حدثنا وكيع، وأَبو أُسامة. و «أحمد» (1724) قال: حدثنا محمد بن بكر. و «ابن خزيمة» (2349) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا ابن أَبي عَدي.
(1)
المسند الجامع (3429)، وأطراف المسند (2255)، والمقصد العَلي (388)، ومَجمَع الزوائد 2/ 244.
والحديث؛ أخرجه البيهقي 2/ 209.
أربعتهم (وكيع، وأَبو أُسامة، وابن بكر، ومحمد بن أَبي عَدي) عن ثابت بن عمارة، عن شيخ يقال له: ربيعة بن شَيبان، قال: قلت للحسن بن علي، رضي الله عنهما: ما تذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم وما تعقل عنه؟ قال:
«أخذت تمرة من تمر الصدقة، فلكتها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنا لا تحل لنا الصدقة»
(1)
.
(2)
.
- في رواية ابن خزيمة: «ابن شَيبان» ولم يُسَمِّه
(3)
.
- أَخرجه أحمد (1731) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا ثابت بن عمارة، عن ربيعة بن شَيبان، قال: قلت للحسين بن علي، رضي الله عنه: ما تعقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال:
جعله من مسند الحسين بن علي
(4)
.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة.
(2)
اللفظ لأحمد (1724).
(3)
المسند الجامع (3422)، وأطراف المسند (2247)، ومَجمَع الزوائد 3/ 90.
(4)
المسند الجامع (3432)، وأطراف المسند (2256).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (2741).
- فوائد:
- قال أَبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: أَبو الحوراء السعدي، ربيعة بن شَيبان؟ فقال: ما يشبه، ثم قال: أَبو الحوراء السعدي، وهذا ربيعة بن شَيبان، كأنه يقول: ليس هو سعديا، قال: وذاك عن الحسن بن علي، وهذا عن الحسين بن علي.
قلت له: قد قالوا في حديث ربيعة بن شَيبان: «الحسن بن علي» ، قال: أظن الذي قال هذا، قيل له: إنه الحسن، فلقن.
قال أَبو عبد الله: محمد بن بكر البُرساني قال: الحسن بن علي، وأظنه قيل له.
قال أَبو عبد الله: وأظن عثمان بن عمر قال: «الحسن» ، قال: وأما وكيع فقال: «الحسين بن علي» . «موضح أوهام الجمع والتفريق» 1/ 240.
- وقال البزار: هذا الحديث لا نعلم يرويه، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا الحسن بن علي.
وقد رواه شعبة، عن بريد، عن أبي الحوراء، عن الحسن بن علي.
وزاد فيه أَبو إسحاق، عن بريد بن أبي مريم، عن أبي الحوراء، عن الحسن؛ علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول في قنوت الوتر.
ولم يقل شعبة: في قنوت الوتر، فلذلك كتبناه، واسم أبي الحوراء ربيعة بن شَيبان. «مسنده» (1337).
3776 -
عن عبد الله بن علي، عن الحسن بن علي، قال:
أخرجه النَّسَائي 3/ 248، وفي «الكبرى» (1447 و 8047) قال: أخبرنا محمد بن
⦗ص: 445⦘
سلمة، قال: حدثنا ابن وهب، عن يحيى بن عبد الله بن سالم، عن موسى بن عُقبة، عن عبد الله بن علي، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (3417)، وتحفة الأشراف (3404).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال ابن حَجَر: عبد الله بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، أما روايته عن الحسن بن علي فلم تثبت، وهي عند النَّسَائي، من طريق موسى بن عُقبة، عن عبد الله بن علي، عن الحسن بن علي، فإن كان هو صاحب الترجمة فلم يدرك جده الحسن بن علي، لأن والده علي بن الحسين لما مات عمه الحسن، رضي الله عنه، كان دون البلوغ. «تهذيب التهذيب» 5/ 324.
- كتاب الجنائز
3777 -
عن محمد بن علي، أن الحسن بن علي كان جالسا، فمر عليه بجِنازة، فقام الناس حتى جاوزت الجِنازة، فقال الحسن:
أخرجه ابن أبي شيبة (12039). والنَّسَائي 4/ 47، وفي «الكبرى» (2065) قال: أخبرنا إبراهيم بن هارون البلخي.
كلاهما (أَبو بكر بن أبي شيبة، وإبراهيم) عن حاتم بن إسماعيل، عن جعفر بن محمد بن علي، عن أبيه، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (3419)، وتحفة الأشراف (3409).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «معرفة السنن والآثار» (7533).
- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ قال ابن حجر: محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، أَبو جعفر الباقر، روى عن أبيه، وجديه الحسن والحسين، وجد أبيه علي بن أبي طالب، مرسل. «تهذيب التهذيب» 9/ 350.
3778 -
عن محمد بن علي، عن الحسن بن علي، أنه مر بهم جِنازة، فقام القوم، ولم يقم، فقال الحسن: ما صنعتم؟؛
«إنما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم تأذيا بريح اليهودي» .
أخرجه أحمد (1722) قال: حدثنا عفان، قال: أنبأنا حماد، عن الحجاج بن أَرطَاة، عن محمد بن علي، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (3419)، وأطراف المسند (2249)، ومَجمَع الزوائد 3/ 28.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيف؛ حجاج بن أَرطاة، النَّخَعي الكوفي، لا يُحتج بحديثه، انظر فوائد الحديث رقم (8607).
- ومحمد بن علي بن الحسين لم يسمع من الحسن. انظر فوائد الحديث السابق.
3779 -
عن محمد بن سِيرين؛ أن جِنازة مرت بالحسن بن علي، وابن عباس، فقام الحسن، ولم يقم ابن عباس، فقال الحسن:
«أليس قد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم لجِنازة يهودي؟ قال ابن عباس: نعم، ثم جلس» .
أخرجه أحمد (3126) قال: حدثنا هُشيم، قال: أخبرنا منصور. و «النَّسَائي» 4/ 46، وفي «الكبرى» (2062) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا حماد، عن أيوب. وفي 4/ 46، وفي «الكبرى» (2063) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا هُشيم، قال: أنبأنا منصور.
كلاهما (منصور بن زاذان، وأيوب السَّخْتِياني) عن محمد بن سِيرين، فذكره.
- أَخرجه عبد الرزاق (6313) عن مَعمَر. و «ابن أبي شيبة» (12043) قال: حدثنا عبد الوَهَّاب الثقفي. و «أحمد» (1728) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر. وفي 1/ 201 (1729) قال: حدثنا عبد الوَهَّاب الثقفي.
كلاهما (مَعمَر بن راشد، وعبد الوَهَّاب الثقفي) عن أيوب السَّخْتِياني، عن محمد بن سِيرين، عن الحسن بن علي، وابن عباس؛
⦗ص: 447⦘
- وأخرجه أحمد (1726) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا يزيد، يعني ابن إبراهيم، وهو التُّستَري، قال: حدثنا محمد، قال: نبئت أن جِنازة مرت على الحسن بن علي، وابن عباس، رضي الله عنهم، فقام الحسن، وقعد ابن عباس، فقال الحسن لابن عباس:
«ألم تر إلى النبي صلى الله عليه وسلم مرت به جِنازة، فقام؟ فقال ابن عباس: بلى، وقد جلس» .
فلم ينكر الحسن ما قال ابن عباس، رضي الله عنهما
(1)
.
- في رواية عبد الرزاق، وأحمد (1728 و 3126)، والنَّسَائي 4/ 46 و «الكبرى» (2063):«ابن سِيرين» غير مُسَمى.
- وفي رواية ابن أبي شيبة، وأحمد (1729)، والنَّسَائي 4/ 46 و «الكبرى» (2062):«محمد» غير منسوب.
(1)
المسند الجامع (3420)، وتحفة الأشراف (3409)، وأطراف المسند (2249).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (2743: 2747).
- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ محمد بن سِيرين لم يسمع من ابن عباس شيئًا. انظر فوائد الحديث رقم (5428).
3780 -
عن أبي مجلز، عن ابن عباس، والحسن بن علي؛ مرت بهما جِنازة، فقام أحدهما، وقعد الآخر، فقال الذي قام: أما والله، لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قام. قال له الذي جلس: لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جلس.
أخرجه النَّسَائي 4/ 47، وفي «الكبرى» (2064) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، عن ابن عُلَية، عن سليمان التيمي، عن أبي مجلز، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (3421)، وتحفة الأشراف (3409).
والحديث؛ أخرجه البيهقي 4/ 28.
- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ قال ابن أَبي خَيثَمة: سُئِل ابن مَعين، عن حديث التَّيمي، عن أَبي مِجلَز؛ أَن ابن عَباس والحسن بن علي مَرت بهما جِنازة؟ فقال: مُرسَل. «تهذيب التهذيب» 4/ 335.
- كتاب الصيام
3781 -
عن عمير بن مأمون، عن الحسن بن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1)
.
أخرجه التِّرمِذي (801) قال: حدثنا أحمد بن مَنيع. و «أَبو يَعلى» (6763) قال: حدثنا أَبو الربيع.
كلاهما (أحمد بن مَنيع، وأَبو الربيع) عن محمد بن خازم أبي معاوية، عن سعد بن طريف، عن عمير بن مأمون بن زُرارة، فذكره
(2)
.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ، ليس إسناده بذاك، لا نعرفه إلا من حديث سعد بن طريف، وسعد بن طريف يضعف، ويقال: عمير بن مأموم أيضا.
(1)
اللفظ لهما.
(2)
المسند الجامع (3423)، وتحفة الأشراف (3406)، ومَجمَع الزوائد 10/ 106.
والحديث؛ أخرجه البزار (1335)، والطبراني (2751)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (3673 و 3674).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ أخرجه ابن عَدي في «الكامل» 4/ 383 و 384، في مناكير سعد بن طريف، وقال: وكل ما ذكرت من حديث سعد بن طريف، عن عمير بن مأمون، والأصبغ
⦗ص: 449⦘
بن نباتة، وما لم أذكره هاهنا، فإن له عنهم من الحديث غير ما ذكرت، وكل ذلك لا يرويها غيره، وهو ضعيف جدا.
- كتاب الجهاد
3782 -
عن المُسَيَّب بن نَجَبَة، قال: دخلت على الحسن بن علي، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«الحرب خدعة» .
أخرجه أَبو يَعلى (6760) قال: حدثنا محمد بن مرزوق، قال: حدثني حسين الأشقر، قال: حدثنا عبد الله بن بكير، عن حكيم بن جبير، عن سوار أبي إدريس، عن المُسَيَّب بن نَجَبَة، فذكره
(1)
.
(1)
المقصد العَلي (925)، ومَجمَع الزوائد 5/ 320، والمطالب العالية (2088).
والحديث؛ أخرجه البزار «كشف الأستار» (1725)، وأَبو عَوانة (6541)، والطبراني (2728).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أَحمد بن سِنان: قلتُ لعبد الرَّحمَن بن مهدي: لم تُرك حديث حكيم بن جُبير؟ فقال: حدثني يحيى القَطان، قال: سأَلتُ شعبة عن حديث حكيم بن جُبير، فقال: أَخاف النار.
وقال علي بن المديني: سأَلتُ يحيى، يعني ابن سعيد القَطان عن حكيم بن جُبير، فقال: كم رَوى؟! إِنما رَوى شيئًا يسيرًا، وقد رَوى عنه زائدة، قلتُ: مَن تركه؟ قال: شُعبة، من أَجل حديث الصدقة.
وقال عَمرو بن علي: كان عبد الرَّحمَن لا يُحدث عن حكيم بن جُبير، وكان يَحيى يحدثنا عنه.
وقال عبد الله بن أَحمد بن محمد بن حَنبل: سأَلتُ أَبي عن حكيم بن جُبير، فقال: ضعيف الحديث، مُضطرب.
وقال ابن أَبي خَيثمة: سمعتُ يحيى بن مَعين يقول: حكيم بن جُبير ليس بشيءٍ.
وقال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم: سأَلتُ أَبي عن حكيم بن جُبير، فقال: ما أقربه من يُونُس بن خَبَّاب في الرأَي والضعف، وهو ضعيف الحديث، مُنكر الحديث، له رأَي غير محمود، نسأَل الله السلامة.
وقال عبد الرَّحمَن: قلتُ لأَبي: حكيم بن جُبير أَحب إِليك، أَو ثُوَير؟ قال: ما فيهما إِلا ضعيف، غال في التشيع، وهما متقاربان. «الجرح والتعديل» 3/ 201 و 202.
- وقال الجُوزجاني: حكيم بن جُبير كذاب. «أحوال الرجال» (21).
- وقال النَّسَائي: حكيم بن جبير، ضعيف، كوفي. «الضعفاء والمتروكين» (131).
- وقال أَبو عبد الرَّحمَن عبد الله بن أَحمد بن حنبل: هو مولى بني أُمية، وهو رافِضي. «الضعفاء» للعقيلي 2/ 181.
- وأَخرجه ابن عَدي في «الكامل» 7/ 68 في مناكير عبد الله بن بُكير، وقال: لا أَعلم يرويه بهذا الإِسناد غير عبد الله بن بُكير.
- كتاب المناقِب
3783 -
عن يوسف بن سعد، قال: قام رجل إلى الحسن بن علي بعد ما بايع معاوية، فقال: سودت وجوه المؤمنين، أو يا مسود وجوه المؤمنين، فقال:
قال القاسم: فعددناها، فإذا هي ألف شهر، لا تزيد يوما ولا تنقص.
⦗ص: 450⦘
أخرجه التِّرمِذي (3350) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا أَبو داود الطيالسي، قال: حدثنا القاسم بن الفضل الحداني، عن يوسف بن سعد، فذكره
(1)
.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، من حديث القاسم بن الفضل.
وقد قيل: عن القاسم بن الفضل، عن يوسف بن مازن، والقاسم بن الفضل الحداني هو ثقة، وثقه يحيى بن سعيد، وعبد الرَّحمَن بن مهدي، ويوسف بن سعد رجل مجهول، ولا نعرف هذا الحديث على هذا اللفظ إلا من هذا الوجه.
(1)
المسند الجامع (3425)، وتحفة الأشراف (3407).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (2754)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (3396)، من طريق القاسم بن الفضل، عن يوسف بن مازن.
- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ لجهالة يوسف بن سعد كما قال الترمذي.
3784 -
عن هُبيرة بن يَرِيم؛ خطبنا الحسن بن علي، رضي الله عنه، فقال: لقد فارقكم رجل بالأمس، لم يسبقه الأولون بعلم، ولا يدركه الآخرون،
(1)
.
(2)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (32768) قال: حدثنا عبد الله بن نُمير، عن إسماعيل بن أبي خالد. و «أحمد» (1719) قال: حدثنا وكيع، عن شَريك.
⦗ص: 451⦘
و «النَّسَائي» في «الكبرى» (8354) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا النضر بن شميل، قال: حدثنا يونس. و «ابن حِبَّان» (6936) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن نُمير، عن إسماعيل بن أبي خالد.
ثلاثتهم (إسماعيل، وشريك، ويونس) عن أبي إسحاق، عن هُبيرة بن يَرِيم، فذكره
(3)
.
(1)
اللفظ لأحمد.
(2)
اللفظ للنسائي.
(3)
المسند الجامع (3426)، وأطراف المسند (2250).
والحديث؛ أخرجه البزار (1339)، والطبراني (2717: 2725).
ـ فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم الرازي: سأَلتُ أَبي عن هُبيرة بن يَريم، قلتُ: يُحتج بحديثه؟ قال: لا، هو شبيه بالمجهولين. «الجرح والتعديل» 9/ 109.
3785 -
عن عَمرو بن حبشي، قال: خطبنا الحسن بن علي بعد قتل علي، رضي الله عنهما، فقال: لقد فارقكم رجل بالأمس، ما سبقه الأولون بعلم، ولا أدركه الآخرون،
«إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعثه ويعطيه الراية، فلا ينصرف حتى يفتح له» .
وما ترك من صفراء، ولا بيضاء، إلا سبع مئة درهم من عطائه، كان يرصدها لخادم لأهله.
أخرجه ابن أبي شيبة (32773). وأحمد (1720).
كلاهما (ابن أبي شيبة، وأحمد) عن وكيع بن الجراح، عن إسرائيل بن يونس، عن أبي إسحاق، عن عَمرو بن حبشي، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (3427)، وأطراف المسند (2250).
والحديث؛ أخرجه الخلال في «السُّنَّة» (471).
3786 -
عن عاصم بن ضمرة، قال: خطب الحسن بن علي حين قتل علي، فقال: يا أهل الكوفة، أو يا أهل العراق، لقد كان بين أظهركم رجل قتل الليلة، أو أصيب اليوم، لم يسبقه الأولون بعلم، ولا يدركه الآخرون؛
⦗ص: 452⦘
أخرجه ابن أبي شيبة (32757) قال: حدثنا شَريك، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، فذكره.
- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ عاصم بن ضَمرة السلولي شيعي، منكر الحديث، تفرد بأحاديث باطلة. انظر فوائد الحديث رقم (9496)
3787 -
عن جابر، قال: لما قتل علي، قام حسن بن علي خطيبا، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، والله، لقد قتلتم الليلة رجلا، في ليلة نزل فيها القرآن، وفيها رفع عيسى ابن مريم، وفيها قتل يوشع بن نون، فتى موسى، عليه السلام.
أخرجه أَبو يَعلى (6757): حدثنا السامي، قال: حدثنا سكين بن عبد العزيز، قال: حدثنا حفص
(1)
، عن أبيه، عن جَدِّه، فذكره.
- قال أَبو يَعلى (6758) قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج، قال: حدثنا سكين، قال: وحدثني أبي، عن خالد بن جابر، عن أبيه، عن الحسن بن علي، مثل هذا، وزاد فيه: وفيها تيب على بني إسرائيل، وقال: والله، ما سبقه أحد كان قبله، ولا لحقه أحد كان بعده؛
«وإن كان النبي صلى الله عليه وسلم ليبعثه في السرية، وجبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره» .
⦗ص: 453⦘
والله، ما ترك صفراء، ولا بيضاء، إلا ثمان مئة، أو سبع مئة، درهم، أرصدها لخادم يشتريها
(2)
.
(1)
اختلف الرواة عن أبي يَعلى، في هذا الموضع، فقد أخرجه ابن عساكر، من طريق أبي عَمرو بن حمدان، وأَبي بكر بن المُقرِئ، قالا: أخبرنا أَبو يَعلى الموصلي، قال: حدثنا السامي، قال: حدثنا سكين بن عبد العزيز، قال: حدثنا جعفر، وقال ابن المُقرِئ: حفص، وزاد: يعني ابن خالد بن جابر، وقالا: عن أبيه، عن جَدِّه» تاريخ دمشق» 42/ 582.
- وقد أخرجه الدولابي في «الذرية الطاهرة» (132)، والطبراني في «الأوسط» (8469)، من طريق سكين بن عبد العزيز، قال: أخبرني خالي حفص بن خالد، قال: حدثني أبي خالد بن جابر، عن أبيه جابر، به.
- وقال البخاري: حفص بن خالد بن جابر، سمع أباه، عن جَدِّه، قال الحسن بن علي: قتل علي ليلة نزل القرآن
…
، سمع منه سكين بن عبد العزيز. «التاريخ الكبير» 2/ 362، وانظر «الجرح والتعديل» 3/ 172، و «الثقات» لابن حبان 6/ 196.
(2)
المقصد العَلي (1346 و 1347)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6695)، والمطالب العالية (4448 و 4449).
والحديث؛ أخرجه البزار (1340)، من طريق سكين، قال: حدثني حفص بن خالد، قال: حدثني أبي خالد بن حيان، قال: لما قتل علي، الحديث.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ سُكين بن عبد العزيز لا يحتج به. انظر فوائد الحديث رقم (525).
3788 -
عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية، قال: حج معاوية بن أبي سفيان، وحج معه معاوية بن حديج، وكان من أسب الناس لعلي، قال: فمر في المدينة، وحسن بن علي ونفر من أصحابه جالس، فقيل له: هذا معاوية بن حديج الساب لعلي، قال: علي الرجل، قال: فأتاه رسول، فقال: أجبه، قال: من؟ قال: الحسن بن علي يدعوك، فأتاه فسلم عليه، فقال له الحسن: أنت معاوية بن حديج؟ قال: نعم، قال: فرد ذلك عليه، قال: فأنت الساب لعلي؟ قال: فكأنه استحيى، فقال له الحسن: أما والله، لئن وردت عليه الحوض، وما أراك ترده، لتجدنه مشمرا الإزار على ساق، يذود عنه رايات المنافقين، ذود غريبة الإبل، قول الصادق المصدوق، وقد خاب من افترى.
أخرجه أَبو يَعلى (6771) قال: حدثنا إسماعيل بن موسى، ابن بنت السُّدِّي، قال: حدثنا سعيد بن خثيم الهلالي، عن الوليد بن يسار الهمداني، عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية، فذكره
(1)
.
(1)
مَجمَع الزوائد 9/ 130، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6674).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (776)، والطبراني (2758).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أَبو الحسن عبد الملك بن عبد الحميد الميموني: قال أَبو عبد الله، يعني أَحمد بن حنبل: علي بن أَبي طلحة، له أَشياء مُنكرات، رجل من أَهل حمص. «سؤالاته» (374).
- وقال يعقوب الفسوي: علي بن أَبي طلحة شامي، وهو يُكنى أَبا طلحة، وهو ضعيف الحديث، مُنكر، ليس بمحمود المذهب. «المعرفة والتاريخ» 2/ 457.
- كتاب الفتن
3789 -
عن أبي يحيى، قال: كنت بين الحسين والحسن، ومروان، يتشاتمان، فجعل الحسن يكف الحسين، فقال مروان: أهل بيت ملعونون، فغضب
⦗ص: 454⦘
الحسن، فقال: أقلت: أهل بيت ملعونون؟ فوالله، لقد لعنك الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم وأنت في صلب أبيك
(1)
.
أخرجه أَبو يَعلى (6764) قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (6766) قال: حدثنا أَبو مَعمَر، قال: حدثنا جَرير.
كلاهما (حماد، وجرير بن عبد الحميد) عن عطاء بن السائب، عن أبي يحيى، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ لحماد.
(2)
المقصد العَلي (1792 و 1793)، ومَجمَع الزوائد 5/ 240 و 10/ 72، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (7515)، والمطالب العالية (4455 و 4456).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (2740).
3790 -
عن عبد الرَّحمَن بن أبي عوف، عن الحسن بن علي، أنه قال لأبي الأعور: ويحك؛
«ألم يلعن رسول الله صلى الله عليه وسلم رعلا، وذكوان، وعَمرو بن سفيان؟» .
أخرجه أَبو يَعلى (6769) قال: حدثنا أَبو بكر، قال: حدثنا إسحاق بن سليمان، عن حريز بن عثمان، عن عبد الرَّحمَن بن أبي عوف، فذكره
(1)
.
(1)
المقصد العَلي (1787)، ومَجمَع الزوائد 1/ 113 و 9/ 177، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (7537)، والمطالب العالية (4470).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (2699).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الرَّحمَن بن أَبي عَوف الجُرَشي الحِمصي، قال ابن القطان: مجهول الحال. «بيان الوهم والإيهام» 3/ 257.